اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين
فهرسة المسائل العلمية لقاعدة: من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.
المسائل:
*شرح قول الناظم:
مُعَاجِلُ المَحْظُورِ قَبْلَ آنِهِ قَدْ بَاءَ بالخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِه
أي: من استعجل شيئاً بطريق محرم لحقه الإثم وحرم منه.
[أحسنتِ، والأجود ذكر مفردات القاعدة أولا حتى يتبين المعنى لكل أحد]
*القاعدة :
(منِ اسْتعجلَ شيئاً قبلَ أَوانِهِ عُوقِبَ بحرمانِهِ) فالمعاملة تكون بنقيض القصد.
*تنبيهات لضوابط القاعدة:
1- أن يكون استعجال ذلك الشيء بطريق محرم , أما استعجال ما له بطريق مباح فهذا جائز.
-مثال ذلك:
من استعجل الحصول على الجنة بمشاركته في الجهاد وتعريض نفسه للقتال.
2-إذا كان الفعل المستعجَل ليس محرماً؛ فإنه لا يُعاقب بالحرمان.
مثاله:
من أحرم قبل الميقات صح إحرامه.
لهذا عبارة المؤلف أولى من غيره ممن قال: (من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه) لكونه قيد القاعدة بأن تكون بطريق محرم محظور.
*دليل القاعدة:
- الأصلُ فيها قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا يَرِثُ الْقَاتِلُ شَيْئًا)).
- عدد من الفروع الشرعية التي نصت عليها الشريعة.
*أهمية القاعدة:
دخولها في مسائل كثيرة تتعلق بأحكام الدنيا وأحكام الاخرة.
*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الدنيا:
- حرمان القاتل من الميراث.
- من طلق زوجته في مرض الموت بقصد حرمانها من الإرث ورثته.
- من خلل الخمر بنفسه فلا يجوز له تناولها، ولا يزول عنها حكم النجاسة، بخلاف ما إذا تخللت بنفسها.
- الغال من الغنيمة يحرم سهمه منها تعزيرا.
*أمثلة على تعلق القاعدة بأحكام الآخرة:
- من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة.
- من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة.
*فائدة:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه في الدنيا والآخرة.
مثاله:
فمنْ نهى نفسه عن هواها إن كان في معصية الله عوضه الله إيمانا في قلبه وسعة وانشراحا وبركة في الرزق وصحة في البدن.
|
التقدير: (أ+)
أحسنتِ جدا، أحسن الله إليكِ.