س1. عرف ما يلي:
أ. الجناس التام.
الجناس هو : تشابه اللفظين في النطق لا في المعنى.
إذا تشابهت الكلمتان في أمور أربعة يكون الجناس تاما:
- هيئة الكلمة
- نوع الكلمة
- عدد حروف الكلمة
- ترتيب الحروف.
ب.التضمين.
يسمى الإبداع كذلك : وهو أن يضمن الشاعر شعره شيئا من شعر آخر مع التنبيه عليه إن لم يشتهر.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. قال تعالى: {وهم يَنْهَوْنَ عنهُ وَيَنْأَوْنَ عنه وإنْ يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}
جناس مضارع.
موضع الشاهد : ينهون - ينأون
ب. قال الشاعر: " سريعٌ إلى ابن العم يلطِمُ وجهه ... ولي إلى داعي الندى بسريعِ "
التصدير : وهو رد العجز على الصدر , فكلمة سريع جاءت في صدر البيت وجاءت في عجزه .
س3. عرف السجع، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
لغة: مأخوذ من سجع الحمام وهو تغريده.
اصطلاحا: هو توافق الفاصلتين نثراً في الحرف الأخير.
أقسامه:
الأول : المطرف.
وهو اختلاف الفاصلتين في الوزن.
مثاله: {مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
الثاني : المتواز.
وهوَاتفاق الكلمتين في الوزن.
مثاله : المرءُ بعلْمِه وأَدَبِهِ لا بحسَبِه ونَسَبِه.
الثالث: المرصع :
وهو اتفاق الفقرتين الأولى والثانية بأكثر الألفاظ في الوزن والتقفية .
مثاله : قول الجواهري:
يَطْبَعُ الأسجاعَ بجواهِرِ لفْظِه ويَقْرَعُ الأسماعَ بزواجرِ وَعْظِه
س4. ما الفرق بين مصطلح " الإغارة والمسخ " ومصطلح "الإلمام والسلخ" ؟
هما من أنواع السرقات الأدبية:
الإغارة والمسخ: أن يغير على معنى كان موجودا، ويمسخه فيظهره بمظهر أقل من السابق.
مثاله :قول أبي تمام:
هَيْهَاتَ لا يأتي الزمانُ بمثلِهِ .....إنَّ الزمانَ بمثْلِه لَبَخِيلُ
حيث أغار عليه المتنبي ومسخه فقال :
أعدى الزمانَ سخاؤُه فَسَخَا بهِ ..... ولقدْ يكُونُ بهِ الزمانُ بَخيلَا
فلم يصل إلى درجة أبي تمام في الجودة.
أما الإلمام والسلخ : أن يكون المأخوذ هو المعنى، ولا يصل الآخذ إلى درجة المأخوذ عنه كذلك.
مثاله : قول الراثي ابنه:
والصبرُ يُحْمَدُ في المواطنِ كلِّها إلَّا عليكَ فإنَّهُ لا يُحْمَــدُ
قال أبو تمام بعد أخذه للمعنى السابق:
وقدْ كانَ يُدْعَى لابسُ الصبرِ حازمًا فأصبَحَ يُدْعَى حازمًا حِينَ يَجْزَعُ
س5. ما المقصود بـ " براعة الطلب " عند البلاغيين؟
براعة الطلب هو تضمين الكلام بما يشعر برغبة المتكلم دون إفصاح , وهو قريب من الكناية .
مثاله : قول الشاعر:
وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فَطانةٌ
ففيه تلميح وتضمين لكلامه شيء من الطلب دون أن يصرح به.