#26
|
|||
|
|||
سُورَةُ المُطَفِّفِينَ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لما قدِمَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، كانوا من أخبثِ الناسِ كَيْلاً، فأنزل الله: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فحسَّنوا كَيلَهُم). |
#27
|
|||
|
|||
|
#28
|
|||
|
|||
سُورَةُ الانْشِقَاقِ
1- {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}: أي إذا تصدعت وتقطعت. |
#29
|
|||
|
|||
سُورَةُ الْبُرُوجِ
1- {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} يقسم الله تعالى بالسماء وما بها من النجوم والكواكب أو منازلها الإثنى عشر. |
#30
|
|||
|
|||
سُورَةُ الطَّارِقِ
|
#31
|
|||
|
|||
حلية طالب العلم
|
#32
|
|||
|
|||
الفصلُ الأوَّلُ : آدابُ الطالبِ في نفسِه
اعلم رحمك الله أن طلب العلم عبادة، فإن علمت ذلك فاعلم أن لقبول العبادة شرطين: الإخلاص والمتابعة |
#33
|
|||
|
|||
كنْ على جَادَّةِ السلَفِ الصالحِ
|
#34
|
|||
|
|||
مُلازَمَةُ خَشيةِ اللهِ تعالى :
التَّحَلِّي بعِمارةِ الظاهِرِ والباطِنِ بخشْيَةِ اللهِ تعالى: مُحافِظًا على شعائرِ الإسلامِ وإظهارِ السُّنَّةِ ونَشرِها بالعَمَلِ بها والدعوةِ إليها دَالًّا على اللهِ بعِلْمِكَ وسَمْتِكَ وعَمَلِكَ مُتَحَلِّيًا بالرجولةِ والمساهَلَةِ والسمْتِ الصالحِ .ومِلاكُ ذلك خَشيةُ اللهِ تعالى ، ولهذا قالَ الإمامُ أحمدُ رَحِمَه اللهُ تعالى :( أَصْلُ الْعِلْمِ خَشْيَةُ اللهِ تَعَالَى ) |
#35
|
|||
|
|||
دوامُ الْمُراقَبَةِ
التحَلِّي بدوامِ المراقَبَةِ للهِ تعالى (وهي ثمرة من ثمرات الخشية) في السرِّ والعَلَنِ (فإنه تعالى{يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}) (فمن عمل بمقتضى هذه الصفة ، وصل إلى أعلى مراتب الدين وهي صفة الإحسان ، وهي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) سائرًا إلى ربِّك بينَ الخوفِ والرجاءِ فإنهما للمسلِمِ كالْجَناحَيْنِ للطائرِ (فهو يخاف بسبب فِعل نفسِه ويرجو بسبب رحمة ربه، وهذا يدل على خطأ من يقول : العبادة تكون بالمحبة (فقط) ، بل لابد في العبادة من خوف ورجاء ومحبة) الإمام أحمد رحمه الله يقول : ينبغي أن يكون خوفه ورجائه واحدا فأيهما غلب هلك صاحبه، وأقرب الأقوال في ذلك أن الإنسان إذا عمل خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيء فليغلب جانب الخوف، ولكن يجب الحذر من رجاء المفلسين الذين يغلبون الرجاء ولم يقدموا عملا. |
#36
|
|||
|
|||
خَفْضُ الْجَناحِ ونَبذُ الْخُيلاءِ والكِبرياءِ
تَحَلَّ بآدابِ النفْسِ من العَفافِ (الترفع عنما يشين النفس من الفواحش وسوء الخلق) والحِلْمِ والصبرِ (أي عدم التسرع في رد الإساءة والصبر على أذى الناس) والتواضُعِ للحَقِّ (أي قبول الحق إذا علمه من أي أحد كائن من كان) وسكونِ الطائرِ من الوَقارِ (عدم الخفة والطيش والتزام السكينة) والرزانةِ وخَفْضِ الْجَناحِ (التواضع) مُتَحَمِّلًا ذُلَّ التعلُّمِ لعِزَّةِ العِلْمِ (فلابد للمتعلم أن يقابل عزة العلم بالتذلل له حتى يناله) ذَليلًا (خاضعا) للحَقِّ . |
#37
|
|||
|
|||
القناعةُ والزَّهادةُ
التَّحَلِّي بالقَناعةِ (أي يقنع ويكتفي بما آتاه الله تعالى ولا يتطلع إلى حياة الترف والرفاهية فيثقل كاهله ويضيع عمره في تحصيل ذلك أدركه أم لم يدركه) والزَّهادةِ ، وحقيقةُ الزهْدِ ( الزهْدُ بالحرامِ والابتعادُ عن حِمَاهُ ، بالكَفِّ عن الْمُشتَبِهَاتِ وعن التَّطَلُّعِ إلى ما في أيدي الناسِ ) (الزهد بالحرام، هذا واجب على جميع الأعيان ولا يعد فضيلة إلا إذا اقترن بترك المشتبهات وعدم التطلع إلى فضول المعايش، وهناك فرق بين الورع والزهد، فالورع ترك ما يضر في الآخرة أما الزهد فترك ما لا ينفع في الآخرة) . |
#38
|
|||
|
|||
التَّحَلِّي برَوْنَقِ العِلْمِ
التَّحَلِّي بـ ( رَوْنَقِ العِلْمِ ) حُسْنِ السمْتِ والْهَدْيِ الصالحِ (أي الصورة الظاهرة ، بحيث تكون أخلاقه الظاهرة وكلامه وملبسه ، دالاً على كونه من طلبة العلم وهذا يشمل أمور منها:) دَوامِ السكينةِ والوَقارِ والخشوعِ والتواضُعِ ولزومِ الْمَحَجَّةِ (وهي وسط الطريق الموصل إلى المُراد بحيث لا يميل يمنة ولايسرة) بعِمارةِ الظاهِرِ والباطنِ والتَّخَلِّي عن نواقِضِها . |
#39
|
|||
|
|||
التحلي بالمروءة
التَّحَلِّي بـ ( الْمُروءةِ ) وهي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه عند الناس، وما يَحْمِلُ إليها ، من مَكارِمِ الأخلاقِ (من مكارم الأخلاق التسامح في موضع التسامح والعزم في موضع العزيمة أي بما تقتضيه الحكمة، مثال ذلك القصاص من القاتل؛ قد يحكم فيه بقتل القاتل أو الدية أو عفو أولياء الدم مجانا، وقد يحكم بالقتل وإن قبل أولياء الدم الدية لأن المصلحة تقتضي قتل القاتل) وطَلاقةِ الوَجْهِ (هذا هو الأصل بسط الوجه والبشاشة ولكن ليس مع كل الناس ولكن حسب ما تقتضيه الحكمة والمصلحة) ، وإفشاءِ السلامِ (إلقاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين إلا في موضع يتطلب الهجر الشرعي كما في قصة كعب بن مالك عندما تخلف عن غزوة تبوك مع صاحبيه، وأما أهل الكتاب فلا يبدؤون بالسلام وإذا سلموا يرد عليهم فقط قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنا غادون إلى يهود، فلا تبدءوهم بالسلام، وإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم") وتُحَمُّلِ الناسِ (الصبر على أذاهم) والأَنَفَةِ من غيرِ كِبرياءَ (عدم قبول المهانة مع تجنب الكبر) والعِزَّةِ في غيرِ جَبَرُوتٍ (ألا يقبل الظلم على نفسه ولا يظلم غيره) والشهامةِ في غيرِ عَصَبِيَّةٍ (نفع الغير وإن لم يكونوا من ذوي الأرحام) والْحَمِيَّةِ في غيرِ جَاهليَّةٍ (الدفع عن الناس في الحق بنية شرعية). |
#40
|
|||
|
|||
التمتع بخصال الرجولة
تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ من الشجاعةِ (الإقدام الذي يسبقه رأي وتفكير) وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ (الصبر على المكاره في سبيل نصرة الحق) ومَكارِمِ الأخلاقِ والبَذْلِ في سبيلِ المعروفِ (فلا بد أن يكون في سبيل المعروف وليس المنكر أو ما لا نفع فيه، وله صور فقد يكون بالمال أو الجاه أو العلم) حتى تَنْقَطِعَ دونَك آمالُ الرجالِ (يعني حتى لا يسبقك أحد ممن اتصف بصفات الرجولة الحقة) . |
#41
|
|||
|
|||
هجر الترفه
لا تَسْتَرْسِلْ في ( التَّنَعُّمِ والرفاهِيَةِ ) ( هذا يخص طالب العلم وغير طالب العلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينهى عن كثرة الإرفاه وهو التنعم، ويأمر بالاحتفاء أحيانا وهو السير حافيا)؛ فإنَّ ( البَذاذةَ (عدم التنعم والترفه) من الإيمانِ ) وخُذْ بوَصيةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ في كتابِه المشهورِ وفيه : ( وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ (والمعنى : أحذركم كثرة التنعم باللباس وبالبدن وكل شيء) وزِيَّ العَجَمِ (التشبه بهم)، وتَمَعْدَدُوا (معد بن عدنان هذا أعلى أجداد الرسول عليه الصلاة والسلام بعد عدنان وكان ينهى عن الترفه أو التشبه بالعجم) واخْشَوْشِنُوا (ضد الليونة والتنعم).... ) . |
#42
|
|||
|
|||
الإعراض عن مجالس اللغو
اللغو نوعان: نوع لا فائدة منه ولا مضرة، ونوع محرم لما فيه من الباطل والمنكر { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }. لا تَطَأْ بِساطَ مَن يَغْشُونَ في نادِيهم الْمُنْكَرَ ، ويَهْتِكُون أستارَ الأَدَبِ، (فالواجب إنكار المنكر وإلا الانصراف) مُتَغَابِيًا عن ذلك ( متغافلا عنه كأنك لا ترى المنكر) ، فإنْ فعَلْتَ ذلك فإنَّ جِنايَتَكَ على العِلْمِ وأَهْلِه عظيمةٌ (لأنّ الناس يزدرون ويهتكون أستار الأدب مع أهل العلم ولا يقيمون لهم وزنا). |
#43
|
|||
|
|||
الإعراض عن الهيشات
التَّصَوُّنُ (الاحتراز) من اللَّغَطِ (اختلاط الأصوات وكثرتها دون فهم) والْهَيْشَاتِ (المقصود الأسواق) ، فإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ (لأن اللغط يؤدي إلى الفتنة)، وهذا يُنافِي أَدَبَ الطَّلَبِ . |
#44
|
|||
|
|||
التحلي بالرفق
الْتَزِم الرِّفْقَ (السهولة واللين) في القوْلِ ، مُجْتَنِبًا الكلمةَ الجافيةَ فإنَّ الْخِطابَ اللَّيِّنَ يتَأَلَّفُ النفوسَ الناشِزَةَ (فالأفضل تجنب الغلظة والتزام اللين إلا أن يتطلب الأمر بعض العنف فليس من الحكمة وضع اللين في غير موضعه، ولكن إذا دار الأمر بين اللين والشدة فالأفضل اللين ولا شك لأنه أدعى لإزالة الجفاء وأدعى لقبول الحق) . |
#45
|
|||
|
|||
التأمل
التَّحَلِّي بالتأمُّلِ (المراد التأني ووضوح المعنى عند التكلم واستشراف النتائج) ، فإنَّ مَن تَأَمَّلَ أَدْرَكَ ، وقيلَ : ( تَأَمَّلْ تُدْرِكْ ) (أي تدرك السلامة باستشراف النتائج وبالتالي التحرز من الخطأ). |
#46
|
|||
|
|||
الثبات والتثبت
تَحَلَّ بالثباتِ (الصبر والمصابرة في الطلب وقد يشمل الثبات في المعتقدات وفي نصرة الحق وعلى العمل الصالح) والتَّثَبُّتِ (التثبت من الأخبار والتثبت قبل إصدار الأحكام) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) لا سِيَّمَا في الْمُلِمَّاتِ (عند الأحداث والنوازل والفتن) والْمُهِمَّاتِ ومنه : الصبرُ والثباتُ في التَّلَقِّي وطيُّ الساعاتِ في الطلَبِ على الأشياخِ (عدم التنقل بين الأشياخ دون تحصيل تأصيلي) ، فإنَّ ( مَن ثَبَتَ نَبَتَ ) (من صابر وجاهد في طلب العلم وصل إلى مرتبة العلماء). |
#47
|
|||
|
|||
كيفيَّةُ الطلَبِ والتلَقِّي
|
#48
|
|||
|
|||
مراحل الطلب
|
#49
|
|||
|
|||
تلقي العلم عن الأشياخ
فوائد تلقي العلم عن الأشياخ: |
#50
|
|||
|
|||
الفصل الثالث : أدب الطالب مع شيخه
لا بد ابتداء لانتفاع الطالب بالعلم من شيخه أن يثق في علمه وفي أدبه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذاكرة, صفحة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|