المجموعة الأولى
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
الكلام : هو اللفظ المفيد الذي يحسن السكوت عليه .
الجملة : اللفظ غير المفيد يسمى جملة .
والجملة أعم من الكلام , فكل كلام جملة ولا عكس , فبينهما عموم وخصوص مطلق .
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب لغة : الإبانة والتحسين .
واصطلاحا : اختلف في معناه هل هو لفظي أو معنوي :
فالمعنوي : اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا أو تقديرا .
وعليه , فيكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل الإعراب .
واللفظي : وهو ما يعلم بالحس , فهو ما حصل به الاختلاف المذكور .
وعليه , فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب .
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبعة :
الأولى : المبتدأ , وتسمى المستأنفة , ولا تكون محكية بالقول , ولا صفة للنكرة ولا حال منها مقدرة لوصفها ؛ لفساد المعنى .
مثالها : قوله تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر ) , وقوله : ( إن العزة لله جميعا ) .
الثانية : الواقعة صلة لاسم , أو لحرف .
مثالها : جاء الذي قام أبوه , عجبت مما قمت .
الثالثة : المعترضة بين شيئين للتسديد , أو للتبيين .
مثالها : قوله تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) .
الرابعة : التفسيرية , وهي الكاشفة لحقيقة ما تليه , وليست عمدة .
مثالها : قوله تعالى : ( وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ) .
الخامسة : الواقعة جوابا للقسم .
مثالها : قوله تعالى : ( إنك لمن المرسلين ) جوابا لقوله تعالى : ( يس والقرآن الحكيم ) .
السادسة : الواقعة جوابا لشرط غير جازم , أو جازم لم يقترن بالفاء , ولا ( إذا ) .
مثالها : إن جاءني زيدا أكرمته .
السابعة : التابعة لما لا موضع له .
مثالها : قام زيد وقعد عمرو , إذا لم تقدر الواو للحال .
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
الجملة الخبرية : هي الجملة التي لم يطلبها العامل لزوما , ويصح الاستغناء عنها , وهي تحتمل الصدق والكذب مع قطع النظر عن قائلها .
إعرابها : إذا وقعت الجملة الخبرية بعد المعارف المحضة ؛ فإنها تعرب حال , أما إذا وقعت بعد النكرات المحضة ؛ فإنها تعرب صفة .
أما إذا وقعت بعد غير المحضة فمحتملة للوجهين .
س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
1- حرف الجر الزائد .
مثاله : "الباء" في قوله تعالى : ( كفى بالله شهيدا ) , و "من" في قوله تعالى : ( ما لكم من إله غيره ) .
2 – لعل في لغة من يجر بها , وهم عقيل .
مثاله : قال الشاعر : لعل أبي المغوار منك قريب .
3 – لولا في قول بعضهم : لولاي , ولولاك , ولولاه .
مثاله : قوله تعالى : ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) .
4 – كاف التشبيه .
مثاله : زيد كعمرو .
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
إذا تعلق الجار والمجرور بصفة , أو صلة , أو خبر , أو حال ؛ وجب أن يتعلق بمحذوف تقديره كائن أو استقر , والواقع صلة يتعين فيه التقدير استقر .
س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"
ولا : الواو حرف عطف , ولا ناهية .
تمنن : فعل مضارع مجزوم , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
تستكثر : فعل مضارع مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
والجملة ( تستكثر ) حال من الضمير المستتر ( أنت ) في قزله : ( تمنن ) .
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت : فعل وفاعل .
برجل : الباء حرف جر , ورجل اسم مجرور .
في الدار : في حرف جر , والدار اسم مجرور .
أبوه : لها إعرابان :
الأول : أن تقدر فاعل بالجار والمجرور , لأنه ناب عن محذوف تقديره استقر . هذا الراجح عند حذاق النحويين .
الثاني : أن يقدر مبتدأ مؤخر , والجار والمجرور خبر مقدم , وتكون الجملة صفة .
والله أعلم