المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.
أول من كتب فيه:
الرامهرمزى: لكنه لم يستوعب
ثم النيسابورى: لكنه لم يهذب و يرتب
ثم الأصبهانى: لكنه أبقى أشياء للمتعقب
ثم الخطيب أبو بكر البغدادى، و قد قيل فيه :(و كل من أنصف علم أن كتب المصطلح بعد الخطيب عيال على كتابه)
ثم القاضى عياض: ألف كتابا سماه (الإلماع)
ثم الميانجى: ألف كتابا فى القواعد سماه (الكفاية)، و كتابا فى الآداب سماه (الجامع لآداب الشيخ و السامع)
ثم تقى الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح بن عبد الرحمن الشهروزى: اجتمع فيه ما تفرق فى غيره؛ فسار الباقى على نهجه، و منهم من أخد من كتابه و اختصر أو بسط أو انتقد أو وافق
ثم ألف الحافظ ابن حجر كتابه (نخبة النظر فى مصطلح أهل الأثر)
ثم طلب منه الناس أن يشرحه؛ فشرحه
س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.
*المتواتر: ما تعددت طرقه بلا حصر.
*شروطه:
١. أن يرويه جمع كثير.
٢. أن تكون الكثرة فى جميع طرقه.
٣. أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
٤. أن يكون مستند انتهائهم الحس كالسمع و البصر.
٥. أن يفيد العلم اليقينى.
*أقسامه:
١. المتواتر اللفظى:
و ليس أن يكون حرفا بحرف؛ بل يمكن أن يكون لفظا اخر و لكنه يؤدى لنفس المعنى، مثل حديث (من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) جاء من طريق آخر (من تقول على ما لم أقله فليتبوأ مقعده من النار).
٢. المتواتر المعنوى:
كحديث رفع اليدين فى الدعاء لما رفعهما رسول الله فى يوم بدر، و لما رفعهما فى دعاء الاستسقاء.
س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.
العزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين.
الانتقاد الذى جاء عليه: أنه يعز وجوده أن يرويه اثنان عن اثنين.
رد ابن حجر: أنه جاء بهذه الصورة مثل حديث (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده)
رواه الشيخان عن أنس، و رواه البخارى عن أبى هريرة، و رواه عن أنس قتادة و عبد العزيز، و رواه عن عن قتادة شعبة و سعيد، و رواه عن عبد العزيز إسماعيل و عبد الوارث و رواه عنهم جمع.
س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.
*المشهور: هو ما رواه ثلاثة فى أكثر، و هذا هو المشهور الاصطلاحى، أما المشهور غير الاصطلاحى فهو ما اشتهر على الألسنة؛ فقد تكون ألسنة العامة أو الفقهاء أو الأصوليين أو غيرهم.
*أهم المؤلفات فيه:
١. مختلف تأويل الأحاديث، و هو ليس مقتصرا على المشهور.
٢. أحاديث يرويها القصاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بعضها عن الله، لشيخ الإسلام، و هو أول كتاب اقتصر على مشهور الأحاديث.
٣.التذكرة فى الأحاديث المشتهرة للزركشى.
٤. المقاصد الحسنة فى بيان كثير من الأحاديث المشتهرة، للسخاوى.
٥. كشف الخفاء و مزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، للعجلونى.
س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.
نعم، يمكن أن يكون غريبا نسبيا بأن يرويه راو واحد فى أحد طرقه، لكنه مشهور فى طريق آخر، و هذا مذكور فى المعجم الطبرانى الأوسط و الصغير.
س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟
١. حديث أبى بكر أنه لم يقبل رواية المغيرة بن شعبة فى حديث توريث الجدة ضعيف.
٢. لما طلب عمر شهادة من أبى موسى الأشعرى فى حديث الاستئذان كان هذا تأكيدا على الصحابة غير أن عمر تعجب أنه صحب النبى صلى الله عليه و سلم طيلة هذه السنين و لم يسمع منه هذا الحديث، و قال فى آخر الحديث (أنا لم أتهمك، و لكن أردت أن أتثبت)
غير أن عمر رضى الله عنه قبل حديث عبد الرحمن بن عوف فى الطاعون، و هو فرد.