دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 شعبان 1441هـ/2-04-2020م, 01:16 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث عشر من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الثالث عشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (177 - 188)


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اكتب رسالة تفسيرية مختصرة تبيّن فيها فضل الدعاء وآدابه من خلال تفسير قول الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} الآية.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1:
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {فمن بدّله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه}.
ب: معنى إنزال القرآن في شهر رمضان.
2: بيّن ما يلي:
أ: سبب نزول قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى}.
ب: هل كان الصوم قبل فرض صيام رمضان على الوجوب أو التخيير؟
ج: المراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر.

المجموعة الثانية:
1:
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: مرجع الهاء في قوله تعالى: {وآتى المال على حبه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
2: بيّن ما يلي:
أ: هل قوله تعالى في حكم القصاص: {الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} منسوخ أم محكم؟
ب: حكم الصيام في السفر.
ج: متعلّق الاعتداء في قوله تعالى: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}.

المجموعة الثالثة:
1:
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {فمن عفي له من أخيه شيء فاتّباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}.

ب: المراد بالأيام المعدودات.
2: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالإصلاح في قوله تعالى: {فمن خاف من موصٍ جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه}.
ب: حكم الوصيّة في قوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصيّة للوالدين والأقربين} الآية.
ج: سبب نزول قوله تعالى: {أحلّ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شعبان 1441هـ/5-04-2020م, 12:14 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم 13 من تفسير سورة البقرة 177-188
رسالة تفسيرية في فضل الدعاء وآدابه من خلال تفسير قوله تعالى " وإذا سألك عبادي عني ..."
شرع الله سبحانه وتعالى الدعاء وجعله أحد العبادات العظيمة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فهو طاعة لله ،ومظهر من مظاهر افتقار العبد إلى خالقة ،وإظهار الذل والخضوع لمولاه ،والله سبحانه يحب من عبادة أن يدعوه، ويظهروا حاجتهم إليه وفقرهم إلى فضله سبحانه ،والدعاء سلاح المؤمن وسنة الأنبياء من قبل ،قال تعالى " رب اجعل هذا البلد آمنا " ،وقال تعالى " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " ،وهو مظهر عظيم من مظاهر تحقيق التوحيد
وطلبه ،وتقرير العقيدة الصحيحة ،وفيه استجابة لدعوة الله سبحانه عبادة للجوء إليه والاعتصام به ،ومن آدابه: إظهار الرغبة الصادقة ،والإلحاح في الدعاء ،والإكثار منه وخاصة في الزمان والمكان المناسب كثلث الليل الآخر ،والدعاء بالأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،ورفع اليدين في الدعاء، وتقديم تعظيم الله جل وعلا في الدعاء ،والصلاة والسلام على النبي الكريم ،مع أهمية إطابة المطعم لكي تستجاب الدعوة ،وإظهار الحاجة لله سبحانه والتضرع والخوف من الله والطمع بما أعده الله لعبادة الصالحين.
المجموعة 2:
ج1: أ- تحرير القول في :-
مرجع الضمير في قوله " وآتى المال على حبه " ،ورد في مرجع الضمير المستكن في " آتى " أي على حبه المال ، فيكون المصدر مضاف إلى الفاعل ،والمعنى : أن يتصدق المرء وهو شحيح صحيح ، وهو محب للمال راغب فيه مريداً له ، نص عليه ابن مسعود وسعيد بن جبير من حديث أبي هريرة مرفوعاً " أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح ،تأمل الغنى وتخشى الفقر ،وهو الأقرب والأصح والراجح من بقية احتمالات عود الضمير الأخرى .
2- أن يعود الضمير على الإيتاء ، أي : وقت حاجة من الناس وفاقه وفقر ودعة .
3- أن يعود الضمير على اسم الله تعالى .
4- أن يعود على المال ،فالعدد مضاف إلى المفعول ،ويكون " على حبه " ،إعتراضا بلغياً أثناء القول.
ج1: معنى قوله " فمن شهد منكم الشهر فليصمه " ،أي من كان حاضراً في بلده غير مسافر فليصم ،ومن كان مسافراً أو مريضا فله أن يفطر ويقضي بعد ذلك من أيام أخر ،أما المجنون فلا يصوم لارتفاع التكليف عنه ،فلم تتحقق فيه شروط التكليف ،أما الكبير الذي لايستطيع الصيام فقد ثبت عليه الإطعام بدل الصيام .
ج2: القول في قوله تعالى " الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى " ،وهل هو محكم أم منسوخ :
هذة الآية نزلت في قوم من العرب تقاتلوا قتال عمية ،ثم قال بعضهم : نقتل بعبيدنا أحراراً فنزلت .. ،وقيل نحوا من ذلك فهي محكمة من هذا الوجه .
ثم إن آية المائدة هي إخبار عما كتب على بني إسرائيل ،فلا يترتب النسخ إلا بما تلقي عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
فهي مفسرة للإجمال الوارد في قوله " الحر بالحر والعبد .." وإن قوله "الحر بالحر ": يعم الرجال والنساء
،وأجمعت الأمة على قتل الرجل بالمرأة ،والعكس ،دون الرجوع بشيء.
وقيل :إن قوله "الحر بالحر .." منسوخة ،نسختها قوله " النفس بالنفس ..."
وقال الجمهور : لا يقتل الحر بالعبد ،ولا المسلم بكافر.
ج2: ب حكم الصيام في السفر :
الصيام واجب في الحضر لمن كان فيه شروط التكليف ،أما حال السفر : فإن المشروع هو الإفطار ،وهو السنة التي دلت عليها النصوص الشرعية ،لقوله عليه السلام "ليس من البر الصيام في السفر " ،لكنه يجوز للإنسان الصيام في السفر مع الكراهة ،لتركة الأولى في حالة عدم الضرر أو التعب أثناء السفر ،
أما إن كان هناك مشقة أو ضرر شاق يترتب على الصيام، فالواجب أن يفطر ،ولا يعرض نفسه للمرض ،فالمسائل الشرعية قائمة على التيسير للناس ،للقاعدة الشرعية "المشقة تجلب التيسير " ،ويقضى من بعد تلك الأيام التي أفطرها في سفره " فعدة من أيام أخر ".
ج2- ج متعلق الاعتداء في قوله " فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم " ،
هو :
"ولي المقتول " أي : فقتل ولي المقتول ، قاتل صاحبة " أي : الذي قتل صاحبه " وصاحبة هو المقتول " بعد أخذ الدية من القاتل ،أو جهته ،فله عذاب موجع .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1441هـ/8-04-2020م, 05:53 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث عشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (177 - 188)

المجموعة الثانية
عبد الكريم الشملان ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الرسالة المطلوبة في فضل الدعاء وآدابه يجب أن تكون في تفسير الآية المذكورة في السؤال، وليست رسالة عامّة من معلومات الكاتب، ورسالتك لم تتعرّض فيها لتفسير الآية.
ج1: نسبت القول الأول إلى من قالوه من السلف ولم تذكر من نقله عنهم من المفسّرين، أما بقية الأقوال فلم تنسبها، فأرجو الانتباه لنسبة الأقوال حتى لا تؤثّر على التقويم بعد ذلك.
والقول الرابع وجيه جدا ومما يشهد له قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}، وعود الضمير على أقرب مذكور أولى ما لم يعارض.
ج2: المطلوب تحرير القول في معنى قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، يعني مطلوب ذكر الأقوال في معنى الآية ونسبة كل قول وحجته ثم الراجح أخيرا، ولكنك اكتفيت بالقول الراجح.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شعبان 1441هـ/11-04-2020م, 10:27 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

اكتب رسالة تفسيرية مختصرة تبيّن فيها فضل الدعاء وآدابه من خلال تفسير قول الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} الآية.
المسألة الأولى : سبب نزول الآية
1) أن أعرابيًّا قال: يا رسول اللّه، أقريبٌ ربّنا فنناجيه أم بعيدٌ فنناديه؟ فسكت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فأنزل اللّه: {وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الدّاع إذا دعان}.
2) عن عطاءٍ: أنّه بلغه لمّا نزلت: {وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم} قال النّاس: لو نعلم أيّ ساعةٍ ندعو؟ فنزلت: {وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الدّاع إذا دعان}
المسألة الثانية : مقصد الآية
المراد من هذا: أنّه تعالى لا يخيب دعاء داعٍ، ولا يشغله عنه شيءٌ، بل هو سميع الدّعاء. وفيه ترغيبٌ في الدّعاء، وأنّه لا يضيع لديه تعالى، كما قال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد، حدّثنا رجلٌ أنّه سمع أبا عثمان -هو النّهديّ -يحدّث عن سلمان -يعني الفارسيّ -رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ اللّه تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرًا فيردّهما خائبتين".
المسألة الثانية : فضل الدعاء
روى الإمام أحمد عن أبي سعيدٍ: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ما من مسلمٍ يدعو اللّه عزّ وجلّ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحمٍ، إلّا أعطاه اللّه بها إحدى ثلاث خصالٍ: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السّوء مثلها" قالوا: إذًا نكثر. قال: "اللّه أكثر ".
المسألة الثالثة : آداب الدعاء التي تخالف موانع الإجابة
1) أن لا يكون فيها إثم ولا قطيعة رحم .الدليل : " الحديث السابق " .
2) عدم الاستعجال ، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي".
وفي رواية مسلم : قيل: يا رسول اللّه، ما الاستعجال؟ قال: "يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك، ويترك الدّعاء".
3) اليقين بالإجابه ، وحضور القلب في الدعاء ، روى الإمام أحمد : عن عبد اللّه بن عمرٍو، أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم قال: "القلوب أوعيةٌ، وبعضها أوعى من بعضٍ، فإذا سألتم اللّه أيّها النّاس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإنّه لا يستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلبٍ غافلٍ".
المسألة الرابعة :فضل دعاء الصائم
عن عبد اللّه بن عمرٍو، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "للصّائم عند إفطاره دعوةٌ مستجابةٌ". فكان عبد اللّه بن عمرٍو إذ أفطر دعا أهله، وولده ودعا.
قال ابن أبي مليكة : سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول إذا أفطر: اللّهمّ إنّي أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيءٍ أن تغفر لي.

المجموعة الأولى:
1:حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {فمن بدّله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه}.
مرجع الضمير في الآية يعود إلى :
أمر الوصية فمن بدل الوصية بعد احتياط الموصي في اختيار عدل يوصي إليه ، فلا إثم على الموصي بعد ذلك ، فقد أكمل ما عليه ، والإثم كله على المغير والمبدل ، فإن الله سميع عليم بهما ويكافئ العدل بعدله والخائن بخيانته . ذكر هذا المعنى كل من الزجاج وابن عطية وابن كثير .
وقد يعود الضمير في قوله : "سمعه " أي : أمر الله في هذه الآية وما جاء فيها من الوعيد على التبديل في أمر الوصية ، ذكره الزجاج .
والتبديل في الوصية : يشمل أيضا الكتمان من باب أولى أو الزيادة فيها والنقصان وكل ما في معنى ذلك ، مما يخالف ما أوصى به الميت .

ب: معنى إنزال القرآن في شهر رمضان.
1) أنزل في فرضه وتعظيمه والحض عليه ، ذكره ابن عطية عن الضحاك
2) أي : ابتداء نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم كان في رمضان .ذكره ابن عطية
3) أنزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة ليلة أربع وعشرين من رمضان ثم كان جبريل ينزله رسلا رسلا في الأوامر والنواهي والأسباب . ذكره ابن عطية عن ابن عباس .
4) نزل جملةً واحدةً إلى بيت العزّة من السّماء الدّنيا، وكان ذلك في شهر رمضان، في ليلة القدر منه، كما قال تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر} وقال: {إنّا أنزلناه في ليلةٍ مباركةٍ} ، ثمّ نزل بعد مفرّقًا بحسب الوقائع على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. رواه ابن كثير عن ابن عباس .
5) نزل القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر إلى هذه السّماء الدّنيا جملةً واحدةً، وكان اللّه يحدث لنبيّه ما يشاء . ذكره ابن كثير عن ابن عباس .
6) ويحتمل أنّه كان ينزل في كلّ ليلة قدرٍ ما يحتاج النّاس إلى إنزاله إلى مثله " أي ليلة القدر القادمة " ، من اللّوح إلى سماء الدّنيا .ذكره ابن كثير

2: بيّن ما يلي:
أ: سبب نزول قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى}.
ذكر ابن عطية عن الشعبي : أن العرب في الجاهلية أصحاب العزة منهم والمنعة يعتدي في حقه على القبيلة الأخرى ، فيطلبوا بالعبد منهم الحر من غيرهم والأنثى منهم الرجل من غيرهم ، فنزلت الآية وأبطلت عادات الجاهلية ، وأنه لا يقتل بالنفس إلا قاتلها ( كتب عليكم القصاص في القتلى ) .
وذكر ابن عطية أيضا:أنها نزلت بسبب قتال وقع بين قبيلتين من الأنصار، قبل الإسلام فقتل هؤلاء من هؤلاء رجالا وعبيدا ونساء، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلح بينهم وتكون الديات بينهم الحر بديته والأنثى بديتها والعبد بديته .
و روى أبو محمّد بن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا يحيى بن عبد اللّه بن بكير حدّثني عبد اللّه بن لهيعة، حدّثني عطاء بن دينارٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، في قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} يعني: إذا كان عمدا، الحرّ بالحرّ. وذلك أنّ حيّين من العرب اقتتلوا في الجاهليّة قبل الإسلام بقليلٍ، فكان بينهم قتلٌ وجراحاتٌ، حتّى قتلوا العبيد والنّساء، فلم يأخذ بعضهم من بعضٍ حتّى أسلموا، فكان أحد الحيّين يتطاول على الآخر في العدّة والأموال، فحلفوا ألّا يرضوا حتّى يقتل بالعبد منّا الحرّ منهم، وبالمرأة منّا الرّجل منهم، فنزلت فيهم.

ب: هل كان الصوم قبل فرض صيام رمضان على الوجوب أو التخيير؟
القول فيه تفصيل : فأما
1) أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع صوم يوم عاشوراء كان فرضا ثم نسخ بفرضية صوم رمضان وأصبح صيام عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر على التخيير ، مستدلين بكاف التشبيه في قوله : " كما كتب على الذين من قبلكم " . وقد أخرج البخاريّ عن عائشة أنّها قالت: "كان عاشوراء يصام، فلمّا نزل فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر." وذكره ابن عطية وابن كثير

واختلفوا في شهر رمضان هل كان في أول الأمر على الإيجاب أم التخيير بحسب اختلافهم في كون الآية محكمة أم منسوخة في قوله : " وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين " .
القول الأول : أن الآية منسوخة وليست محكمة ، فكان الصحيح المقيم مخير بين الصيام أو الإفطار وإطعام مسكين ، ثم نسخت بقوله تعالى : " فمن شهد منكم الشهر فليصمه "
ذكره بن عطية وابن كثير عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وغيرهم .

والقول الثاني : أن الآية محكمة ، فكان الأمر بصوم رمضان على الإيجاب وليس على التخيير . وعندهم أن الذين يطيقونه في الآية هم : الشيوخ والعجّز، الذين يطيقون، لكن بتكلف شديد فأباح الله لهم الفدية والفطر . وقال البخاريّ أيضًا: حدّثنا إسحاق، أخبرنا روحٌ، حدّثنا زكريّا بن إسحاق، حدّثنا عمرو بن دينارٍ، عن عطاءٍ سمع ابن عبّاسٍ يقرأ: " وعلى الذين يطوّقونه فديةٌ طعام مسكينٍ ". قال ابن عبّاسٍ: ليست منسوخةً، هو للشّيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما، فيطعمان مكان كلّ يومٍ مسكينًا.
ذكره ابن عطية
القول الثالث : أنها منسوخة ، لكن نزلت هذه الرخصة للشيوخ والعجّز خاصة إذا أفطروا وهم يطيقون الصوم ثم نسخت بقوله تعالى:{فمن شهد منكم الشّهر فليصمه} فنسخت ذلك إلا لمن عجز منهم فيفطر ويطعم كل يوم مسكينا ، ذكره ابن عطية وابن كثير عن ابن عباس .
....................................................

ج: المراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر.
المراد به : بياض النهار وسواد الليل .
روى الإمام أحمد عن عديّ بن حاتمٍ قال: لمّا نزلت هذه الآية: {وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} عمدت إلى عقالين، أحدهما أسود والآخر أبيض، قال: فجعلتهما تحت وسادتي، قال: فجعلت أنظر إليهما فلا تبيّن لي الأسود من الأبيض، ولا الأبيض من الأسود، فلمّا أصبحت غدوت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأخبرته بالّذي صنعت. فقال: "إنّ وسادك إذًا لعريضٌ، إنّما ذلك بياض النّهار وسواد اللّيل".

والخيط استعارة وتشبيه لرقة البياض الذي يبدأ كالخيط مع انشقاق الفجر ، ورقة السواد الحاف به .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 شعبان 1441هـ/13-04-2020م, 08:54 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

. عامّ لجميع الطلاب)
اكتب رسالة تفسيرية مختصرةتبيّن فيها فضل الدعاء وآدابه من خلال تفسير قول الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عنيفإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} الآية.
سبب نزول هذه الآية الكريمةأن أعرابيًّا قال: يا رسولاللّه، أقريبٌ ربّنا فنناجيه أم بعيدٌ فنناديه؟ فسكت النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم، فأنزل اللّه: {وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الدّاع إذادعان}. رواه ابن أبي حاتم
يقول صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم.(ويقول صلى الله عليه وسلم : أفضل العبادة الدعاء ، ويقول صلى الله عليه وسلم : إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين ،ويقول صلى الله عليه وسلم : لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.
فالدعاء هو العبادة ومخها وأساسها ،ولذلك لظهور صدق التذلل من العبد لربه ، وانكساره بين يديه ، فالعبد مأمور بالدعاء وموعود بالإجابة كما أنه وموعود بالعذاب في حال تركه ، ولذلك لعظم أمره ،يقول تعالى:{ وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم إنّ الّذين يستكبرون عن عبادتيسيدخلون جهنّم داخرين}.
وللدلالة على أهمية أمر الدعاء فإنه قد أتى الرد من الله سبحانه وتعالى لعباده مباشرة بخلاف ما جاء في الآيات التي وردت في القرآن لللرد على تساؤلات الصحابة ، فكل مسألة تأتي يرد الله سبحانه على لسان النبي صلى الله عليه و سلم ، مثل قوله تعالى : {يسألونك عن الأهله قل هل مواقيت للناس والحج} وقوله: {ويسألونك عن الشهر الحرام قل قتال فيه كبير}. أما عند السؤال عن مسألة قربه من عباده ، فقد أجابهم سبحانه وتعالى بلا واسطة بينهم وبينه ، وذلك للدلالة على وجوب الإخلاص لله وحده وترك الوسطاء بينهم وبينه.
فمن أخلص في دعاء ربه ولم يشركه به شيئا ، وأيقن بإجابته ، وتحرى مواطن الإجابة وتحرى الحلال في مطعمه ومشربه ، ولم يعتد في مسألته فهذا لا يكاد يرد دعائه ،يقول صلى الله عليه وسلم: "إنّ اللّه تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديهيسأله فيهما خيرًا فيردّهما خائبتين".
ويقول تعالى:{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} ، فهذا أمر بالتوحيد بالعبادة والنهي عن الشرك في سؤال غير الله سبحانه وتعالى.
وعن أنسٍ، عن النّبيّ صلّىاللّه عليه وسلّم قال: "يقول اللّه تعالى: يا ابن آدم، واحدةٌ لك وواحدةٌ لي،وواحدةٌ فيما بيني وبينك؛ فأمّا التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئًا، وأمّا التي لكفما عملت من شيءٍ وفّيتكه وأمّا التي بيني وبينك فمنك الدّعاء وعليّالإجابة".
و يقول صلى الله عليه وسلم : "يقول اللّه تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذادعاني".
و عن عبد اللّهبن عمرٍو، أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم قال: "القلوب أوعيةٌ، وبعضها أوعى منبعضٍ، فإذا سألتم اللّه أيّها النّاس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإنّه لايستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلبٍ غافلٍ".
وعن أبي هريرة: أنّ رسولاللّه صلّى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجبلي".
وقد ورد في الصحيحين قول صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمٍ يدعو اللّه عزّوجلّ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحمٍ، إلّا أعطاه اللّه بها إحدى ثلاث خصالٍ: إمّا أن يعجّل له دعوته، وإمّا أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه منالسّوء مثلها" قالوا: إذًا نكثر. قال: "اللّه أكثر ".
و عن أبيهريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " ثلاثةٌ لا تردّ دعوتهم: الإمامالعادل، والصّائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها اللّه دون الغمام يوم القيامة،وتفتح لها أبواب السّماء، ويقول: بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين. رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
فالدعاء هو سلاح المؤمن الذي لا يخطأ أبدا ، فبه نجىّ الله أنبيائه وأوليائه ، وبه رفع به قدر أوليائه وقصم ظهر أعدائه، وبه فُتحت أبواب سماواته ، يقول تعالى بلسان نوح عليه السلام:{رب إني مغلوب فانتصر} فجاء الجواب {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر. وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر. وحملانه على ذات ألواح ودسر}.
فالمؤمن الفطن لا يفوته هذا الفضل ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إني لا أحمل همّ الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء).
فمن فُتح أبواب الدعاء فتح له كل خير.



2. أجب على إحدىالمجموعات التالية:

المجموعةالثانية:
1:
حرّرالقولفي المسائلالتالية:
أ: مرجع الهاء في قوله تعالى: {وآتى المال علىحبه}.
1. أنه عائد على المال والمعنى: أي أخرجه وهو محب له راغب فيه ، وهو قول ابن مسعود وسعيد بن جبير،.ذكره ابن عطية وابن كثير.
2. عائد على الإيتاء، أي أتاهم في وقت حاجة من الناس وفاقه ، ذكره ابن عطية
3. يعود على الله ، أي أن تصدقه محبه لله وطاعته ، ذكره ابن عطية.
والراجح هو القول الأول لما دلت عليه من الآيات التي أتت في نفس السياق، وما ثبت من الأحاديث الصحيحة ، قال تعالى: {ويطعمون الطّعام على حبّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا * إنّما نطعمكملوجه اللّه لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا}الإنسان: 8، 9.
وقال تعالى{لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون}آل عمران: 92وقوله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهمخصاصةٌ}.
كما ثبت في الصّحيحين منحديث أبي هريرة مرفوعًا: «أفضل الصّدقة أن تصدّقوأنت صحيحٌ شحيحٌ، تأمل الغنى، وتخشى الفقر.

ب:معنى قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهرفليصمه}.
1. شهد بمعنى: شاهدا لشهر الصيام غير مسافر صحيح غير مريض فيتحتم عليه الصوم ، ذكره الزجاج و ابن عطية وابن كثير.
2. أي من شهد دخول الشهر وكان مقيما في أوله فيكمل صيامه سافر بعد ذلك أو أقام، وإنما يفطر في السفر من دخل عليه رمضان وهو في سفر ، وهو قول على بن أبي طالب وعبدالله السلمانيية وذكره ابن عطية وابن كثير
3. أي شهد الشهر وهو مكلف غير مجنون ولا مغمي عليه فليصمه، ومن جن أول الشهر أو آخره فإنه يقضي أيام جنونه ، وهو قول أبو حنيفه وأصحابه ، ذكره ابن عطية.
وجمهور الأمة على أن من شهد أول الشهر أو آخره فيتحتم عليه الصوم ‘ إذا كان صحيحا غير مريضا مقيما غير مسافر ، مكلف غير مجنون. وقد نسخت هذه الآية الآية السابقة التي أباحت الصحيح المقيم أن يفطر ويفدي بإطعام مسكين عن كل يوم.



2:
بيّن ما يلي:
أ: هل قوله تعالى في حكم القصاص: {الحر بالحروالعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} منسوخ أم محكم؟
روي عن ابن عباس : أن هذه الآية نزلت تقضي أن لا يقتل الرجل بالمرأة ولا المرأة بالرجل ولا يدخل صنف على صنف ثم نسخت بآية المائدة أن النفس بالنفس.
وقد ذكر ابن عطية معلقا على هذه الرواية أن آية المائدة إنما هي إخبار عما كتب على بني إسرائيل فلا يترتب النسخ إلا بما تلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن حكمنا في شرعنا مثل حكمهم ، كما روي عن ابن عباس أن هذه الآية محكمة وفيها إجمال فسرته آية المائدة وأن قوله الحر بالحر يعم الرجال والنساء ، وأورد قول مالك: أن أحسن ما سمعت في هذه الآية أنه يراد بها الجنس الذكر والأنثى فيه سواء ، وأعيد ذكر الأنثى تأكيدا بإذهاب أمر الجاهلية.

ب: حكم الصيام فيالسفر.
فصّل ابن كثير في هذه المسألة وذكر قولين في حكم الصيام في السفر:
الأول:إباحة الإفطار في السفر لما ثبت عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج في شهر رمضان لغزوة الفتح ، فسار حتى بلغ الكديد، ثم أفطر.أخرجاه البخاري ومسلم.
الثاني: وجوب الإفطار في السفر ، لقوله تعالى:{فعدة من أيام أخر} وهو قول مجموعة من الصحابة والتابعين.
والصحيح وهو قول الجمهور أن الأمر على التخيير وذلك لأنهم كانوا يخرجون مع النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان. قال: "فمناالصّائم ومنّا المفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصّائم ".
أما من ناحية الأفضلية فقد قيل أن الصيام في السفر أفضل من الإفطار ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ، وهذا قول لطائفة منهم الشافعي رحمه الله ، وقالت طائفة إن الإفطار أفضل ، وذلك أخذا بالرخصة ، واستدل له بما ثبت عن الني صلى الله عليه وسلم : أنه سئل عن الصوم في السفر ، فقال: "منأفطر فحسن، ومن صام فلا جناح عليه". وقال في حديث آخر: "عليكم برخصة اللّه التيرخّص لكم" .
وقالت طائفة: هما سواء لحديث عائشة: أن حمرة بن عمرٍو الأسلميّ قال: يارسول اللّه، إنّي كثير الصّيام، أفأصوم في السّفر؟ فقال: "إن شئت فصم، وإن شئتفأفطر". وهو في الصّحيحين.
وقيل: إن شقّ الصّيام فالإفطار أفضل لحديث جابرٍ: أنّرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأى رجلًا قد ظلّل عليه، فقال: "ما هذا؟ " قالوا: صائمٌ، فقال: " ليس من البرّ الصّيام في السّفر". أخرجاه. فأمّا إن رغب عن السّنّة،ورأى أنّ الفطر مكروهٌ إليه، فهذا يتعيّن عليه الإفطار، ويحرم عليه الصّيام،والحالة هذه، لما جاء في مسند الإمام أحمد وغيره، عن ابن عمر وجابرٍ، وغيرهما: منلم يقبل رخصة اللّه كان عليه من الإثم مثل جبال عرفة.


ج: متعلّقالاعتداء في قوله تعالى: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابأليم}.
الإعتداء هو أن يأخذ الرجل دية وليه ثم يقتل القاتل بعد سقوط الدم.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 شوال 1441هـ/4-06-2020م, 04:44 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

المجموعة الأولى:
رشا عطية اللبدي ب+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- لو تعرّضت للطائف الشطر الثاني من الآية {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} وما في ذلك من بيان للمستحقّين للإجابة.
ج1 ب: الأقوال 3،4،5 بمعنى واحد وهو نزوله جملة إلى سماء الدنيا، ثم نزوله بعد ذلك فرّقا على مدة البعثة.
ولابد من ذكر تعقّب المفسّرين للأقوال، وما ضعّفوه.

خصمت نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:
صالحة الفلاسي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1 أ: القول بأن الضمير عائد على الإيتاء بمعنى أن المتصدق محب للصدقة.
وهناك قول رابع وهو عود الضمير على المتصدّق نفسه.
وهذه المعاني صحيحة ولها ما يشهد بصحتها، غير أن الأولى عود الضمير على أقرب مذكور.

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir