المجموعة الثالثة:
س1. عرّف التضمين مع التوضيح بمثال.
التضمين هو:أن يضمن الفعل معنى فعل آخر, ويعدى بتعديته.
مثاله: قوله تعالى: (وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ), ضمن معنى: يزيغونك ويصدونك.
س2. هل يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؟ وضّح إجابتك.
لا يصح رد الإسرائيليات لمجرد غرابتها أو مخالفتها للعقل؛ وذلك لأن العقول تختلف في قبول الخبر ورده, والغرابة وصف لا ينضبط.
ولقد قسم أهل العلم الإسرائيليات إلى ثلاث أقسام من حيث القبول والرد:
الأول: قسم يصدق وهو ما ورد في شرعنا تصديقه.
الثاني: قسم يرد وهو ما خالف شرعنا مخالفة صريحة وواضحة.
الثالث: قسم لا يصدق ولا يكذب, وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّثَكُم أهلُ الكتابِ فلا تُصدِّقُوهم ولا تُكذِّبوهم، فإما أن يُحدِّثُوكم بحقٍّ فتكذِّبُوه، وإما أنْ يُحدِّثُوكم بكذبٍ فتُصدِّقُوه).
س3.ما معنى قول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فمَتَى اختلف التابعون لم يكنْ بعضُ أقوالِهم حُجَّةً على بعضٍ. "
هذه الجملة من القواعد التي ذكرها شيخ الإسلام في مقدمته, ومعنى هذه الجملة: أن التابعين إذا اختلفوا في معنى على أكثر من قول, لم يكن قول أحدهم حجة على قول الآخر, بل الدليل هو المرجح بين أقوالهم.
س4. بيّن الخلاف في تعيين مرجع الضمير في قوله تعالى:{يا أيُّها الإنسانُ إنَّكَ كادِحٌ إلى ربِّكَ كَدْحًا فمُلاقِيهِ} مع بيان سببه، ونوعه (خلاف تنوع أو تضاد).
اختلف أهل العلم في مرجع الضمير في الآية على أقوال:
الأول: أنه راجع إلى الرب سبحانه وتعالى. فيكون المعنى: إنك ملاق ربك.
الثاني: أنه راجع إلى الكدح. فيكون المعنى: ملاق كدحك؛ أي: عملك.
سببه: أنه من متواطئ الضمائر.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا.
س5. اختلف المفسرون في تفسير معنى قسورة في قوله تعالى: {فرت من قسورة} على قولين؛ الأول: الرامي، والثاني: الأسد، بيّن سبب الخلاف، ونوعه (تنوع أو تضاد).
اختلف المفسرون في معنى القسورة على أقوال:
الأول: الرامي.
الثاني: الأسد.
سبب الخلاف: أنه من المشترك اللفظي.
نوعه: اختلاف تنوع, يصح حمل المعنى عليهما جميعا, إذ لا يوجد تضاد بين المعنيين.
والله أعلم