دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 شوال 1442هـ/7-06-2021م, 12:53 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الخامس عشر: تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين

التطبيق الثاني
تحرير أقوال المفسّرين



اختر مجموعة من المجموعات التالية وحرّر مسائلها:

المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.

المجموعة الثانية:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} الحاقة.

2: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم} القلم.

المجموعة الثالثة:
1: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج.
2: المراد بالمساجد في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} الجن.




تعليمات:
- لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه.
- سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات.
- درجة هذا المقرر 100 درجة.

التطبيق الأول: 20 درجة.
التطبيق الثاني: 20 درجة.
التطبيق الثالث: 60 درجة.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.



_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1442هـ/8-06-2021م, 11:52 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج.
ورد في المراد بالروح عدة أقوال :
القول الأول : خلق من خلق الله يشبهون الناس و ليسوا أناساً ، قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني : جبريل -عليه السلام- ، ذكره ابن كثير ، و الأشقر .
القول الثالث : اسم جنس لأرواح بني آدم ، ذكره ابن كثير ، و السعدي .
القول الرابع : ملَك آخر غير جبريل -عليه السلام- ، ذكره الأشقر في تفسيره .

و استدل ابن كثير في تفسيره في احتمال أن يكون المراد بالروح اسم جنسٍ لأرواح بني آدم، بحديث البراءالذي قال فيه: "فلا يزال يصعد بها من سماءٍ إلى سماءٍ حتّى ينتهي بها إلى السّماء السّابعة".


2: المراد بالمساجد في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} الجن.
ورد في المراد بالمساجد عدة أقوال :
القول الأول : كنائس و بيع اليهود و النصارى ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني : المسجد الحرام و بيت المقدس ، مروي عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : مسجد الرسول -عليه الصلاة و السلام- ، قاله الأعمش ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : المساجد كلها ، مروي عن عكرمة ، ذكره ابن كثير ، و السعدي ، و الأشقر .
القول الخامس : أعضاء السجود ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : المساجد هي كل البقاع ؛ لأن الأرض كلها مسجد ، ذكره الأشقر .

و في قول سعيد بن جبير أن الآية نزلت في أعضاء السجود ، قال ابن كثير في تفسيره أنه ذُكر عند هذا القول حديث عن ابن عبّاسٍ -رضي اللّه عنهما- ، أنّه قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- :" أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين" .



- وصلّ اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين - .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ذو القعدة 1442هـ/10-06-2021م, 01:56 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

التطبيق الثاني
تحرير أقوال المفسّرين




اختر مجموعة من المجموعات التالية وحرّر مسائلها:


المجموعة الثالثة:
1: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج.

ورد في المراد بالروح خمسة أقوال:
القول الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا أناسا، قاله أبو صالح ، ذكره ابن كثير.

القول الثاني: جبريل عليه السلام ، ذكره ابن كثير والأشقر.
- قال ابن كثير: ويحتمل أن يكون المراد به جبريل، ويكون من باب عطف الخاصّ على العامّ.

القول الثالث : اسم جنسٍ لأرواح بني آدم، فإنّها إذا قبضت يصعد بها إلى السّماء ، ذكره ابن كثير والسعدي
-واستدل ابن كثير بالحديث المرفوع عن البراء -الحديث بطوله في قبض الرّوح الطّيّبة-قال فيه: "فلا يزال يصعد بها من سماءٍ إلى سماءٍ حتّى ينتهي بها إلى السّماء السّابعة"،
رواه أحمد وغيره وذكره ابن كثير وقال : اللّه أعلم بصحّته، فقد تكلم في بعض رواته، ولكنّه مشهورٌ .

القول الرابع : اسم جنس لأرواح بني آدم التي تكون يوم القيامة صاعدة ونازلة بالتدبير والشؤون الإلهية، ذكره السعدي.

القول الخامس : مَلَكٌ آخَرُ عظيمٌ غيرُ جِبريلَ، ذكره الأشقر .


وخلاصة ما ذكره المفسرون في المراد بالروح في قول الله تعالى : {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}،
أقوال مختلفة فمنهم من قال أنها خلق ليسوا أناسا لكنّهم يشبهون الناس،
ومنهم من قال أرواح بني آدم أثناء قبضها أو يوم القيامة ومنهم من قال جبريل أو ملك عظيم آخر غيره.


2: المراد بالمساجد في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} الجن.

ورد في المراد بالمساجد ستة أقوال:
القول الأول : محالّ عبادة الله، ذكره ابن كثير.
- قال ابن كثير : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.

القول الثاني : المسجد الحرام وبيت المقدس ، مروي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير .
- عن ابن عباس أنه قال في قول الله تعالى: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس، ذكره ابن كثير.

القول الثالث : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،قاله الأعمش، ذكره ابن كثير والأشقر.
- قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.، ذكره ابن كثير .

القول الرابع : المساجد كلها وهي أعظم محالّ العبادة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- قالَ سعيدٌ: قالتِ الْجِنُّ: كيف لنا أنْ نَأتيَ المساجِدَ ونَشهدَ معك الصلاةَ ونحن نَاؤُونَ عنك؟ فنَزلتْ ، ذكره الأشقر .

القول الخامس : أعضاء السجود ،قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير .
- عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").، ذكره ابن كثير .

القول السادس : الأرض كلها ، ذكره الأشقر .
- قال الأشقر: قيلَ: المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ.

والستة أقوال التي ذكرها المفسرون لا تعارض بينها، بل إنّ بينها تباينا وأعمّ الأقوال هو أنها كل بقاع الأرض وهذا يشمل محالّ العبادة كلها ومن أعظم هذه المحالّ المساجد .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ذو القعدة 1442هـ/10-06-2021م, 11:06 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين

اختر مجموعة من المجموعات التالية وحرّر مسائلها:
المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.

في معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} قولان
الأول : ( الخالق ) أي ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : ( المخلوق ) أي ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير بصيفة التضعيف
و قد رجَّح ابن كثير القول الأول و استدل له بقوله تعالى ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) في نهاية الأية
2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
في المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} ثلاثة أقوال
الأول : أنّه جنس القلم الّذي يكتب به - ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر و استدل له ابن كثير بما رُويَ عن ابن عباس أنَّ المراد بـ ( يسطرون ) يكتبون
الثاني : القلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ – قاله أخرون و استدلوا له بالأحاديث الواردة في ذكر القلم ذكره ابن كثير
الثالث : الّذي كتب به الذّكر – قاله مجاهد و ذكره ابن كثير
و الظاهر أنَّ القول الأول يشمل و يتضمَّن القول الثاني و الثالث

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ذو القعدة 1442هـ/12-06-2021م, 06:19 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
القول الأول : ألا يعلم الخالق ، ذكره ابن كثير ورجحه واستدل بقوله(وهو اللطيف الخبير)
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقاته ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
القول الأول: القلم الذي أول شيء خلقه الله وأمره بكتابة مقادير الخلائق ، قاله ابن عباس ومجاهد وذكره ابن كثير واستدل بالأحاديث الواردة بذكر القلم
القول الثاني: القلم الذي كتب به الذكر ، قاله مجاهد وذكره ابن كثير
القول الثالث: اسم جنس شامل للأقلام التي تكتب بها العلوم ، ذكره ابن كثير السعدي والأشقر
والقول الثالث يشمل كلا القولين الأول والثاني ، فيكون المراد بالقلم عام يشمل جميع الأقلام التي تكتب بها ، ويشمل أول قلم خلقه الله وأمره بكتابة المقادير ، والقلم الذي يكتب به الذكر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 ذو القعدة 1442هـ/12-06-2021م, 09:56 PM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} الحاقة.

- الأقوال الواردة والقائلين بها:
القول الأول: الصيحة التي عذبوا بها، اختاره قتادة وابن جرير والسعدي والأشقر وذكره ابن كثير وصدره من بين الأقوال.
القول الثاني:الذنوب، قاله مجاهد وقال به الربيع بن أنس وذكره ابن كثير.
القول الثالث: من الطغيان، قاله ابن زيد.
القول الرابع: عاقر الناقة، قاله السدي.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بعض الأقوال بينها اتفاق وبعضها متباينة، ويمكن إعادتها لثلاثة أقوال:
القول الأول: العذاب الذي عذبوا به (الصيحة) فيرجع إليها.
القول الثاني: سبب العذاب، وهو إما الذنوب أو الطغيان.
القول الثالث: يرجع إلى الشخص الذي يوصف بالطاغية وهو عاقر الناقة.

- المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}
ورد في المراد بها عدة أقوال، وهي:
الأول: أن المراد بها هي العذاب الذي عذبوا من الصيحة التي أسكتتهم، وهو حاصل قول قتادة وابن جرير والسعدي والأشقر، وقد وردت عند ابن كثير.
الثاني: ما يرجع إلى سبب العذاب وهو الذنوب أو الطغيان، واختار الذنوب مجاهد، واختار الطغيان ابن زيد واستدل لها بقراءة (كذبت ثمود بطغواها)
الثالث: ما يرجع إلى كون الطاغية شخص وهو عاقر الناقر، واختاره السدي.

2: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم} القلم.
- الأقوال الواردة والقائلين بها:
القول الأول: رجلٌ من قريشٍ له زنمة مثل زنمة الشّاة، أي: مشتهر بالشر ، قال به ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: الدّعيّ في القوم، قاله ابن جرير وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الدعيّ الفاحش اللّئيم، رواية عن ابن عباس رواها عكرمة وذكرها ابن كثير
القول الرابع: رجلٌ كانت به زنمةٌ، يعرف بها، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ، ذكره ابن كثير.
القول السابع: الزّنيم الملحق النّسب، رواية عن ابن عباس، ذكره ابن كثير، واختيار الأشقر.
القول الثامن: الملصق بالقوم، ليس منهم، قاله سعيد بن المسيب.
القول التاسع: ولد الزّنا، قاله عكرمة.
القول العاشر: الّذي يعرف بالشّرّ كما تعرف الشّاة بزنمتها، قاله سعيد بن جبير.
القول الحادي عشر: المريب الّذي يعرف بالشّرّ، قاله ابن عباس.
القول الثاني عشر: علامة الكفر، فاله أبو رزين وذكره ابن كثير.
القول الثالث عشر: الزّنيم الّذي يعرف باللّؤم كما تعرف الشّاة بزنمتها.
القول الرابع عشر: المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، اختيار ابن كثير.
القول الخامس عشر: الدعي الذي له علامة في الشر يعرف بها، اختيار السعدي.

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
حاصل ما بلغت الأقوال أربعة عشر قول بعضها متقارب وبعضها متباين، ويمكن ردها إلى قولين:
القول الأول: المشتهر بالشر أو اللؤم وله علامة يعرف بها، ويدخل في هذا القول الأعيان كالأخنس والأسود وغيرهم.
القول الثاني: الدعي الملحق بالنسب وليس من القوم، ويدخل فيه ولد الزنا، يرجع إلى المعنى اللغوي.

- معنى (زنيم) في قوله تعالى (عتل بعد ذلك زنيم):
ورد في المعنى عدة أقوال ومن أبرزها:
القول الأول: المشتهر بالشر وله علامة يعرف بها، قال به ابن عباس وسعيد بن جبير وابن كثير والسعدي.
واستدل له ابن كثير: عن عبد الرّحمن بن غنم، قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن العتلّ الزّنيم، فقال: "هو الشّديد الخلق المصحّح، الأكول الشّروب، الواجد للطّعام والشّراب، الظّلوم للنّاس، رحيب الجوف".
القول الثاني: الدعي الملحق النسب، قاله ابن عباس في رواية وابن جرير وسعيد بن المسيب.
القول الثالث: ولد الزنا، قاله عكرمة.
القول الرابع: الخصوص فيمن اشتهر بالشر، وورد فيه أعيان واختلفوا فيهم، وقيل:
1- الأخنس بن شريق الثّقفيّ
2- الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 ذو القعدة 1442هـ/13-06-2021م, 01:32 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

التطبيق الخامس عشر: المجموعة الثانية
1- المراد بالطاغية:
1- الصيحة: ذكره ابن كثير عن قتادة وهو اختيار ابن جرير وقول السعدي والأشقر
2- الذنوب: ذكره ابن كثير عن مجاهدوالربيع بن أنس
3- الطغيان: ذكره ابن كثير عن مجاهد عن ابن زيد
4- عاقر الناقة: ذكره ابن كثير عن السدي
فالأقوال متباينة ويمكن إيجازها في ثلاثة أقوال فهي إما الصحية وإما الذنوب التي وصلت لحد الطغيان وإما عاقر الناقة
2- معنى زنيم:
1- رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس فيما ذكره عنه البخاري
2- الدعي في القوم وليس منهم وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير عن ابن عباس وسعيد بن المسيب، وهو قول السعدي والأشقر وهو قول ابن جرير
3- ولد الزنا، ذكره ابن كثير عن عكرمة
4- الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، ذكره ابن كثير فيما رواه ابن جرير عن سعيد بن جبير وهو قول للسعدي
5- الذي تكون له زنمة مثل زنمة الشاه، ذكره ابن كثير عن ابن جرير
6- الزنيم الذي يعرف باللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها، ذكره ابن كثير عن عكرمة واستدل ابن كثير للقول الأول بقول الشاعر:
وأنت زنيم نيط في آل هاشم كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
وقول:
زنيم ليس يعرف من أبوه بغيّ الأم ذو حسب لئيم
وقول:
زنيم تداعاه الرجال زيادة كما زيد في عرض الأديم الأكارع
فالأقوال متقاربة ويمكن جمعها بأن الزنيم هو الدعي الملصق بالقوم وليس منهم فهو ولد زنا مشهور بالشر يعرف به من بين الناس وهذا خلاصة ما ورد في معناه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 ذو القعدة 1442هـ/14-06-2021م, 08:17 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم التطبيق الثاني

المجموعة الأولى:
1.محمد حجار: أ
وفقك الله ونفع بك.
1.هذا المثال ذكر في مادة طرق التفسير، وفيه توضيح أن سبب الاختلاف هو اختلاف في إعراب (من) فهناك من جعلها فاعلا ، ومن جعلها مفعولا، لو أشرت إلى ذلك لكان أكمل.
2. أشرت إلى الأحاديث الواردة في القلم، والأجود أن تذكرها أو تكتفي بذكر الشاهد منها، أو تذكر أصحها- إن اختلف في صحتها - لأنك تخاطب قارئا يُفترض فيه الحاجة لمعرفة الأدلة التي تبين القول.

2.شريفة المطيري: أ
سددك الله ونفع بك.
راجعي التعليق المذكور للأخ الفاضل محمد حجار.

المجموعة الثانية:
التعليق:
1. يمكن رد الأقوال إلى قولين:
الأول: نوع العذاب، وهو الصيحة.
الثاني: وهو سبب العذاب وهذا يشمل الذنوب، والطغيان الذي هو مجاوزة الحد في الظلم، ويشمل أيضا عاقر الناقة وهو سبب في إنزال الهلاك بالقوم حيث عقر الناقة ولم يمنعه أحد منهم، فرضوا عن فعله.
2. المطلوب :معنى زنيم، وليس المراد به، وهناك فرق، ولا بأس بذكر المراد به لكن يكون ذلك بعد بيان المعنى لا أن يدرج في الأقوال الخاصة بمعنى زنيم.
وخلاصة القول: أن معنى الزنيم: هو وصف للرجل الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، وزنمة الشاة ما يعلق فيها من الأذن، فهى اللحمة المتدلية في الحلق، فهو كالزنمة زائد عن القوم وليس منهم ويدعى نسبه إليهم وهو ابن زنا، لئيم فاحش، فهو يعرف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها.
وقد يكون به علامة أو زنمة في عنقه يعرف بها، وقيل له زنمة في أصل أذنه.
فالمعنى قد يكون مأخوذا من صفة حسية به، أو أنه تشبيه لوصفه كما تعرف الشاة بزنمتها.
وقد ذكر بعض السلف المعنى اللغوي بعبارات مختلفة.

3. دانة عادل: ب
بارك الله فيك ووفقك.

- أختي الكريمة دانة، لقد تجاوزنا مرحلة ذكر تخصيص نوع الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف، فلا يذكر إلا الأقوال وقائليها، ثم يوضح اتفاقها أو اختلافها في الخلاصة.
2.راجعي التعليق العام وإجابة الأخت الكريمة عزيزة أحمد.

4. عزيزة أحمد:ب+
بارك الله فيك وسددك.

2. احرصي على الجمع بين ما اتفق أو تقارب جدا من القوال:
فالقول الأول هو القول الخامس.
والقول الرابع هو السادس، فاللؤم من الشر.

المجموعة الثالثة:
التعليق:

2. وددت لو أنكم جمعتم ما تقارب من أقوال بعباراتكم الحسنة.
- فالمساجد إما يراد بها المكان المتخذ للعبادة، وهذا يشمل المسجد الحرام ومسجد بيت المقدس، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، بل يشمل كل المساجد، وقد نوسع المعنى ونضيف أيضا الكنائس والبيع الخاصة باليهود والنصارى، باعتبارها دور للعبادة، فيكون الأمر بعدم اتخاذ تلك الأماكن لعبادة غير الله عز وجل، وفيه الأمر بإخلاص العبادة لله وحده، لأن الأرض كلها مسجد، فلا يشرك بالله في أي مكان.
أو يراد بها أعضاء السجود، فلا يستحق الخالق الذي خلقها ولينها وجعلها مذللة لعبادته أن توجه لعبادة وطاعة غيره وتسجد لغيره وتذل وتخضع لغيره.


5. جوري المؤذن: أ+
بارك الله فيك ووفقك.

6. دينا المناديلي: أ
بارك الله فيك، وسددك.
1. راجعي القول الرابع فهو نفسه القول الثالث.
* الله عز وجل قد جعل الملائكة تنزل وتصعد بالتدابير لا أرواح بني آدم.
2. أغفلت القول بأنها : (أعضاء السجود) في الخلاصة !


تم ولله الحمد

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 ذو القعدة 1442هـ/17-06-2021م, 04:13 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ أَيْ أَلَا يَعْلَمُ الْخَالِقُ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَلَا يَعْلَمُ اللَّهُ مَخْلُوقَهُ؟ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِقَوْلِهِ: وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟ { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا [والخفايا والغيوب] ، وهو الذي { يعلم السر وأخفى } ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من [العبد] على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده فهو تعالى الذي خلق الإنسان بيده وأعلم شيء بالمصنوع صانعه . )

يشمل قوله تعالى : ( ألا يعلم من خلق ) معنيين كلها تدل عليه لفظ الآية ويصلح معنىً لها وهما :
- أن يكون ( من خلق ) شبه جملة في محل رفع فاعل أي ألا يعلم الله الذي خلق هذه الخلائق وأوجدها مخلوقاته ذكره ابن كثير والأشقر ورجحه ابن كثير لدلالة أخر الآية عليه وهو قوله تعالى : ( وهو اللطيف الخبير ) فلما اختتمت الآية باسمين لله عزوجل كان أقرب أن يكون الكلام عن الفاعل لا عن المفعول به والله أعلم .
- أن يكون ( من خلق ) شبه جملة في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره الله أي ألا يعلم الله من خلق من المخلوقات ذكره السعدي .
وكلا المعنيين واحد في المحصلة والاختلاف فقط في الإعراب .

2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( وَقَوْلُهُ تعالى: وَالْقَلَمِ الظَّاهِرُ أَنَّهُ جِنْسُ الْقَلَمِ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ كَقَوْلِهِ: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( الْعَلَقِ: 3- 5 ) فَهُوَ قَسَمٌ مِنْهُ تَعَالَى وَتَنْبِيهٌ لِخَلْقِهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ تَعْلِيمِ الْكِتَابَةِ الَّتِي بِهَا تُنَالُ الْعُلُومُ، وَلِهَذَا قَالَ: وَما يَسْطُرُونَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وقَتَادَةُ: يَعْنِي وَمَا يَكْتُبُونَ. وَقَالَ أَبُو الضُّحَى عَنِ ابْنِ عباس: وَما يَسْطُرُونَ أي وَمَا يَعْمَلُونَ وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَمَا يَسْطُرُونَ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ وَمَا تَكْتُبُ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ، وَقَالَ آخرون: بل المراد هاهنا بِالْقَلَمِ الَّذِي أَجْرَاهُ اللَّهُ بِالْقَدَرِ حِينَ كَتَبَ مقادير الخلائق، قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام. وَأَوْرَدُوا فِي ذَلِكَ الْأَحَادِيثَ الْوَارِدَةَ فِي ذِكْرِ الْقَلَمِ )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها [أنواع] العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون فنفى عنه الجنون بنعمة ربه عليه وإحسانه، حيث من عليه بالعقل الكامل، والرأي الجزل، والكلام الفصل، الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام، وسطره الأنام، وهذا هو السعادة في الدنيا )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( (ن) حرف من حروف الهجاء، كالفواتح الواقعة في أوائل السور المفتتحة بذلك ( والقلم ) أقسم الله بالقلم لما فيه من البيان و هو واقع على كل قلم يكتب به ( وما يسطرون ) أي ما يكتبه الناس بالقلم من العلوم . )

المراد بالقلم في قوله تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون ) :
ورد في المراد بالقلم في قوله تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون ) قولان :
- أحدهما أن المراد هو القلم الذي خلقه الله عزوجل أول ما خلق فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
- والثاني : أن المقسم به هو جنس القلم الذي به تقع الكتابة وبه تنال العلوم وتحفظ فهو آية من آيات الله العظيمة ومن نعمه الجليلة على عباده ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وجعل القسم بجنس القلم كقوله تعالى : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 ذو القعدة 1442هـ/20-06-2021م, 12:00 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[/quote]


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
آمنة عيسى;399081]المجموعة الأولى:
1:
معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ أَيْ أَلَا يَعْلَمُ الْخَالِقُ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَلَا يَعْلَمُ اللَّهُ مَخْلُوقَهُ؟ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِقَوْلِهِ: وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟ { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا [والخفايا والغيوب] ، وهو الذي { يعلم السر وأخفى } ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من [العبد] على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده فهو تعالى الذي خلق الإنسان بيده وأعلم شيء بالمصنوع صانعه . )

يشمل قوله تعالى : ( ألا يعلم من خلق ) معنيين كلها تدل عليه لفظ الآية ويصلح معنىً لها وهما :
-
أن يكون ( من خلق ) شبه جملة في محل رفع فاعل أي ألا يعلم الله الذي خلق هذه الخلائق وأوجدها مخلوقاته ذكره ابن كثير والأشقر ورجحه ابن كثير لدلالة أخر الآية عليه وهو قوله تعالى : ( وهو اللطيف الخبير ) فلما اختتمت الآية باسمين لله عزوجل كان أقرب أن يكون الكلام عن الفاعل لا عن المفعول به والله أعلم .
-
أن يكون ( من خلق ) شبه جملة في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره الله أي ألا يعلم الله من خلق من المخلوقات ذكره السعدي .
وكلا المعنيين واحد في المحصلة والاختلاف فقط في الإعراب .
أوصيك بمراجعة دورة طرق التفسير، ففيها بيان هذا المثال، والاختلاف في الإعراب هنا له أثر في المعنى، ولعلك انتبهتِ لتفسير ابن كثير ففيه تقوية لقول على آخر.

2:
المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( وَقَوْلُهُ تعالى: وَالْقَلَمِ الظَّاهِرُ أَنَّهُ جِنْسُ الْقَلَمِ الَّذِي يُكْتَبُ بِهِ كَقَوْلِهِ: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( الْعَلَقِ: 3- 5 ) فَهُوَ قَسَمٌ مِنْهُ تَعَالَى وَتَنْبِيهٌ لِخَلْقِهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ تَعْلِيمِ الْكِتَابَةِ الَّتِي بِهَا تُنَالُ الْعُلُومُ، وَلِهَذَا قَالَ: وَما يَسْطُرُونَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وقَتَادَةُ: يَعْنِي وَمَا يَكْتُبُونَ. وَقَالَ أَبُو الضُّحَى عَنِ ابْنِ عباس: وَما يَسْطُرُونَ أي وَمَا يَعْمَلُونَ وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَمَا يَسْطُرُونَ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ وَمَا تَكْتُبُ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ، وَقَالَ آخرون: بل المراد هاهنا بِالْقَلَمِ الَّذِي أَجْرَاهُ اللَّهُ بِالْقَدَرِ حِينَ كَتَبَ مقادير الخلائق، قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام. وَأَوْرَدُوا فِي ذَلِكَ الْأَحَادِيثَ الْوَارِدَةَ فِي ذِكْرِ الْقَلَمِ )

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها [أنواع] العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون فنفى عنه الجنون بنعمة ربه عليه وإحسانه، حيث من عليه بالعقل الكامل، والرأي الجزل، والكلام الفصل، الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام، وسطره الأنام، وهذا هو السعادة في الدنيا )

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ( (ن) حرف من حروف الهجاء، كالفواتح الواقعة في أوائل السور المفتتحة بذلك ( والقلم ) أقسم الله بالقلم لما فيه من البيان و هو واقع على كل قلم يكتب به ( وما يسطرون ) أي ما يكتبه الناس بالقلم من العلوم . )

المراد بالقلم في قوله تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون ) :
ورد في المراد بالقلم في قوله تعالى : ( ن والقلم وما يسطرون ) قولان :
-
أحدهما أن المراد هو القلم الذي خلقه الله عزوجل أول ما خلق فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
-
والثاني : أن المقسم به هو جنس القلم الذي به تقع الكتابة وبه تنال العلوم وتحفظ فهو آية من آيات الله العظيمة ومن نعمه الجليلة على عباده ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وجعل القسم بجنس القلم كقوله تعالى : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم )
والقول الثاني يمكن أن يتضمن كل قلم مخصوص كان أم لا .


بارك الله فيك
التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 ذو القعدة 1442هـ/24-06-2021م, 12:38 AM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 200
افتراضي

المجموعة الأولى :
({ألا يعلم من خلق}؟
القول الأول : ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
والمعنى : أن الذي خلق الخلق وأتقنه كيف لايعلمه فالخالق للشيئ هو العالم به فهو يعلم السر ماتخفيه الصدور ذكره السعدي والأشقر واستدلوا لذلك بخاتمة الآية (وهو اللطيف الخبير ) الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، وهو الذي {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ذكره السعدي وبمعناه قال الأشقر

المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
القول الأول : اسم جنس شامل للأقلام ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: المراد به القلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ ذكره ابن كثير ولم ينسبه الى قائليه
القول الثالث: القلم الّذي كتب به الذّكر. قاله مجاهد وذكره ابن كثير

والمراد بالقلم : جنس القلم كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قال السعدي أقْسَمَ اللهُ بالقلَمِ لِمَا فيه مِن البيانِ، وهو واقعٌ على كلِّ قَلَمٍ يُكتَبُ به.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 ذو القعدة 1442هـ/1-07-2021م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
({ألا يعلم من خلق}؟
القول الأول : ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
والمعنى : أن الذي خلق الخلق وأتقنه كيف لايعلمه فالخالق للشيئ هو العالم به فهو يعلم السر ماتخفيه الصدور ذكره السعدي والأشقر واستدلوا لذلك بخاتمة الآية (وهو اللطيف الخبير ) الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، وهو الذي {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ذكره السعدي وبمعناه قال الأشقر
تجنبي نسخ كلام المفسرين وعبري عنه بأسلوبك
المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
القول الأول : اسم جنس شامل للأقلام ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: المراد به القلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ ذكره ابن كثير ولم ينسبه الى قائليه
القول الثالث: القلم الّذي كتب به الذّكر. قاله مجاهد وذكره ابن كثير

والمراد بالقلم : جنس القلم كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قال السعدي أقْسَمَ اللهُ بالقلَمِ لِمَا فيه مِن البيانِ، وهو واقعٌ على كلِّ قَلَمٍ يُكتَبُ به.
وفقك الله، أوصيك بمراجعة الملحوظات على تطبيقات الزملاء لمزيد فائدة
التقويم: ب+

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 ذو القعدة 1442هـ/1-07-2021م, 09:50 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 205
افتراضي

1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.

تحرير الأقوال في قوله تعالى من خلق

القول الأول:-
الخالق ك س ش
القول الثاني:-
مخلوقه ك

القول الأول :- وهو الخالق سبحانه وتعالى الذي خلق جميع المخلوقين فهو من خلق جميع الخلق وأتقنه وقد قال به ابن كثير ورجحه وقال به السعدي والأشقر
القول الثاني :-
ألا يعلم مخلوقه وقد ذكره ابن كثير في تفسيره وقد رجح الأول وقال أنه الأولى
وقد استدل ابن كثير في ترجيحه على أن المعنى الأرجح هو الخالق من ختام الآية فقد قال الله عز وجل بعدها وهو اللطيف الخبير وهذا لا يكون إلا في حق الله عز وجل.
والأقوال مختلفة ولا يمكن الجمع بينهما فيستخيل أن نجمع بين معنى الخالق والمخلوق، وعليه يكون حاصل الأقوال ألا يعلم الخالق سبحانه وتعالى الذي خلق جميع المخلوقات وهو اللطيف بهم الخبير بحالهم.



2: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم

الأقوال في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون)

القول الأول:-

جنس القلم نفسه ك س ش

القول الثاني:-
قلم من نور ك


القول الثالث:
بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ ك

القول الرابع :-
القلم الذي كتب به الذكر ك


تحرير الأقوال :-

القول الأول أنه جنس القلم وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

القول الثاني:-

قلم من نور وقد ذكره ابن جرير مستدلا بحديث معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
وقال بن جريج أن هذا القلم منور طوله ماىة عام وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره

القول الثالث:-

بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ.
وقد قال به ابن عباس والثوري والأعمش وذكر ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره مستدلا بهذا الحديث عن ابن عباس قال : أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة
وقد ذكره ابن كثير في تفسيره

القول الرابع :-
القلم الذي كتب به الذكر وقال به مجاهد وذكره بن نجيح وذكره ابن كثير في تفسيره
وخلاصة القول أن الأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها فيكون المقصود أن الله أقسم بالقلم الذي كتب كل شئ فيكون القول الأول يجمع القول الثاني والثالث

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 ذو القعدة 1442هـ/2-07-2021م, 02:31 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]هند محمد المصرية;399634]1: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} تبارك.

تحرير الأقوال في قوله تعالى من خلق

القول الأول:-
الخالق ك س ش
القول الثاني:-
مخلوقه ك

القول الأول :- وهو الخالق سبحانه وتعالى الذي خلق جميع المخلوقين فهو من خلق جميع الخلق وأتقنه وقد قال به ابن كثير ورجحه وقال به السعدي والأشقر
القول الثاني :-
ألا يعلم مخلوقه وقد ذكره ابن كثير في تفسيره وقد رجح الأول وقال أنه الأولى
وقد استدل ابن كثير في ترجيحه على أن المعنى الأرجح هو الخالق من ختام الآية فقد قال الله عز وجل بعدها وهو اللطيف الخبير وهذا لا يكون إلا في حق الله عز وجل.
والأقوال مختلفة ولا يمكن الجمع بينهما فيستخيل أن نجمع بين معنى الخالق والمخلوق، وعليه يكون حاصل الأقوال ألا يعلم الخالق سبحانه وتعالى الذي خلق جميع المخلوقات وهو اللطيف بهم الخبير بحالهم.
الاختلاف في الإعراب أدى إلى الاختلاف في المعنى، فالأول: أن من خلق هو الله عز وجل فهو العليم لأنه هو الخالق، والمعنى الثاني: ألا يعلم الله الذين خلقهم.
والمعنيان دالان على خلق الله وعلمه سبحانه
راجعي تلك المسألة فقد وضحها الشيخ الفاضل في مادة طرق التفسير.




2:
المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم

الأقوال في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون)

القول الأول:-

جنس القلم نفسه ك س ش

القول الثاني:-
قلم من نور ك


القول الثالث:
بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ ك

القول الرابع :-
القلم الذي كتب به الذكر ك


تحرير الأقوال :-

القول الأول أنه جنس القلم وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

القول الثاني:-

قلم من نور وقد ذكره ابن جرير مستدلا بحديث معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
وقال بن جريج أن هذا القلم منور طوله ماىة عام وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره

القول الثالث:-

بالقلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ.
وقد قال به ابن عباس والثوري والأعمش وذكر ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره مستدلا بهذا الحديث عن ابن عباس قال : أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة
وقد ذكره ابن كثير في تفسيره

القول الرابع :-
القلم الذي كتب به الذكر وقال به مجاهد وذكره بن نجيح وذكره ابن كثير في تفسيره
وخلاصة القول أن الأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها فيكون المقصود أن الله أقسم بالقلم الذي كتب كل شئ فيكون القول الأول يجمع القول الثاني والثالث
قد ورد في الأثر أنه قلم من نور يكتب المقادير إلى يوم القيامة، فيحمل على القول الثالث.[/quote]
وفقك لله وسددك
التقويم: ب


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 4 ذو الحجة 1442هـ/13-07-2021م, 02:22 PM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج.
ورد في المراد بالروح ثلاثة أقوال:
الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا ناسًا، قاله أبو صالح وذكره ابن كثير.
الثاني: أنه ملك من الملائكة؛ وقد ذكر ابن كثير والأشقر أنه جبريل وهو اختيار الأشقر، وزاد الأشقر قولًا ضعيفًا أنه ملك آخر عظيم غير جبريل.
الثالث: اسم جنس لأرواح بني آدم تقبض فتصعد للسماء، ذكره ابن كثير واستدل عليه بما رواه الإمام أحمد وغيره عن البراء رضي الله عنه مرفوعًا في حديث قبض الروح الطيبة قال: (فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة)، واختاره السعدي.
وحاصل الأقوال أن المراد بالروح في الآية الكريمة إما أن يكون خلقًا من خلق الله يشبهون الناس كما قال أبو صالح وذكر ابن كثير؛ وهو بعيد، وإما أن يكون ملكًا وهو جبريل كما ذكر ابن كثير واختار الأشقر، أو ملك آخر عظيم غيره كما ذكر الأشقر؛ وهو قول له وجه؛ لأن جبريل يطلق عليه الروح، وإما أن يكون اسم جنس لأرواح المؤمنين كما ذكر ابن كثير واختار السعدي وهو قول قوي لقيام الدليل عليه، والله أعلم بمراده.

2: المراد بالمساجد في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} الجن.
ورد في المراد بالمساجد خمسة أقوال:
الأول: المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
الثاني: المساجد كلها، قاله عكرمة وذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي.
الثالث: أعضاء السجود، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
الرابع: كل البقاع؛ لأن الأرض كلها مسجد، ذكره الأشقر.
الخامس: محال العبادة؛ ذكره ابن كثير والسعدي.
وحاصل الأقوال يدل والله أعلم أنها محال العبادة عموما لا سيما المساجد فهي بيوت عبادة الله في الإسلام، ومن قال أنها كل البقاع فقد علل بأن الأرض كلها مسجد فقوله له وجه، أما من قال أنها أعضاء السجود فقوله بعيد والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 ذو الحجة 1442هـ/23-07-2021م, 06:11 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} المعارج.
ورد في المراد بالروح ثلاثة أقوال:
الأول: خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا ناسًا، قاله أبو صالح وذكره ابن كثير.
الثاني: أنه ملك من الملائكة؛ وقد ذكر ابن كثير والأشقر أنه جبريل وهو اختيار الأشقر، وزاد الأشقر قولًا ضعيفًا أنه ملك آخر عظيم غير جبريل.
الثالث: اسم جنس لأرواح بني آدم تقبض فتصعد للسماء، ذكره ابن كثير واستدل عليه بما رواه الإمام أحمد وغيره عن البراء رضي الله عنه مرفوعًا في حديث قبض الروح الطيبة قال: (فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة)، واختاره السعدي.
وحاصل الأقوال أن المراد بالروح في الآية الكريمة إما أن يكون خلقًا من خلق الله يشبهون الناس كما قال أبو صالح وذكر ابن كثير؛ وهو بعيد، وإما أن يكون ملكًا وهو جبريل كما ذكر ابن كثير واختار الأشقر، أو ملك آخر عظيم غيره كما ذكر الأشقر؛ وهو قول له وجه؛ لأن جبريل يطلق عليه الروح، وإما أن يكون اسم جنس لأرواح المؤمنين كما ذكر ابن كثير واختار السعدي وهو قول قوي لقيام الدليل عليه، والله أعلم بمراده.

2: المراد بالمساجد في قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} الجن.
ورد في المراد بالمساجد خمسة أقوال:
الأول: المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
الثاني: المساجد كلها، قاله عكرمة وذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي.
الثالث: أعضاء السجود، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.
الرابع: كل البقاع؛ لأن الأرض كلها مسجد، ذكره الأشقر.
الخامس: محال العبادة؛ ذكره ابن كثير والسعدي.
فاتك قول قتادة
وحاصل الأقوال يدل والله أعلم أنها محال العبادة عموما لا سيما المساجد فهي بيوت عبادة الله في الإسلام، ومن قال أنها كل البقاع فقد علل بأن الأرض كلها مسجد فقوله له وجه، أما من قال أنها أعضاء السجود فقوله بعيد والله أعلم.
وفقك الله وأحسن إليك
التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir