دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 12:09 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)

1. حصر الأقوال:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، ذكره ابن عباس والحسن وابن جبير.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع ، ذكره ابن مسعود.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين، ذكره مجاهد.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، ذكره أبو العالية.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، ذكره زيد بن أسلم.
القول السادس: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

2. جمع أدلة الأقوال:
دليل القول الأول:
1-أثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
2- أثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

3. النظر بين الأقوال:
الأقوال -فيما يظهر- متقاربة واتفقت على أن المراد بالأمانة: الفرائض والتكاليف وبعضهم زاد في هذا المعنى كالعدل في الميزان والودائع والصدق والغسل من الجنابة وقضاء الدين، وذكر قول لكنه ذكر بصيغة التضعيف أنها الأمانة بمعناها الاصطلاحي: الودائع فيما بين الناس.

النتيجة النهائية:

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)
هي: الفرائض والتكاليف الشرعية اتفاقًا بين المفسرين وزاد ابن مسعود: وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع، وزاد أبو العالية: النواهي، وزاد زيد بن أسلم: الغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
واستدل بأثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وأثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

هذا والله أعلم

*المعذرة لم أنتبه أن السؤال من شقين

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفلة المطيري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم إعادة التطبيق للمجموعة الثانية:

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

أنه القرآن.و هو قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل على ذلك من كلام ابن كثير في تفسيره بقوله:"أنه القرآن، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس. ذكره البغوي
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، وقاله ابن عباس. ذكره البغوي والقرطبي.
القول الثالث: اطمأنوا، وأطاعوا قاله مجاهد، ذكره البغوي،
ولو فصلت قول: (أطاعوا) كان أفضل، وهو مروي عن مجاهد كما ذكر القرطبي.

القول الرابع: خشعوا، قاله قتاده، ذكره القرطبي وهو قول ورد عند البغوي بصيغة التضعيف.
القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل، ذكره القرطبي.
القول السادس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. قاله الحسن. ذكره القرطبي.

وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة،
فيكون المراد بالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. ذكره القرطبي، وهو حاصل قول ابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن. كما ذكر عند البغوي، والقرطبي
بارك الله فيكِ
الدرجة: ب+
أحسنتِ، ننتظر منكِ تطبيقات أفضل، وفقكِ الله ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 06:09 AM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

● مرجع الضمير [هو] في قوله : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}
-مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بقوله :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
●المراد بالإخبات .
قد أورد البغوي أقوالا عن السلف :
-القول الأول :خافوا وهو قول ابن عباس .
-القول الثاني : أنابوا وهو قول قتادة.
-القول الثالث : اطمأنوا وهو قول مجاهد.
-القول الرابع : خشعوا وهو مروي عن مجاهد .

وقد أورد القرطبي أقوال عن السلف:
-القول الأول : أنابوا وهو قول ابن عباس .
-القول الثاني : أطاعوا وهو مروي عن مجاهد.
-القول الثالث : خشعوا وخضعوا وهو مروي عن قتادة .
-القول الرابع : أخلصوا وهو قول مقاتل.
-القول الخامس : الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو مروي عن الحسن .

● وبالنظر للأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالإخبات : الخوف والإنابة والطمأنينة والخشوع والإخلاص لله عز وجل ، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ذكر ذلك البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 07:43 AM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

إعادة تسليم

المجموعة الثانية:

1:حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

● مرجع الضمير [هو] في قوله : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}.
-مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بقوله :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
●المراد بالإخبات .
قد أورد البغوي والقرطبي أقوالا عن السلف :
-القول الأول :خافوا وهو قول ابن عباس .
-القول الثاني : أنابوا وهو قول آخر عن ابن عباس ونحوه قال قتادة.
-القول الثالث: أطاعوا وهو مروي عن مجاهد.
-القول الرابع : اطمأنوا وهو قول آخر لمجاهد.
-القول الخامس : خشعوا رواه البغوي دون نسبه.
-القول السادس : خضعوا مروي عن قتادة .
-القول السابع : أخلصوا وهو قول مقاتل.
-القول الثامن : الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو مروي عن الحسن ونحوه قال قتادة .
-القول التاسع : الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء وذلك قول القرطبي.

● وبالنظر للأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالإخبات : الخوف والإنابة والإطمئنان والخشوع والإخلاص لله عز وجل .
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ذكر ذلك البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 07:55 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


تقويم تطبيق الطالبة الفاضلة: دانة عادل

اخترت المجموعة الثالثة:
مسألة المراد بقوله تعالى : (وأخرجت الأرض أثقالها)
المرحلة الأولى: حصر الأقوال
القول الأول: ألقت ما فيها من الموتى، قال به ابن عباس
القول الثاني: أخرجت ما في بطنها من الأموات والكنوز، قال به السعدي
القول الثالث: أخرجت ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عُمل عليها.
التقسيم يكون بحسب الأقوال لا المفسرين، ولو لاحظت أن المفسرين الثلاثة اشتركوا في قول واحد وهو: ( ما فيها من الموتى).
والحديث الذي استدل به ابن كثير يصلح- على تقسيمك- للأقوال الثلاثة، فعلينا إعادة سرد الأقوال، وسأذكر لكِ ذلك.


المرحلة الثانية: جمع الأدلة لكل قول
دليل القول الأول: استدلوا بما أخرجه مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) )
دليل القول الثاني: -
دليل القول الثالث: استدل بمثل دليل القول الأول وزاد: أما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية. ليس دليلا
إيراد الأدلة أيضا يكون بحسب الأقوال لا المفسرين.

المرحلة الثالثة: نسبة الأقوال إلى قائليها
القول الأول قال به ابن عباس ونقله عن ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني قال به السعدي في تفسيره.
القول الثالث قال به الأشقر في تفسيره.

ويمكن جمع المراحل السابقة كالآتي:

القول الأول: الأموات، قاله ابن عباس فيما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الكنوز والدفائن، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثالث: ما عمل عليها (= أعمال العباد)، ذكره الأشقر


واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي هريرة ....

المرحلة الرابعة: النظر في الأقوال ومدى اتفاقها أو تقاربها
الأقوال فيما يظهر -والله أعلم- متقاربة، فهي متفقة على معنى إخراج الموتى وزاد بعضهم عليها كالكنوز والدفائن وما عمل عليها.
المرحلة الخامسة: الخلاصة والنتيجة

النتيجة والخلاصة:
المراد بقوله (وأخرجت الأرض أثقالها):
هو إخراج الموتى اتفاقا بين المفسرين الثلاثة وزاد السعدي: إخراج الكنوز، وزاد الأشقر: إخراج الدفائن وما عمل على الأرض.
واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)

1. حصر الأقوال:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، ذكره ابن عباس والحسن وابن جبير. ذكره البغوي ومكي، أو يعنون بأن هذه أقوال السلف التي ذكرها البغوي ومكي في رأس المسألة.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع ، ذكره ابن مسعود.
القول الثالث: الفرائض، وقضاء الدين، ذكره مجاهد.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، ذكره أبو العالية.
القول الخامس: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، ذكره زيد بن أسلم.
القول السادس: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

2. جمع أدلة الأقوال:
دليل القول الأول:
1-أثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
2- أثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.
هذه تستخلص منها الأقوال وليست أدلة
3. النظر بين الأقوال:
الأقوال -فيما يظهر- متقاربة واتفقت على أن المراد بالأمانة: الفرائض والتكاليف وبعضهم زاد في هذا المعنى كالعدل في الميزان والودائع والصدق والغسل من الجنابة وقضاء الدين، وذكر قول لكنه ذكر بصيغة التضعيف أنها الأمانة بمعناها الاصطلاحي: الودائع فيما بين الناس.

النتيجة النهائية:

المراد بالأمانة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال...)
هي: الفرائض والتكاليف الشرعية اتفاقًا بين المفسرين وزاد ابن مسعود: وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، والودائع، وزاد أبو العالية: النواهي، وزاد زيد بن أسلم: الغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع.
واستدل بأثر جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وأثر ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها.

المطلوب في الخلاصة إجمال الأقوال في المسألة بأسلوبكِ، ولا نعيد تفصيل الأقوال مع القائلين مرة أخرى.
فنقول: المراد بالأمانة: (...) وهو حاصل قول ابن عباس، وابن مسعود.....، فيما ذكره البغوي ومكي في تفسيريهما.
واستدل لذلك ب.....

هذا والله أعلم

*المعذرة لم أنتبه أن السؤال من شقين
- بارك الله فيكِ، أثني على تنسيقك، وقد ذكرت لك بعض الملحوظات فآمل أخذها بعين الاعتبار،
وأنا على ثقة بأن تطبيقك القادم سيكون أفضل، وفقكِ الله، وسددكِ.
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 15 صفر 1442هـ/2-10-2020م, 09:49 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة النجدي مشاهدة المشاركة
إعادة تسليم

المجموعة الثانية:

1:حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

● مرجع الضمير [هو] في قوله : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}.
-مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم ذكره : ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بقوله :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
●المراد بالإخبات .
قد أورد البغوي والقرطبي أقوالا عن السلف :
-القول الأول :خافوا وهو قول ابن عباس .
-القول الثاني : أنابوا وهو قول آخر عن ابن عباس ونحوه قال قتادة.
-القول الثالث: أطاعوا وهو مروي عن مجاهد.
-القول الرابع : اطمأنوا وهو قول آخر لمجاهد.
-القول الخامس : خشعوا رواه البغوي دون نسبه.
-القول السادس : خضعوا مروي عن قتادة .
-القول السابع : أخلصوا وهو قول مقاتل.
-القول الثامن : الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو مروي عن الحسن ونحوه قال قتادة .- كان يمكنك الاستغناء عن ذكر القول الخامس، لذكره هنا.
-القول التاسع : الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء وذلك قول القرطبي.

● وبالنظر للأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالإخبات : الخوف والإنابة والإطمئنان والخشوع والإخلاص لله عز وجل .
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن كما ذكر ذلك البغوي والقرطبي.

أحسنتِ، بارك الله فيك
زادك الله علماً وسداداً
الدرجة: أ
نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 17 صفر 1442هـ/4-10-2020م, 02:52 AM
إيمان السلامي إيمان السلامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تحرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

* مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: "وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ":هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*استدل له ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.


2: تحرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
* المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
أقوال* السلف:
القول الأول: وهو قول ابن عباس: "خافوا" .
القول الثاني: وهو قول قتادة. " أنابوا" .
القول الثالث:* وهو قول مجاهد "اطمأنوا "و " خشعوا ".
فيما أورد البغوي من المراد ب {أخبتوا}* في معالم التنزيل.

أما فيما أورد القرطبي في جامع الأحكام من المراد ب {أخبتوا} :
أقوال السلف:
القول الأول:وهو قول ابن عباس: "أخبتوا أنابوا".
القول الثاني : وهو قول مجاهد:" أطاعوا".
القول الثالث :وهو قول* قتادة: خشعوا وخضعوا.
القول الرابع :لمقاتل: أخلصوا.
الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.

جمع ما ورد من أقول السلف عند البغوي والقرطبي في المراد من {أخبتوا}:
القول الأول:" خافوا" ، عن ابن عباس،
القول الثاني :"أنابوا" عن* قتادة و ابن عباس.
القول الثالث: "اطمأنوا"و "أطاعوا" عن* مجاهد.
القول الرابع: "خشعوا" و"خضعوا"* عن* الحسن و* عن قتادة.
القول الخامس: "أخلصوا" عن مقاتل.
فالإخبات: وهو الخوف و الإنابة و الطاعة و الطمئنينة و الخشوع، وهذا في ما قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل كما أورد عنهم البغوي والقرطبي

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 09:37 PM
طفلة المطيري طفلة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

أنه القرآن.و هو قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل على ذلك من كلام ابن كثير في تفسيره بقوله:"أنه القرآن، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس. ذكره البغوي
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة، وقاله ابن عباس. ذكره البغوي والقرطبي. 
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد، ذكره البغوي.
القول الرابع: أطاعوا، وهو مروي عن مجاهد كما ذكره القرطبي
القول الخامس: خشعوا، قاله قتاده، وذكره القرطبي، وهو قول ورد عند البغوي بصيغة التضعيف. 
القول السادس: أخلصوا، قاله مقاتل، ذكره القرطبي. 
القول السابع: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. قاله الحسن. ذكره القرطبي. 

وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
فيكون المواد بالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. ذكره القرطبي، وهو حاصل قول ابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن. كما ذكر عند البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 12 جمادى الأولى 1442هـ/26-12-2020م, 08:33 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 205
افتراضي

1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

الإجابة:-
مرجع الضمير في قوله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم» إلى « القرآن » وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقد استدل ابن كثير على قوله بإن مرجع الضمير إلى القرآن و ليس بقول شيطان رجيم لأنه لا يستطيع أن يحمله ولا ينبغي له بقوله تعالى «وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}".
وخلاصة الأقوال بأنها واحدة ومرجع الضمير يعود إلى القرآن

☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
الإجابة
لقد ورد في معنى الإخبات أقوال منها:-
القول الأول : خافوا وقال به ابن عباس وذكره البغوي في تفسيره
القول الثاني : أنابوا وقال به قتاده وذكره البغوي في تفسيره وذكر القرطبي في تفسيره رواية عن ابن عباس أنه قال أخبتوا بمعنى أنابوا
القول الثالث : اطمأنوا وقال به مجاهد وذكره البغوي في تفسيره
القول الرابع : خشعوا وذكره البغوي في تفسيره ولم ينسبه لأحدث
القول الخامس : خضعوا وقال به قتادة وذكره القرطبي في تفسيره
القول السادس: أخلصوا وقال به مقاتل وذكره القرطبي في تفسيره
القول السابع : الخشوع للمخافة الثابته في القلب وقال به الحسن وذكره القرطبي في تفسيره

الخلاصة:-
حاصل الأقوال أن الأقوال متقاربة وعليه فيكون معنى الإخبات هو طمأنية و خشوع وخضوع بالقلب فيورثه التزام الطاعة والإخلاص في الأعمال وهذا ما ذكره ابن عباس ومجاهد وقتاده ومقاتل وقال به الحسن وذكره البغوي والقرطبي في تفسيرهما.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17 جمادى الأولى 1442هـ/31-12-2020م, 05:14 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

الإجابة:-
مرجع الضمير في قوله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم» إلى « القرآن » وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقد استدل ابن كثير على قوله بإن مرجع الضمير إلى القرآن و ليس بقول شيطان رجيم لأنه لا يستطيع أن يحمله ولا ينبغي له بقوله تعالى «وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}".
وخلاصة الأقوال بأنها واحدة ومرجع الضمير يعود إلى القرآن

☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
الإجابة
لقد ورد في معنى الإخبات أقوال منها:-
القول الأول : خافوا وقال به ابن عباس وذكره البغوي في تفسيره
القول الثاني : أنابوا وقال به قتاده وذكره البغوي في تفسيره وذكر القرطبي في تفسيره رواية عن ابن عباس أنه قال أخبتوا بمعنى أنابوا
القول الثالث : اطمأنوا وقال به مجاهد وذكره البغوي في تفسيره
القول الرابع : خشعوا وذكره البغوي في تفسيره ولم ينسبه لأحدث
القول الخامس : خضعوا وقال به قتادة وذكره القرطبي في تفسيره
القول السادس: أخلصوا وقال به مقاتل وذكره القرطبي في تفسيره
القول السابع : الخشوع للمخافة الثابته في القلب وقال به الحسن وذكره القرطبي في تفسيره
والقول الرابع والسابع يمكن الجمع بينهما في قول واحد، فحاصلهما: الخشوع

الخلاصة:-
حاصل الأقوال أن الأقوال متقاربة وعليه فيكون معنى الإخبات هو طمأنية و خشوع وخضوع بالقلب فيورثه التزام الطاعة والإخلاص في الأعمال وهذا ما ذكره ابن عباس ومجاهد وقتاده ومقاتل وقال به الحسن وذكره البغوي والقرطبي في تفسيرهما.
بارك الله فيك
الدرجة: أ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir