|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() وَإِذَا كَانَ أَصْلُ هَذِهِ المَقَالَةِ - مَقَالَةِ التَّعْطِيلِ وَالتَّأْوِيلِ - مَأْخُوذًا عَنْ تَلامِذَةِ المُشْرِكِينَ، وَالصَّابِئِينَ، وَالْيَهُودِ، فَكَيْفَ تَطِيِبُ نَفْسُ مُؤْمِنٍ بَلْ نَفْسُ عَاقِلٍ أَنْ يَأْخُذَ سُبُيلَ هَؤُلاءِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ أو الضَّالِّينَ، وَيَدَعُ سَبِيلَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ(1). |
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) مقصودُه رَحِمَهُ اللَّهُ أنَّه يَكْفِي في ردِّ الشُّبَهِ التي شَبَّهُوا بها على أهلِ السنَّةِ: أنَّها مأخوذةٌ عن الصابئةِ والمشركينَ واليهودِ، فكيفَ يَرْضَى عاقلٌ أنْ يَقْبَلَ سلوكَ سبيلِهم، مَنْهَجِهِم، ويَدَعَ سبيلَ المؤمنينَ أتباعِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأتباعِ الصَّحابةِ، كلُّ عاقلٍ يَكْفِيه هذا مِن غيرِ حاجةٍ إلى أنْ يَنْظُرَ في تفاصيلِ الحُجَجِ، فكونُها مِن سبيلِ الضَّالِّينَ والمغضوبِ عليهم كافٍ في ردِّها وإبطالِها وتَعْطِيلِها، معَ أنَّ رَدَّهَا وإبطالَها مِن أوضحِ الواضحاتِ عندَ أهلِ الحقِّ. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تطيب, كيف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|