القسم الثاني من كتاب الصلاة
المجموعة الرابعة:
س1: ما حكم صلاة الوتر؟ وما فضله؟ وما وقته؟
صلاة الوتر كما لا يخفى سنة مؤكدة حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث عليها وما تركها قط وهو القائل: "إن الله وتر يحب الوتر" متفق عليه. وكذلك قال "يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر"رواه أبو داود وصححه الألباني
فضل الوتر
فضله عظيم ما دام أن النبي الكريم رغب فيه فلا يدلنا إلا على ما فيه الخير لنا في الدنيا والآخرة. وهو فعل يحبه الله تعالى كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقت الوتر
أفضل وقت له آخر الليل لكن إذا خاف المؤمن ألا يستيقظ فيستحب له أن يعجل به قبل أن ينام. إذا طلع الفجر فلا وتر لقول ابن عمر "فإذا كان الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر" فتح الباري 2/556
س2: ما محل سجود السهو؟
سجود السهو محله آخر الصلاة بسبب نقص أو زيادة أو شك، فيكون بإذن الله جابرا لها كلها لقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين" رواه مسلم. ففيه عنه سنة قولية وفعلية إذ فعله صلى الله عليه وسلم.
س3: على من تجب الجماعة؟ وما حكم صلاة من تركها بلا عذر؟
تجب الجماعة على الرجال وهي شعيرة عظيمة جليلة وبالتالي فيعذر بتركها النساء والصبيان والمريض مرضا معه مشقة، والخائف من فوات الرفقة في السفر، وحصول الأذى بمطر وغيره وغيرهممن المعذورين.
حكم تاركها بدون عذر مقبول تصح صلاته لكنه واقع في الإثم لتركه واجبا والوعيد شديد في هذا الباب لتاركها.
س4: بيّن من تكره إمامته في الصلاة.
الذي يؤم قوما وهم له كارهون.
اللحان أي الذي يلحن كثيرا في القراءة في غير الفاتحة بطبيعة الحال. "يؤم القوم أقرؤهم"
غير الفصيح الذي يخفي بعض الحروف كالفأفاء والتمتام