دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 04:55 PM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي أن الجزاء من جنس العمل وبيان ذلك أنه لما كان الشرك أعظم الذنوب على الإطلاق ناسب أن يكون العذاب من أشد العذاب وهو نار جهنم .

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
أي الحجة الباهرة التي تُوجب على من رآها التصديق وهي عصا موسى عليه السلام لما صارت حية تسعى وقيل هي يده لما أخرجها بيضاء للناظرين وقيل بل هي جنس الآيات والحجج الباهرة التي أوتيها موسى عليه السلام .

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
إذن الله للشافع أن يشفع , وأن لا يقول إلا حقا صوابا .

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
الآية الأولى : أي إن يوم القيامة آتٍ لا محالة وأنه يوم يفصل فيه بين الخلائق ففريق في الجنة وفريق في السعير , ومن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها , ولذلك تعرض أعمال ابن آدم عليه يوم القيامة إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
الآية الثانية : فيه بيان أن البعث يكون بنفخة واحدة في الصور وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل بإذن ربه فيأتي الخلق جماعات جماعات , وفي الآية بيان سهولة البعث على الله ورد على المكذبين وكل من قال باستحالة البعث بعد الموت .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
1/ أننا مأمورون بالاتعاظ والعبرة بأحوال الأمم السابقة والحذر من اتباع طريقتهم التي صاروا عليها فضلوا وخسروا .
2/ أن من اعتبر بغيره كان ذلك سبيل إلى أن يرث الخشية من الله وأن يسلم في أمر دينه ودنياه مما يعكر صفوه .
3/ سؤال الله الخشية لأنه لا يوفق لها كل أحد وذلك ظاهر من قوله [ لمن ] فبين أن من الناس من يأبى طريق العظة والخشية فيكون مآله كمآل فرعون وهامان والله أعلم .

  #27  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 05:24 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي وافق العذاب الذنب، فلا ذنب أعظم من الشرك، ولا عذاب أعظم من النار. هم استحقوا هذا العقاب جزاء لهم وفاقا على عملهم الذي أوصلهم إليه، لم يظلمهم الله، ولكن ظلموا أنفسهم.
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
قيل هي (العصا)، وقيل (يده)، والمقصود جنس الآية الكبرى، فلا ينافي تعددها؛ العصا، واليد.
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1-إذن الله تعالى بالكلام، للشافع.
2-أن يكون ما يتكلم به صواب.
أو: عدم كلام الشافع إلا في حق من أذن له الرحمن. وأن يكون المشفوع له ممن قال في الدنيا صوابا؛ أي شهد بالتوحيد.
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
أي وقتًا وميعادًا للأولين والآخرين، يصلون فيه إلى ما وعدوه من الثواب والعقاب. وسمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه. والصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل فيأتي الناس إلى موضع العرض زمرًا زمرًأ.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
أن في خلق الله تعالى للسموات والأرض، والبشر والدواب، وسائر خلقه، عبرة لكل صاحب لب، ومع ذلك نرى من الكفر بالله، وبآياته، ما يثير العجب، ذلك أن العبرة إنما تكون لدى من يخشى الله، ولذلك فإن عقاب فرعون عبرة كما قال تعالى، ولكن لمن يخشى ويعتبر.

  #28  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 06:18 PM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
افتراضي



س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
قيل : هو جبريل عليه السلام "قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله"
"قل نزله روح القدس من ربك بالحق " .
وقيل هي جند من جنود الله ، وقيل: هي أرواح البشر تصطف صفا والملائكة صفا.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
دلالة على المسارعة في الفعل والاجتهاد في الفساد ومحاربة الحق.



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
لهم الفوز العظيم والظفر "إن للمتقين مفازا"
ومن صور ذلك الفوز :
الفوز بالنعم والمباهج العظيمة كالحدائق الملتفة المثرة بالأعناب وغيرها ،
وكالحور الحسان الشابات المتقاربات في السن النضرات.
ومن ذلك أيضا الشرب من كؤوس ممتلئة معبقة بالرياحين ، و أنهم لايتأذون بسماع الكذب والزور والكلام الذي لاطائل منه.
وذلك كله جزاءً بما عملوا واجتهدوا في الدنيا ومنة من الله الكريم المتفضل.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
النار تكون يوم القيامة مترصدة مترقبة للخاسرين الهالكين "تكاد تميز من الغيظ"،
أو أنها محل لترصد الخزنة لهم.



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

المسارعة لمحاسبة النفس على الدوام ، وعدم تركها هملا لشهواتها وملذاتها بل مجاهدتها وحضها على المسارعة في الخيرات وزجرها عن المنكرات ، حتى لاتأتي يوم القيامة وقد خسرت وهلكت فلا ينفعها الندم.
الإكثار من التوبة والاستغار فالله عزو وجل غفار لمن تاب وكل الذنوب إن شاء غفرها وسترها في الدنيا والآخرة.
الحرص على طلب العون من الله في التوفيق والهداية والعمل والدعاء بقوله: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
العلم بأن العمل الصالح هو ماسينفع العبد لا ماله ولا جاهه ولا صحبته وأهله فكل ٌ منشغل بنفسه مشفق مما قدم والله المستعان.


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼
\

  #29  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 06:54 PM
وجدان نواف وجدان نواف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 40
افتراضي

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
قيل : هو جبريل عليه السلام "قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله"
"قل نزله روح القدس من ربك بالحق " .
وقيل هي جند من جنود الله ،
وقيل: هي أرواح البشر تصطف صفا والملائكة صفا.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
دلالة على المسارعة والإجتهاد بالفساد والكفر

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
لهم الفوز العظيم والظفر "إن للمتقين مفازا"
ومن صور ذلك الفوز :
الفوز بالنعم والمباهج العظيمة كالحدائق الملتفة المثمرة بالأعناب وغيرها مما لذ وطاب
وكالحور الحسان الشابات المتقاربات في السن النواهد

ومن ذلك أيضا الشرب من كؤوس ممتلئة معبقة بالرياحين ، و أنهم لايتأذون بسماع الكذب والزور والكلام الذي لاطائل منه.
وذلك كله جزاءً بما عملوا واجتهدوا في الدنيا ومنة من الله الكريم لهم
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
النار تكون يوم القيامة مترصدة مترقبة للخاسرين الهالكين
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
1/وجوب المسارعة في الأعمال الصالحة قبل فوات الأوان
2/يجب الإستعداد للحساب قبل أن يأتي
3/ ما عمله الإنسان في حياته هو ما ينجيه يوم القيامة أو يهلكه

  #30  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 07:17 PM
فهد الدوسري فهد الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ "النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم }؟
قيل: هو القرآن العظيم، الذي يُنبئ بالتوحيد، وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم، والبعث والنشور.
وقيل: هو البعث.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة.
والمقسم عليه: قيل: البعث والنشور، بدلالة ذكر أحوال يوم القيامة بعد ذلك.
وقيل: المقسم به والمقسم عليه متحدان، وهما الملائكة، حيث أنه من أركان الإيمان، وفي ذكر الملائكة تذكير بالجزاء الذي يتولاه الملائكة.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ذكر الله عز وجل في السورتين بعض من مخلوقاته ونعمه كالأرض، والجبال، والنوم، والليل، والنهار، والسموات، والشمس، وإنزال المطر، وإخراج الحب والنبات، والبساتين الملتف أشجارها ببعض، وفي ذلك أعظم دلالة على قدرته عز وجل على البعث، فمن خلق هذه المخلوقات العظيمة ليس بعاجز إعادة الخلق والبعث، بل ذلك أمر هين ويسير عليه، قال جل وعلا: (فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة).

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا}.
أي أن للمتقين الله عز وجل بتصديق الخبر، وامتثال الأمر، واجتناب النهي مفازاً، أي: فوز بالمطلوب، ونجاة من المرهوب كالنار،ولهم أيضاَ بساتين ملتفة اشجارها وفيها من أنواع الثمار والفواكه، ومن ذلك العنب، وخص بالذكر تشريف له، ولكثرته، ولهم فيها أيضاً أزواج أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر، وأعمارهن متساوية ثلاث وثلاثون سنة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
فيه أن الأصل في الدعوة أنها تكون بالرفق واللين.
وفيه أن من أعظم ما يُدعى إليه تزكية النفوس، وذلك بتطهيرها من الشرك، والبدع، والمعاصي.

  #31  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 07:35 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة دروس تفسير"سورتي عم والنازعات"

مجلس مذاكرة دروس تفسير"سورتي عم والنازعات"
أجوبة أسئلة المجموعة الأولى :


س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
حجة اختيار الأشقر رحمه الله: أن القرآن ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي.
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به:
الملائكة الكرام، وأفعالهم، خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
المقسم عليه:
يحتمل أنّ المقسم عليه:
1- الجزاء والبعث، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك.
2- الملائكة التي أقسم بهم.
وأقسم على الملائكة، لأنَّ الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة،ولأنّ في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عندَ الموت وقبله وبعده، ذكره السعدي.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة كتهيأة الأرض وتثييت الجبال وخلق الأزواج وجعل النوم راحة للأبدان والفصل ما بين الليل والنهار حسب حاجة العباد وخلقَ السماوات العظام وما فيهَا منَ الأنوار والأجرام مع إحكام بنائها وتزينها بالشمس التي هي مصدر النور والحرارة والإنعام علينا بالسحاب الممطر المخرج للحب والنبات والبساتين في هذه الأرض الكثيفة الغبراء، وما فيها من ضروريات الخلق ومنافعهم، وغيرها من النعم التي لا يقدَّرُ قدرها، ولا يحصى عدُّها، لا بد أن يبعث الخلق المكلّفين، فيجازيهم على أعمالهم.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
مناسبة الآيات لما قبلها
لما ذكر ربنا تبارك وتعالى حال المجرمينَ، ناسب أن يذكر مآل المتقين، كما هي عادة القرآن، وهذا المعنى ذكره السعدي.
من هم المتقون؟
المتقون هم الذين اتقوا سخط ربهم، بالتمسك بطاعته، والانكفاف عمّا يكرهه،ذكر ذلك السعدي.
معنى {مفازا}
المفاز بمعنى النجاة من النار والظفر بالمطلوب، ذكره السعدي والأشقر.
معنى {حدائق}
وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تتفجربين خلالها الأنهار،. ذكرهالسعدي.
لم خص الأعناب بالذكر؟
خصّ الأعناب بالذكر لشرفه وكثرته في تلك الحدائق،كما ذكر السعدي.
المقصود بالكواعب الأتراب
زوجات المؤمنين من الحور العين، ذكرهالسعدي والأشقر.
معنى {كواعب}
نساء كواعب؛ أي: أثداؤهنّ قائمة على صدورهنّ لم تتكسّر، فهنّ عذارى نواهد،كما ذكر الأشقر، ووافقه السعدي.
معنى {أترابا}
أي على سن واحد، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
الحكمة من كون نساء الجنة كواعب أترابا
-
لأن ذلك غاية مطالب النفوس أن يكن في أعلى درجات القوة والنضارة والشباب،وأن يكن أترابا متساويات في السن، لأن عادة الأتراب أن يكن متآلفاتمتعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، أعدل سن الشباب،كما ذكر السعدي.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
لزوم التلطف في الدعوة إلى الله جل وعلا، مستفادة من قوله تعالى: {هل لك}.
لزوم إظهار الحرص على نفع المدعو؛ فاستجابته للدعوة نفعها له بحصول التزكية والتطهر من الآثام والسلامة من عقوباتها، مستفاد من قوله تعالى:{ إلى أن تزكى}.

  #32  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:34 PM
آمنة حسن آمنة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟

الروح هو جبريل عليه السلام الذي هو أشرف الملائكة.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
أتى التعبير بالفعل يسعى للدلالة على أنه يسعى سعيا حثيثا ويجتهد ويعمل في مبارزة الحق ومحاربته .


س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
قال تعالى (إن للمتقين مفازا *حدائق وأعنابا*وكواعب أترابا *وكأسا دهاقا *لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا *جزاءمن ربك عطاء حسابا*

فالله عزوجل أعد للمتقين من أهل الجنة مكان فوز فازوا به نجاهم به من النار ،وفي ذلك المفاز البساتين الجامعة لأصناف الأشجار ولهم من الثمار الأعناب وخصها بالذكر لشرفها وكثرتها ولهم أيضا في ذلك المفاز زوجات على ما تشتهيه نفوسهم كواعب أثداءهن لم تنكسر من قوتهن وشبابهن ونضارتهن ،وأعمارهن ثلاث وثلاثون سنة فهن في أعدل سن الشباب ،ولهم كؤوس مملوءة من الرحيق لذة للشاربين ،ومن النعيم لهم في هذا المفاز انهم لايسمعون كلاما لا فاىدة فيه ولا كلاما فيه إثم ،وهذا الفوز والنعيم كان بسب أعمالهم التي وفقهم الله لها ،وجعلها ثمنا لجنته ونعيمها .

س4: فسر قول الله تعالى:*{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي جهنم كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها .
أو هي في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه .

س5:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}
١_الاجتهاد أن يكون السعي في الدنيا في كل ماهو خير ،والابتعاد عن كل سعي في الشر ولو بمقدار ذرة .

٢_الاستعداد ليوم القيامة بالأعمال الصالحة ،وبكل ما يقرب إلى الله.

  #33  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:43 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

المجموعة الأولى:
ج1:
{ عم يتساءلون. عن النبإ العظيم}
هو الخبر الهائل، وهو القرآن العظيم؛ لأنه ينبئ عن التّوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
ج2:
المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات
المقسم به هو: الملائكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره.
والمقسم عليه هو الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال يوم القيامة.
ج3:
سورة النبأ ثتبت البعث و الجزاء بالأدلة و البراهين، و النازعات تقرع قلوب المكذبين بها
ج4:
{إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
(إن للمتقين مفازا) الذين اتقوا الله تعالى واتقوا سخطه بالتمسك بطاعته والإنكفاف عما يكرهه فلهم مفاز ومنجى وبعد عن النار
حدائق وأعنابًا: وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق
و كواعب: وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن.
الأتراب: اللاتي على سن واحدة متقاربة أعمارهن .

  #34  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 10:17 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
استدل بعض اهل العلم بالتفسير على انه يوم البعث , لظاهر اللفظ , لكن من مراده ايضا ان المقصود هو القرآن الكريم , لأن الآية التالية : (الذي هم فيه مختلفون) فانهم اختلفوا في القرآن فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم اساطير الاولين , لكنهم لم يختلفوا حول انكارهم للبعث .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هو النازعات والمقسم هو غرقا
القسم هو تهويل بالمقسم به وهم الملائكة الموكلون بقبض الارواح المعذبة انتزاعا بعنف , وفي الآية التي تليها :( والناشطات نشطا) نفس المدلول لكن للارواح المؤمنة والمنعمة , وفي السورة عموما تنبيه للانسان بأن يستعد بالاستجابة لاوامر الله , لساعته الصغرى وهي : (الموت) .
وساعته الكبرى وهي القيامة , والتي لا يعلم توقيتها الا الله عز وجل , وهي من علم الغيب الذي اختص به الله تعالى واستأثر بعلمه , ولا يعلمه احد من المخلوقين :(ان الله عنده علم الساعة ...) ولذلك قال تعالى في سورة النازعات :(فيم أنت من ذكراها) فحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو اعلم الخلق بالله واحكامه واوامره تعالى, لا يعلم توقيتها , كما جاء في الحديث عندما سأل الامين جبريل النبي صلى الله عليه وسلم :(متى الساعة) اجاب صلى الله عليه وسلم :(ما المسؤول عنها بأعلم من السائل)
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
في قوله تعالى :(أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها) أأنتم أكثر شدة ورسوخا وبقاء من هذه السماء التي بناها تعالى على اكمل تقدير ؟
فالذي خلق ما في هذا الكون بناه بكل ما فيه من شدة واعجاز , اولى بأن يكون قادر على احياء الموتى من البشر
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
جاء هذا التبشير , بعد انذار الطاغين بالنار , لترغيب المتقين فيما اعد لهم في الاخرة من كرامة , والمقصود بالمؤمنين الذين ءامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واتبعوا ما امرهم واجتنبوا ما نهاهم عنه .
والمفاز : مكان الفوز , وهو الظفر بالخير ونيل المطلوب والمراد الجنة .
حدائق واعنابا : البساتين المحوطة بالنعم من الاشجار والثمار وغيرها .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
ان الله تعالى قد بعث موسى عليه السلام , الى فرعون , الذي كان طاغية بما عنده من قوة وسلطان , فأمره ان يبتدأه بالرفق في الدعوة , وكان المراد بذكر القصة هو الاخبار والاعتبار لكي يبلغ الرسول عليه الصلاة والسلام عن مصير من وُعظ فلم يتعظ .

  #35  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 10:26 PM
لجين ناصر الراوي لجين ناصر الراوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي


•﷽•
أستعين بالله وأتوكل عليه سبحانه
واساله التوفيق والسداد والاخلاص والقبول

وسأجيب عن أسئلة // المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
قيل ان الساهرة // هي الارض البيضاء التي يحاسب الله ﷻ عليها العباد يوم القيامة وقيل هي وجه الارض العلوي .

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
وصفها بالسراج لما فيها من النور والضياء و وصفها بالوهاج لما فيها من الحرارة النافعة للبلاد والعباد وهو موضع تشبيه.

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
اكبر خسارة في ان المتكبر لا ينتفع بآيات الله ولا يمون في قلبه خشية لله سبحانه فلا يؤمن حتى لو جائته كل اية في الارض و في السماء ، وأما في الآخرة فهو ان يكون مصيره النار والعياذ بالله.

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
اي ان كل من عرف الله حق معرفته وعرف قدره سبحانه وخاف القيام بين يديه يوم العرض فكان خوفه هذا زاجراً من وقوعه في الآثام والمنهيات ونهى نفسه عما تهواه من سفاسف الدنيا والمعاصي و زجرها و امرها بطاعة ربها ﷻ و لزوم صراطه فان جنات ربه ستكون له مأوى و منقلب.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
اهم فائدة هي استشعار مراقبة الله ﷻ في الغيب والشهادة
فكل شي نُخفيه هنا في الدنيا هو معلوم مذاع يوم القيامة على رؤوس الخلائق والإشهاد ، فكيف لو قيل يا عبدي فلان .. قد فعلت كذا و كذا في ساعة كذا وكذا // وأكون قد نسيتها و لكنها مثبتة في ومكتوبة في الصحائف // فكيف حالي وقتها !!
/ لا شي يخفى و لا شي يُنسى الا ان يعفو الكريم و يستر بستره… نسال الله العفو والعافية و السلامة والستر في الدنيا والاخرة


  #36  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 10:42 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

السلام عليكم
المجموعة الأولى
س1
المراد بالنبأ العظيم هو الخبر العظيم الذي يسأل عنه الكفار وهو خبر لا يقبل شك ولا يدخله ريب
س2
المقسم به في سورة النازعات هم الملائكة فالنازعات غرقا هم المكلفون بنزع الروح من الكفار والناشطات نشطا هم المكلفون بإخراج الروح من المؤمنين بنشاط والسابحات سبحا هم هي التي تسبح في الكون صعودا ونزولا والسابقات سبقا هي التي تسبق الشياطين في إنزال الاوامر على الرسل والمدبرات امرا هي المكلفة بتدبير مصالح المخلوقات
س3
نقولوا لهم انظروا إلى النعم التي أنزلها الله عليكم من خلقها وسيرها لكم ثم نسألهم ولله المثل الاعلى من الصعب في نظركم خلق السماوات السبع والارضون السبع أم خلق بني ادم ثم بعثه يوم القيامة
س4
التفسير :أن الله تعالى من رحمته وفضله على المخلوقات انه وعد عباده المؤمنون الذين يتقونه أن ينجيهم من العذاب ويبعدهم عن النار وبالمقابل يكون جزائهم دخول الجنة والتمتع بما فيها من بساتين خضراء ونسائهم كواعب اترابا أي كلهن شابات متقاربن في السن ونواهدهن لم تنكسر من شدة قوتهن وشبابهن
س5
ما استفدته هو أن طريق الهداية يبعد العبد عن الشرك ويطهره من عواقبه

  #37  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 10:53 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 379
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

النبأ العظيم أى : القران العظيم الذى دعاهم إلى التوحيد وأنهم مبعوثون بعد الموت ، فكان هذا بالنسبة لهم أمر عظيم شغلهم واهمهم.
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
أقسم الله تعالى بالملائكة الكرام وإنقيادهم إلى أمره تعالى والمسارعة فى تنفيذه ، وأما المقسم عليه فيه قولان : الأول ان المقسم عليه هو الجزاء والبعث لماذكره تعالى من أحوال يوم القيامة ، والثانى أن المقسم وبه والمقسم عليه متحدان لأنهم أحد اركان الإيمان السته.
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
قال تعالى " أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
أوليس الذى يقدر على هذا بقادرعلى أن يبعثهم تارة أخرى بلى إنه على كل شئ قدير ، وأقول لهم أيضاً
" أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَِنْعَامِكُمْ}
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا
- جاءت الايه الكريمه لتصف جزاء المتقين ومألهم بعد أن ذكر حال المجرمين وعقوبتهم .
- والمتقين هم الذين اتقوا سخط ربهم وذلك بلزوم الطاعة والكف عن المعصية فهؤلاء لهم مفاز ومنجى ونجاة من النار ، فلهم بهذا المفاز حدائق ذات أشجار زاهية وثمار وخص الأعناب بالذكر لكرامتها وكثرتها فى هذه الحدائق ، وأما الكواعب الأتراب أى نساء فى سن الشباب لم تنكسر أثديتهن من شبابهن ونضارتهن وأتراباً أى فى سن واحد متقارب.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
- يجب على المسلم الحرص على تزكية نفسه وتهذيبها لما فى ذلك من الفلاح وعظم الجزاء قال تعالى " قد أفلح من زكاها " .
- لا سبيل لتزكية النفس إلا بإتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم وماجاء به من الشرع الحنيف لذلك كانت دعوة إبراهيم عليه السلام " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك انت العزيز الحكيم ".

  #38  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:40 PM
سعد الراحلة سعد الراحلة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 28
افتراضي

الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي أنهم أستحقوا هذه العقوبات جزاءً لهم ووفاقًا على ماعملوا من الأعمال الموصلة إليهم ، لم يظلمهم الله ، ولكن ظلموا أنفسهم .
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
قيل : أنها العصى ، وقيل : يده .

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1-.أن يأذن الله له في الكلام .
2- أن يكون ماتكلم به صوابًا .

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، وَسُمِّيَ يَوْمَ الْفَصْلِ؛ لأَنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ.{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} وَهُوَ القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ. {فَتَأْتُونَ} إِلَى مَوْضِعِ العَرْضِ.{أَفْوَاجاً}؛ أَيْ: زُمَراً زُمَراً وَجَمَاعَاتٍ جَمَاعَاتٍ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
عدم الكبر لأن الإنسان ضعيف فمهما بلغ من القوة والسلطة إلا أنه بحاجة إلى الله ، ومما في الكبر من رد الحق وعدم الخضوع لله ، وأيضًا أنه يؤدي إلى غضب الله وسخطه ، وأن الله سيذل المتكبر .

  #39  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:14 AM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الرابعة :

س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة هي النفخة الأولى التي يموت بها الخلائق.
أما الرادفة فهي النفخة الثانية وهي نفخة البعث.

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
يدل على أن هذا الماء منصب بكثرة.

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
{إن في ذلك لعبرة لمن يخشى} من يخشى الله -عز وجل- هو المنتفع بالعبر، فما حدث لفرعون لما كذب وعصى الله من العقاب الشديد بالدنيا والآخرة لخشي من عقاب الله ولبادر بالتصديق والطاعة ولزمهما خشية من الله.
{إنما أنت منذر من يخشاها} فمن يخشى الساعة ويخشى الوقوف بين يدي ربه وسوء الحساب هو الذي ينتفع بهذه النذارة لأنه سيستعد ويعمل لأجلها ليتقي الله- عز وجل-.
أما من لا يخشى فلن ينتفع بالموعظة ولا بالعبر ولا بالنذر كحال فرعون الذي لم يؤمن ولم يهتدي ولم يخشى، فلما دعاه موسى -عليه السلام- كذب وعصى {فقل هل لك إلى أن تزكى ، وأهديك إلى ربك فتخشى ، فأراه الآية الكبرى ، فكذب وعصى} فأصابته العقوبة {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى}.

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها}
يقيم الله الحجة على المنكرين للبعث بقدرته على إعادتهم مرة أخرى فيسألهم: هل خلقكم أشد أم خلق السماء التي جعلها الله عالية البناء مستوية الخلق لا فطور فيها ولا تفاوت وجعل ليلها مظلمًا وجعل نهارها مضيئا؟
أيهما أشد خلقًا وأكبر في تقديركم؟
لاشك أن خلق السماء أكبر وأشد من خلق الناس، إذن فالله قادر على إعادتكم مرة أخرى.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
- لا يفيد العلم إلا بالعمل، فمن علم أنه هناك بعث وأن هناك جنة ونار لا يفيده هذا العلم إلا بالعمل والاستعداد لليوم الآخر يوم الجزاء.
- الفرصة متاحة للأحياء: للعاصي أن يستعب، وللمحسن أن يستكثر.
- سرعة المبادرة والمسابقة إلى العمل بعد العلم.
- من علم الحق فليتخذ القرار بالعمل به ولا يتردد ولا يتباطئ.
- الرجوع إلى الله وحده فليخلص العمل له.
- رب رباني وأرشدني إلى الحق فما علي إلا بذل الأسباب والاستعداد لليوم الحق، وسأجد العمل عندما أرجع إليه.
- لن يعمل أحد عني العمل فلابد أن أقدم لحياتي وأعمل.

  #40  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:20 AM
مروة محمود عبد المولي مروة محمود عبد المولي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 33
افتراضي

******المجموعة الثانية ***** س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ هو جبريل علية السلام الذى هو افضل الملائكة والملائكة جميعا يقومون يخضعون اوامرة لله تعالى *********************************************************************************************************************************************************************************** س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } فجملة ( فحشر ) عطف على جملة ( يسعى ) لأن فرعون بذل حرصه ليقنع رعيته بأنه الرب الأعلى خشية شيوع دعوة موسى لعبادة الرب الحق بجوز أن تكون جملة ( فقال أنا ربكم ) عطفا على جملة ( يسعى ) على أن يكون فرعون أمر بهذا القول في أنحاء مملكته وليس قاصرا على إعلانه في الحشر الذين حشرهم حول قصره ********************************************************************************************************************************************************************************* س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} ان جهنم كانت راصدة مرتقبة ********************************************************************************************************************************************************************************* س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
الخوف من الله وكف النفس عن الهوى من اسباب دخول الجنة - وفى الدنيا خير وشر وكل شئ ينقطع سوى عملة الذى يحاسب علية فى الاخرة

  #41  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:21 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

حل أسئلة المجموعة الخامسة:


س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
أي الأرض ، وقيل :أرض بيضاء يحاسب الله الخلائق عليها.

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
يدل لفظ(السراج) على النور الذي هو نعمة من الله تعالى على الخلائق ، أما لفظ(الوهاج) فيشير إلى أن الشمس جمعت بين النور والحرارة

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
بين الله عزوجل في كتابه الكريم عاقبة المتكبرين وضرب لنا بعض الأمثلة ، ففرعون منعه تكبره وجحوده من قبول الحق والإعتراف به مع أنه مستيقن منه (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوًا)
فتمادى في طغيانه وأسرف في الكفر حتى ادعى الألوهية (فقال أنا ربكم الأعلى) ، فكان جزاؤه أن أغرقه الله هو وجنوده في الدنيا وجعله عبرة لكل متكبر إلى قيام الساعة ، ومصيره نار جهنم في الآخرة

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
أي من خاف الوقوف بين يدي الله عزوجل ومجازاته بالعدل فدفعه هذا الخوف إلى ترك المعاصي والمنكرات وجاهد هواه وزجر نفسه عن كل مايغضب الله عزوجل فإن الجنة بما فيها من نعيم وسرور وحبور ستكون مأواه الذي يأوي إليه ومنزله الذي ينزل فيه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
حين نتدبر هذه الآية الكريمة وماتحمله من بشارة ونذارة فإنها تحثنا على الاستكثار من الأعمال الصالحة من صلاة وصوم وصدقة وذكر لله تعالى وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وبذل الخير للناس و والرأفة بالحيوان وغيرها الكثير_نسأل الله من فضله_. والحرص على فعل المعروف مهما قلَّ وصَغُر فكم من عمل بسيط عظَّمته النية ، فالله تعالى كريم منان يسّر لعباده سبل الخير وأعطاهم الأجر الكثير على العمل القليل.
كما وأننا حين نعلم أن الله تعالى يحصي أعمالنا وأقوالنا فيمنعنا الخوف منه تعالى وخشيته من الإسراف في الذنوب صغيرها وكبيرها ..

:: والله الموفق ::

  #42  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:19 AM
ختام حبيب ختام حبيب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
ذكر الشيخ السعدي –رحمه الله- في تفسيره أن المراد بالروح في قوله تعالى: "يوم يقوم الروح" : هو جبريل عليه السلام, وهو أشرف الملائكة. وذكر الشيخ: محمد بن سليمان الأشقر في زبدة التفسير: أن الروح في هذه الآية ملك من الملائكة, وقيل: الروح جند من جنود الله ليسوا ملائكة. وقيل: هم أرواح بني آدم تقوم صفًا.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }؟
التعبير ب "يسعى" للدلالة على الاجتهاد في محاربة الحق ومبارزته, كما فسر ذلك الشيخ السعدي رحمه الله.
س3: بيّن بعض ما أعده الله مننعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ؟
ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة:
أن لهم مفاز ومنجى وبعد عن النار قال تعالى: " إن للمتقين مفازًا".
كما أعد لهم سبحانه البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية, في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار, ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس , وأعد لهم سبحانه الكؤوس المملؤة من الرحيقً, ولا يسمعون في الجنة من الكلام الذي لا فائدة فيه شيئًا.
هذا بعض ما أعده الله لعباده المتقين في الجنة وإلا فإن في الجنة "ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر"
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا ؟
"إن جهنم كانت مرصادًا" فسرها الشيخ محمد الأشقر بقوله: أن جهنم كانت في حكم الله وقضائه موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار, ليعذبوهم فيها, أو هي في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به, ويأتي إليه.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتهامن قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ماسعى}.

المتأمل لهذه الآية لابد أن يقع في قلبه مراقبة الله والخشية منه إذ أن كل أعماله محصية عليه إن خيرًا فخير, وإن شرًا فشر.

  #43  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:37 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

النبأ العظيم صفة لموصوف محذوف أخبر الله بعظمته واختلاف المشركين فيه واستحقاقهم للوعيد من أجل ذلك الإختلاف والتكذيب. وقد تنوعت أقوال المفسرين في تأويله على قولين :
القول الأول: البعث ذكره ابن كثير و الطيار عن قتادة وابن زيد. ورجحه ابن كثير وقال به السعدي ويشهد له أن بقية السورة تتناول أخباره. وفسر ابن كثير اختلافهم فيه بأن منهم مؤمن بالبعث وكافر به.
القول الثاني : القرآن نقله ابن كثير و الطيار عن مجاهد ورجحه الطيار والأشقر و يشهد له اختلاف كفار مكة في القرآن على فرق منهم من يقول أنه شعر و آخرون يقولون أنه كهانة ومنهم من يقول أنه كذب. ويتضمن هذا القول الأول لأن القرآن تضمن الإخبار عن البعث و اختلافهم في القرآن يتضمن اختلافهم في البعث.


س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به :هي الملائكة الكرام على إختلاف أنواعهم ووظائفهم وهو حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر والطيار.


المقسم عليه : فيه قولان متقاربان ذكرهما السعدي
فالقول الأول أن المقسم عليه هو البعث والجزاء واستدل بما ورد في بقية السورةو قد رحج السعدي هذا القول وذكره الأشقر والطيار.
والقول الثاني أن المقسم عليه هو الملائكة وأفعالهم التي تتضمن الجزاء وتثبت البعث من قبض للأرواح ونفخ للصور وغير ذلك وقد أورد السعدي إحتماله.


س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الردود على من ينكر البعث كثيرة من سورتي النبأ والنازعات :
1: في أول سورة النبأ أنكر الله على المختلفين في البعث والمكذبين به وتوعدهم بشديد العذاب من أجل ذلك الاختلاف والإنكار.
2 :قال الله تعالى{إن يوم الفصل كان ميقاتا}فإسمية الجمله و أداة التأكيد تزيد الخبر قوة ووقعا في النفس
3 :أخبر الله في سورة النبأ بما يقع فيه من أمور عظيمة من صعق للناس ونفخ في الصور وذكر لصفة الجنة وصفة النار.
4 :أخبر الله عن قربه في آخر سورة النبأ {إنا أنذرناكم عذابا قريبا}فكل ما هو آت قريب. وفي الإخبار عن قربه جزم بوقوعه.
5 :أقسم الله في مفتتح سورة النازعات على البعث والنشور بالملائكة على اختلاف أصنافهم وأفعالهم وفصل ما يقع فيه من صعق ونفخ في الصور وأمور عظام.
6 :ذكر الله حال المكذبين بذلك اليوم وشديد خوفهم وندمهم على تفريطهم ونسيانهم لذلك اليوم فقال{قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة}
7:ذكر الله سرعة حشرهم وحسابهم قال سبحانه :{فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة}
فهذه أدلة يكفي الواحد منها دليل على صدق وعد الله بالبعث والجزاء.
4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
{إن للمتقين مفازا}أكد الله على أن جزاء المتقين الذين اتقوا عذاب ربهم بالإيمان والعمل الصالح أن لهم مفازا. و المفاز اختلف المفسرون في تأويله على قولين متقاربين :
القول الأول :هو اسم مكان. نقل الطيار عن ابن عباس قوله أن المفاز هو المتنزه، وهو الجنة لأنها مأوى المتقين ذكره الطيار ورجحه ابن كثير لأن الله ذكر بعده الحدائق.
القول الثاني : هو بمعنى الفوز.ذكر مجاهد وقتادة أنهم فازوا بأن نجوا من النار و كذلك قال السعدي و الأشقر.
{حدائق} هي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار من نخيل وأعناب وهو حاصل أقوال المفسرين.
و خص الله الأعناب لشرفها وفضلها وكثرتها في تلك الحدائق وهو حاصل أقوال السعدي و الطيار.
{كواعب} الزوجات من الحور العين ذكر ابن عباس ومجاهد و غيرهما أنهن النواهد الاتي لم تتدل ثديهن و نسب المفسرون ذلك إلى شبابهن و قوتهن ونضاارتهن و هذا حاصل قول السعدي و الأشقر والطيار.
{أترابا}على سن واحدة في أعدل سن الشباب ذكره السعدي و الأشقر وزاد السعدي أنها ثلاث وثلاثون سنة.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

نستفيد من هذه الآية عدة فوائدة لعل أهمها :
1:اللطف واللين والرفق في الحديث مع الناس حتى وإن كانوا ظلمة كما روى البخاري عن النبي أنه قال :(( يا عائشةُ، إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه ))
2 :اللطف في الدعوة حتى مع الكفارالمعاندين والمتكبرين.
3 :ومن باب أولى النصح لحكام المسلمين وعوامهم حتى وإن ظهرت فيهم البدع و المنكرات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحة)).
4 :معرفة حق الملوك وإنزال الناس منازلهم
5 :الرسول مكلف بالبلاغ ولا يحمل وزر من عصاه كما قال تعالى {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا}.
6 :من أعظم المصالح السعي في النصح للسلطان فإن الخير الكثير العميم يأتي إذا كان السلطان من المتبعين المهتدين بهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

  #44  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:01 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة المجموعة الرابعة..
_ما الفرق بين الراجفة والرادفة؟
فسر الشيخ السعدي الراجفة هي قيام الساعة.
الرادفة الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها.
وفي زبدة التفسير فسر الشيخ الأشقر..
الراجفة وهي النفخة التي يموت بها جميع الخلائق.
الرادفة النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.

2.اذكردلالة وصف الماء ب ثجاجا في قوله تعالى (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا).
دلالة وصف الماء بثجاجا أي كثير جدا او المنصب بكثرة...

3..بين ما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
بين الشيخ السعدي في تفسيره فإن من يخشى الله ، هو الذي ينتفع بالآيات والعبر، فإذا رأى عقوبة فرعون ، عرف أن كل من تكبر و عصى ، و بارز الملك الأعلى ،عوقب بالدنيا والآخرة وأما من ترحلت الخشية من قلبه فلو جاته كل آية لم يؤمن بها...

4..فسر قول الله تعالى (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها*رفع سمكها فسواها*وأغطش ليلها و أخرج ضحاها).
فسر الشيخ الأشقر في تفسيره (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها) اي أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد عندكم وفي تقديركم أم خلق السماء ؟
لأن من قدر خلق السماء التي لها هذا الجرم العظيم وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ما هو بين للناظرين كيف يعجز عن اعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها أول مرة..
(رفع سمكها فسواها)..اي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض فجعلها مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج
(وأغطش ليلها و أخرج ضحاها)جعلها مظلمة وأبرز نهارها المضيئ بإضاءة الشمس.
5.اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مأبا..
بين الله تعالى لنا أن يوم القيامة هو يوم الحق لا ريب فيه ولا شك والإيمان باليوم القيامة من اركان الإيمان وينبغي على الإنسان الإيمان الكامل بالبعث والجزاء والإستعداد لهذا اليوم فهذا اليوم لا يظلم فيه الإنسان مثقال حبة من خردل...وهذا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
2...فمن شاء اتخذ الى ربه مأبا بما أن يوم القيامة هو الحق والجزاء من جنس العمل وديننا دين الإسلام واضح وبين فيختار الإنسان إما طريق الطاعة وهي طاعة الله و رسوله ويعمل أعمال تقربه إلى الله تعالى و يجزى يوم القيامة بالجنة التي وعد المتقون أو طريق الضلالة ويعمل الأعمال التي تقربه من النار و يكون مثواه النار...
تمت ولله الحمد....

  #45  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:15 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الأولى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- البعث و لقاء الله.
- القرآن الذي يطلب منهم التوحيد و الإيمان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- المقسم به :

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}
قيل الملائكة و أفعالهم و قيل الجزاء و البعث.

- المقسم عليه :
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}
قيل قيام الساعة و البعث و قيل الملائكة و أعمالها حال الموت و بعده.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من أنعم علينا بكل هذه النعم الظاهرة و الباطنة فبسط لنا الأرض و ثبتها بالجبال و جعل لنا الليل و النهار و الشمس و القمر و أنعم علينا بنعم لا تحصى و لا تعد و كذا من خلق السماء بما فيها و الأرض بما فيها وما لهما من عظيم جرم لقادر على إعادة بعث الإنسان بعد موته و قد خلقه من قبل و لم يعجز في خلقه من العدم فكيف يعجز عن إعادته سبحانه جل في علاه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجا من اتقى ربه و أطاعه و اجتنب نواهيه وفاز بجنات و حدائق ذات أنهار و أعناب و أشجار و لهن زوجات متقاربات في السن لم تتكسر أثدائهن من شبابهن و قوتهن.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- اللين في الدعوة إلى الله.
- تطهير النفس من الشرك و المعاصي.
- التقرب إلى الله بالإيمان و بالعمل الصالح.

  #46  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:19 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post أجوبة مجلس المذاكرة السادس

المجموعة الثانية:

س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
قيل:
- هو ملك من الملائكة.
- هو جبريل عليه السلام.
- هو جند من جند الله ليس من الملائكة.
- هي أرواح بني آدم، تقف صفًّا، والملائكة يقفون صفًّا، وذلك بين النفختين.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
تدل على شدة الاجتهاد والبذل في الصد عن سبيل الله، وفي معارضة الحق ومعاداة رسول الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
من نعيم أهل الجنة المستفاد من سورة النبأ:
- نجاتهم من نار جهنم، (إن للمتقين مفازًا).
- ما يجدونه من البساتين العامرة بأنواع الثمار الطيبة والفاكهة الكثيرة، ومنها العنب، (حدائق وأعنابًا).
- أن لهم زوجات حسانًا (كواعب) لم تتكسر ثديهن فهن نواهد، (أترابًا) على سن واحدة، هي سن ثلاث وثلاثين، أفضل سنين الشباب.
- (كأسًا دهاقًا) مملوءة خمرًا لذة للشاربين.
- أنهم (لا يسمعون فيها لغوًا) كلامًا باطلًا لا فائدة منه، (ولا كذابًا) ولا يكذب بعضهم بعضًا.


س4: فسر قول الله تعالى:{إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أي مكانًا أعده الله عز وجل للطاغين، ترصدهم فيه الزبانية لتسومهم سوء العذاب، عياذًا بالله. أو أنها هي ذاتها مثل الراصد، ترصدهم وتتطلع إليهم؛ لتذيقهم عذابها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
- دوام مراقبة الله عز وجل في السر والعلن، فهو مطلع على عباده، يحصي عليه أعمالهم.
- بذل الوسع في إحسان العمل في الدنيا، ليكون ما يتذكره في ذلك اليوم حسنًا، وتكون العاقبة حسنة.
- كثرة التوبة والاستغفار، فإن الله عز وجل يمحو بها عن العبد خطاياه.
- الإكثار من محاسبة، فبها يقف المرء على حقيقة عمله، ويكون ذلك باعثًا له على التوبة والإنابة.
- ويستفاد من قوله (سعى) الاجتهاد والتسابق والجد في أمر الآخرة، كما قال تعالى: (وسعى لها سعيها).

  #47  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:25 AM
عبير المقرن عبير المقرن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي المجموعة الأولى

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
أي:عنِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَالأليمَ

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هو: الملائكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لأمر الله تعالى وإسراعهم في تنفيذ أمره.
والمقسم عليه هو :الملائكة ويحتمل أن يكون الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال يوم القيامة.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الذي ينكر البعث يوم القيامة لا بد له ان يقف ويتامل اولا في خلق الله الذي خلق الارض والسماوات والجبال والليل والنهار وكل ماهو كائن في هذا الكون يدل على عظمة الخالق فالذي خلق هذا الخلق العظيم قادر على اعادته بعد ان يفنيه !

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }

لما ذكرَ حالَ المجرمينَ، ذكرَ مآلَ المتقينَ، فقالَ: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِلهم وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ منَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
ولهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.
(والأترابُ) :اللاتي علَى سنٍّ واحدٍ متقاربٍ، ومنْ عادةِ الأترابِ أنْ يكنَّ متآلفاتٍ متعاشراتٍ، وذلك السنُّ الذي هنَّ فيهِ ثلاثٌ وثلاثونَ سنةً، في أعدلِ سنِّ الشباب.

س5:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

1 - الحث على السعي الدائم إلى تزكية النفس وتخليصها من شوائب الشرك والمعاصي .

2- افهام العاصي أو الكافر أن بداية الرجوع والتوبة تكون بتزكية النفس من الذنوب.

3- الدعوة وتقديم النصح لكل أحد مهما بلغ من العتو و الجبروت و الطغي و الظلم.

  #48  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:27 AM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌸🍃... المجموعة الثالثة ... 🍃🌸

🔶س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.

🔹أي أنهم استحقوا هذه العقوبات السابقة جزاءً لهم ووفاقاً على ما عملوا من الأعمال الموضلة إليها لم يظلمهم الله و قد وافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك و لا عذاب أعظم من النار و العياذ بالله .

🔶س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
🔹أي أظهر له موسى مع دعوته الحق حجة قوية و دليلا واضحاً على صدق ما جاءه من عندالله فقيل أنها العصا و قيل أنها يده .

🔶س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- أن يأذن الله له بالكلام .
2- أن يكون ما تكلم به صوابا .


🔶س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

🔹 {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً}: يقول الله تعالى مخبرا عن يوم الفصل و هو يوم القيامة و هو مؤقت بأجل معلوم لا يزاد عليه يجمع الله فيه الأولين و الآخرين و يجازون ما وعِدوا به من الثواب و العقاب ، و سمي يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين خلقه .

🔹{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} القرن الذي ينفخ فيه اسرافيل .
🔹{فَتَأْتُونَ} إلى موضع العرض و الحساب .
🔹{أَفْوَاجاً} زمراً زمراً جماعات جماعات .


🔶س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
🔹1- أن من يخشى الله تعالى هو الذي ينتفع بالآيات و العبر .
🔹2- ذكر الله سبحانه و تعالى هذه الآية في نهاية قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون لنأخذ العبرة من حال فرعون فلم ينل من طغيانه و جبروته سوى العذاب الأليم و هذا حال كل ما تجبر و بارز الله سبحانه و تعالى ، نسأل الله السلامة .

  #49  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 03:06 AM
منال حسن منال حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و أصحابه أجمعين
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
ج1: المراد بالنبأ العظيم هو القرآن العظيم الذي يخبرنا بالتوحيد و تصديق رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام و يخبرنا أيضا عن البعث يوم القيامة
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات؟
ج2: المقسم به : الملائكة
المقسم عليه : الجزاء و البعث
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج3:ارد عليه بأنه بإنكاره بالبعث يوم القيامه فهو بذلك لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر (لان الايمان بالبعث يوم القيامه هو من الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر )
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
ج4: أي ان الله سبحانه و تعالى يجازي المتقين بأنه يحقق لهم مطلبهم و هو النجاة من النار و جعل لهم بساتين بها اصناف الاشجار الزاهية _و أخص الله الاعناب لكثرتها في هذه البساتين _و التي تتفجر خلالها الانهار و جعل لهم ايضا نساء مما تشتهي انفسهم و هن نساء جميلات متساويين في السن .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
ج5: لقد استفدت من هذه الاية انني عندما احادث اي شخص و اريد ان احببه في الاسلام و التقرب الى الله ان احدثه عن زكاة النفس و تطهيرها من الكفر و الطغيان و التحلي بالصفات الحميدة التي من ضمنها الايمان و الاعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه و هكذا .
والله الموفق و المستعان

  #50  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 03:38 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ لغة: الخبر ذو الفائدة العظيمة.
واختلف المفسرون في المراد بالنبأ هنا على قولين:
فقيل: هو القرآن، ذكره الأشقر والطيار وهو قول مجاهد. وهو أعم من القول الثاني.
وقيل: هو البعث بعد الموت والقيامة، ذكره ابن كثير والسعدي، وهو قول قتادة. وقال الطيار: يشهد له موضوع السورة.

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هو الملائكة الكرام، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لله تعالى وسرعة تنفيذهم لأوامره.
واختلف المفسرون في المقسم عليه:
فقيل: هو الجزاء والبعث، أي لتبعثن يا كفار مكة. ذكره السعدي والطيار. وإنما حذف لدلالة ما بعده عليه.
وذكر السعدي أنه يحتمل أن يكون المقسم به والقسم عليه متحدان، لأن الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان.
والأول أقوى وأرجح.

س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الله الذي خلق السماوات ورفعها وجعل فيها الشمس والقمر، وخلق الأرض وبسطها ومهدها للحياة، فأمر السماء فأمطرت وأمر الأرض فأنبتت الحبوب والثمار ... وغيرها.
فالله الذي خلق كل هذا الخلق العظيم: قدرته لا يعجزها شيء، وعلمه أحاط بكل شيء، وحكمته لا يخلو منها شيء، ورحمته تعم كل شيء.
فالخلاصة أن الله الذي خلق كل هذا لا يعجزه أن يعيدكم مرة أخرى بعد أن خلقكم أول مرة من العدم، ومعلوم أن الإعادة أيسر من البدء.
فهذا من باب الاستدلال على المعاد بالمبدأ ، وهو من عادات القرآن.
وضرب مثلاً لطيفاً بالمشاهد على الغائب، فأخبرهم بما يرونه من خروج النبات من الأرض للاستدلال على خروج الناس من قبورهم للبعث.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }.
إِن للمؤمنين الأبرار الذين يخافون ربهم ويطيعونه نجاة من عذاب الجحيم وظفراً بجنة النعيم.
فيكون لهم بساتين ناضرة فيها من جميع الأشجار والأزهار المتنوعة من كل ما تشتهيه النفوس، وخص الأعناب الطيبة لشرفها وكثرتها.
ولهم فيها زوجات عذارى نواهد لم تتكسر أثداؤهن واستدارت لشبابهن ونضارتهن، متماثلات فى السن متآلفات متعاشرات ، وعمرهن ثلاث وثلاثون سنة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
التواضع واللين والرفق في الدعوة من الحكمة والموعظة الحسنة، وتجنب أسلوب الأمر في الدعوة.
محاولة إخراج الحق على لسان المدعو فهو أقرب لقبول الحق.
أن أصل كل الخيرات في تزكية النفس وترك الشرك، لذلك كان أول ما دعى إليه.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir