دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1442هـ/6-01-2021م, 05:00 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من الورقات

مجلس مذاكرة القسم الثالث من أصول الفقه (الورقات)
المجموعة الأولى:
س1: عرف العام المراد به الخصوص مع التمثيل.
س2: ما هي شروط التخصيص بالاستثناء؟
س3: (يحمل المقيد بالصفة على المطلق) اشرح العبارة.
س4: ما هي أقسام اللفظ من حيث الدلالة؟ مثل لما تقول مع بيان حكم كل قسم.
س5: مثل لما يلي:
- ما نسخ حكمه وبقي لفظه.
- النسخ إلى بدل مساوٍ.

المجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟
س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟
س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).
س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.
- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.


المجموعة الثالثة:
س1: ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص؟
س2: بين أقسام الاستثناء مع التمثيل.
س3: عرف المجمل لغة واصطلاحا مع التمثيل.
س4: ما حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة؟
س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أثقل.
- ما نسخ حكمه ولفظه.

المجموعة الرابعة:
س1: هل دلالة (الخاص) قطعية أم ظنية؟
س2: عرف الشرط لغة واصطلاحا.
س3: ما هي أنواع المبين مع التمثيل؟
س4: ما المراد ب (إقرار صاحب الشرع)؟ وما حكمه؟
س5: هل ينسخ المتواتر بالآحاد؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1442هـ/7-01-2021م, 12:09 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص؟
- العام المخصوص : أن ترد الصيغة عامة ولكن يأتي معها دليل يخصصها .
مثاله : قوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) , هذا عام في كل من شهد شهر رمضان وجب عليه الصوم سواء كان صحيحا أم مريضا , مسافرا أو مقيما , ولكن اقترن بها دليل يخصص هذا العموم وهو باقي الآية في قوله تعالى ( ومن كان مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر ) .
- العام الذي أريد به الخصوص : أن ترد الصيغة عامة , ولكن لا يراد منها العموم ولكن يراد منها الخصوص , ويعرف ذلك بالقرائن , والسياق .
مثاله : قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) , فلفظ الناس عام , ولكن المراد به خاص وهو النبي صلى الله عليه وسلم .

س2: بين أقسام الاستثناء مع التمثيل.
الاستثناء ينقسم إلى قسمين :
الأول : استثناء متصل : وهو ما كان المستثنى بعضا من المستثنى منه .
مثاله : في قوله تعالى في قصة نوح عليه السلام : ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ) , وهذا استثناء متصل ؛ ذلك لأن المستثنى ؛ وهي الخمسين عاما بعضا من المستثنى منه ؛ وهو الألف عام .
الثاني : استثناء منقطع : وهو ما لم يكن المستثنى بعضا من المستثنى منه .
مثاله : ( له علي عشرة دراهم إلا كتاب ) , فالمستثنى ليس بعضا من المستثنى منه .

س3: عرف المجمل لغة واصطلاحا مع التمثيل.
المجمل لغة : هو المبهم , من أجمل الأمر إذا أبهم , ويطلق أيضا على المجموع , من أجمل الحساب إذا جمع وجعل جملة واحدة , ويطلق على المحصل , من أجمل الشيء إذا حصله .
واصطلاحا له عدة تعريفات :
الأول : ما يفتقر إلى بيان .
الثاني : اللفظ الذي لا يفهم منه عند الإطلاق شيء .
الثالث : ما لم تتضح دلالته .
الرابع : مالم ينبئ عن المراد بنفسه ويحتاج إلى قرينة تفسره .
مثاله : كلمة ( هلوع ) , كلمة مجملة في قوله تعالى : ( إن الإنسان خلق هلوعا ) , جاء بيانها في القرآن في قوله تعالى : ( إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا ) .

س4: ما حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة؟
اختلف في حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة إلى أقوال :
الأول : أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , واستدلوا بقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
الثاني : أنه يجوز بقاء المجمل على إجماله إلى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم , ووجهة هؤلاء أنه يجوز أن يكون هناك أمور لا يعلم معناها إلا الله .
الثالث : وهو اختيار صاحب الورقات : (إن كان المجمل يتعلق به حكم تكليفي استحال استمرار الإجمال فيه، لأن ذلك يجر إلى تكليف المحال، ولما فيه من تأخير للبيان عن وقت الحاجة، وهو ممتنع، وإن لم يتعلق به حكم تكليفي، فلا يبعد استمرار الإجمال فيه).

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أثقل.
مثاله : نسخ التخيير بين صوم رمضان والفدية , في قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقونه فدية ) , إلى تعيين الصيام في رمضان , في قوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .
- ما نسخ حكمه ولفظه.
مثاله : تحريم العشر رضعات ؛ كما في حديث : ( كان فيما أنزل : عشر رضعات معلومات , فنسخن بخمس معلومات ) .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1442هـ/7-01-2021م, 06:36 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
صيغ العموم:
1. الاسم الواحد المعرف بأل: "إن الإنسان لفي خسر".
2. اسم الجمع المعرف باللام: "قد أفلح المؤمنون".
3. أسماء الشرط: "من يعمل سوءا يجز به".
4. أسماء الاستفهام: "فأين تذهبون".
5. (لا) مع النكرة: "فلا رفث ولا فسوق".
6. النكرة في سياق النهي أو الاستفهام الانكاري: "فلا تدعوا مع الله أحدا".
7. لفظ (كل): "كل نفس ذائقة الموت".
8. النكرة في سياق الامتنان: "وأنزلنا من السماء ماء طهورا".
9. المضاف لمعرفة: "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها".
10. النكرة في سياق الإثبات: "علمت نفس ما أحضرت".

س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟

يجب أن يتقدم الشرط على المشروط في الوجود الخارجي، أما في اللفظ فيجوز التقدم أو التأخر، ومن أمثلة تقدم الشرط على المشروط لفظا: "وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن".

س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟

1. بشهرة علاقته وذلك بأن تكون العلاقة بينه وبين الحقيقة أشهر من العلاقة بين المجاز الآخر والحقيقة.
2. بأن يكون دليل أحد المجازين اجحا على دليل المجاز الآخر.
3. بشهرة الاستعمال بأن يكون أحد المجازين مشهور الاستعمال.

س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).
النص: ما لا يحتمل إلا معنى واحد، ويطلقه الفقهاء على ما ورد في الكتاب والسنة في مقابل القياس والاجماع.

الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر وهو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن بمجرد السماع.
المؤول: حمل اللفظ على المعنى المرجوح أي صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى مرجوح غير متبادر إلى الذهن.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.
آيتا المصابرة: "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين"، "فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين"
فمصابرة مسلم واحد أمام اثنين من الكفار أخف من مصابرة مسلم واحد أمام عشرة منهم.

- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
آية الرجم: عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "كان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها وعقلناها ورجم رسول الله ورجمنا بعده" وفي هذا دليل على نزول آية فيها حكم الرجم وأنها نسخت مع بقاء الحكم لقوله: ورجمنا بعده.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الأولى 1442هـ/11-01-2021م, 09:45 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص؟
- العام المخصوص : أن ترد الصيغة عامة ولكن يأتي معها دليل يخصصها .
مثاله : قوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) , هذا عام في كل من شهد شهر رمضان وجب عليه الصوم سواء كان صحيحا أم مريضا , مسافرا أو مقيما , ولكن اقترن بها دليل يخصص هذا العموم وهو باقي الآية في قوله تعالى ( ومن كان مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر ) .
- العام الذي أريد به الخصوص : أن ترد الصيغة عامة , ولكن لا يراد منها العموم ولكن يراد منها الخصوص , ويعرف ذلك بالقرائن , والسياق .
مثاله : قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) , فلفظ الناس عام , ولكن المراد به خاص وهو النبي صلى الله عليه وسلم .

س2: بين أقسام الاستثناء مع التمثيل.
الاستثناء ينقسم إلى قسمين :
الأول : استثناء متصل : وهو ما كان المستثنى بعضا من المستثنى منه .
مثاله : في قوله تعالى في قصة نوح عليه السلام : ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ) , وهذا استثناء متصل ؛ ذلك لأن المستثنى ؛ وهي الخمسين عاما بعضا من المستثنى منه ؛ وهو الألف عام .
الثاني : استثناء منقطع : وهو ما لم يكن المستثنى بعضا من المستثنى منه .
مثاله : ( له علي عشرة دراهم إلا كتاب ) , فالمستثنى ليس بعضا من المستثنى منه .

س3: عرف المجمل لغة واصطلاحا مع التمثيل.
المجمل لغة : هو المبهم , من أجمل الأمر إذا أبهم , ويطلق أيضا على المجموع , من أجمل الحساب إذا جمع وجعل جملة واحدة , ويطلق على المحصل , من أجمل الشيء إذا حصله .
واصطلاحا له عدة تعريفات :
الأول : ما يفتقر إلى بيان .
الثاني : اللفظ الذي لا يفهم منه عند الإطلاق شيء .
الثالث : ما لم تتضح دلالته .
الرابع : مالم ينبئ عن المراد بنفسه ويحتاج إلى قرينة تفسره .
مثاله : كلمة ( هلوع ) , كلمة مجملة في قوله تعالى : ( إن الإنسان خلق هلوعا ) , جاء بيانها في القرآن في قوله تعالى : ( إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا ) .

س4: ما حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة؟
اختلف في حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة إلى أقوال :
الأول : أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , واستدلوا بقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
الثاني : أنه يجوز بقاء المجمل على إجماله إلى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم , ووجهة هؤلاء أنه يجوز أن يكون هناك أمور لا يعلم معناها إلا الله .
الثالث : وهو اختيار صاحب الورقات : (إن كان المجمل يتعلق به حكم تكليفي استحال استمرار الإجمال فيه، لأن ذلك يجر إلى تكليف المحال، ولما فيه من تأخير للبيان عن وقت الحاجة، وهو ممتنع، وإن لم يتعلق به حكم تكليفي، فلا يبعد استمرار الإجمال فيه).

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أثقل.
مثاله : نسخ التخيير بين صوم رمضان والفدية , في قوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقونه فدية ) , إلى تعيين الصيام في رمضان , في قوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .
- ما نسخ حكمه ولفظه.
مثاله : تحريم العشر رضعات ؛ كما في حديث : ( كان فيما أنزل : عشر رضعات معلومات , فنسخن بخمس معلومات ) .

والله أعلم
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 جمادى الأولى 1442هـ/11-01-2021م, 09:49 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
صيغ العموم:
1. الاسم الواحد المعرف بأل: "إن الإنسان لفي خسر".
2. اسم الجمع المعرف باللام: "قد أفلح المؤمنون".
3. أسماء الشرط: "من يعمل سوءا يجز به".
4. أسماء الاستفهام: "فأين تذهبون".
5. (لا) مع النكرة: "فلا رفث ولا فسوق".
6. النكرة في سياق النهي أو الاستفهام الانكاري: "فلا تدعوا مع الله أحدا".
7. لفظ (كل): "كل نفس ذائقة الموت".
8. النكرة في سياق الامتنان: "وأنزلنا من السماء ماء طهورا".
9. المضاف لمعرفة: "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها".
10. النكرة في سياق الإثبات: "علمت نفس ما أحضرت".

س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟

يجب أن يتقدم الشرط على المشروط في الوجود الخارجي، أما في اللفظ فيجوز التقدم أو التأخر، ومن أمثلة تقدم الشرط على المشروط لفظا: "وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن".

س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟

1. بشهرة علاقته وذلك بأن تكون العلاقة بينه وبين الحقيقة أشهر من العلاقة بين المجاز الآخر والحقيقة.
2. بأن يكون دليل أحد المجازين اجحا على دليل المجاز الآخر.
3. بشهرة الاستعمال بأن يكون أحد المجازين مشهور الاستعمال.

س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).
النص: ما لا يحتمل إلا معنى واحد، ويطلقه الفقهاء على ما ورد في الكتاب والسنة في مقابل القياس والاجماع.

الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر وهو المعنى الذي يتبادر إلى الذهن بمجرد السماع.
المؤول: حمل اللفظ على المعنى المرجوح أي صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى مرجوح غير متبادر إلى الذهن.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.
آيتا المصابرة: "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين"، "فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين"
فمصابرة مسلم واحد أمام اثنين من الكفار أخف من مصابرة مسلم واحد أمام عشرة منهم.

- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
آية الرجم: عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "كان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها وعقلناها ورجم رسول الله ورجمنا بعده" وفي هذا دليل على نزول آية فيها حكم الرجم وأنها نسخت مع بقاء الحكم لقوله: ورجمنا بعده.
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 جمادى الآخرة 1442هـ/22-01-2021م, 02:10 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: عرف العام المراد به الخصوص مع التمثيل.
لفظ عام لم يرد به شمول جميع أفراده ابتداء لا من جهة تناوله ولا من جهة الحكم، ولكن أريد به معنى خاصًا.
المثال: قال تعالى: {أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله }
لفظ الناس عام يراد به كل إنسان.
المقصود بالناس النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
ويُعرف ذلك بأسباب النزول أو سياق الآيات أو نص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، مثل بيان أن المراد بالظلم الشرك في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}

س2: ما هي شروط التخصيص بالاستثناء؟

1. أن يكون لفظًا يُسمع لا بمجرد النية.
2. أن يكون متصلا بما قبله حقيقة أو حكمًا.
حقيقة مثل: ضرب المعلم الطلاب إلا زيدًا.
وحكمًا كأن يتوقف المتكلم للنفس أو العطس ونحوه ثم يكمل فيقول: (ضرب المعلم الطلاب) ثم يسكت، ثم يكمل: (إلا زيدًا)
3. أن لا يستغرق المستثنى المستثنى منه
وفي استثناء الأكثر خلاف والراجح جوازه لقول الله تعالى
{إن عبادي ليس لك عليهم سلطانٌ إلا من اتبعك من الغاوين} على القول بأن معنى العبودية العامة، وأن الاستثناء متصل.

س3: (يحمل المقيد بالصفة على المطلق) اشرح العبارة.
المقصود بالصفة هنا أعم من المعنى المقصود عند النحاة (النعت) بل يشمل المعنى المعنوي فيدخل فيه النعت والحال والتمييز ونحو ذلك
المطلق لفظ عام، يحمل على المقيد بالصفة أي لفظ جاء مقيدًا بصفة معينة
فيقيد المطلق بنفس الصفة
مثال: كفارة القتل الخطأ {ومن قتل مؤمنًا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة}
وكفارة الظهار: {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا}
فيحمل المطلق في كفارة الظهار - والذي يفيد تحرير أي رقبة مؤمنة أو كافرة - على المقيد في كفارة القتل الخطأ والذي يقيد تحرير الرقبة بصفة الإيمان
فلا يجوز على هذا القول تحرير رقبة كافرة في كفارة الظهار.

س4: ما هي أقسام اللفظ من حيث الدلالة؟ مثل لما تقول مع بيان حكم كل قسم.
القسم الأول: أن يحتمل معنى واحدًا، فهذا هو النص
مثاله: قوله تعالى: {فمن لم يجد فصيامُ ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرةٌ كاملة}
فالعدد هنا يحتمل معنى واحدًا لا أكثر.
حكمه: يجب العمل به، ولا يعدل عنه إلا بالنسخ.
القسم الثاني: ما احتمل عدة معانٍ بلا ترجيح، فهذا هو المجمل.
مثاله: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}
قرء تحتمل الطهر وتحتمل الحيض.
حكمه: يتوقف فيه حتى يُبين بدليل.
القسم الثالث: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر، فالراجح هو الظاهر.
مثاله: توضؤوا من لحوم الإبل، الظاهر أنه الوضوء على صفته الشرعية.
القسم الرابع: ما احتمل أمرين أحدهما مرجوح لكن ظهرت قرينة ترجح العمل به؛ فهو المؤول.
وقيل ما حُمل لفظه على المعنى المرجوح بقرينة.
مثاله: قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجار أحق بصقبه)
ظاهر الجار من المجاورة، والمعنى المرجوح : الشركة
مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإذا ضربت الحدود وصُرفت الطرق فلا شفعة)
فهذا يدل على أن المراد بالجار الشريك
لأن المجاور قد ضُربت فيه الحدود بالفعل.
حكمه: لا يجوز الانتقال من الظاهر إلى المؤول إلا بقرينة ترجحه.

س5: مثل لما يلي:
- ما نسخ حكمه وبقي لفظه.

قول الله عز وجل: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}
نُسخ بقوله تعالى: { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا}

- النسخ إلى بدل مساوٍ.
نسخ استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة في الصلاة
والمساواة هنا بالنسبة لأفعال المكلفين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1442هـ/28-01-2021م, 12:40 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: عرف العام المراد به الخصوص مع التمثيل.
لفظ عام لم يرد به شمول جميع أفراده ابتداء لا من جهة تناوله ولا من جهة الحكم، ولكن أريد به معنى خاصًا.
المثال: قال تعالى: {أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله }
لفظ الناس عام يراد به كل إنسان.
المقصود بالناس النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
ويُعرف ذلك بأسباب النزول أو سياق الآيات أو نص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، مثل بيان أن المراد بالظلم الشرك في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}

س2: ما هي شروط التخصيص بالاستثناء؟

1. أن يكون لفظًا يُسمع لا بمجرد النية.
2. أن يكون متصلا بما قبله حقيقة أو حكمًا.
حقيقة مثل: ضرب المعلم الطلاب إلا زيدًا.
وحكمًا كأن يتوقف المتكلم للنفس أو العطس ونحوه ثم يكمل فيقول: (ضرب المعلم الطلاب) ثم يسكت، ثم يكمل: (إلا زيدًا)
3. أن لا يستغرق المستثنى المستثنى منه
وفي استثناء الأكثر خلاف والراجح جوازه لقول الله تعالى
{إن عبادي ليس لك عليهم سلطانٌ إلا من اتبعك من الغاوين} على القول بأن معنى العبودية العامة، وأن الاستثناء متصل.

س3: (يحمل المقيد بالصفة على المطلق) اشرح العبارة.
المقصود بالصفة هنا أعم من المعنى المقصود عند النحاة (النعت) بل يشمل المعنى المعنوي فيدخل فيه النعت والحال والتمييز ونحو ذلك
المطلق لفظ عام، يحمل على المقيد بالصفة أي لفظ جاء مقيدًا بصفة معينة
فيقيد المطلق بنفس الصفة
مثال: كفارة القتل الخطأ {ومن قتل مؤمنًا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة}
وكفارة الظهار: {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا}
فيحمل المطلق في كفارة الظهار - والذي يفيد تحرير أي رقبة مؤمنة أو كافرة - على المقيد في كفارة القتل الخطأ والذي يقيد تحرير الرقبة بصفة الإيمان
فلا يجوز على هذا القول تحرير رقبة كافرة في كفارة الظهار.

س4: ما هي أقسام اللفظ من حيث الدلالة؟ مثل لما تقول مع بيان حكم كل قسم.
القسم الأول: أن يحتمل معنى واحدًا، فهذا هو النص
مثاله: قوله تعالى: {فمن لم يجد فصيامُ ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرةٌ كاملة}
فالعدد هنا يحتمل معنى واحدًا لا أكثر.
حكمه: يجب العمل به، ولا يعدل عنه إلا بالنسخ.
القسم الثاني: ما احتمل عدة معانٍ بلا ترجيح، فهذا هو المجمل.
مثاله: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}
قرء تحتمل الطهر وتحتمل الحيض.
حكمه: يتوقف فيه حتى يُبين بدليل.
القسم الثالث: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر، فالراجح هو الظاهر.
مثاله: توضؤوا من لحوم الإبل، الظاهر أنه الوضوء على صفته الشرعية.
القسم الرابع: ما احتمل أمرين أحدهما مرجوح لكن ظهرت قرينة ترجح العمل به؛ فهو المؤول.
وقيل ما حُمل لفظه على المعنى المرجوح بقرينة.
مثاله: قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجار أحق بصقبه)
ظاهر الجار من المجاورة، والمعنى المرجوح : الشركة
مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإذا ضربت الحدود وصُرفت الطرق فلا شفعة)
فهذا يدل على أن المراد بالجار الشريك
لأن المجاور قد ضُربت فيه الحدود بالفعل.
حكمه: لا يجوز الانتقال من الظاهر إلى المؤول إلا بقرينة ترجحه.

س5: مثل لما يلي:
- ما نسخ حكمه وبقي لفظه.

قول الله عز وجل: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا وصية لأزواجهم متاعًا إلى الحول غير إخراج}
نُسخ بقوله تعالى: { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا}

- النسخ إلى بدل مساوٍ.
نسخ استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة في الصلاة
والمساواة هنا بالنسبة لأفعال المكلفين.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم الخصم للتأخير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 ربيع الأول 1443هـ/13-10-2021م, 10:27 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الورقات

المجموعة الرابعة:
س1: هل دلالة (الخاص) قطعية أم ظنية؟
دلالة (الخاص) على معناه قطعيّة بالإجماع ؛
فالخاص بيّن في نفسه ، لا يفتقر إلى بيان ، ولا يصرف عن معناه الحقيقي إلا إذا قامت قرينة أو دليل على ذلك ؛
فمثلا: قوله تعالى:{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}
(مائة) لا تحتمل الزيادة أو النقصان ؛ لأن(اسم العدد ) لفظ خاص يدل على معناه قطعا.

س2: عرف الشرط لغة واصطلاحا.
الشرط لغة : العلامة.
واصطلاحًا: ما يتوقف صحّة المشروط عليه كالطهارة فإنها شرط للصلاة.
تعريف آخر للشرط : هو تعليق أمر بأمر وجودا أو عدما بإن الشرطية أو إحدى أخواتها.

س3: ما هي أنواع المبين مع التمثيل؟
له خمسة أنواع:
الأول: بيان التقرير ؛
وهو توكيد الكلام المعلوم المعنى بما يقطع احتمال المجاز إن كان المؤكّد حقيقة ، أو يقطع احتمال الخصوص إن كان المؤكّد عاما.
مثال الأول: قوله تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم }
(ولا طائر) يحتمل الطائر المعروف ويحتمل البريد لإسراعه، وكلمة (يطير بجناحيه) توكيد للكلام فالمراد بالطائر معناه الحقيقي لا المجازي.
مثال الثاني: قوله تعالى: {فسجد الملائكة كلهم أجمعون}
(الملائكة) جمع عام شامل يحتمل الخصوص، فقطع هذا الاحتمال بقوله: (كلهم أجمعون) مانع من التخصيص مقرر لمعنى العموم.
الثاني: بيان التفسير ؛
وهو توضيح الكلام بما يرفع الخفاء ؛ كبيان المجمل والمشترك ونحوهما.
مثاله: قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}
فكلمة (الصلاة) و (الزكاة) مجملة، بيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله.
الثالث: بيان التغيير ؛
أي التخصيص للنص العام الظاهر ، وهو ما يغير الكلام عن المعنى الحقيقي الظاهر منه قبل ذكر البيان بإظهار المقصود منه.
ومنه: ما يكون بالمستقل (أي مفيد بنفسه) ، ومنه ما يكون بغير المستقل (لا يكون مفيدًا بنفسه).
مثال الأول: قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}
(وأحل الله البيع) عام يشمل جميع المبادلات، (وحرم الربا) خصّ منه الربا بكلام مستقل.
مثال الثاني: يمثل بالاستثناء والشرط والصفة والغاية.
مثال الاستثناء: قوله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما... إلى قوله: إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}
مثال الصفة: قوله تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولًا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات}
(فتيات) عامة تشمل المؤمنات والكافرات، وبعد وصف (المؤمنات) صار الحكم خاص بالفتيات المؤمنات دون الكافرات.
مثال الغاية: قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} فالغاية (حتى يعطوا الجزية) ولولاها لكان المطلوب قتال من لا يؤمن بالله إلى آخره.
مثال بدل البعض من الكل: قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}
(الناس) عامة تشمل المستطيع وغيرهم ، (من استطاع) البدل هنا خص لفظ الناس وقصره على المستطيع.
الرابع: بيان الضرورة ؛
وهو نوع من التوضيح يقع بسبب الضرورة لما لم يوضع للبيان وهوالسكوت.
وله أربعة أنواع.
الخامس: بيان التبديل ؛
وهو النسخ ، والبعض لا يعتبره من أوجه البيان.


س4: ما المراد ب (إقرار صاحب الشرع)؟ وما حكمه؟
صاحب الشريعة: محمد صلى الله عليه وسلم.
وإقراره: هو أن يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار قول قيل بين يديه أو في عصره وعلم به ، أو سكت عن إنكار فعل فُعِل بين يديه أو في عصره وعلم به.
وحكمه: يدل على الجواز لذلك المقر عليه قولًا كان أو فعلًا.


س5: هل ينسخ المتواتر بالآحاد؟
- الراجح أن المتواتر ينسخ بالآحاد.
وحجة أصحاب هذا القول: أنه لا يشترط أن يكون الناسخ أقوى؛ لأن محل النسخ الحكم ، ولا يشترط في ثبوته التواتر.
- أما الجمهور فعندهم: أنه لا ينسخ المتواتر بالآحاد وإن كان ثابتا ؛ فهم يشترطون في الناسخ أن يكون أقوى من المنسوخ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 ربيع الثاني 1443هـ/18-11-2021م, 01:42 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الورقات

المجموعة الرابعة:
س1: هل دلالة (الخاص) قطعية أم ظنية؟
دلالة (الخاص) على معناه قطعيّة بالإجماع ؛
فالخاص بيّن في نفسه ، لا يفتقر إلى بيان ، ولا يصرف عن معناه الحقيقي إلا إذا قامت قرينة أو دليل على ذلك ؛
فمثلا: قوله تعالى:{ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة}
(مائة) لا تحتمل الزيادة أو النقصان ؛ لأن(اسم العدد ) لفظ خاص يدل على معناه قطعا.

س2: عرف الشرط لغة واصطلاحا.
الشرط لغة : العلامة.
واصطلاحًا: ما يتوقف صحّة المشروط عليه كالطهارة فإنها شرط للصلاة.
تعريف آخر للشرط : هو تعليق أمر بأمر وجودا أو عدما بإن الشرطية أو إحدى أخواتها.

س3: ما هي أنواع المبين مع التمثيل؟
له خمسة أنواع:
الأول: بيان التقرير ؛
وهو توكيد الكلام المعلوم المعنى بما يقطع احتمال المجاز إن كان المؤكّد حقيقة ، أو يقطع احتمال الخصوص إن كان المؤكّد عاما.
مثال الأول: قوله تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم }
(ولا طائر) يحتمل الطائر المعروف ويحتمل البريد لإسراعه، وكلمة (يطير بجناحيه) توكيد للكلام فالمراد بالطائر معناه الحقيقي لا المجازي.
مثال الثاني: قوله تعالى: {فسجد الملائكة كلهم أجمعون}
(الملائكة) جمع عام شامل يحتمل الخصوص، فقطع هذا الاحتمال بقوله: (كلهم أجمعون) مانع من التخصيص مقرر لمعنى العموم.
الثاني: بيان التفسير ؛
وهو توضيح الكلام بما يرفع الخفاء ؛ كبيان المجمل والمشترك ونحوهما.
مثاله: قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}
فكلمة (الصلاة) و (الزكاة) مجملة، بيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله.
الثالث: بيان التغيير ؛
أي التخصيص للنص العام الظاهر ، وهو ما يغير الكلام عن المعنى الحقيقي الظاهر منه قبل ذكر البيان بإظهار المقصود منه.
ومنه: ما يكون بالمستقل (أي مفيد بنفسه) ، ومنه ما يكون بغير المستقل (لا يكون مفيدًا بنفسه).
مثال الأول: قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}
(وأحل الله البيع) عام يشمل جميع المبادلات، (وحرم الربا) خصّ منه الربا بكلام مستقل.
مثال الثاني: يمثل بالاستثناء والشرط والصفة والغاية.
مثال الاستثناء: قوله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما... إلى قوله: إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات}
مثال الصفة: قوله تعالى: {ومن لم يستطع منكم طولًا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات}
(فتيات) عامة تشمل المؤمنات والكافرات، وبعد وصف (المؤمنات) صار الحكم خاص بالفتيات المؤمنات دون الكافرات.
مثال الغاية: قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} فالغاية (حتى يعطوا الجزية) ولولاها لكان المطلوب قتال من لا يؤمن بالله إلى آخره.
مثال بدل البعض من الكل: قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}
(الناس) عامة تشمل المستطيع وغيرهم ، (من استطاع) البدل هنا خص لفظ الناس وقصره على المستطيع.
الرابع: بيان الضرورة ؛
وهو نوع من التوضيح يقع بسبب الضرورة لما لم يوضع للبيان وهوالسكوت.
وله أربعة أنواع.
الخامس: بيان التبديل ؛
وهو النسخ ، والبعض لا يعتبره من أوجه البيان.


س4: ما المراد ب (إقرار صاحب الشرع)؟ وما حكمه؟
صاحب الشريعة: محمد صلى الله عليه وسلم.
وإقراره: هو أن يسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إنكار قول قيل بين يديه أو في عصره وعلم به ، أو سكت عن إنكار فعل فُعِل بين يديه أو في عصره وعلم به.
وحكمه: يدل على الجواز لذلك المقر عليه قولًا كان أو فعلًا.


س5: هل ينسخ المتواتر بالآحاد؟
- الراجح أن المتواتر ينسخ بالآحاد.
وحجة أصحاب هذا القول: أنه لا يشترط أن يكون الناسخ أقوى؛ لأن محل النسخ الحكم ، ولا يشترط في ثبوته التواتر.
- أما الجمهور فعندهم: أنه لا ينسخ المتواتر بالآحاد وإن كان ثابتا ؛ فهم يشترطون في الناسخ أن يكون أقوى من المنسوخ.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم الخصم للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir