دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 ذو الحجة 1441هـ/22-07-2020م, 01:58 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالهدى ودين الحق؟
س2: ما هي شروط لا إله إلا الله؟ وما الذي ينافيها؟
س3: كيف نثبت صفات الله عز وجل؟
س4: ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله عز وجل وصفاته؟
س5: وضح النفي والإثبات في آية الكرسي.


المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".




المجموعة الرابعة:
س1: دلت كلمة لا إله إلا الله على أنواع التوحيد الثلاثة، وضح ذلك.
س2: ما هي الفرقة الناجية؟
س3: "كل ممثل معطل وكل معطل ممثل" اشرح العبارة.
س4: عرف الإلحاد في أسماء الله عز وجل مع بيان أنواعه.
س5: هل القديم من أسماء الله عز وجل؟ وما معنى قول ابن القيم: (وهو القديم...)؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 04:00 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
الحمد : هو ذكر صفات المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله .
المدح : هو ذكر صفات المحمود مجردا .
فالفرق بين الحمد والمدح أن الحمد يكون الثناء فيه مع المحبة والتعظيم والإجلال , أما المدح فيكون ذكر الصفات دون تعظم أو محبة أو إجلال.

س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
للعلماء في تقسيم التوحيد طرق :
الأول : تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
1 – توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بأفعاله ؛ بالإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المدبر , قال تعالى : (قل من رب السموات والأرض قل الله).
2 – توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بأفعال خلقه ؛ قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) .
3 – توحيد الأسماء والصفات : هو إفراد الله تعالى باستحقاقه لما بلغ الحسن نهايته من الأسماء , ولما بلغ غاية الكمال من النعوت والصفات , قال تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
الثاني : تقسيم التوحيد إلى قسمين :
1 – توحيد قولي اعتقادي : وهو المشتمل على توحيد الربوبية والاسماء والصفات .
والتوحيد القولي يشمل النفي , والإثبات ؛ بنفي النقائص والعيوب عن الله تعالى , ونفي التشبيه والتعطيل عن أسمائه وصفاته , وإثبات صفات الكمال لله تعالى .
2 – توحيد فعلي إرادي : وهو المشتمل على توحيد الألوهية .
وهو يشمل أفعال القلوب وأفعال الجوارح .

س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
التحريف لغة : هو التغيير وإمالة الشيء عن وجهه .
التحريف اصطلاحا : هو تغير ألفاظ الاسماء والصفات أو معانيها .
وينقسم التحريف إلى قسمين :
الأول : تحريف لفظي : وهو العدول عن جهته إلى أخرى إما بزيادة أو نقصان أو بتغيير حركة إعرابية أو غير إعرابية .
الثاني : تحريف معنوي : وهو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته ؛ وذلك بإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدر مشترك بينهما.

س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
يرد عليهم بأثر الإمام مالك رحمه الله قال : ( الاستواء معلوم والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) , فمعنى الاستواء معلوم في اللغة هو الارتفاع والعلو , ومعرفة الكيفية غير معقول فلا يعلم كيفيتها ولا كنهها إلا هو سبحانه وتعالى , إيمان المؤمن بهذه الصفة وغيرها من الصفات إيمان بمعنها لا بكيفيتها , فالعلم بالكيفية مختص به وحده سبحانه وتعالى إذ لم يطلع عباده عليها , والإيمان بهذا الأمر واجب على كل مسلم , والسؤال عنه بدعة إذ لم يسأل عن الكيفية أحد من الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكيفية فعلم أنها بدعة .

س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
تضمنت هذه السورة العظيمة التي تعدل ثلث القرآن النفي والإثبات ففيها إثبات صفات الكمال لله تعالى , ونفي التشبيه والتمثيل عنه :
قل هو الله أحد : فيها إثبات الأحدية لله تعالى , وأنه واحد أحد منفرد بصفات وأسمائه وصفاته .
الله الصمد : فيها إثبات الصمدية لله تعالى ؛ فهو السيد الكامل في سؤدده , والذي تصمد إليه قلوب عباده .
لم يلد ولم يولد : فيها نفي الولد والولادة عن الله تعالى ؛ فهو سبحانه الغني عن خلقه وهم المحتاجون إليه .
ولم يكن له كفوا أحد : فيها نفي المثيل والنظير والند عن الله تعالى ؛ فهو سبحانه ( ليس كمثله شيء ) .
وبهذا يتبين أن هذه السورة تضمنت النفي والإثبات فإلى هذين الأصلين ترجع معاني تنزيه الله تعالى , بعكس أهل البدع فهم ينفون صفات الكمال , ويثبتون ما لا يوجد إلا في الخيال .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ذو الحجة 1441هـ/23-07-2020م, 06:52 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الرابعة:
س1: دلت كلمة لا إله إلا الله على أنواع التوحيد الثلاثة، وضح ذلك.
لا إله إلا الله فيها حصر وقصر، فلا نافية وإلا مثبتة ليكون حصر وقصر في استحقاق العبادة لله وحده لا شريك له، فلا معبود حق إلا الله وهذا هو توحيد الألوهية أي إفراد الله بالعبادة، وهذا يتضمن نوعي التوحيد الآخرين، فالله وحده المستحق للعبادة لأنه وحده المنفرد بالخلق والرزق والتدبير والتصرف في الملكوت وهذا هو توحيد الربوبية، كما أنه لا يماثله أحد في أسمائه وصفاته، فهو وحده المستحق ما بلغ الحسن نهايته من الأسماء، وما بلغ الكمال غايته من الصفات "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" وهذا هو توحيد الأسماء والصفات.

س2: ما هي الفرقة الناجية؟
الفرقة الناجية هم الذين اعتقدوا الاعتقاد الحق وساروا على نهج السلف الصالح، والتعبير مأخوذ من حديث الافتراق المشهور: "... لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار" قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "الجماعة". فكل الفرق متوعدة بالنار ما عدا فرقة واحدة، صفتها في الآخرة أنها ناجية من العذاب، وهي الفرقة المنصورة أهل السنة والجماعة: الذين لزموا السنة في اعتقادهم وأقوالهم وأفعالهم، وتركوا ما يخالفها.

س3: "كل ممثل معطل وكل معطل ممثل" اشرح العبارة.
الممثل معطل لأنه عطل الصفات عن معناه الحقيقي عندما مثلها بصفات المخلوق، والمعطل ممثل لأنه مثل باطنا أي قام في قلبه التمثيل فأراد تنزيه الله فوقع في التعطيل أي نفي الصفات.

س4: عرف الإلحاد في أسماء الله عز وجل مع بيان أنواعه.
الإلحاد في أسماء الله عز وجل هو الميل بها والعدول بها عن حقائقها وعما يليق بها، ويكون بصرفها عن معناها الظاهر وتحريفها وله عدة أنواع:
1. تسمية الله بما لم يسم به نفسه في القرءان والسنة، كفعل النصارى: الأب، والفلاسفة: العلة الفاعلة.
2. اشتقاق أسماء لمعبوداتهم من أسماء الله كفعل المشركين فقد اشتقوا (العزى) من (العزيز).
3. نفي الأسماء وما تعنيه من صفات كمال، فقد نفى الجهمية الأسماء والصفات عن الله جل وعلا.
4. عدم التعبد بها فقد أمرنا الله: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه.

س5: هل القديم من أسماء الله عز وجل؟ وما معنى قول ابن القيم: (وهو القديم...)؟
لا يقال إن من أسماء الله (القديم) لأن القديم يحتمل الأزلية وقد لا يحتمله، وأسماء الله كلها حسنى وكلها أسماء كمال فما يحتمل شيئين لا يطلق على الله عز وجل بل نطلق (الأول) فليس قبله شيء، وقول ابن القيم من باب الإخبار عن الله ويقصد هنا بالقدم الأزلية.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو الحجة 1441هـ/1-08-2020م, 01:04 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
الحمد : هو ذكر صفات المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله .
المدح : هو ذكر صفات المحمود مجردا .
فالفرق بين الحمد والمدح أن الحمد يكون الثناء فيه مع المحبة والتعظيم والإجلال , أما المدح فيكون ذكر الصفات دون تعظم أو محبة أو إجلال.

س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
للعلماء في تقسيم التوحيد طرق :
الأول : تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
1 – توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بأفعاله ؛ بالإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المدبر , قال تعالى : (قل من رب السموات والأرض قل الله).
2 – توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بأفعال خلقه ؛ قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) .
3 – توحيد الأسماء والصفات : هو إفراد الله تعالى باستحقاقه لما بلغ الحسن نهايته من الأسماء , ولما بلغ غاية الكمال من النعوت والصفات , قال تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
الثاني : تقسيم التوحيد إلى قسمين :
1 – توحيد قولي اعتقادي : وهو المشتمل على توحيد الربوبية والاسماء والصفات .
والتوحيد القولي يشمل النفي , والإثبات ؛ بنفي النقائص والعيوب عن الله تعالى , ونفي التشبيه والتعطيل عن أسمائه وصفاته , وإثبات صفات الكمال لله تعالى .
2 – توحيد فعلي إرادي : وهو المشتمل على توحيد الألوهية .
وهو يشمل أفعال القلوب وأفعال الجوارح .

س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
التحريف لغة : هو التغيير وإمالة الشيء عن وجهه .
التحريف اصطلاحا : هو تغير ألفاظ الاسماء والصفات أو معانيها .
وينقسم التحريف إلى قسمين :
الأول : تحريف لفظي : وهو العدول عن جهته إلى أخرى إما بزيادة أو نقصان أو بتغيير حركة إعرابية أو غير إعرابية .
الثاني : تحريف معنوي : وهو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته ؛ وذلك بإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدر مشترك بينهما.

س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
يرد عليهم بأثر الإمام مالك رحمه الله قال : ( الاستواء معلوم والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) , فمعنى الاستواء معلوم في اللغة هو الارتفاع والعلو , ومعرفة الكيفية غير معقول فلا يعلم كيفيتها ولا كنهها إلا هو سبحانه وتعالى , إيمان المؤمن بهذه الصفة وغيرها من الصفات إيمان بمعنها لا بكيفيتها , فالعلم بالكيفية مختص به وحده سبحانه وتعالى إذ لم يطلع عباده عليها , والإيمان بهذا الأمر واجب على كل مسلم , والسؤال عنه بدعة إذ لم يسأل عن الكيفية أحد من الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكيفية فعلم أنها بدعة .

س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
تضمنت هذه السورة العظيمة التي تعدل ثلث القرآن النفي والإثبات ففيها إثبات صفات الكمال لله تعالى , ونفي التشبيه والتمثيل عنه :
قل هو الله أحد : فيها إثبات الأحدية لله تعالى , وأنه واحد أحد منفرد بصفات وأسمائه وصفاته .
الله الصمد : فيها إثبات الصمدية لله تعالى ؛ فهو السيد الكامل في سؤدده , والذي تصمد إليه قلوب عباده .
لم يلد ولم يولد : فيها نفي الولد والولادة عن الله تعالى ؛ فهو سبحانه الغني عن خلقه وهم المحتاجون إليه .
ولم يكن له كفوا أحد : فيها نفي المثيل والنظير والند عن الله تعالى ؛ فهو سبحانه ( ليس كمثله شيء ) .
وبهذا يتبين أن هذه السورة تضمنت النفي والإثبات فإلى هذين الأصلين ترجع معاني تنزيه الله تعالى , بعكس أهل البدع فهم ينفون صفات الكمال , ويثبتون ما لا يوجد إلا في الخيال .

والله أعلم
الدرجة: أ+
أحسنت زادك الله توفيقا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو الحجة 1441هـ/1-08-2020م, 01:08 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
لمجموعة الرابعة:
س1: دلت كلمة لا إله إلا الله على أنواع التوحيد الثلاثة، وضح ذلك.
لا إله إلا الله فيها حصر وقصر، فلا نافية وإلا مثبتة ليكون حصر وقصر في استحقاق العبادة لله وحده لا شريك له، فلا معبود حق إلا الله وهذا هو توحيد الألوهية أي إفراد الله بالعبادة، وهذا يتضمن نوعي التوحيد الآخرين، فالله وحده المستحق للعبادة لأنه وحده المنفرد بالخلق والرزق والتدبير والتصرف في الملكوت وهذا هو توحيد الربوبية، كما أنه لا يماثله أحد في أسمائه وصفاته، فهو وحده المستحق ما بلغ الحسن نهايته من الأسماء، وما بلغ الكمال غايته من الصفات "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" وهذا هو توحيد الأسماء والصفات.

س2: ما هي الفرقة الناجية؟
الفرقة الناجية هم الذين اعتقدوا الاعتقاد الحق وساروا على نهج السلف الصالح، والتعبير مأخوذ من حديث الافتراق المشهور: "... لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار" قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "الجماعة". فكل الفرق متوعدة بالنار ما عدا فرقة واحدة، صفتها في الآخرة أنها ناجية من العذاب، وهي الفرقة المنصورة أهل السنة والجماعة: الذين لزموا السنة في اعتقادهم وأقوالهم وأفعالهم، وتركوا ما يخالفها.

س3: "كل ممثل معطل وكل معطل ممثل" اشرح العبارة.
الممثل معطل لأنه عطل الصفات عن معناه الحقيقي عندما مثلها بصفات المخلوق، والمعطل ممثل لأنه مثل باطنا أي قام في قلبه التمثيل فأراد تنزيه الله فوقع في التعطيل أي نفي الصفات.

س4: عرف الإلحاد في أسماء الله عز وجل مع بيان أنواعه.
الإلحاد في أسماء الله عز وجل هو الميل بها والعدول بها عن حقائقها وعما يليق بها، ويكون بصرفها عن معناها الظاهر وتحريفها وله عدة أنواع:
1. تسمية الله بما لم يسم به نفسه في القرءان والسنة، كفعل النصارى: الأب، والفلاسفة: العلة الفاعلة.
2. اشتقاق أسماء لمعبوداتهم من أسماء الله كفعل المشركين فقد اشتقوا (العزى) من (العزيز).
3. نفي الأسماء وما تعنيه من صفات كمال، فقد نفى الجهمية الأسماء والصفات عن الله جل وعلا.
4. عدم التعبد بها فقد أمرنا الله: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه.

س5: هل القديم من أسماء الله عز وجل؟ وما معنى قول ابن القيم: (وهو القديم...)؟
لا يقال إن من أسماء الله (القديم) لأن القديم يحتمل الأزلية وقد لا يحتمله، وأسماء الله كلها حسنى وكلها أسماء كمال فما يحتمل شيئين لا يطلق على الله عز وجل بل نطلق (الأول) فليس قبله شيء، وقول ابن القيم من باب الإخبار عن الله ويقصد هنا بالقدم الأزلية.
ولأن أسماء الله وصفاته توقيفية تؤخذ من الكتاب والسنة
الدرجة: أ+
أحسنت وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 ربيع الأول 1442هـ/20-10-2020م, 12:29 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: ما المراد بالهدى ودين الحق؟
- الهدى هو العلم النافع سواء كان في أبواب الاعتقاد أو أبواب الأمر والنهي، وسمي بالهدى، لأنه يرشد إلى الحق، ويورث الهدى الكامل في الدنيا والآخرة.
- دين الحق هو العمل الصالح
وقد جاء الجمع بينهما في ثلاث آيات من كتاب الله منها آية سورة الفتح:
{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا }

س2: ما هي شروط لا إله إلا الله؟ وما الذي ينافيها؟
* شروط (لا إله إلا الله ) سبعة وزاد بعضهم شرطًا ثامنًا.
1. العلم.
2. اليقين.
3. الإخلاص.
4. الصدق.
5. المحبة.
6. الانقياد.
7. القبول.
8. الكفر بغير الله من الآلهة.
* ما ينافي (لا إله إلا الله):
ارتكاب ناقض من نواقضها، وأعظمها الشرك بالله.
فلا إله إلا الله فيها إثبات استحقاق الألوهية لله وحده، ونفيها عما سواه، فمن أشرك معه غير فقد فعل ما ينافي (لا إله إلا الله)

س3: كيف نثبت صفات الله عز وجل؟
صفات الله عز وجل توقيفية، فلا نثبت له إلا ما أثبته الله عز وجل لنفسه، أو ما أثبته له محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم نثبتها من غير تحريف ، ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه.

س4: ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله عز وجل وصفاته؟
أهل السنة والجماعة يثبتون لله عز وجل ما أثبته لنفسه من أسماء وصفات، وما أثبته له النبي صلى الله عليه وسلم
فأسماء الله عز وجل توقيفية
ومذهبهم في هذا الإثبات أنه بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه.
1. التحريف يكون لفظيًا مثل نصب لفظ الجلالة من قوله تعالى :{ وكلّم اللهُ موسى تكليمًا}، أو معنويًا مثل ادعاء أن معناها تجريحه بأضافير الحكمة.
2. أما التعطيل: فهو جحد الصفات وإنكار قيامه سبحانه بذاته، ونفي ما دلت عليه الصفات من صفات الكمال وهو على ثلاثة أنواع:
الأول: تعطيل المصنوع عن صانعه، وهو تعطيل الفلاسفة، كقولهم: قدم المخلوقات وتصرفها بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته وهو تعطيل الجهمية ومن شابههم من لمعتزلة.
الثالث: تعطيل حق الله تعالى بعبادته وتوحيده، كأن يشركوا معه غيره.
3. التكييف: وهو تعيين كنه الصفة كالبحث عن كيفية الاستواء على العرش.
4. التمثيل وهو التشبيه وهو على قسمين:
- تشبيه المخلوق بالخالق كتشبيه النصارى عيسى بن مريم بالله عز وجل.
- وتشبيه الخالق بالمخلوق كتشبيههم يد الله عز وجل بأيدي المخلوقات، تعالى الله عما يقولون.
ومنهم أهل السنة إثبات الأسماء والصفات كما أثبتها الله عز وجل، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف


س5: وضح النفي والإثبات في آية الكرسي.
قوله تعالى: {الله} إثبات لاستحقاقه العبادة، فالله هو المألوه أي المستحق للعبادة.
قوله {لا إله } نفي لاستحقاق العبادة لكل ما سوى الله.
قوله {إلا الله} إثبات الألوهية لله وحده.
قوله {الحي} أي الدائم الباقي الذي لا سبيل للفناء عليه
ففيها إثبات كمال الحياة لله عز وجل بدلالة المطابقة، ونفي الفناء عنه.
قوله {القيوم} أي القائم بنفسه المقيم لغيره، ففيها إثبات صفة القيومية
وكلا الاسمين {الحي القيوم} متضمنان لصفات الكمال.
{لا تأخذه سنة ولا نوم}
فيها نفي وبهذا تنزيه لله عز وجل عن كل صفة نقص، ومنها السِّنة والنوم والعجز والفقر، وهو تأكيد لاسم الله القيوم.
{له ما في السماوات وما في الأرض} إثبات لصفة الملك، ووحدانيته في ملكه بدلالة تقديم الجار والمجرور {له} على المبتدأ.
{من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
{بإذنه} فيها إثبات صفة الكلام.
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} إثبات صفة العلم.
{وسع كرسيه السماوات والأرض} إثبات عظمة الله عز وجل، بدلالة عظمة كرسيه
{ولا يؤوده حفظهما} إثبات قوة الله عز وجل، بدلالة نفي أن يثقله حفظ السماوات والأرض.
{وهو العلي العظيم} إثبات صفة العلو، وصفة العظمة، بدلالة المطابقة للاسمين.
وبدلالة اللزوم فقد دلت جميع الأسماء والصفات الثابتة في هذه الآية على كمال الله عز وجل وعظمته.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 07:44 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:


س1: ما المراد بالهدى ودين الحق؟
- الهدى هو العلم النافع سواء كان في أبواب الاعتقاد أو أبواب الأمر والنهي، وسمي بالهدى، لأنه يرشد إلى الحق، ويورث الهدى الكامل في الدنيا والآخرة.
- دين الحق هو العمل الصالح
وقد جاء الجمع بينهما في ثلاث آيات من كتاب الله منها آية سورة الفتح:
{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا }

س2: ما هي شروط لا إله إلا الله؟ وما الذي ينافيها؟
* شروط (لا إله إلا الله ) سبعة وزاد بعضهم شرطًا ثامنًا.
1. العلم.
2. اليقين.
3. الإخلاص.
4. الصدق.
5. المحبة.
6. الانقياد.
7. القبول.
8. الكفر بغير الله من الآلهة.
* ما ينافي (لا إله إلا الله):
ارتكاب ناقض من نواقضها، وأعظمها الشرك بالله.
فلا إله إلا الله فيها إثبات استحقاق الألوهية لله وحده، ونفيها عما سواه، فمن أشرك معه غير فقد فعل ما ينافي (لا إله إلا الله)
وفقك الله:
عند ذكر شروط كلمة التوحيد نذكر ما يضادها مع التمثيل.


س3: كيف نثبت صفات الله عز وجل؟
صفات الله عز وجل توقيفية، فلا نثبت له إلا ما أثبته الله عز وجل لنفسه، أو ما أثبته له محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم نثبتها من غير تحريف ، ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه.

س4: ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله عز وجل وصفاته؟
أهل السنة والجماعة يثبتون لله عز وجل ما أثبته لنفسه من أسماء وصفات، وما أثبته له النبي صلى الله عليه وسلم
فأسماء الله عز وجل توقيفية
ومذهبهم في هذا الإثبات أنه بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تشبيه.
1. التحريف يكون لفظيًا مثل نصب لفظ الجلالة من قوله تعالى :{ وكلّم اللهُ موسى تكليمًا}، أو معنويًا مثل ادعاء أن معناها تجريحه بأضافير الحكمة.
2. أما التعطيل: فهو جحد الصفات وإنكار قيامه سبحانه بذاته، ونفي ما دلت عليه الصفات من صفات الكمال وهو على ثلاثة أنواع:
الأول: تعطيل المصنوع عن صانعه، وهو تعطيل الفلاسفة، كقولهم: قدم المخلوقات وتصرفها بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته وهو تعطيل الجهمية ومن شابههم من لمعتزلة.
الثالث: تعطيل حق الله تعالى بعبادته وتوحيده، كأن يشركوا معه غيره.
3. التكييف: وهو تعيين كنه الصفة كالبحث عن كيفية الاستواء على العرش.
4. التمثيل وهو التشبيه وهو على قسمين:
- تشبيه المخلوق بالخالق كتشبيه النصارى عيسى بن مريم بالله عز وجل.
- وتشبيه الخالق بالمخلوق كتشبيههم يد الله عز وجل بأيدي المخلوقات، تعالى الله عما يقولون.
ومنهم أهل السنة إثبات الأسماء والصفات كما أثبتها الله عز وجل، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف
السؤال عن مذهب أهل السنة في الأسماء والصفات , وهو يدور حول ثلاثة أمور :
-الإيمان بما وردت به نصوص الكتاب والسنة الصحيحة من أسماء الله وصفاته إثباتا ونفيا.
-تنزيه الله جل وعلا عن النقص والآفات في أسمائه وصفاته وأفعاله , وتنزيهه أن يشبه شيئا من صفاته صفات المخلوقين.
-قطع الطمع عن إدراك كيفية الصفات،



س5: وضح النفي والإثبات في آية الكرسي.
قوله تعالى: {الله} إثبات لاستحقاقه العبادة، فالله هو المألوه أي المستحق للعبادة.
قوله {لا إله } نفي لاستحقاق العبادة لكل ما سوى الله.
قوله {إلا الله} إثبات الألوهية لله وحده.
قوله {الحي} أي الدائم الباقي الذي لا سبيل للفناء عليه
ففيها إثبات كمال الحياة لله عز وجل بدلالة المطابقة، ونفي الفناء عنه.
قوله {القيوم} أي القائم بنفسه المقيم لغيره، ففيها إثبات صفة القيومية
وكلا الاسمين {الحي القيوم} متضمنان لصفات الكمال.
{لا تأخذه سنة ولا نوم}
فيها نفي وبهذا تنزيه لله عز وجل عن كل صفة نقص، ومنها السِّنة والنوم والعجز والفقر، وهو تأكيد لاسم الله القيوم.
{له ما في السماوات وما في الأرض} إثبات لصفة الملك، ووحدانيته في ملكه بدلالة تقديم الجار والمجرور {له} على المبتدأ.
{من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
{بإذنه} فيها إثبات صفة الكلام.
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} إثبات صفة العلم.
{وسع كرسيه السماوات والأرض} إثبات عظمة الله عز وجل، بدلالة عظمة كرسيه
{ولا يؤوده حفظهما} إثبات قوة الله عز وجل، بدلالة نفي أن يثقله حفظ السماوات والأرض.
{وهو العلي العظيم} إثبات صفة العلو، وصفة العظمة، بدلالة المطابقة للاسمين.
وبدلالة اللزوم فقد دلت جميع الأسماء والصفات الثابتة في هذه الآية على كمال الله عز وجل وعظمته.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 ربيع الأول 1442هـ/2-11-2020م, 03:30 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
ج- معنى: ( لاإله إلا الله) : لا معبود بحق إلا الله
وهذه الكلمة لها ركنين ؛ النفي والإثبات
النفي: ( لا إله) ، الإثبات: ( إلا الله)
العبادة لله تعالى وحده مع المحبة والتعظيم.
وفسروا الأشاعرة والماتريدية والمتكلمين ، الإله هو القادر على الاختراع وهذا هو معنى الرب، وأما الإله فليس فيه معنى الخلق ولا قدرة ولا القدرة على الخلق ولا القدرة على الاختراع وإنما فيه معنى العبادة
وقال الآخرون من الأشاعرة والماتريدية، إن الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه ما عداه، كما قالها اليونسيف عقيدته المشهورة التي يسميها أصحابها( أم البراهين) فقال" فالإله هو المستغني عما سواه المفتقر آليه كل ما عداه
وأهل الكلام من المتكلمين يفسرون الألوهية بالربوبية
والمشركون يثبتون لله إنه معبود وأنه يُعبد ولكن ينفون كونه جل وعلا واحداً في استحقاقه للعبادة
كما قال تعالى:{ وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتشاركوا آلهتنا لشاعر مجنون}.
**********************************************************
س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
ج- ( أهل السنة) أهل: بالكسر على أنه بدل من فرقة، ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره( هم).
السنة لغة: الطريقة
وشرعاً: هي الطريقة التي كان عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعاله وتقريراته ، وسموا أهل السنة؛ لانتسابهم لسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- دون غيرها من المقالات والمذاهب.
( والجماعة): لغة: الفرقة المجتمعة من الناس
المراد بهم هنا: الذين اجتمعوا على الحق الثابت بالكتاب والسنة، وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ولو كانوا قلة، كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حنئذ.
**********************************************************
س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
ج- التعطيل لغة: الإخلاء، والفراغ، والترك يقال عطله أي: أخلاه، ومنه قوله سبحانه:{ وبئر معطلة} أي: مخلاةمتروكة
المراد هنا بتعطيل: انكار ما أثبت الله لنفسه من الإسماء والصفات سواء كليا أو جزئيًا ، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، فهذا علة تسمى تعطيلًا.
قال ابن القيم رحمه الله: التعطيل شر من الشرك، لأن المعطل جاحد للذات أو لكمالها ، وهو جحد لحقيقة الألوهية، فإن ذاتًا لا تسمع ولا تبصر ولا تغضب، ولا ترضى ولا منفصلة ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال، والعدم سواء،
والمشرك مقر بالله، لكن يعبد معه غيره، تفعل شيئا وليست داخل العالم ولا خارجه ولا متصلة بالعالم، فهو خير من المعطل للذات والصفات.
التعطيل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وذلك ذكره ابن القيم رحمه الله:
الأول: تعطيل المصنوع من صانعه، كتعطيل الفلاسفة الذين زعموا قدم هذه المخلوقات ، وأنها تتصرف بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته، كتعطيل الجهمية وأشباههم من المعتزلة وغيرهم.
الثالث: تعطيل حق معاملته، بترك عبادته أو عبادة غيره معه.
وقاله رحمه الله: أصل الشرك وقاعدته التي يرجع إليها وهو تعطيل.
********************************************************
س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
ج-الإجمال في النفي: فهو أن ينفي عن الله كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص ، مثل،قوله تعالى:{ سبحان الله عما يصفون}
وينفي عنه أيضا أن يكون له شريك أو ند أو شبيه أو الصاحبة، والجهل والعجز وغيره على وجه التفصيل في النفي، وكل ما ينافي صفات الكمال، فإن الله سبحانه منزه عنه.
وأما التفصيل في الاثبات: فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت في الكتاب والسنة، وهو كثير بحيث لا يمكن لأحد أن يحصيه، كما قال- صلى الله عليه وسلم-:( سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..)
الإثبات يجمع أمرين:
إثبات المجمل؛ كالحمد المطلق، والكمال المطلق، والمجد المطلق وغيره
وإثبات المفصل؛ كتفصيل علم الله وقدرته وحكمته ورحمته وغيره.
فأهل السنة والجماعة لزموا هذا الطريق الذي هو الصراط المسقيم ، فأثبتوا لله تعالى صفات الكمال ونعوت الجلال على وجه التفصيل، ونفوا عنه - سبحانه- مما لا يليق به من التشبيه والتعطيل على وجه الإجمال.
كقوله تعالى:{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، فأجمل في النفي وفصل في الإثبات.
********************************************************
س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
ج- ( الأول): أي الذي ليس قبله شيء كنّا فسره بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس قبله شيء، فسره الاثبات بالنفي، وهذه الصفة ثبوتية صفة سلبية، الصفات الثبوتية أكمل وأكثر لأنها مطلقا.
( الآخر): أي الذي ليس بعده شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس بعده شيء)، ولا يتوهم أن هذا يدل على غاية لآخريته ، لأن هناك أشياء أبدية مثل ، الجنة، والنار فيكون معنى( والآخر) أنه محيط بكل شيء، فلا نهاية لآخريته.
( الظاهر): هو من الظهور، وهو العلو، ومنه ظهر الدابة لأنه عال عليها. كما قال تعالى:{ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} ، إي: ليعليه ، ومنه قوله - سبحانه-{ فما استطاعوا أن يظهروه} ، أي: يعلوا عليه، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم-( الذي ليس فوقه شيء)، فهو عال على كل شيء.
( الباطن): إي الذي ليس دونه شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس دونه شيء) وهذا كناية عن إحاطته بكل شيء، بطن سبحانه ليعلمه، فلا يحجبه شيء.
قال ابن القيم: فهذه الأسماء الأربعة متقابله اسمان لأهليته وأبديته- سبحانه- وايمان لعلوه وقربه، فأوليته مسابقة على أوليه كل ما سواه، وآخريته - سبحانه- بعد كل شيء.
والظاهريته: فوقيته وعلوه على كل شيء، معنى الظهور يقتضي العلو، و ظاهر الشيء هو ما علا منه وأحاط باذنه، وبطونه- سبحانه-إحاطته بكل شيء، وحيث يكون أقرب إليه من نفسه، وهذا قرب الإحاطة العامة، وأما القرب المذكور في الكتاب والسنة فقرب خاص من عابديه وسائليه ، وهو ثمرة التعبد باسمه الباطن.
*********************************************************
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 ربيع الأول 1442هـ/9-11-2020م, 04:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
ج- معنى: ( لاإله إلا الله) : لا معبود بحق إلا الله
وهذه الكلمة لها ركنين ؛ النفي والإثبات
النفي: ( لا إله) ، الإثبات: ( إلا الله)
العبادة لله تعالى وحده مع المحبة والتعظيم.
وفسروا الأشاعرة والماتريدية والمتكلمين ، الإله هو القادر على الاختراع وهذا هو معنى الرب، وأما الإله فليس فيه معنى الخلق ولا قدرة ولا القدرة على الخلق ولا القدرة على الاختراع وإنما فيه معنى العبادة
وقال الآخرون من الأشاعرة والماتريدية، إن الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه ما عداه، كما قالها اليونسيف عقيدته المشهورة التي يسميها أصحابها( أم البراهين) فقال" فالإله هو المستغني عما سواه المفتقر آليه كل ما عداه
وأهل الكلام من المتكلمين يفسرون الألوهية بالربوبية
والمشركون يثبتون لله إنه معبود وأنه يُعبد ولكن ينفون كونه جل وعلا واحداً في استحقاقه للعبادة
كما قال تعالى:{ وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتشاركوا آلهتنا لشاعر مجنون}.
**********************************************************
س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
ج- ( أهل السنة) أهل: بالكسر على أنه بدل من فرقة، ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره( هم).
السنة لغة: الطريقة
وشرعاً: هي الطريقة التي كان عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعاله وتقريراته ، وسموا أهل السنة؛ لانتسابهم لسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- دون غيرها من المقالات والمذاهب.
( والجماعة): لغة: الفرقة المجتمعة من الناس
المراد بهم هنا: الذين اجتمعوا على الحق الثابت بالكتاب والسنة، ظاهرا وباطنا وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ولو كانوا قلة، كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حنئذ.
**********************************************************
س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
ج- التعطيل لغة: الإخلاء، والفراغ، والترك يقال عطله أي: أخلاه، ومنه قوله سبحانه:{ وبئر معطلة} أي: مخلاةمتروكة
المراد هنا بتعطيل: انكار ما أثبت الله لنفسه من الإسماء والصفات سواء كليا أو جزئيًا ، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، فهذا علة تسمى تعطيلًا.
قال ابن القيم رحمه الله: التعطيل شر من الشرك، لأن المعطل جاحد للذات أو لكمالها ، وهو جحد لحقيقة الألوهية، فإن ذاتًا لا تسمع ولا تبصر ولا تغضب، ولا ترضى ولا منفصلة ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال، والعدم سواء،
فالمعطل يعبد عدما على الحقيقة

والمشرك مقر بالله، لكن يعبد معه غيره، تفعل شيئا وليست داخل العالم ولا خارجه ولا متصلة بالعالم، فهو خير من المعطل للذات والصفات.
التعطيل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وذلك ذكره ابن القيم رحمه الله:
الأول: تعطيل المصنوع من صانعه، كتعطيل الفلاسفة الذين زعموا قدم هذه المخلوقات ، وأنها تتصرف بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته، كتعطيل الجهمية وأشباههم من المعتزلة وغيرهم.
الثالث: تعطيل حق معاملته، بترك عبادته أو عبادة غيره معه.
وقاله رحمه الله: أصل الشرك وقاعدته التي يرجع إليها وهو تعطيل.
********************************************************
س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
ج-الإجمال في النفي: فهو أن ينفي عن الله كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص ، مثل،قوله تعالى:{ سبحان الله عما يصفون}
وينفي عنه أيضا أن يكون له شريك أو ند أو شبيه أو الصاحبة، والجهل والعجز وغيره على وجه التفصيل في النفي، وكل ما ينافي صفات الكمال، فإن الله سبحانه منزه عنه.
وأما التفصيل في الاثبات: فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت في الكتاب والسنة، وهو كثير بحيث لا يمكن لأحد أن يحصيه، كما قال- صلى الله عليه وسلم-:( سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..)
الإثبات يجمع أمرين:
إثبات المجمل؛ كالحمد المطلق، والكمال المطلق، والمجد المطلق وغيره
وإثبات المفصل؛ كتفصيل علم الله وقدرته وحكمته ورحمته وغيره.
فأهل السنة والجماعة لزموا هذا الطريق الذي هو الصراط المسقيم ، فأثبتوا لله تعالى صفات الكمال ونعوت الجلال على وجه التفصيل، ونفوا عنه - سبحانه- مما لا يليق به من التشبيه والتعطيل على وجه الإجمال.
كقوله تعالى:{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، فأجمل في النفي وفصل في الإثبات.
ولأن النفي المحض ليس فيه مدح , لذلك الإثبات متضمن لنفي جميع ما يضاد كمال الصفة

********************************************************
س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
ج- ( الأول): أي الذي ليس قبله شيء كنّا فسره بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس قبله شيء، فسره الاثبات بالنفي، وهذه الصفة ثبوتية صفة سلبية، الصفات الثبوتية أكمل وأكثر لأنها مطلقا.
( الآخر): أي الذي ليس بعده شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس بعده شيء)، ولا يتوهم أن هذا يدل على غاية لآخريته ، لأن هناك أشياء أبدية مثل ، الجنة، والنار فيكون معنى( والآخر) أنه محيط بكل شيء، فلا نهاية لآخريته.
( الظاهر): هو من الظهور، وهو العلو، ومنه ظهر الدابة لأنه عال عليها. كما قال تعالى:{ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} ، إي: ليعليه ، ومنه قوله - سبحانه-{ فما استطاعوا أن يظهروه} ، أي: يعلوا عليه، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم-( الذي ليس فوقه شيء)، فهو عال على كل شيء.
( الباطن): إي الذي ليس دونه شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس دونه شيء) وهذا كناية عن إحاطته بكل شيء، بطن سبحانه ليعلمه، فلا يحجبه شيء.
قال ابن القيم: فهذه الأسماء الأربعة متقابله اسمان لأهليته وأبديته- سبحانه- وايمان لعلوه وقربه، فأوليته مسابقة على أوليه كل ما سواه، وآخريته - سبحانه- بعد كل شيء.
والظاهريته: فوقيته وعلوه على كل شيء، معنى الظهور يقتضي العلو، و ظاهر الشيء هو ما علا منه وأحاط باذنه، وبطونه- سبحانه-إحاطته بكل شيء، وحيث يكون أقرب إليه من نفسه، وهذا قرب الإحاطة العامة، وأما القرب المذكور في الكتاب والسنة فقرب خاص من عابديه وسائليه ، وهو ثمرة التعبد باسمه الباطن.
كذلك:
الأول والآخر : تضمن ذكر الإحاطة الزمنية
الظاهر والباطن : تضمن ذكر الإجاطة المكانية

*********************************************************
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir