اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي
بيّن فضل التقوى وآثارها على الفرد والمجتمع من خلال دراستك لسورة الطلاق.
أن التقوى سبب لتفريج الهم والكرب لأن من يتق الله يجعل له مخرجا من كل ضيق؛ وهي سبب لحصول الرزق؛ وهي سبب لتيسير الأحوال وتكفير السيئات ومضاعفة الحسنات، وقد كرر الله تعالى الأمر بالتقوى في موضوع الطلاق حتى يكون كل من الزوجين في مراقبة لله تعالى في كل شؤونهم وأحوالهم وأن هذا الأمر المكتوب عليهم تحت تصرفه ومشيئته،
[بارك الله فيكِ، احرصي على الاستدلال على إجاباتكِ بالآيات القرآنية وبيان وجه الاستدلال، في مثل هذه الأسئلة، حتى وإن لم يُطلب منك في رأس السؤال؛ فهذا مما ينمي لديكِ الملكة التفسيرية]
1. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من مشروعية العدّة.
حتى يتبين براءة الرحم من الحمل؛ وفيه فرصة لمراجعة الزوج نفسه لعله يرجع إلى زوجته وتعود المودة والرحمة من جديد؛
ولعله ينتفي السبب الذي من أجله حصل الطلاق .
[الملحوظة السابقة]
ب: المراد بالتوبة النصوح؟
هي الاقلاع عن الذنب مع الندم على ما فات والعزم أن لايعود له؛
وإن كان لآدمي حق رده إليه.
2. حرّر القول في:
المقصود بمن يُنفق عليهن في قوله تعالى: {وإن كنّ أولات حملٍ فأنفقوا عليهنّ حتّى يضعن حملهنّ}.
فيه قولان للعلماء:
١- ابن عباس: هن المطلقات طلاقا بائنا لأن الرجعية تجب نفقتها سواء كانت حاملا أو لا.
٢- الرجعيات ولكن نص على الحامل في الآية لأن الحمل تطول مدته غالبا فيحتاج معه لبيان العدة .
وقد اتفق العلماء على وجوب السكنى والنفقة للمطلقة الرجعية الحامل.
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} الطلاق.
يأمر تعالى الزوج بأن ينفق على زوجته المطلقة المرضعة ولدا منه من سعته؛ فالفقير ينفق بحسب ما يستطيع والغني ينفق بحسب ما يقدر ولايكلف الفقير بنفقة الغني فالله لايكلف نفسا إلا وسعها وسيجعل بعد الضيق والفقر فرجا ومخرجا وهي بشارة لمن كان في ضيق وكرب كقوله تعالى( إن مع العسر يسرا).
|
زادك الله توفيقا وسدادا ونفع بك.