المراجعة الأولى لمتن الثلاثة أصول وأدلتها
وأنواع العبادة التي أمر الله بها :
مثل الإسلام والإيمان والإحسان , ومنه : الدعاء , والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية ,والإنابة , والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر , و غير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى
والدليل قوله تعالى :{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}
فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر .
والدليل قوله تعالى :{ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنه لا يفلح الكافرون}, وفي الحديث (الدعاء مخ العبادة}
والدليل قوله تعالى :{ وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
ودليل الخوف قوله تعالى :{ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياؤه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}
ودليل الرجاء :{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}
ودليل التوكل قوله تعالى :{وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} , {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
ودليل الرهبة والرغبة والخشوع قوله تعالى :{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}
ودليل الخشية قوله تعالى :{فلا تخشوهم اخشوني }
ودليل الإنابة قوله تعالى :{وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له}
ودليل الاستعانة قوله تعالى :{إياك نعبد وإياك نستعين } , وفي الحديث (وإذا استعنت فاستعن بالله)
ودليل الاستعاذة قوله تعالى :{قل أعوذ برب الفلق}, وقوله تعالى :{قل أعوذ برب الناس}
ودليل الاستغاثة قوله تعالى :{إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}الآية
ودليل الذبح قوله تعالى :{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم :{لعن الله من ذبح لغير الله}
ودليل النذر قوله تعالى :{يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً}
الأصل الثاني : معرفة دين الإسلام بالأدلة , وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة والخلوص من الشرك وأهله .
وهو ثلاث مراتب: الإسلام والإيمان والإحسان
وكل مرتبة لها أركان وأركان الإسلام خمسة , والدليل من السنة حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :(بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ,وصوم رمضان وحج البيت)
والدليل قوله تعالى :{إن الدين عند الله الإسلام}, وقوله تعالى :{ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
ودليل الشهادة قوله تعالى :{شهد الله إنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}
ومعناها : لا معبود بحق إلا الله
{لا إله} نافياً جميع ما يعبد من دون الله {إلا الله } مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه لا شريك له في ملكه
وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى :{وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون .إلا الذي فطرني}
وقوله :{قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}
ودليل شهادة أن محمداً رسول الله قوله تعالى :{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز
عله ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم }
ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله :
طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه فيما أخبر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى :{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }
ودليل الصيام قوله تعالى :{يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
ودليل الحج قوله تعالى :{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}
الإيمان وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهاد أن لا إله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان .
وأركانه ستة : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره كله من الله .
والدليل على هذه الأركان الستة قولهتعالى :{ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين }
ودليل القدر قوله تعالى :{إنا كل شيء خلقناه بقدر}
الإحسان ركن واحد وهو :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك
والدليل قوله تعالى :{ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى }
وقوله تعالى :{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
وقوله تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
وقوله تعالى:{وتوكل على العزيز الرحيم . الذي يراك حين تقوم .وتقلبك في الساجدين.إنه هو السميع العليم }
{وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه}