1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
استخدام أسلوب الترغيب والترهيب في الدعوة (قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)
الإستمرار في الدعوة .. (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) )
الصبر على المدعوين (وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) )
استخدام الوسائل المختلفة في الدعوة (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9))
المجموعة الخامسة:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
لا مهرب ولا حيلة للكافرين من النار ويصف الله النار وشدة حرها بأنها تتلظى أي تلتهب وتنزع من شدة حرها الأعضاء الظاهرة والباطنة وتنادى على الذين كفروا وأعرضوا عن الحق في الدنيا ولم يتبعوه وجمع المال بعضه على بعض ولم ينفق منه ،ويخبر الله تعالى عن الإنسان وماجبل عليه من أخلاق دنيئة أنه كثير الجزع والفزع والخوف عندما تصيبه مصيبة من فقر أو مرض أو فقد مال أو شيئ محبوب له ونحوه، وعندما يصيبه خير من مال أو غنى أو سعة فإنه يمسك ويمنع فلا ينفق ولا يعطي .
2: حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
القول الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا أناساً قاله أبو صالح ذكره ابن كثير
القول الثاني: اسم جنس يشمل جميع الأرواح البرّ والفاجر ذكره ابن كثيرو السعدي
القول الثالث : جبريل ذكره ابن كثير والأشقر
القول الرابع: ملك آخر عظيم ذكره الأشقر
فالمراد :اما أن يكون المقصود بها اسم جنس لجميع آرواح بني آدم استدلالاً بحديث البراء كما ذكره ابن كثير أو ملك من الملائكة
ب: معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
القول الأول : إن التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة قاله ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : عودة الضمير للقرآن أي إن القرآن لحسرة وندامة على الكافرين قاله أبي مالك وذكره ابن كثير والأشقر
فالمعنى : إن الكافرين الذين كذبوا بالقرآن وكفروا بما جاء به عندما يرون ما يوعدون يوم القيامة يتحسرون ويندمون أشد الحسرة والندم
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
المحافظون على الصلاة في وقتها لا يشغلهم عنها شاغل خاشعون في صلاتهم يؤدونها تامة غير ناقصة
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
أن المؤمن بالله القائم بطاعته في قلبه وازع يدفعه لطاعته ومن طاعته لربه الإحسان لخلقه ،أما الكافر بالله وبرسله ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين
وذكر السعدي أن مدار السعادة على أمران : اخلاص العبادة لله تعالى والإحسان الى خلقه بوجوه الإحسان المختلفة
ج: فضل الاستغفار.
بالتوبة والإستغفار ..
يكثر الرزق فينزل المطر (استغفروا ربكم انه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مداراً )
وينبت الزرع ، ويدر الضرع ،ويمد الله بالأموال والبنين (ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) ، ويجعل الجنات والأنهار للمستغفرين .