|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كَيْفَ يَكُونُ هَؤُلاءِ المَحْجُوبُونَ المَفضولونَ المَسْبُوقُونَ الحَيَارَى المُتَهَوِّكُونَ أَعْلَمَ بِاللَّهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَأَحْكَمَ فِي بَابِ ذَاتِهِ وآياته مِنَ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، مِنْ وَرَثَةِ الأَنْبِيَاءِ وَخُلَفَاءِ الرُّسُلِ، وَأَعْلامِ الهُدَى وَمَصَابِيحِ الدُّجَى، الَّذِينَ بِهِمْ قَامَ الكِتَابُ، وَبِهِ قَامُوا، وَبِهِمْ نَطَقَ الكِتَابُ، وَبِهِ نَطَقُوا، الَّذِينَ وَهَبَهُمُ اللَّهُ مِنَ العِلْمِ وَالْحِكْمَةِ مَا بَرَّزُوا بِهِ عَلَى سَائِرِ أَتْبَاعِ الأَنْبِيَاءِ، فَضْلاً عَنْ سَائِرِ الأُمَمِ الَّذِينَ لاَ كِتَابَ لَهُمْ، وَأَحَاطُوا مِنْ حَقَائِقِ المَعَارِفِ وَبَوَاطِنِ الحَقَائِقِ ِمَا لَوْ جُمِعَتْ حِكْمَةُ غَيْرِهِمْ إِلَيْهَا لاسْتَحْيَا مَنْ يَطْلُبُ المُقَابَلَةَ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وهذا يُبَيِّنُ لكَ أنَّ ما تَقَدَّمَ مِن قولِ المؤلِّفِ: (وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْعِبَارَةُ صَدَرَتْ مِنْ عَالِمٍ لأَمْكَنَ أَنْ يَكُونَ لَهَا مَعْنًى). هذا ليسَ بشيءٍ، وأنَّ هذه ـ واللَّهُ أعلمُ ـ جملةٌ مُدْخَلَةٌ على المؤلِّفِ، ليسَ لها أصلٌ في كلامِه؛ لأنَّها عِبارةٌ خَبِيثَةٌ في حَقِّ مَن قالَها، أنَّ طريقةَ السلَفِ أسْلَمُ، وطريقةَ الخَلَفِ أعلمُ وأحكمُ، لا يَقُولُها عالمٌ , ولا مُتَبَصِّرٌ , ولا عاقلٌ يَعْقِلُ ما يقولُ. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يكون, كيف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|