اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد
المجموعة الثالثة: س1. بيّن مقصد ابن تيمية من تأليفه لمقدمة التفسير.
- مقصد ابن تيمية من تأليف المقدمة: وضع قواعد كلية للتفسير؛ تعين على فهم القرآن, ومعرفة التفسير ومعانيه, وكيفية التفريق بين الحق والباطل, والتنبيه على الدليل الفاصل بين أقاويل المفسرين.
س2. بيّن كيف استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بقول الله تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَاتِهِ } على البيان النبوي للقرآن.
- استدل شيخ الإسلام بهذه الآية على البيان النبوي للقرآن؛ ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن, ولا يمكن أن يعرف معاني القرآن بدون تدبر لآياته ومعانيه, وقد ورد عن الصحابة العلم والعمل بالقرآن فهذا يدل على أنهم تدبروا القرآن وفهموا معانيه.
لا يمكن أن يتدبر العبد القرآن دون فهم معانيه, فلا بد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد بينهما كما أمره الله بذلك.
س3. ما معنى خلاف التنوع؟ وما معنى خلاف التضاد؟
- خلاف التنوع: هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد, وهو راجع إلى قسمين:
الأول: أن يعود إلى معنى واحد.
الثاني: أن يعود إلى أكثر من معنى ليس بينها تعارض ولا تضاد.
- خلاف التضاد: هو الذي يلزم القول بأحد القولين انتفاء القول الآخر.
س4. ما هي شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير؟
- من شروط الاستنباط والاستدلال في التفسير:
1 – أن يكون عالما بالقرآن.
2 – أن يكون عالما بالسنة.
3 – أن يكون عالما بلغة العرب.
4 – أن يكون عالما بأدوات الاجتهاد, وآلات العلوم, وهي أصول الفقه واللغة والحديث.
5 – أن يكون عالما بتوحيد الله تعالى, بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
6 – العلم بأسباب النزول.
7 – العلم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
8 – العلم بأحوال العرب والمشركين وأمورهم الدينية والاجتماعية وعلاقة بعضهم ببعض.
س5. اشرح هذه العبارة: "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"
- المعنى أن اللفظ الذي يرد على سبب خاص لا يكون خاصا بهذا السبب, إذا أفاد لفظه العموم بل يكون في السبب الذي ورد فيه ويشمل غيره, كما ورد في سبب نزول قوله تعالى: (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات), حينما سأل الصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ألي وحدي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا، بل لأمتي جميعاً), فدل ذلك على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
س6.اذكر نوع الخلاف في تفسير الآية التالية ، وسببه ، ووجه الجمع بين الأقوال - إن أمكن - :
قال الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
ورد في المراد بالصراط المستقيم أقوال منها:
القول الأول: كتاب الله.
القول الثاني: الإسلام.
- نوع الخلاف: الخلاف في تفسير الآية داخل في خلاف التنوع.
- سببه: هو أن المفسرين كل يفسر بوصف غير الوصف الذي فسر به غيره, مع اتحاد المسمى.
- وجه الجمع بين الأقوال: يمكن الجمع بين القولين؛ ذلك لأن الصراط المستقيم الإسلام ويكون بكتاب الله تعالى؛ فدين الإسلام هو اتباع القرآن, فمن فسره بالقرآن مراده أن من اتبعه كان على الصراط المستقيم, ومن فسره بالإسلام لأن الإسلام مأخوذ من الكتاب والسنة.
والله أعلم
|
أحسنت نفع الله بك
أ