أولا: الرسالة الثامنة
المقصد العام للرسالة:
بيان متعلق الإسراف في قوله تعالى:{كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا}
عناصر الرسالة:
- تفسير قوله تعالى:{ كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}.
تفسير مفردات الآية من تفسير الجلالين:
المراد بقوله تعالى:(كلوا من ثمره إذا أثمر).
المراد بقوله تعالى:(وآتوا حقه).
المراد بقوله تعالى:(ولا تسرفوا)
- الاختلاف في تفسير المراد من قوله تعالى:{ولا تسرفوا}.
- تفسير المعلمي للمراد من قوله تعالى:(ولا تسرفوا):
ترجيحه لمتعلق الإسراف
علة الترجيح لديه
الحاجة إلى تقييد(من) التبعيضية
موافقة شيخه لما ذهب إليه.
- تفسير محمد بن عبد الرحمن لمتعلق الإسراف
قاعدة: حذف المعمول يؤذن بالعموم
الإيرادات على قوله
- وجوه ترجيح عود (ولا تسرفوا) على الأكل والشرب:
القياس على الأمثلة المشابهة التي وردت في القرآن
عدم ورود النهي المطلق عن التصدق بجميع المال
الأكل هو المحتاج إلى التقييد
عدم فائدة تقييد المعلوم المقدر
- رد القول بأن متعلق(ولا تسرفوا) صدقة التطوع.
أوجه استبعاد ذلك
- فائدة مجيئ (من) التبعيضية في مثل قوله تعالى:{ومما رزقناهم ينفقون}
الفرق بين مفهوم الموافقة ومفهوم المخالفة
من فوائد تخصيص المنطوق بالذكر
- قول الصاوي في المراد بقوله تعالى:(ولا تسرفوا).
- أسباب نزول الآية:
ما ذكره السيوطي في أسباب النزول
- الجمغ بين الأقوال في عود (ولا تسرفوا) إلى: (كلوا) و (آتوا).
من أوجه الترجيح بين أقوال المفسرين.
- دلالة الآية على جواز الأكل بعد تتمر الرطب ونحوه أم لا:
قول المعلمي
خرص التمر
اسنثناء الربع أو الثلث للأكل والإهداء
هل تجب الزكاة فيما استثناه الخراص إن بقي منه لوقت الحصاد؟
- فوائد من الآية
متى يكون الإيثار مستحبا
- أهمية مذاكرة العلم وتقييد الفوائد
ثانيا: الرسالة الثتاسعة:
في قوله تعالى:{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36)}
المقصد العام للرسالة:
بيان ماهية الجسد الذي ألقي على كرسي سليمان عليه السلام
العناصر:
- تفسير جمل الآية:
المعنى اللغوي ل(فتنا).
المعنى الشرعي للفتنة.
فيم تكون الفتن
مقاصد الفتن
علاقة الفتنة بالمعصية
- معنى(جسدا) اللغوي:
آيات ذكر فيها لفظ الجسد
الرد على من قال بأن الملقى على كرسي سليمان شيطان
ضرورة التفريق في المعاجم بين ما هو ثابت قطعا وبين ما كان مأخذه الاجتهاد
- المراد ب(الإنابة) شرعا:
الفرق بين الإنابة والتوبة في آيات القرآن
- الكلام في قوله تعالى: (رب اغفر لي...)
هل يلزم من سؤال المغفرة وقوع المعصية؟
سبب إكثار الأنبياء عليهم السلام من الاستغفار
- الكلام في قوله تعالى: (وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي)
الشواهد من قوله تعالى:(وهب لي ملكا....)الآية, على علاقة الفتنة التي وقعت لسليمان عليه السلام بالملك
- ما جاء في تفسير قوله تعالى:{ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }:
1- تفسير كعب الأحبار الذي أخبر به ابن عباس رضي الله عنهما:
ملك سليمان كان في خاتمه وصار الخاتم إلى الشيطان
سبب الفتنة حصول تقصير منه عليه السلام
2- تفسير النقاش الآية بالحديث الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام:(قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة...) الحديث.
رده ابن حجر, وأثبت التفسير الأول, وزعم بأن للنقاش مناكير
3-تفسير أبي مسلم محمد بن بحر الأصبهاني المعتزلي الفتنة بالمرض الشديد, والجسد بجسد سليمان عليه السلام الهزيل.
تفسيره الإنابة بالرجوع إلى حال الصحة.
- تعليق المعلمي على ما جاء في تفسير اللآية:
رده للقول الثاني لعدم انطباق الحديث على ما جاء في الآية تصريحا, ورأى أن حمله على الآية من باب التعسف والتكلف.
رده للقول الثالث لتعسفه وكونه حدس محض.
ميله للقول الأول لقوة واتفاق بعض ما جاء فيه من روايات عن السلف, وعدم إنكارهم لها.
- الجمع بين القول الأول وعصمة الأنبياء.
- الكلام في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ):
المراد من (لا ينبغي لأحد من بعدي)
تحريف اليهود بالزيادة والنقصان على الموجود في التوراة.
- تدبر الآية:
الحكمة والفوائد من ذكرها في القرآن.
الحكمة مما جاء فيها من إجمال.
- خلاصة الكلام في الآية:
عدم وجود ما يثبت ما ورد في بعض الآثار من تفاصيل فسرت بها الآية.
حقيقة وقوع الإجمال في الآية.
إجمال الآية لم يمنع من حصول العظة والانتفاع بها.
فوائد الإجمال.
الإجمال في القصة مقصود.
مهارات النقد لدى المعلمي:
= قبل نقد أي قول أو الاستدراك عليه: يكون الاحتمال البديل ماثلا في ذهنه, متفكرا فيه من جميع وجوهه.
- نقده للأقوال مبني على منهجبة علمية دقيقة لا على مجرد الرأي المحض أو الهوى.
- براعته في إلحاق النظير بنظيره وعدم التفرقة بين الوجوه والنظائر في نصوص الكتاب
- الاستشهاد بأهل الفن كل في فنه الذي يتقنه.
- عند استدراكه على بعض الأقوال لا يردها بالكلية, بل يترك فرجة تدخل منها الاحتمالات لعله قد يمكن الجمع بين الأقوال أو توجيهها.
- تعظيمه لمكانة السنة كمصدر من المصادر الأولية لتفسير القرآن.
- معرفته لمكانة السلف في التفسير, فيحفظ لهم مكانتهم, وينظر بعين الاعتبار إلى ما وافقوا عليه دون استنكار منهم.
- القدرة على تمييزه المبالغات في الإسرائيليات, فلا يقبل ما جاء فيها على إطلاقه, بل ينظر لموافقتها ما جاء في الشريعة وموافقتها للمعقول المتعارف عليه.
- نظره في دلالات الألفاظ ومعاني الحروف, مع تمكنه من علم الأصول.
- رده للأقوال القائمة على مجرد الرأي والحدس المحض دون استنادها إلى دليل, مع معارضتها لما هو أرجح منها.
- حرصه على معرفة الأقوال في الآية قبل الكلام عنها, خاصة ما صح عن السلف فيها.
- حفظه لمكانة من يدارسه العلم, واحترامه لشيوخه وأقرانه.
- عدم التعرض لشخص القائل عند نقد قوله, بل الكلام ينصب على القول نفسه.