دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 06:49 PM
كوثر حسين كوثر حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 37
افتراضي

‎التطبيق الأول:
‎المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
‎مناسبة الآية لما قبلها ك
‎معنى مصابيح ك
‎متعلق الضمير "جعلناها" ك
‎معنى أعتدنا ك
‎شاهد الآية ك
‎الحكمة من خلق النجوم ك
‎مسألة استطرادية بم يُرمى الشياطين؟ ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي

معنى زينا س
‎معنى المصابيح س
‎متعلق "جعلناها" س
‎الحكمة من خلق النجوم س
‎المراد بالشياطين س
‎متعلق أعتدنا س

‎مسائل استطرادية
‎مكان النجوم س
‎سبب استحقاق الشياطين العذاب س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
‎معنى مصابيح ش
‎سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
‎متعلق "جعلناها" ش
‎الحكمة من خلق النجوم ش
‎معنى أعتدنا ش
‎متعلق أعتدنا ش

المسائل النهائية
المسائل التفسيرية
مناسبة الآية لما قبلها ك
معنى زينا س
معنى مصابيح ك س ش
سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
متعلق جعلناها ك س ش
المراد بالشياطين س
معنى أعتدنا ك ش
متعلق أعتدنا س ش
شاهد الآية ك
الحكمة من خلق النجوم ك س ش


المسائل الاستطرادية
بم يُرمى الشياطين؟ ك
مكان النجوم س
‎سبب استحقاق الشياطين العذاب س


والله أعلم

عذراً واجهت مشكلة في تغيير الألوان بعضها يظهر والبعض الآخر لا.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 09:16 PM
سمية الحبيب سمية الحبيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 99
افتراضي

#المجلس الخامس،#
تطبيقات علي مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدده
• التطبيق الاول
• قوله تعالى (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين)
• قول ابن كثير رحمه الله
مناسبة الآية لما قبلها
المراد بمصابيح
عودة الضمير في قوله وجعلناها علي الجنس وليس العين
معني اعتدنا
مرجع الضمير في لهم
وصف عذاب الشياطين في الدنيا
ووصف عزابهم في الآخرة
تفسير القران ببعضه أو بالقران
• قول السعدي رحمه الله تعالى
معني زينا
المراد بالسماء الدنيا
الفائدة من وجود النجوم
احتمال وجود نجوم فوق السموات
وجعلناه الضمير
سبب رجم الشياطين
وصف عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة
• قول الاشقر
المراد بزينا
سبب تسميتها مصابيح
وجعلنا ها عودة الضمير
معني رجوما
الفائدة من خلق النجوم
معني اعتدنا
الضمير في قوله لهم
احراقهم بالشهب في الدنيا
ووصف عزابهم في الآخرة

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:21 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك
الاجابة:-

تفسير القرشى:-

-مناسبة الآية لما قبلها.
مرجع الضمير فى (وجعلناها)
-المراد بقوله (واعتدنا لهم عذاب السعير).
-بيان علة خلق النجوم.

-تفسير السعدي.

-بيان معنى (السماء الدنيا) (بمصابيح).
بيان فائدة النجوم بالنسبة للسماء.
-عود الضمير فى (وجعلناها)

-تفسير الاشقر زبدة التفسير.

بيان المراد من (زينا).
-سبب تسميت الكواكب.
بالمصابيح.
-بيان المراد بقوله (وجعلتها رجوما للشياطين)
-قول قتادة فى فوائد خلق الله النجوم.
-المراد بقوله (واعتدنا لهم عذاب السعير).

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:25 PM
عائدة فيصل عائدة فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.

وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.

أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير:
*تفسير ابن كثير* : بيان كمال السماء** ك*
معنى مصابيح*** ك*
متعلق الضمير في جعلناها**** ك*
متعلق مصابيح بيان جنس المصابيح** ك
متعلق الضمير لهم** ك
فائدة خلق النجوم.* ك
التفسير الثاني*
معنى زينا* س
معنى الدنيا* س
معنى المصابيح* س
حكمة خلق النجوم* س
التوفيق بين زينة السماء الدنيا و كون الكواكب في السماوات الاعلى من الدنيا .* س
متعلق الضمير في جعلناها** س
معنى رجوما للشياطين** س
الحكمة من خلق الشهب** س
تفسير الأشقر
مفهوم التزيين* ش
علة تسمية النجوم بالمصابيح* ش
متعلق الضمير في جعلناها* ش
فائدة خلق النجوم* ش
متعلق الضمير في لهم* ش
مفهوم عذاب السعير* ش
الجمع بين التفاسير معنى زينة
معنى المصابيح ش س ك
متعلق الضمير في جعلناها** ش س ك
معنى رجوما* ش س
فائدة خلق النجوم* ش س ك
متعلق الضمير في لهم* ش س ك
معنى* عذاب السعير* ش
*مسائل استطرادية
عدم تعارض ان تكون الكواكب في السماوات اعلى من السماء الدنيا وفي نفس الوقت تكون زينة لها

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:26 PM
منى الحلو منى الحلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الخامس / التطبيق الثالث:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

١- الآية {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ}:
*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:
- معنى {طغى الماء}
- نقل عن ابن عباس (علة طغيان الماء)
- نقل عن ابن جرير (كيفية طغيان الماء)
- معنى {الجارية}

*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:
- نتيجة طغيان الماء
- معنى {الجارية}
- متعلق الضمير ب {لنجعلها} أي الجارية {تذكرة}

*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر:
- معنى {طغى الماء}
- المراد ب {طغى الماء}
- المراد ب {حملناكم}
- معنى {الجارية}

٢- الآية {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}:
*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:
- متعلق الضمير ب {لنجعلها}
- المراد ب {لنجعلها لكم تذكرة}
- نقل عن قتادة (الحكمة من إبقاء السفينة - معنى {وتعيها أذن واعية})
- نقل عن ابن عباس (معنى {أذن واعية})
- نقل عن قتادة والضحاك (المراد ب {وتعيها أذن واعية})
- سبب نزول الآية

*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:
- متعلق الضمير ب {لنجعلها} أي الجارية
- المراد ب {تذكرة}
- الحكمة من إبقاء السفينة
- معنى {وتعيها أذن واعية}

*المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر:
- متعلق الضمير ب {لكم} أي يا أمة محمد
- المراد ب {تذكرة}
- معنى {وتعيها أذن واعية}

*قائمة المسائل النهائية:
- سبب نزول الآية (ك)
- الحكمة من إبقاء السفينة (ك-س)

*المسائل التفسيرية:
- معنى {طغى} (ك-ش)
- علة طغيان الماء (ك)
- كيفية طغيان الماء (ك-س)
- نتيجة طغيان الماء (س)
- معنى {الجارية} (ك-س-ش)
- المراد ب {حملناكم} (ش)
- متعلق الضمير ب {لنجعلها} (ك-س)
- المراد ب {لنجعلها لكم تذكرة} (ك-س-ش)
- معنى {وتعيها أذن واعية} (ك-س-ش)
- متعلق الضمير ب {لكم} (ش)

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:32 PM
عائدة فيصل عائدة فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.

وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.

أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير:
*تفسير ابن كثير* : بيان كمال السماء** ك*
معنى مصابيح*** ك*
متعلق الضمير في جعلناها**** ك*
متعلق مصابيح بيان جنس المصابيح** ك
متعلق الضمير لهم** ك
فائدة خلق النجوم.* ك
التفسير الثاني*
معنى زينا* س
معنى الدنيا* س
معنى المصابيح* س
حكمة خلق النجوم* س
التوفيق بين زينة السماء الدنيا و كون الكواكب في السماوات الاعلى من الدنيا .* س
متعلق الضمير في جعلناها** س
معنى رجوما للشياطين** س
الحكمة من خلق الشهب** س
تفسير الأشقر
مفهوم التزيين* ش
علة تسمية النجوم بالمصابيح* ش
متعلق الضمير في جعلناها* ش
فائدة خلق النجوم* ش
متعلق الضمير في لهم* ش
مفهوم عذاب السعير* ش
الجمع بين التفاسير معنى زينة
معنى المصابيح ش س ك
متعلق الضمير في جعلناها** ش س ك
معنى رجوما* ش س
فائدة خلق النجوم* ش س ك
متعلق الضمير في لهم* ش س ك
معنى* عذاب السعير* ش
*مسائل استطرادية
عدم تعارض ان تكون الكواكب في السماوات اعلى من السماء الدنيا وفي نفس الوقت تكون زينة لها

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 10:57 PM
إيمان سعيد إيمان سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 55
افتراضي المجلس الخامس

التطبيق الأول : قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير)
*المسائل التفسيرية لابن كثير :
١. بيان كمال خلق الله.
٢.المراد بقوله تعالى: (ولقد زينا).
٣.مرجع الضمير.
٤.بيان مراد مرجع الضمير + العلة في ذلك.
٥.بيان عاقبة الشياطين في الدنيا والأخرة + الاستدلال على ذلك.
٦.فوائد خلق النجوم + بيان حكم من خالف تلك الفوائد.

*المسائل التفسيرية للسعدي:
١.المراد بالسماء الدنيا.
٢.المراد بالنجوم + الحكمة من خلقها.
٣.بيان وجود النجوم في السماوات السبع.
٤.مرجع الضمير.
٥.بيان عقوبة الشياطين في الدنيا والأخرة.

*المسائل التفسيرية للأشقر:
١.فوائد النجوم.
٢.سبب تسمية الكواكب بالمصابيح.
٣.مرجع الضمير.
٤.فوائد خلق النجوم.
٥.بيان عقوبة الشياطين في الدنيا والأخرة.

**قائمة المسائل النهائية:
المسائل التفسيرية:
١-بيان كمال خلق الله عزوجل. (ك).
٢-المراد من قوله تعالى : ( ولقد زينا ) (ك).
٣-المراد بقوله تعالى: (السماء الدنيا) <س>.
٤-المراد بالنجوم <س>.
٥-مرجع الضمير <ك.س.ش>.
٦-بيان مراد مرجع الضمير+العلة في ذلك <ك>.
٧-الحكمة من خلق النجوم <ك.س.ش>.
٨-الحكم على من تأول في خلق النجوم ، بغير ما ورد في القران <س>.
٩-بيان وجود نجوم في السماوات السبع <س>.
١٠-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح <ش>.
١١-بيان عقوبة من استرق السمع من الشياطين ، في الدنيا والأخرة <ك.س.ش>.
١٢-الاستدلال على عقوبة من استرق السمع من الشياطين <ك>.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 11:08 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك
الاجابة:-

تفسير القرشى:-

-مناسبة الآية لما قبلها.
مرجع الضمير فى (وجعلناها)
-المراد بقوله (واعتدنا لهم عذاب السعير).
-بيان علة خلق النجوم.

-تفسير السعدي.

-بيان معنى (السماء الدنيا) (بمصابيح).
بيان فائدة النجوم بالنسبة للسماء.
-عود الضمير فى (وجعلناها)

-تفسير الاشقر زبدة التفسير.

بيان المراد من (زينا).
-سبب تسميت الكواكب.
بالمصابيح.
-بيان المراد بقوله (وجعلتها رجوما للشياطين)
-قول قتادة فى فوائد خلق الله النجوم.
-المراد بقوله (واعتدنا لهم عذاب السعير).

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 11:17 PM
سارة أمين سارة أمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 9
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
ك : معنى المصابيح
ك : بيان الضمير في جعلناها
ك: بيان الغاية من الكواكب والنجوم التي في السماء

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
س: بيان معنى المصابيح
س: الغاية من خلق النجوم
س: بيان الضمير في جعلناها
س: ذكر فائدة من هذه النجوم وأنها شهب تُرمى بها الشياطين
س: بيان عاقبة الشياطين في الاخرة

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر :
ش: بيان المصابيح وسبب تسمية الكواكب بالمصابيح
ش: الفائدة من المصابيح
ش: بيان عاقبة الشياطين في الدنيا والاخرة

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 12:58 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
Post المجلس الخامس - التطبيق الثانى

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

استخلاص المسائل التفسيرية من تفاسير متعددة :

المسائل النهائية :

- الْحَاقَّةُ (1)
المراد بالحاقة س ش ك
علة تسميتها بهذا الاسم س ش ك

- مَا الْحَاقَّةُ (2)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
علة التكرار س
المراد من صيغة الاستفهام ش

- كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
معنى القارعة س ش
المراد بالقارعة س ش
قصة ثمود س
قصة عاد س
تعلق الاية بما قبلها س

- فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
معنى الطاغية س ش ك
المراد بالطاغية س ك
أقوال الأئمة فى معنى الطاغية ك
تعلق الاية بما قبلها ك

- وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
معنى صرصر س ش ك
معنى عاتية س ش ك
المراد من عاتية ك

- سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
معنى سخرها ش ك
معنى حسوما س ش ك
معنى صرعى س ش
المراد من خاوية س ش
أقوال الائمة فى معنى خاوية ك
المراد من ذكر عدد الأيام ش
أقوال الأئمة فى "أيام " ك

-فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)

معنى باقية ش
المراد من باقية ش
المعنى مجملا ك
توضيح الغرض من الاستفهام ومعناه س

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 01:15 AM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

التطبيق الثاني (حل المجلس الخامس)
المسائل التفسيرية المستخلصة من قوله تعالي
(الحاقة مالحاقة وماأدراك مالحاقة)
1. معني الحاقة. ك.س.ش
2.العلة من تسمية يوم القيامة بالحاقة. ك.س.ش
3.فائدة تكرار (الحاقة) س
4.الغرض من الإستفهام (وماأدراك مالحاقة)ك.س.ش
(كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
المسائل التفسيرية

1.مناسبة هذه الآية لما قبلها س
2.من هم ثمود س.ش
3.معني القارعة س ش
4.الحكمة من تسمية القيامة بالقارعة س.ش

(فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
1.من هم ثمود. س.ش
2.معني الطاغية ك.س.ش

(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)
1.من هم عاد. ش
2.معني صرصر ك س.ش
3.معني عاتية. ك.س.ش

(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فتري القوم فيها صرعي كأنهم أعجاز نخل خاوية)
معني سخرها ك.ش
معني حسوما ك.س.ش
مرجع الضمير في (فيها) ش
معني صرعي. س.ش
معني أعجاز نخل خاوية ك.س.ش

(فهل تري لهم من باقية)
معني الإستفهام والغرض منه (هذا استفهام بمعني النفي المتقرر) س

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 01:20 AM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

التطبيق الأول:
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}(مناسبة الايه لما قبلها ) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.(المرد بالمصابيح )
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع الضمير جعلناها)؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها (سبب مرجع الضمير الى الشهب )، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى (تعدد أنواع العذب فى الدنيا والاخرة )، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا(معنى زينا ) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم(المراد بالسماء ) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ (معنى المصابيح )، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ .
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ(حكمة خلق النجوم ).
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها(الزينة ليست خاصة بالسموات الدنيا ).
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (عائد الضمير )، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ (متعلق الضمير )، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ (المراد من الرجم ).
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (أين العذاب ) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ(المراد من العذاب ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ( الحكمة من خلق المصابيح )، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ(سبب تسميت الكواكب ).
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ (مرجع الضمير )رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ (الحكمة من خلق المصابيح )، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ(تعددت فوائد المصابيح وهى).
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ (معنى اعتدنا ) في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ)( تتابع العذاب ). [زبدة التفسير: 561-562].
المسائل المستخلصة من تفسير بن كثير
** مناسبة الاية لما قبلها ك
المراد بالمصابيح ك
مرجع الضمير جعلناها ك
سبب مرجع الضميرالى الشهب ك
تعدد أنواع العذاب فى الدنيا والاخرة ك
****
*معنى (زينا )س
المراد بالسماء س
معنى مصابيح س
حكمة خلق النجوم س
عائد الضمير جعلناها س
متعلق الضمير س
المراد من الرجم س
أين العذاب س
المراد من العذاب س
*********************
***الحكمة من خلق المصابيح ش
سبب تسميت المصابيح ش
مرجع الضمير ش
الحكمة من خلق المصابيح ش
تعددت فوائد المصابيح وهىش
معنى اعتدنا ش
تتابع العذاب ش
*****************************
قائمة المسائل
** مناسبة الاية لما قبلها ك
المراد بالمصابيح ك
معنى مصابيح س
الحكمة من خلق المصابيح ش
سبب تسمية المصابيح ش
تعددت فوائد المصابيح ماهى ش
حكمة خلق النجوم س
مرجع ضمير جعلناها كس
سبب مرجع الضمير الى الشهب ك
متعلق الضمير س
تعدد انواع العذاب فى الدنيا والاخرة ك
أين العذاب س
المراد من العذاب س
تتابع العذاب ش
معنى أعتدنا ش
المراد من الرجم س
***************
مسائل استطرادية
الزينة ليست خاصة بالسماوات الدنيا س

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 02:49 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير(ت:774هـ):
 مناسبة الآية لما قبلها ك
 المراد بمصابيح ك
 مرجع الضمير في جعلناها ك
 سبب عودة الضمير على جنس المصابيح ك
 معنى اعتدنا ك
 وصف عزاب الشياطين في الدنيا والآخرة ك
 تفسير القرآن بالقرآن (الصافات :6-10) ك
 الفائدة من خلق النجوم ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي(ت:1376هـ) :
 معنى( زينا) س
 المراد بالسماء الدنيا س
 المراد بمصابيح س
 الفائدة من خلق النجوم س
 احتمالية وجود نجوم فوق السماوات السبع س
 مرجع الضمير في وجعلناها س
 سبب رجم الشياطين س
 وصف عزاب الشياطين في الدنيا والآخرة س
 سبب استحقاقهم هذا العذاب س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر(1430هـ):
 المراد بزينا ش
 سبب تسمية الكواكب بمصابيح ش
 مرجع الضمير في وجعلناها ش
 معنا رجوما ش
 الفائدة من خلق النجوم ش
 معنا اعتدنا ش
 سبب عودة الضمير على جنس المصابيح ش
 وصف عزاب الشياطين في الدنيا والآخرة ش
قائمة المسائل النهائية:
• مناسبة الآية لما قبلها ك

المسائل التفسيرية :
• معنى زينا (س)
• المراد بزينا (ش)
• المراد بالسماء الدنيا (س)
• المراد بمصابيح (ك,س)
• سبب تسمية الكواكب بمصابيح (ش)
• مرجع الضمير في وجعلناها (ك,س,ش)
• سبب عودة الضمير على جنس المصابيح (ك ,ش)
• معنا رجوما (ش)
• الفائدة من خلق النجوم (ك,س,ش)
• احتمالية وجود نجوم فوق السماوات السبع س
• معنى اعتدنا (ك ,ش)
• وصف عزاب الشياطين في الدنيا والآخرة (ك,س,ش)
• سبب استحقاقهم هذا العذاب( س)

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 04:06 AM
زهرة عمرو زهرة عمرو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُنَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
المسائل المستخلصة من التفاسير
تفسير ابن كثير(ك)
تفسير السعدي(س)
تفسير محمد الاشقر(ش)

المسائل المستخلصة من ابن كثير
1)*معنى الحاقة
2)*سبب التسمية بالحاقة
3)*المراد بالاستفهام
4)*جواب الاستفهام
*المتعلق بهلاك الأمم المكذبين
5)*المراد بالطاغية
6)*المراد بريح صرصر
*معنى عاتية
7)*معنى سخرها
*مدة التعذيب
*المراد بأيام حسوما
*متعلق أيام حسوما
8)*استفهام تقريري بالنفي
المسائل المستخلصة من السعدي
1)*معنى الحاقة
2)*سبب التسمية
3)*المراد بالتكرار والاستفهام
4)*جواب الاستفهام
*المتعلق بعذاب الأمم المكذبين
*مناسبة الآية لما قبلها
*المراد بثمود وعاد
*معنى القارعة
5)*المراد بالطاغية
6)*المراد بريح صرصر
*المراد بعاتية
7)*المراد بسخرها عليهم
*المراد بأيام حسوما
*متعلق بأيام حسوما
*معنى صرعى
*معنى أعجاز نخل
8)*نوع الاستفهام والمراد منه
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
1)*معنى الحاقة
2)*سبب التسمية
3)*المتعلق بتكرار الحاقة
4)*المراد بالاستفهام عن المعنى.
*معنى القارعة
5)*المراد بثمود
6)*المراد بريح صرصر
*المراد بعاتية
7)*المراد بسخرها عليهم
*المراد بصرعى
*معنى أعجاز نخل
*المراد بباقية
المسائل التفسيرية النهائية
1)*معنى الحاقة ك،س،ش
2)*سبب التسمية بالحاقة ك،س،ش
3)*المراد بالاستفهام ك،س،ش
4)*جواب الاستفهام ك،س،ش
*المتعلق بهلاك الأمم المكذبين ك،س
*مناسبة الآية لما قبلها س
*المراد بثمود وعاد س،ش
*معنى القارعةس ،ش
5)*المراد بالطاغية ك،س
6)*المراد بريح صرصرك،س،ش
*معنى عاتية ك،
7)*معنى سخرها ك،س،ش
*مدة التعذيب ك
*المراد بأيام حسوما ك،س
*متعلق أيام حسوما ك،س
*معنى صرعى س،ش
*معنى أعجاز نخل س،ش
*المراد بباقية ش
8)*استفهام تقريري بالنفي ك،س

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 6 محرم 1440هـ/16-09-2018م, 04:14 AM
فاطمة علي محمد فاطمة علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

(إنما لما طغى حملنكم في الجارية *لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن ٌ واعية )
-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
• معنى طغى ك
• المراد ب(طغى ) ك
• متعلق الطغيان ك
•دلالة الآية على الناس من سلالة نوح وذريته ك
• وصف الطغيان ك
• امتنان الله على عباده بحملهم في السفينة ك
•معنى الجارية ك
• مرجع الضمير في لنجعلها ك
• فائدة عود الضمير على الجنس ك
• المراد ب :(لنجعلها ) ك
• المراد ب:(تعيها) ك
• المراد ب :(واعية) ك
• لا ينتفع ولا يتعظ إلا من كان له سمع من كان له سمعٌ واعٍ وعقلٌ راجح ك
• سبب نزول (وتعيها أذنٌ واعية ) ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
• ذكر القوم الذين طغى الماء عليهم وأغرقوا س
• المراد بطغى س
• امتنان الله على الخلق بنجاتهم وحملهم في السفينة س
• المراد بالجارية س
• النجاة من العقوبة تستوجب الشكر س
• الاعتبار بالآيات على توحيد الله س
• مرجع الضمير في "لنجعلها" س
• المراد بقوله تذكرة س
• المراد بتعيها س
•دلة الاية بأن أهل الغفلة لا ينفعون بآيات الله لعدم علمهم بالله و آياته س

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر:
• معنى طغى ش
• مرجع الضمير في حملناكم ش
• المراد بالجارية ش
• مرجع الضمير في لكم ش
• المراد بتذكرة ش
• المراد بأذن واعية ش

قائمة المسائل :
سبب نزول الآية (وتعيها أذنٌ واعية )

قائمة مسائل التفسير النهائية :
* في قوله تعالى (إنّا لما طغى الماء حملناكم في الجارية )
• معنى طغى ك ش
• المراد بطغى ك س
• متعلق الطغيان ك ش
• وصف الطغيان ك
• ذكر القوم الذين طغى الماء عليهم وأغرقوا .س
• مرجع الضمير في حملناكم ك ش
• معنى الجارية ك
• المراد بالجارية س ش
• امتنان الله على الخلق بحملهم في السفينة ك س
• الاعتبار بالآيات على توحيد الله س
•النجاة من العقوبة يستوجب الشكر س

قائمة المسائلة النهائية :
من قوله تعالى (لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن ٌواعية )
• مرجع الضمير في لنجعلها ك س
• فائدة عود الضمير على الجنس ك
• المراد بقوله لنجعلها ك
• مرجع الضمير في لكم ش
• المراد بقوله تذكرة س ش
• المراد بقوله وتعيها ك س ش
• المراد بقوله واعية ك س ش
• دلالة الآية على أن أهل الغفلة لا ينتفعون بآيات الله لعدم علمهم بالله وآياته ك س

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 02:14 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

إجابةالتطبيق الأول:

استخلاص المسائل من تفاسير متعددة:

1.ربط الآية بما سبق ( ك).
2.معنى (زينا) (س).
3.معنى مصابيح (ك،س،ق).
4.سبب تسمية المصابيح بذلك (س،ق).
5.هل النجوم في السماء الدنيا فقط؟(س).
6.مرجع الضمير في (جعلناها) (ك،س،ق).
7.علة وصف النجوم أنها (رجوما للشياطين) (ق).
8.الاستدلال بأثر عن التابعين عن فوائد النجوم (ك،ق).

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 09:53 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة

أحسنتنّ، زادكنّ الله إحساناً، وجعلكنّ للمتّقين إماماً.
- من المعايير المهمّة التي تجب العناية بها خاصّة في استخلاص المسائل من تفاسير متعدّدة :
- التفريق بين المعنى اللغوي للفظة القرآنية وبين المراد منها . وأضع بين أيديكنّ ما سبق ودرستموه في الدرس الأول من دروس التلخيص فيما يخص هذه المسألة :
كثير من المفردات التي تتعلق بها مسألتان: بيان المعنى اللغوي للمفردة، وبيان المراد بها في الآية .
مثال ذلك: "النبأ" في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم} تتعلق به مسألتان:
الأولى: معنى "النبأ" لغة: وهو الخبر الذي له شأن.
والثانية: المراد بهذا النبأ؛ واختلف فيه على أقوال: فقيل هو القرآن، وقيل: هو البعث، وقيل: هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته.

- بيان متعلَّق الفعل؛ فإذا كان في الآية فعلٌ؛ فينبغي لطالب علم التفسير أن يعرف نوع هذا الفعل هل هو لازم أو متعدٍّ؟ وإذا كان متعدّيا فما هو مفعوله؟ وما هو فاعله إذا لم يسمّ في الآية؟

- معيار الترتيب، وإحسان ترتيب المسائل مهارة تدّل على ذكاء المفسّر وبراعته في تيسير عرض تفسير الآيات لاحقا، وأوصي بمراجعة ما ذكرناه في المجلس السابق بخصوص هذا المعيار.

- إحسان تسمية المسائل كذلك من الأمور المهمّة لأنها توقف المتلقّي للتفسير على حقيقة المراد من المسألة، بخلاف ما لو بعد العنوان عن لبّ المسألة أو كان محتملا لأكثر من فكرة، وهذه المهارة تكتسب شيئا فشيئا -بإذن الله-، ونوصي في ذلك بمحاكاة ألفاظ وعبارات المفسّرين والاقتداء بهم، والاستفادة من تطبيقات الزميلات الجيّدة.


المجموعة الأولى :

الطالبة : أمل حلمي أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
تفسير القرآن بالقرآن ك : استدلال المفسر يدخل تحت المسألة المستدل عليها ، ويظهر عند التحرير .
متعلق الضمير في: وجعلناها ك س ، معتلق الضمير في: لهم ك ش : نقول مرجع الضمير .

الطالبة : عبير شلبي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : أمينة .

الطالبة : رحاب حسن ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
عود الضمير ك ، نقول مرجع الضمير ، وينبغي تحديد الضمير المقصود .
الترتيب المنطقي للمسائل حسب ورودها في الآية وكلام المفسرين أمر ضروري بعد استخلاص المسائل .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : أمينة .

الطالبة : أمينة مبارك أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : أبرو باردقج ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
شرح الشهاب : هذه مسألة سبب رجوع الضمير على جنس المصابيح لا على عينها .
الاقتباس من سورة الصافات(ك) : هذا استدلال المفسر على المراد بــ"عذاب السعير " ويدخل تحت مسألته ويظهر عن التحرير .
القائمة النهائية تحوي نفس المسائل التي استخرجتها لكل مفسر وقد أغفلتِ بعضها .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة :أمينة .

الطالبة : ندى البدر أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الشياطين س : هي مسألة المرادب بـــــ "الشياطين".
تجنبي وضع المسألة في صيغة السؤال قدر الإمكان ، فمثلا : لم سُميت الكواكب مصابيح ش : نقول سبب "تسمية الكواكب مصابيح" ، وعلى ذلك نقيس .

الطالبة : سحر موسى أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك..
تفسير القرآن بالقرآن (ولقد زينا ... عذاب السعير) الملك ، ( إنا زينا السماء .. شهاب ثاقب ) الصافات ك : استدلال المفسر يدخل تحت المسألة المستدل عليها ، ويظهر عند التحرير .

الطالبة : موضي عبد العزيز ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الضمير : نقول مرجع الضمير .
ما المراد بزينة الكواكب س،ش ، نقول معنى " زينا" .
ما اصل اعتدنا ك،ش ، نقول معنى " أعتدنا"
تفسير القرآن بالقرآن ك: تدخل ضمن مسألة المراد بـــ" عذاب السعير، وتظهر عن التحرير .
القائمة النهائية تحوي نفس المسائل التي استخرجتها لكل مفسر وقد غفلتِ عن بعضها .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة :أمينة .

الطالبة : إيمان محمد أ+
ممتازة ، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الزينة: تدخل ضمن مسألة معنى "الزينة ".
متعلق الضمير في "لهم" : لا نقول متعلق الضمير فليس للضمير متعلق ، هي مسألة متعلق" أعتدنا" .
أوصيك باستحضار كلام المفسر في ذهنك تحت كل مسألة ، لتجنب تكرار المسائل التي تحمل نفس المعنى .

الطالبة : نورا عبد اللطيف أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
فاتتك بعض المسائل وهي يسيرة : معنى "أعتدنا" - المراد ب" الشياطين "- مرجع الضمير في " لهم" .

الطالبة : سحر زين ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
عودة ضمير جعلناها (ك) : نقول مرجع الضمير ولابد من تحديد الضمير المقصود فالكلمة بها ضميران .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة :أمينة .

الطالبة : كوثر حسين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
معنى مصابيح ك س ش : هذه مسألة المراد بـــ" مصابيح".
متعلق جعلناها ك س ش : نقول مرجع هاء الضمير في : "جعلناها ".
شاهد الآية ك: تدخل ضمن مسألة المراد بـــ" عذاب السعير، وتظهر عن التحرير .

الطالبة : سمية الحبيب ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
استخلاصك للمسائل ممتاز ، ولكن فاتك عمل الخطوة الأخيرة ؛ وهي وضع القائمة النهائية وبها مسائل المفسرين الثلاثة بالرموز .
عودة الضمير في قوله وجعلناها : نقول : مرجع هاء الضمير في : "جعلناها ".
الضمير في قوله لهم ، نقول مرجع الضمير في "لهم".
فاتتك بعض المسائل وهي يسيرة .

الطالبة : سحر أحمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
فاتك عمل الخطوة الأخيرة ؛ وهي وضع القائمة النهائية وبها مسائل المفسرين الثلاثة بالرموز .
بيان معنى (السماء الدنيا) (بمصابيح) : نقول المراد بــ" السماء الدنيا" - المراد بــ" مصابيح" .
بيان المراد من (زينا) : معنى "زينا" .
المراد بقوله (واعتدنا لهم عذاب السعير) : بها عدة مسائل لابد من استخراجها كلها .
أوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة :أمينة .

الطالبة : عائدة فيصل أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
بيان كمال السماء** ك*: هذه مسألة مناسبة الآية لما قبلها.
معنى مصابيح*** ك* : المراد بــ"مصابيح" .
متعلق الضمير في جعلناها**** ك : مرجع هاء الضمير في "جعلناها" ونقيس على ذلك في كل الكلمات التي تحوي ضمائر .
معنى* عذاب السعير* ش: المراد بــ"عذاب السعير" .
القائمة النهائية تحوي نفس المسائل التي استخرجتها لكل مفسر وقد غفلتِ عن بعضها .

الطالبة : إيمان سعيد ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
بيان كمال خلق الله عزوجل. (ك): هذه مسألة مناسبة الآية لما قبلها .
المراد من قوله تعالى : ( ولقد زينا ) (ك): معنى زينا .
مرجع الضمير <ك.س.ش>: لابد من تحديد الكلمة التي ورد بها الضمير .
الاستدلال على عقوبة من استرق السمع من الشياطين <ك>: تدخل ضمن مسألتها الأصلية وهي : المراد بـــ" عذاب السعير، وتظهر عن التحرير .
فاتتك بعض المسائل المهمة وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : أمينة .

الطالبة : سارة أمين ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
معنى المصابيح : هي مسألة المراد بـــ" مصابيح.
بيان الضمير في جعلناها: مرجع هاء الضمير في "جعلناها" ونقيس على ذلك في كل الكلمات التي تحوي ضمائر .
فاتك عمل الخطوة الأخيرة ؛ وهي وضع القائمة النهائية وبها مسائل المفسرين الثلاثة بالرموز .
فاتتك عدة مسائل ، وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة : أمينة .

الطالبة : رباب عصام أ
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الضمير س : هي مسألة المراد بــ" الشياطين " .
القائمة النهائية لابد أن تحوي نفس المسائل التي استخرجتيها لكل مفسر وقد غفلتِ عن بعضها ، فلينتبه لذلك .
أوصيك باستحضار كلام المفسر في ذهنك تحت كل مسألة ، لتجنب تكرار المسائل التي تحمل نفس المعنى ، مثل : الحكمة من خلق المصابيح ش ، تعددت فوائد المصابيح ماهى ش ، حكمة خلق النجوم س .
الترتيب المنطقي للمسائل حسب ورودها في الآية وكلام المفسرين أمر ضروري بعد استخلاص المسائل .
أوصيك باستحضار كلام المفسر في ذهنك تحت كل مسألة ، لتجنب تكرار المسائل التي تحمل نفس المعنى .

الطالبة : منال موسي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المراد بزينا (ش) : تدخل ضمن مسألة معنى " زينا".
فاتتك بعض المسائل وهي يسيرة .

المجموعة الثانية :

الطالبة : كوثر عبد الله أ+
ممتازة أحسنت بارك الله في ونفع بك وأحسن إليك.
لِمَ سُميت الحاقة؟ . ك - س - ش ، لِمَ سُميت بـ "القارعة". س - ش ، نقول سبب التسمية بـــ " كذا".

الطالبة : منال القفيل أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
استخلاصك للمسائل ممتاز ، ولكنك في القائمة النهائية تكررين المسائل ، فلابد من ذكر المسألة مرة واحدة فقط ونسبتها لكل من قال بها من المفسرين بالرموز .
لابد من فصل المسائل عن بعضها مثل : (معنى القارعة وسبب تسميتها) (س -ـ ش) ، ( معنى صرصر ) ,(المراد بالعاتية ),(متعلق ريح صرصر عاتية ) (ك)
الترتيب المنطقي للمسائل حسب ورودها في الآية وكلام المفسرين أمر ضروري بعد استخلاص المسائل .

الطالبة : جيهان بودي أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق عاتية: ك _س _ ش : نقول متعلق العتو .
متعلق الضمير في قوله(فيها): ش ، نقول مرجع الضمير .
ذكر الأحاديث المروية في هلاك عاد: ك ، لا نضع للأدلة مسألة منفصلة ولكنها تدخل ضمن مسألتها الأصلية وتظهر عن التحرير .

الطالبة : منى الصانع أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك.

الطالبة : هبة ممدوح أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المراد من عاتية ك: هذه مسألة متعلق العتو .
أقوال الائمة فى معنى خاوية ك: نقول معنى خاوية : والأقوال تظهر عند التحرير.

الطالبة : منى فؤاد أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .

الطالبة : زهرة عمرو أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
*استفهام تقريري بالنفي ك،س : نقول معنى الاستفهام .
فاتتك بعض المسائل وهي يسيرة .

المجموعة الثالثة :

الطالبة : خلود خالد أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك وأحسن إليك .
الأدلة الدالة على مقصد الآية. ك : تدخل ضمن مسألتها الأصلية ، وتظهر عن التحرير .

الطالبة : سهير السيد ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
بعض المسائل تحتاج لإعادة صياغة ، فمثلاً :المقصود بالضمير في نجعلها ك س:نقول مرجع هاء الضمير في "نجعلها " ، ونقيس على ذلك.
وأيضا : {الانبياء دعوتهم مستجابة ك ، الناس كلهم من ذرية نوح ك س ش ، الملائكة يختصون باعمال معينة}
فالمسألة تعبّر عن شيء يحتاج لبيانه ؛ وما ذكرتِ هي مجرد فوائد.

أوصيك بمراجعة تطبيق الطالبة خلود والاستفادة منه.

الطالبة : عزة مصطفى أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الضمير في لكم. ش : نقول مرجع الضمير .

موضي عبيد الله ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
صفه تسميه جاريه ". ش: سبب التسمية بالجارية .
(اهاء) ضمير . ك: نقول مرجع هاء الضمير ، ونحدد الكلمة المرادة .
سبب تسميه نجعلها .. ك: معنى هذه المسألة غير مفهوم.
سبب تسميه واعيه . ك س : هي مسألة : معنى : واعية .
فاتتك عدة مسائل وأوصيك بمراجعة تطبيق الطالبة خلود والاستفادة منه .
الترتيب المنطقي للمسائل حسب ورودها في الآية وكلام المفسرين أمر ضروري بعد استخلاص المسائل .

الطالبة : نيفين الجوهري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المراد بقوله " إنا لما طغى الماء":هذا معنى "طغى".
فائدة قوله " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية" : قال الله عز وجل ذلك ممتناً على قوم نوح ، هذه مسألة مقصد الآية .
عودة الضمير على جنس السفينة . ك س ش.:هذه مسألة مرجع هاء الضمير في "لنجعلها" .
المراد بقوله " وتعيها اذن واعية" ك س ش ، بها عدة مسائل لابد من الوقوف عليها جميعاً .
القائمة النهائية لابد أن تحوي نفس المسائل التي استخرجتيها لكل مفسر وقد غفلتِ عن بعضها ، فلينتبه لذلك .

الطالبة : ندى توفيق أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
( حكمة ذكر الانجاء من العذاب) ك س ، هذه مسألة مقصد الآية .
فاتتك مسألة سبب نزول الآية والتي ذكرها ابن كثير .

الطالبة : فاطمة زعيمة أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
امتنان الله على الخلق الناجين س ، هذه مسألة مقصد الآية .
عود الضمير من نجعلها : نقول مرجع هاء الضمير في "لنجعلها" وعلى ذلك نقيس .
لم تضعي قائمة المسائل النهائية للآية الثانية .

الطالبة : منى الحلو ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
متعلق الضمير ب {لنجعلها} (ك-س) : نقول مرجع الضمير .
المراد ب {لنجعلها لكم تذكرة} (ك-س-ش)- معنى {وتعيها أذن واعية} (ك-س-ش) : المسألتان تحويان عدة مسائل فاتك ذكرها .
كما فاتتك بعض المسائل الأخرى وأوصيك بالاستفادة من تطبيق الطالبة خلود .

الطالبة : فاطمة علي أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المراد بقوله تذكرة س ش ، المراد بقوله وتعيها ك س ش ، المراد بقوله واعية ك س ش : المسائل الثلاثة هي مسائل المعنى وليس المراد .


--- بارك الله فيكنّ ورزقكنّ العلم النافع والعمل الصالح ---

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 09:27 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير(5)"الملك
قال إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي(ت:774ه ):
ولما نفي عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها <علاقة الآية بما قبلها> وقال" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" وهي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت < المراد بمصابيح>
قوله"وجعلناها رجوما للشياطين " عائد الضمير في قوله "وجعلناها "على جنس المصابيح لا على عينها <عائد ضمير جعلناها > لأنه لايرمي بالكواكب التي في السماء بل بالشهب من دونها وقد تكون مستمدة منها <علة العائد>,والله أعلم

وقوله :"وأعتدنا لهم عذاب السعير "أي جعلنا للشياطين <عائد ضمير لهم >هذا الخزي في الدنيا وأعتدنا له عذاب السعير في الآخرة <متعلق أعتدنا>
كما قال في أول الصافات :"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لايسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"(6-10) قال قتادة :إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال:خلقها الله زينة للسماء ,ورجوما للشياطين ,وعلامات يهتدى بها ز فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له بهز
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ز<الحكمة من خلق النجوم >
تفسير القرآن العظيم :177/8
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376 ه):
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"
أي ولقد جملنا <معنى :زينا> "السماء الدنيا " التي ترونها وتليكم <المراد بالسماء الدنيا> "بمصابيح " وهي النجوم على اختلافها في النور والضياء <المراد بمصابيح> فإنه لولا ما فيها من النجوم لكان سقفا مظلما لا حسن فيه ولا جمال,ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء وجمالا ونور وهداية يهتدي بها في ظلمات البر والبحر <الحكمة من خلق النجوم >
ولا ينافي إخباره إنه زين السماء الدنيا بمصابيح أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع فإن السماوات شفافة وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا وإن لم تكن الكواكب فيها <منافاة التناقض بين إخبارالله تعالى ومكان النجوم>
"وجعلناها "أي المصابيح <عائد ضمير جعلناها >
"رجوما للشياطين" الذبن يريدون استراق خبر السماء <المراد بالشياطين> ,فجعل الله هذه النجوم حراسة للسماء من تلقف الشياطين إخبار الأرض فهذه الشهب التي ترمى من النجوم
"وأعتدنا لهم " في الآخرة <متعلق أعتدنا > "عاب السعير "لأنهم تمردوا على اللهز
تيسير الكريم الرحمن : 875-876
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قال محمد سليمان الأشقر (ت:1330ه):
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" فصارت في أحسن خلق وأكمل صورة وأبهج شكل <الحكمة من خلق النجوم > ,وسميت الكواكب مصابيح <المراد بالمصابيح > لأنها تضيء كإضاءة السراج <سبب التسمية>
"وجعلناها رجوما للشياطين" أي وجعلنا المصابيح <عائد ضمير جعلناها> "رجوما" يرجم بها الشياطين <المراد بالرجوم>
وهذه فائدة أخرى غير كونها زينة للسماء الدنيا ,قال قتادة :خلق الله النجوم لثلاث :زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدي بها في البر والبحر <الحكمة من خلق النجوم >
"وأعتدنا لهم عذاب السعير " أي أعتدنا للشياطين <عائد ضمير لهم > في الآخرة <متعلق أعتدنا > بعد الإحراق في الدنيا بالشهب عذاب النار
زبدة التفسير :561-562
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


القائمة لنهائية:
• علاقة الآية بما قبلها
المسائل التفسيرية
قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"الملك
• معنى زينا س
• المراد بالسماء الدنيا س
• المراد بمصابيح ك س ش
• سبب التسمية ش
• عائد ضمير جعلناها ك س ش
• علة العائد ك
• المراد بالرجوم ش
• المراد بالشياطين س
• متعلق أعتدنا ك س ش
• عائد ضمير لهم ك ش
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• منافاة التناقض بين إخبار الله ومكان النجوم س

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 11:05 PM
ريهام محفوظ ريهام محفوظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

التطبيق الأول


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
-مناسبة الاية الآية لما قبلها.ك
-المراد بالمصابيح ك
-متعلق الضمير في: جعلناها ك
-العلة في عود الضمير على جنس المصابيح لا عينها ك
-متعلق الضمير في: لهم ك
-تفصيل العذاب الدنيوي والأخروي للشياطين ك
-تفسير القرآن بالقرآن ك
-الفائدة من خلق النجوم. ك
==============

لمسائل المستخلصة من ابن كثير :- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
- معنى زينا س
-معني والمراد السماء الدنيا س
-المعني والمراد بالمصابيح س
-بيان كيفية تزيين السماء الدنيا س
-وظائف النجوم س
-احتمال وجود نجوم في اماكن اخري س
-متعلق الضمير في: وجعلناها س
-سبب رجم الشياطين س
-تابع وظائف النجوم س
-سبب استحقاق الشياطين للعذاب س
================
المسائل التفسيرية في تفسير الأشقر:

-بيان معني والمراد بلفظ زينا ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش

-
الفائدة من خلق النجوم ش
المراد برجوما ش
-معنى أعتدنا ش
-(متعلق الضمير في "لهم") ش
-المراد بعذاب السعير. ش
===========

القائمة النهائية:
علاقة الآية بما قبلها س
تفسير القرآن بالقرآن ك
المسائل التفسيرية:
- معنى زينا س
- معنى السماء الدنيا س
-المراد بالمصابيح ك س
بيان كيفية تزيين السماء الدنيا س ش
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
هل توجد النجوم في السماء الدنيا فقط؟ س
متعلق الضمير في: وجعلناها ك س
سبب عود الضمير على جنس المصابيح لا عينها ك
سبب رجم الشياطين س
وظائف النجوم ك س ش
معنى أعتدنا ش
معتلق الضمير في: لهم ك ش
المراد بعذاب السعير ش
تفصيل العذاب الدنيوي والأخروي للشياطين ك
سبب استحقاق الشياطين للعذاب س
‘’’’’’’’’’’’’’’’

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير(5)"الملك
قال إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي(ت:774ه ):
ولما نفي عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها <علاقة الآية بما قبلها> وقال" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" وهي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت < المراد بمصابيح>
قوله"وجعلناها رجوما للشياطين " عائد الضمير في قوله "وجعلناها "على جنس المصابيح لا على عينها <عائد ضمير جعلناها > لأنه لايرمي بالكواكب التي في السماء بل بالشهب من دونها وقد تكون مستمدة منها <علة العائد>,والله أعلم

وقوله :"وأعتدنا لهم عذاب السعير "أي جعلنا للشياطين <عائد ضمير لهم >هذا الخزي في الدنيا وأعتدنا له عذاب السعير في الآخرة <متعلق أعتدنا>
كما قال في أول الصافات :"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لايسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"(6-10) قال قتادة :إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال:خلقها الله زينة للسماء ,ورجوما للشياطين ,وعلامات يهتدى بها ز فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له بهز
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم ز<الحكمة من خلق النجوم >
تفسير القرآن العظيم :177/8
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376 ه):
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"
أي ولقد جملنا <معنى :زينا> "السماء الدنيا " التي ترونها وتليكم <المراد بالسماء الدنيا> "بمصابيح " وهي النجوم على اختلافها في النور والضياء <المراد بمصابيح> فإنه لولا ما فيها من النجوم لكان سقفا مظلما لا حسن فيه ولا جمال,ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء وجمالا ونور وهداية يهتدي بها في ظلمات البر والبحر <الحكمة من خلق النجوم >
ولا ينافي إخباره إنه زين السماء الدنيا بمصابيح أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع فإن السماوات شفافة وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا وإن لم تكن الكواكب فيها <منافاة التناقض بين إخبارالله تعالى ومكان النجوم>
"وجعلناها "أي المصابيح <عائد ضمير جعلناها >
"رجوما للشياطين" الذبن يريدون استراق خبر السماء <المراد بالشياطين> ,فجعل الله هذه النجوم حراسة للسماء من تلقف الشياطين إخبار الأرض فهذه الشهب التي ترمى من النجوم
"وأعتدنا لهم " في الآخرة <متعلق أعتدنا > "عاب السعير "لأنهم تمردوا على اللهز
تيسير الكريم الرحمن : 875-876
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قال محمد سليمان الأشقر (ت:1330ه):
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح" فصارت في أحسن خلق وأكمل صورة وأبهج شكل <الحكمة من خلق النجوم > ,وسميت الكواكب مصابيح <المراد بالمصابيح > لأنها تضيء كإضاءة السراج <سبب التسمية>
"وجعلناها رجوما للشياطين" أي وجعلنا المصابيح <عائد ضمير جعلناها> "رجوما" يرجم بها الشياطين <المراد بالرجوم>
وهذه فائدة أخرى غير كونها زينة للسماء الدنيا ,قال قتادة :خلق الله النجوم لثلاث :زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدي بها في البر والبحر <الحكمة من خلق النجوم >
"وأعتدنا لهم عذاب السعير " أي أعتدنا للشياطين <عائد ضمير لهم > في الآخرة <متعلق أعتدنا > بعد الإحراق في الدنيا بالشهب عذاب النار
زبدة التفسير :561-562
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


القائمة لنهائية:
• علاقة الآية بما قبلها
المسائل التفسيرية
قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير"الملك
• معنى زينا س
• المراد بالسماء الدنيا س
• المراد بمصابيح ك س ش
• سبب التسمية ش
• عائد ضمير جعلناها ك س ش
• علة العائد ك
• المراد بالرجوم ش
• المراد بالشياطين س
• متعلق أعتدنا ك س ش
• عائد ضمير لهم ك ش
• الحكمة من خلق النجوم ك س ش
• منافاة التناقض بين إخبار الله ومكان النجوم س
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ

عائد ضمير جعلناها ك س ش: ينبغي تحديد الضمير المقصود ؛ فالكلمة بها ضميران ، فنقول : مرجع هاء الضمير في "جعلناها".
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م, 01:13 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود مشاهدة المشاركة
إجابةالتطبيق الأول:

استخلاص المسائل من تفاسير متعددة:

1.ربط الآية بما سبق ( ك).
2.معنى (زينا) (س).
3.معنى مصابيح (ك،س،ق).
4.سبب تسمية المصابيح بذلك (س،ق).
5.هل النجوم في السماء الدنيا فقط؟(س).
6.مرجع الضمير في (جعلناها) (ك،س،ق).
7.علة وصف النجوم أنها (رجوما للشياطين) (ق).
8.الاستدلال بأثر عن التابعين عن فوائد النجوم (ك،ق).
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
ربط الآية بما سبق ( ك): نقول مناسبة الآية لما قبلها .
.مرجع الضمير في (جعلناها) (ك،س،ق).: ينبغي تحديد الضمير المقصود ؛ فالكلمة بها ضميران ، فنقول : مرجع هاء الضمير في "جعلناها".
الاستدلال بأثر عن التابعين عن فوائد النجوم (ك،ق): لا تفرد الأدلة بمسائل مستقلة بل هي تدخل ضمن المسألة الأصلية " فائدة النجوم" والتي فاتك ذكرها .
فاتك استخلاص بعض المسائل وهي يسيرة .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 13 محرم 1440هـ/23-09-2018م, 01:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام محفوظ مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
-مناسبة الاية الآية لما قبلها.ك
-المراد بالمصابيح ك
-متعلق الضمير في: جعلناها ك
-العلة في عود الضمير على جنس المصابيح لا عينها ك
-متعلق الضمير في: لهم ك
-تفصيل العذاب الدنيوي والأخروي للشياطين ك
-تفسير القرآن بالقرآن ك
-الفائدة من خلق النجوم. ك
==============

لمسائل المستخلصة من ابن كثير :- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
- معنى زينا س
-معني والمراد السماء الدنيا س
-المعني والمراد بالمصابيح س
-بيان كيفية تزيين السماء الدنيا س
-وظائف النجوم س
-احتمال وجود نجوم في اماكن اخري س
-متعلق الضمير في: وجعلناها س
-سبب رجم الشياطين س
-تابع وظائف النجوم س
-سبب استحقاق الشياطين للعذاب س
================
المسائل التفسيرية في تفسير الأشقر:

-بيان معني والمراد بلفظ زينا ش
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش

-
الفائدة من خلق النجوم ش
المراد برجوما ش
-معنى أعتدنا ش
-(متعلق الضمير في "لهم") ش
-المراد بعذاب السعير. ش
===========

القائمة النهائية:
علاقة الآية بما قبلها س
تفسير القرآن بالقرآن ك
المسائل التفسيرية:
- معنى زينا س
- معنى السماء الدنيا س
-المراد بالمصابيح ك س
بيان كيفية تزيين السماء الدنيا س ش
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
هل توجد النجوم في السماء الدنيا فقط؟ س
متعلق الضمير في: وجعلناها ك س
سبب عود الضمير على جنس المصابيح لا عينها ك
سبب رجم الشياطين س
وظائف النجوم ك س ش
معنى أعتدنا ش
معتلق الضمير في: لهم ك ش
المراد بعذاب السعير ش
تفصيل العذاب الدنيوي والأخروي للشياطين ك
سبب استحقاق الشياطين للعذاب س
‘’’’’’’’’’’’’’’’
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.ب+
تفسير القرآن بالقرآن ك : لا تفرد الأدلة بمسائل مستقلة بل تدخل ضمن المسألة الأصلية وتظهر عند التحرير.
متعلق الضمير في: وجعلناها ك س : ينبغي تحديد الضمير المقصود ؛ فالكلمة بها ضميران ، فنقول : مرجع هاء الضمير في "جعلناها".
معتلق الضمير في: لهم ك ش : نقول مرجع الضمير .

تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 03:02 AM
منى ضفار منى ضفار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)

فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}

وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
(معنى المصابيح)

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ (عود الضمير في جعلناها)

لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها
(متعلق الكواكب) +( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)
، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا ،
(متعلق الضمير لهم)

وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى،
(معنى اعتدنا)

كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
(تفسير القرآن بالقرآن)

قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ:
(الحكمة من خلق النجوم)

خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص)

. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا
(معنى زينا)

{السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم
(المراد بالسماء الدنيا)

{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،
(معنى مصابيح)

على اختلافِها في النورِ والضياءِ
(صفة المصابيح)

؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
(العلة من خلق النجوم)

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
(صفة النجوم)+(فوائد النجوم)

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛
فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)

{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،
(عود الضمير (ها))

{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ،
(متعلق الشياطين) أو (المراد بالشياطين)

فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
(فائدة خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
(الفرق بين الشهب والنجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ
(المراد ) أو (متعلق الاعتداد)

{عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).
(متعلق العذاب)

[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،
(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة)

وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
(معنى الكواكب)+( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ،
(عود الضمير ب وجعلناها) +(المراد بالرجوم)

وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
(الفائدة من خلق النجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ
(عود الضمير لهم)

في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).
(تعلق الاعتداد) أو (متى يكون عذابهم ؟)

[زبدة التفسير: 561-562]

………
المسائل التفسيرية:
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:

(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك)
(عود الضمير في جعلناها)(ك)
(متعلق الكواكب) (ك)
( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)(ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك)
(معنى اعتدنا)(ك)
(تفسير القرآن بالقرآن)(ك)
(الحكمة من خلق النجوم)(ك)
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص) (ك)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:

(معنى زينا) (س)
(المراد بالسماء الدنيا)(س)
(معنى مصابيح)(س)
(صفة المصابيح)(س)
(العلة من خلق النجوم)(س)
(صفة النجوم)(س)
(فوائد النجوم)(س)
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)(س)
(عود الضمير (ها))(س)
(متعلق الشياطين)(س)
(المراد بالشياطين)(س)
(فائدة خلق النجوم)(س)
(الفرق بين الشهب والنجوم)(س)
(المراد باعتدنا )(س)
(متعلق الاعتداد)(س)
(متعلق العذاب) (س)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر:

(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة) (ش)
(معنى الكواكب)(ش)
( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)(ش)
(عود الضمير ب وجعلناها)(ش)
(المراد بالرجوم)(ش)
(الفائدة من خلق النجوم)(ش)
(عود الضمير لهم)(ش)
(تعلق الاعتداد)(ش)
(متى يكون عذابهم ؟)(ش)
……..
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك) (س) (ش)
(عود الضمير في جعلناها)(ك) (س) (ش)
(متعلق الكواكب) (ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك) (س) (ش)
(فائدة خلق النجوم) (ك) (س) (ش)
(متعلق الاعتداد) (ك) (س) (ش)
(متعلق العذاب) (س) (ش)

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 12:21 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 127
افتراضي المجلس الخامس : استخلاص مسائل التفسير من تفأسير متعددة

التطبيق اﻷول
اؤ
المسائل التفسيرية المستخرجة من تفسير ابن كثير :
- المراد ب ) مصابيح ( .[color="rgb(139, 0, 0)"]
[/color]- مرجع الضمير في قوله ) وجعلناها ( .
-وجه عودة الضمير في قوله تعالى ) وجعلناها ( على جنس المصابيح لا على عينها .
- معنى قوله تعالى : }ا لهم عذاب السعير { .
- فائدة خلق النجوم .
المسائل التفسيرية المستخرجة من تفسير السعدي :
- معنى الآية إجمالا .
- المراد بقوله تعالى ) مصابيح ( .
- فائدة النجوم .
- مرجع الضمير في قوله تعالى : } و جعلناها { .
- عقوبة الشياطين الذين يريدون استراق خبر السماء في الدنيا واﻵخرة .
-سبب عقوبة الشياطين بالسعير .
ا[color="rgb(139, 0, 0)"]لمسائل التفسيرية المستخرجة من تفسير اﻷشقر :[/color]
- سبب تسمية الكواكب مصابيح .
-مرجع الضمير في قوله تعالى } و جعلناها { .
- فائدة خلق النجوم .
- معنى قوله تعالى : } و أعتدنا لهم عذاب السعير { .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 02:28 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى ضفار مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)

فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}

وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
(معنى المصابيح)

وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ (عود الضمير في جعلناها)

لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها
(متعلق الكواكب) +( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)
، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا ،
(متعلق الضمير لهم)

وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى،
(معنى اعتدنا)

كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
(تفسير القرآن بالقرآن)

قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ:
(الحكمة من خلق النجوم)

خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص)

. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا
(معنى زينا)

{السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم
(المراد بالسماء الدنيا)

{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،
(معنى مصابيح)

على اختلافِها في النورِ والضياءِ
(صفة المصابيح)

؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
(العلة من خلق النجوم)

ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
(صفة النجوم)+(فوائد النجوم)

ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛
فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)

{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،
(عود الضمير (ها))

{رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ،
(متعلق الشياطين) أو (المراد بالشياطين)

فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
(فائدة خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
(الفرق بين الشهب والنجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ
(المراد ) أو (متعلق الاعتداد)

{عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ).
(متعلق العذاب)

[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،
(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة)

وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
(معنى الكواكب)+( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)

{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ،
(عود الضمير ب وجعلناها) +(المراد بالرجوم)

وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
(الفائدة من خلق النجوم)

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ
(عود الضمير لهم)

في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ).
(تعلق الاعتداد) أو (متى يكون عذابهم ؟)

[زبدة التفسير: 561-562]

………
المسائل التفسيرية:
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير:

(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك)
(عود الضمير في جعلناها)(ك)
(متعلق الكواكب) (ك)
( سبب عود الضمير في جعلناها على جنس المصابيح)(ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك)
(معنى اعتدنا)(ك)
(تفسير القرآن بالقرآن)(ك)
(الحكمة من خلق النجوم)(ك)
(لا اجتهاد في تفسير ماجاء فيه نص) (ك)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي:

(معنى زينا) (س)
(المراد بالسماء الدنيا)(س)
(معنى مصابيح)(س)
(صفة المصابيح)(س)
(العلة من خلق النجوم)(س)
(صفة النجوم)(س)
(فوائد النجوم)(س)
(عدم حصر الكواكب في السماء الدنيا)(س)
(عود الضمير (ها))(س)
(متعلق الشياطين)(س)
(المراد بالشياطين)(س)
(فائدة خلق النجوم)(س)
(الفرق بين الشهب والنجوم)(س)
(المراد باعتدنا )(س)
(متعلق الاعتداد)(س)
(متعلق العذاب) (س)
……….
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر:

(متعلق السماء) أو (صفة السماء الدنيا المزينة) (ش)
(معنى الكواكب)(ش)
( سبب تسمية الكواكب بمصابيح)(ش)
(عود الضمير ب وجعلناها)(ش)
(المراد بالرجوم)(ش)
(الفائدة من خلق النجوم)(ش)
(عود الضمير لهم)(ش)
(تعلق الاعتداد)(ش)
(متى يكون عذابهم ؟)(ش)
……..
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
(العلة في ذكر صفة الزينة للسماء)(ك)
(معنى المصابيح)(ك) (س) (ش)
(عود الضمير في جعلناها)(ك) (س) (ش)
(متعلق الكواكب) (ك)
(متعلق الضمير لهم)(ك) (س) (ش)
(فائدة خلق النجوم) (ك) (س) (ش)
(متعلق الاعتداد) (ك) (س) (ش)
(متعلق العذاب) (س) (ش)
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
استخلصت عدة مسائل من كل مفسر على حدة ولم تدرجيها في القائمة النهائية .
عود الضمير : نقول مرجع هاء الضمير في " وجعلناها"
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir