اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي
فهرسة علمية لباب من سب الدهر فقد آذى الله
العناصر:
مناسبة الباب لكتاب التوحيد
معنى السب
معنى الدهر
معنى سب الدهر
حكم سب الدهر
حكم وصف السنين بالشدة:
شرح آية: (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا...) الآية
مناسبة الآية لكتاب التوحيد
شرح حديث ابي هريرة: (قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم ...الحديث
تخريج الحديث
معنى :(أنا الدهر)
معنى (أقلب الليل والنهار)
مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
سب الدهر من الألفاظ التي لا تجوز، والتخلص منها واجب، واستعمالها منافٍ لكمال التوحيد.
معنى السب:
السب في أصله: التنقص، أو الشتم.
معنى الدهر:
الزمان: اليوم والليلة، الأسابيع، الأشهر، السنون، العقود. هذا هو الدهر.
المراد بسب الدهر:
سب الدهر يكون بـ: تنقص الدهر، أو يكون بلعنه، أو بشتمه، أو بنسبة النقائص إليه، أو بنسبة الشر إليه ونحو ذلك.
حكم سب الدهر:
محرم، وهو درجات؛ وأعلاه لعن الدهر.
حكم وصف السنين بالشدة:
ليس من مسبة الدهر: وصف السنين بالشدة، ولا وصف اليوم بالسواد، ولا وصف الأشهر بالنحس ونحو ذلك؛ لأن هذا مقيّد، وهذا جاء في القرآن، في نحو قوله جل وعلا: {في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي}.{في أيام نحسات}: وصف الله -جل وعلا- الأيام بأنها نحسات.
شرح آية: (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا...) الآية
(يخبر تعالى عن دهرية الكفار ومن وافقهم من مشركي العرب في إنكار المعاد، {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا} ما ثم إلا هذه الدار، يموت قوم ويعيش اخرون، وما ثم معاد ولا قيامة، وهذا يقوله مشركو العرب المنكرون للمعاد، ويقوله الفلاسفة الإلهيون منهم، وهم ينكرون البدأة والرجعة. وزعموا أن هذا قد تكرر مرات لا تتناهى، فكابروا المعقول، وكذبوا المنقول؛ ولهذا قالوا: {ما يهلكنا إلا الدهر} قال سبحانه: {وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون} أي: يتوهمون ويتخيلون).
مناسبة الآية لكتاب التوحيد:
نسبة الأشياء إلى الدهر، من خصال المشركين، أعداء التوحيد؛ فنفهم منه: أنّ خصلة الموحدين أنْ ينسبوا الأشياء إلى الله جل وعلا، ولا ينسبوا الإهلاك إلى الدهر، بل الله -جل وعلا- هو الذي يحيي ويميت.
شرح حديث ابي هريرة: (قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم ...الحديث
معناه أن العرب كان من شأنها ذم الدهر وسبه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، فإذا أضافوا إلى الدهر ما نالهم من الشدائد سبوا فاعلها، فكان مرجع سبها إلى الله عز وجل؛ إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سب الدهر
تخريج الحديث:
الصحيحين والنسائي وأبو داود
معنى :(أنا الدهر):
هذا فيه نفي نسبة الأشياء إلى الدهر، وأن هذه الأشياء تنسب إلى الله جل وعلا؛ فيرجع مسبة الدهر إلى مسبة الله جل وعلا؛ لأن الدهر لا مِلك له، والله هو الفاعل.
معنى (أقلب الليل والنهار)
الليل والنهار: هما الدهر، فالله -جل وعلا- هو الذي يقلبهما، فليس لهما من الأمر شيء.
|
أحسنت نفع الله بك
عند فهرسة باب من ابواب التوحيد لا بد من :
- شرح ترجمة الباب (عنوانه)
- نذكر ما ذكره الشراح من علاقة الباب بما قبله
- أدلة الباب تكون هي العنصر الرئيسي , ثم ندرج تحتها المسائل المتعلقة بها
أ