اجابة السؤال العام:
—————————-
1. ينبغي علي كل عاقل كيس فطن أن يتحلي بقصر الأمل في هذه الدنيا التي تعتبر مجرد دار إبتلاء وتكاليف والمكوث فيها قليل(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
2.توعد الله عزوجل المكذبين بالهلاك يوم القيامة فعلي كل مسلم عاقل أن ينأي عن هذا الوصف ماستطاع(المكذبين) فلا يكذب بأي خبر صحيح ثابت بالكتاب والسنة من الغيبيات التي أُخبرنا عنها.
3.الصلاة مكيال دين عبد فمن وفي وُفيَّ اه ومن طفف فقد أعلمنا ماقال الله عز وجل في المطففين(وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون)
4.القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وتمت به كلمات الله تعالي صدقا في أخباره وعدلا في أحكامه فمن ابتغي الهداية في غيره ضل(فبأي حديث بعده يؤمنون)
5.ألا نغتر بما يعطي الله عز وجل للمجرمين من علو في الدنيا ومطعومات ومشروبات إنما هو استدراج لهم واذهاب لطيباتهم في الحياة الدنيا(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون).
——————————————-
اجابة المجموعة الثالثة:
——//———————-/
1.تفسير الآيات:
————————
يخبر الحق عز وجل عن التغييرات الكونية التي تواكب قيام الساعة فيقول سبحانه وتعالي:
(فإذا النجوم طمست ) أي ذهب ضوؤها وتناثرت وزالت من أماكنها.
(وإذا السماء فرجت) أي تشققت وانفطرت ووهت أطرافها
(وإذا الجبال نسفت) :أي زالت من أماكنها فصارت هباءً منثورا وكالعهن المنفوش واستوي مكانها بالأرض.
(وإذا الرسل أقِّتت)أي جُمعت وأُجلت والا ستفهام للتهويل والتعظيم وقد ضرب الله عزوجل الأجل للرسل ليوم عظيم يحضرون فيه للشهادة علي أممهم.
(ليوم الفصل وماأدراك مايوم الفصل) هذا اليوم يفصل به بين الخلائق فمنهم ذاهب إلي جنات النعيم ومنهم ذاهب إلي نيران السعير والعياذ بالله والاستفهام هنا جاء للتفخيم والتهويل منشأن يوم الفصل.
(ويل يومئذ للمكذبين):هذا وعيد شديد وعذاب أكيد للمكذبين الذين كذبوا بالله أو بكتبه أو رسله أو اليوم الآخر أو كل ماكان يجب التصديق به وجاءنا به الخبر الصحيح في الكتاب والسنة.
———————————
2.تحرير القول في المراد بالجمالة الصفر:
1.هي الإبل السود التي بها ضرب من الصفرة.
2.حبال السفن
3.قطع نحاس.
والراجح أنها سود الإبل فلا يري أسود من الإبل إلا وهو مشرب صفرة
وهذا يدل علي أن النر مظلمة لهبها وجمرها وشررها وأنها كريهة المرأي نعوذ بالله منها ومن أي عمل يقربنا منها.
ب.المراد بالحين في قوله تعالي (هل أتي علي الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)يختلف معني حين من الدهر باختالاف معني (الإنسان )في الآيه:
1.الإنسان :المراد به جنس بني آدم فيكون معني الحين هنا الفترة التي سبقت خلق آدم عليه السلام وذريته من بعده حيث أوجدهم سبحانه من العدم أو هو فترة الحمل
2.المراد ب(الإنسان) : آدم عليه السلام والإشارة إلي الناس جميعا متمثلين في شخص أبيهم آدم فيكون معني الحين هنا:أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح حيث خُلق من طين ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال.
الأقوال ثلاثة: الدهر الطويل، وقيل أربعون سنة قبل أن ينفخ فيه الروح، وقيل هي مدة الحمل.
——————-3.بين مايلي :
ا.متعلق التكذيب في قوله تعالي (ويل للمكذبين):
المكذبين بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره وكل ماجاءنا به الخبر الصحيح في الكتاب والسنة من الغيبيات كلها والجنة والنار وعذاب القبر ونعيمة
وفائدة حذف متعلق التكذيب ليشمل أي نوع من التكذيب فيخشي العبد علي نفسه أن يقع في أي نوع من أنواع التكذيب فيتعرض للوعيد المذكور في الآية.
ب.الدليل علي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة قوله تعالي:(وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة)
فاللهم ارزقنا وتقبل منا أعمالنا خالصة لوجهك الكريم