اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رضا أحمد
المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
الجواب : بشر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ وحيه في قلبه فلا ينساه ،(إلا ما شاء الله) أي إلا ما اقتضت أن ينسكيه ، لمصلحة وحكمة بالغة لا يعلمها إلا الله تعالى.
[الاستثناء هنا يحتمل أمرين:
- إلا ما اقتضت حكمة الله بأن ينساه النبي عليه الصلاة والسلام.
- إلا ما شاء الله أن ينسخه مما نسخت تلاوته.]
س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
الجواب: القول الأول الوارد في(عاملة ناصبة ) ،قال السعدي رحمه الله تعالى :
أي تاعبة في العذاب ، تُجر على وجوهها ،وتغشى وجوهها النار.
_ وقيل عاملة ناصبة في الدنيا ،لكونهم[أي: اليهود والنصارى] في الدنيا أهل عبادات وعمل ، ولكن عُدم شرط الإيمان ،صارت عباداتهم وأعمالهم هباءاً منثورا _ وقال السعدي رحمه الله _ أن هذا الاحتمال وإن كان صحيحاً من حيث المعنى ، ولكن لا يدل عليه سياق الكلام.
ورجح السعدي القول الأول:- لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة ، والبيان هنا هو ذكر أهل النار وعموماً ، وبيان أحوال الناس عند غشيان الغاشية ،ليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.
س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
الجواب : نوع الهداية هنا هي الهداية في الدين ، وذلك بتبيين طريقي الخير والشر ، وتبيين الهدى من الضلال ، والرشد من الغي وهذة من المنن الجزيلة ، والنعم الجليلة التي توجب العبد أن يشكر الله عليها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
الجواب : استحضار أهوال يوم القيامة ، وما يكون عليه الناس ،مما يجعلنا نحرص على تقديم أعمال البر والخير ، ومنها الإحسان إلى اليتيم وإكرامه وهذا من علو الهمة في عمل الصالحات.
_ معاملة اليتيم معاملة حسنة برحمة وجبر خاطره والاهتمام به والعمل على قضاء مصالحه والعناية به.
_ نحض بعضنا البعض على إطعام المساكين والفقراء ، والإهتمام بأحوالهم.
_ عدم التعلق بالدنيا والعمل من أجل الأخرة وبذل المال وعدم الشح ،لأنه داء يحرم العبد من تزكية النفس ،والأجور العظيمة يوم القيامة.
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
الجواب:
﴿ فيها عين جارية ﴾:أي اسم جنس أي فيها العيون الجارية يفجرونها ،ويصرفونها كيف شاؤوا ،وأنّى أرادوا.
﴿فيها سرر مرفوعة ﴾ : السرر جمع سرير وهي المجالس المرتفعة في ذاتها عليها فرش لينة وطيئة.
﴿وأكواب موضوعة ﴾: أي أواني ممتئلة من أنواع الأشربة اللذيذة وضعت بين أيديهم ،وأُعدت لهم وصارت تحت اختيارهم وطلبهم ، يطوف بها عليهم الولدان المخلدون.
﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ : وسائد من الحرير والإستبرق ،قد صُف للجلوس والاتكاء.
﴿ وزرابي مبثوثة ﴾:وهي البسط الحسان مبثوثة : أي مملوءة بها مجالسهم من كل جانب.
|
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء