دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1441هـ/29-01-2020م, 01:08 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
س5:
إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟

المجموعة الثانية:

س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.

المجموعة الثالثة:

س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.
س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 جمادى الآخرة 1441هـ/30-01-2020م, 12:14 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى :


س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
لقد جعل الله تعالى القرآن الكريم تبيانا لكل شيء , فهو كتاب عظيم يبين كل شيء يحتاجه المسلم في حياته الدينية أو الدنيوية , وتبيان القرآن ينقسم إلى قسمين :
الأول : أن يبين الشيء بعينيه .
مثاله : قوله تعالى : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) , ففي هذه الآية بين فيها عين الأشياء المحرمة كالميتة والدم ولحم الخنزير .
الثاني : أن يبين الشيء بالإشارة إلى موضع البيان .
مثاله : قوله تعالى : ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) , ففي هذه الآية أشار إلى الحكمة التي هي السنة , فهي مبينة لما في القرآن .

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
للتكفير شروط وضوابط وموانع لا ينبغي لأحد أن يتكلم فيه إلا بعد معرفته بهذه الضوابط لأنها مسألة عظيمة تترتب عليها أحكام كبيرة , فمن شروط التكفير :
1 – دلالة الكتاب والسنة على أن هذا الفعل كفر ؛ لئلا يفترى على الله الكذب .
2 – انطباق حكم التكفير على الشخص المعين .
3 – أن يكون عالما بمخالفته التي أوجبت كفره .
ومن موانع التكفير :
1 – الجهل ؛ كحديث عهد بالإسلام أو لم يجد من ينبهه على أن هذا الفعل شرك .
2 – الإكراه , فالإكراه أيضا من موانع التكفير فمن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان فلا يحكم بكفره ؛ لقوله تعالى : (مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
3 – التأويل ؛ فالذي عنده شبه تأويل ويظن أنه على الحق فلا يحكم بكفره حتى ترفع عنه الشبهة ؛ لقوله تعالى : ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) , ولحديث الذي فقد دابته وحينما وجدها قال : "اللهم أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح" .
4 – أن ينغلف فكره عليه بحيث لا يدري ما يقول لشدة فرح أو حزن أو غضب ؛ لوله تعالى : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) .

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
إن الآيات التي توجب توحيد الله تعالى في العبادة كثيرة منها : قوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أن فاعبدون ) , ففي هذه الآية الكريمة سبحانه أرسل الرسل لغاية عظمى وهي إفراده وحده بالألوهية و إفراده سبحانه بالعبادة , فلا يعبد إلا هو سبحانه وتعالى , ولا يشرك معه غيره في شيء مما يختص به سبحانه وتعالى .

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
يبين المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الجملة أن القرآن الكريم فيه ما يدحض حجة كل مخالف فكل من أتى بشبهة أو غيرها فالقرآن ينقض هذا القول الباطل أو الشبهة فيدحضها ويبين بطلانها , فهذه قاعدة عامة في كل مسائل الدين من العقيدة والتوحيد وغيرها , فقد قال تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ) ففي هذه الآية يبين الله تعالى لنا أنه إذا أتى أي أحد بحجة تحسن الشرك أو تزهد من التوحيد فإن القرآن بالحق فيدحض هذه الشبهة وردها وبيان بطلانها , ويكون في القرآن أحسن شرح لها وتأويلا , وأوضح تبيانا لهذا الحق .

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
وهذه تعد من أهم الشبه التي يتمسك بها المشركون فهم يقولون أن الشرك منحصر في عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام , والرد عليه يكون بأن نقول لهم :
أولا : أن المشركين الذين حاربهم رسول الله تعالى مقرون بتوحيد الربوبية , وأنه لا خالق ولا رازق إلا الله تعالى ؛ قال تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله ) وقال : ( ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ) .
ثانيا : أنهم لم يقصدوا من أصنامهم إلا الشفاعة والتوسط لهم عند الله ؛ قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) .
ثالثا : أن هؤلاء الكفار الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا جميعهم يعبدون الأصنام فمنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الصالحين ومنهم من يعبد الأحجار والأشجار ومنهم من يعبد الملائكة ؛ قال تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى ) فاللات رجل صالح كان يلت لهم السويق وحينما مات عكفوا على قبره , وقال تعالى ( أولئك الذين يدعون يبتغون عند ربهم الوسيلة ) , وقوله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون , قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم ) , وقوله تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني أمي إلهين من دون الله ) .
وبهذا يتبين أن فعل هؤلاء القوم مثل فعل المشركين القدامى فقد كانوا يجعلون بينهم وبين الله تعالى وسائط يدعونهم ويطلبون منهم القربى والشفاعة , فحاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفردوا الله وحده بالعبادة .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1441هـ/31-01-2020م, 02:32 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

إن شاء الله أقوم بحل المجموعة الثانية

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 02:11 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :


س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
لقد جعل الله تعالى القرآن الكريم تبيانا لكل شيء , فهو كتاب عظيم يبين كل شيء يحتاجه المسلم في حياته الدينية أو الدنيوية , وتبيان القرآن ينقسم إلى قسمين :
الأول : أن يبين الشيء بعينيه .
مثاله : قوله تعالى : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) , ففي هذه الآية بين فيها عين الأشياء المحرمة كالميتة والدم ولحم الخنزير .
الثاني : أن يبين الشيء بالإشارة إلى موضع البيان .
مثاله : قوله تعالى : ( وأنزل عليك الكتاب والحكمة ) , ففي هذه الآية أشار إلى الحكمة التي هي السنة , فهي مبينة لما في القرآن .

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
للتكفير شروط وضوابط وموانع لا ينبغي لأحد أن يتكلم فيه إلا بعد معرفته بهذه الضوابط لأنها مسألة عظيمة تترتب عليها أحكام كبيرة , فمن شروط التكفير :
1 – دلالة الكتاب والسنة على أن هذا الفعل كفر ؛ لئلا يفترى على الله الكذب .
2 – انطباق حكم التكفير على الشخص المعين .
3 – أن يكون عالما بمخالفته التي أوجبت كفره .
ومن موانع التكفير :
1 – الجهل ؛ كحديث عهد بالإسلام أو لم يجد من ينبهه على أن هذا الفعل شرك .
2 – الإكراه , فالإكراه أيضا من موانع التكفير فمن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان فلا يحكم بكفره ؛ لقوله تعالى : (مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
3 – التأويل ؛ فالذي عنده شبه تأويل ويظن أنه على الحق فلا يحكم بكفره حتى ترفع عنه الشبهة ؛ لقوله تعالى : ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) , ولحديث الذي فقد دابته وحينما وجدها قال : "اللهم أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح" .
4 – أن ينغلف فكره عليه بحيث لا يدري ما يقول لشدة فرح أو حزن أو غضب ؛ لوله تعالى : (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) .

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
إن الآيات التي توجب توحيد الله تعالى في العبادة كثيرة منها : قوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أن فاعبدون ) , ففي هذه الآية الكريمة سبحانه أرسل الرسل لغاية عظمى وهي إفراده وحده بالألوهية و إفراده سبحانه بالعبادة , فلا يعبد إلا هو سبحانه وتعالى , ولا يشرك معه غيره في شيء مما يختص به سبحانه وتعالى .

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
يبين المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الجملة أن القرآن الكريم فيه ما يدحض حجة كل مخالف فكل من أتى بشبهة أو غيرها فالقرآن ينقض هذا القول الباطل أو الشبهة فيدحضها ويبين بطلانها , فهذه قاعدة عامة في كل مسائل الدين من العقيدة والتوحيد وغيرها , فقد قال تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ) ففي هذه الآية يبين الله تعالى لنا أنه إذا أتى أي أحد بحجة تحسن الشرك أو تزهد من التوحيد فإن القرآن بالحق فيدحض هذه الشبهة وردها وبيان بطلانها , ويكون في القرآن أحسن شرح لها وتأويلا , وأوضح تبيانا لهذا الحق .

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
وهذه تعد من أهم الشبه التي يتمسك بها المشركون فهم يقولون أن الشرك منحصر في عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام , والرد عليه يكون بأن نقول لهم :
أولا : أن المشركين الذين حاربهم رسول الله تعالى مقرون بتوحيد الربوبية , وأنه لا خالق ولا رازق إلا الله تعالى ؛ قال تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله ) وقال : ( ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ) .
ثانيا : أنهم لم يقصدوا من أصنامهم إلا الشفاعة والتوسط لهم عند الله ؛ قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) .
ثالثا : أن هؤلاء الكفار الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا جميعهم يعبدون الأصنام فمنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الصالحين ومنهم من يعبد الأحجار والأشجار ومنهم من يعبد الملائكة ؛ قال تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى ) فاللات رجل صالح كان يلت لهم السويق وحينما مات عكفوا على قبره , وقال تعالى ( أولئك الذين يدعون يبتغون عند ربهم الوسيلة ) , وقوله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون , قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم ) , وقوله تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني أمي إلهين من دون الله ) .
وبهذا يتبين أن فعل هؤلاء القوم مثل فعل المشركين القدامى فقد كانوا يجعلون بينهم وبين الله تعالى وسائط يدعونهم ويطلبون منهم القربى والشفاعة , فحاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفردوا الله وحده بالعبادة .
وحتى من عبد الصنم لم يعبد مجرد الحجارة بل قصد ما كانوا يعتقدونه من حلول الأرواح الطاهرة للملائكة في هذه التماثيل , فمن دعا الأولياء شابههم في ظنهم بأن أرواحهم طاهرة ولا ترد لهم دعوة أو طلب.
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 06:21 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.

الجواب على أي شبهة يكون على طريقين:
الأول: رد مجمل وسمي كذلك لأنه يصلح جوابا لكل شبهة، وذلك قوله تعالى: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب "، فالآيات المحكمات هي الأصل ويرجع إليها عند الاشتباه والاشكال، فنحن نؤمن بالقرءان كله كتابا مباركا أنزله الله ولا نفسر بما يخالف المحكم بل ترد الآيات المتشابهات إلى الأصل (المحكم) وتفسر به.
الثاني: رد مفصل وهو الرد على كل مسألة بعينها.
وبهما معا يصير عند طالب العلم سلاحا لمنازلة المشركين والمبطلين.

س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
"لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"

س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
علامات أهل الأهواء:
1. يتبعون المتشابه ولا يردونه إلى المحكم من آيات الله.
2. لا يتبعون الحق الواضح لأنه يهدم ما هم عليه من باطل ويفضحهم.
3. يعتقدون ثم يستدلون أي يطوعون الأدلة لما يوافق هواهم.
الحذر منهم يكون بعدم مخالطتهم وسماع كلامهم، فالعبد لا يتكل على ما معه من الحق، بل يتجنب أهل الزيغ، وقد صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".

س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
لا يعذر طالما عرف بالتحريم حتى لو كان جاهلا بالعقوبة، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوجب الكفارة على من جامع امرأته في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة.

س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
1. تعلم دين الله وشرعه ممثلا في الكتاب والسنة الصحيحة مما يكون سلاحا له في مقارعة الكفار وأهل الأهواء.
2. معرفة ما عندهم من باطل حتى يتمكن من الرد عليهم ويبطل حججهم.
3. الفصاحة والبيان مع الشجاعة والاقدام.
4. تجريد المجادلة من حظوظ النفس وألا يبتغي بها إلا الحق والإخلاص لله وحده.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 04:08 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.

الجواب على أي شبهة يكون على طريقين:
الأول: رد مجمل وسمي كذلك لأنه يصلح جوابا لكل شبهة، وذلك قوله تعالى: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب "، فالآيات المحكمات هي الأصل ويرجع إليها عند الاشتباه والاشكال، فنحن نؤمن بالقرءان كله كتابا مباركا أنزله الله ولا نفسر بما يخالف المحكم بل ترد الآيات المتشابهات إلى الأصل (المحكم) وتفسر به.
الثاني: رد مفصل وهو الرد على كل مسألة بعينها.
وبهما معا يصير عند طالب العلم سلاحا لمنازلة المشركين والمبطلين.

س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
"لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"

س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
علامات أهل الأهواء:
1. يتبعون المتشابه ولا يردونه إلى المحكم من آيات الله.
2. لا يتبعون الحق الواضح لأنه يهدم ما هم عليه من باطل ويفضحهم.
3. يعتقدون ثم يستدلون أي يطوعون الأدلة لما يوافق هواهم.
الحذر منهم يكون بعدم مخالطتهم وسماع كلامهم، فالعبد لا يتكل على ما معه من الحق، بل يتجنب أهل الزيغ، وقد صح عن الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم".

س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
لا يعذر طالما عرف بالتحريم حتى لو كان جاهلا بالعقوبة، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوجب الكفارة على من جامع امرأته في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة.

س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
1. تعلم دين الله وشرعه ممثلا في الكتاب والسنة الصحيحة مما يكون سلاحا له في مقارعة الكفار وأهل الأهواء.
2. معرفة ما عندهم من باطل حتى يتمكن من الرد عليهم ويبطل حججهم.
3. الفصاحة والبيان مع الشجاعة والاقدام.
4. تجريد المجادلة من حظوظ النفس وألا يبتغي بها إلا الحق والإخلاص لله وحده.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 رجب 1441هـ/29-02-2020م, 08:09 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 372
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
ذكر المؤلف هذه العبارة واستدل بقوله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) والمراد بالعامي من الموحدين: أي الذي يقر بالتوحيد بأنواعه الثلاثة (الألوهية والربوبية والأسماء والصفات) يغلب ألفا من علماء المشركين، لأن علماء المشركين يوحدون الله عزوجل بتوحيد الربوبية وهذا توحيد ناقص ليس هو توحيدا على الحقيقة، فالعامي خير منهم والدليل على ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين وهم مقرون بتوحيد الربوبية دون توحيد الألوهية ولم ينفعهم هذا التوحيد ولم يعصم دماءهم وأموالهم.


س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
قال تعالى :(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
اختلف العلماء في هذه الآية هل تشمل كل الشرك أم أنها خاصة بالشرك الأكبر؟ فمنهم من قال أنها تشمل الشرك الأكبر والأصغر لأن قوله تعالى(أن يشرك به) ( أن) مصدر مؤول ومابعدها نكرة في سياق النفي فتفيد العموم،
ومنهم من قال إنها خاصة بالشرك الأكبر فهو الذي لا يغفره الله عز وجل وأن صاحبه متوعد بالنار كما في كثير من النصوص الشرعية

والقول الأول هو قول الأكثرين وقالوا أن هذه الآية فيها عدم المغفرة وعدم المغفرة لا يستلزم الخلود في النار.
ومع ذلك فيجب الحذر من الشرك مطلقا فإنه إن كان شركا أكبر فالخوف منه أعظم، وإن كان شركا أصغر فلا بد من الحذر منه لأن الجميع لا يدخل تحت المغفرة.


س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
قد يكون لأعداء الرسل علوم كثيرة وشبهات يسمونها (حججا) يُلبّسون بها على الناس فيلبسون الحق بالباطل، والدليل قوله تعالى:(فلما جاءهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون)
ومعرفة هذا الأمر بأن لديهم حججا وعلوما يلبسون بها على الناس يجعل الموحد يرد عليهم بسلاحهم ويحذر منهم ويستعد لهم.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
الشبهة الأولى: أنهم يقولون أننا لا نشرك بالله شيئا ونؤمن بتوحيد الربوبية وأن غير الله لايملك نفعا ولا ضرا لكننا مذنبون ومقصرون والصالحون لهم جاه عند الله ونطلب من الله بهم.

الرد على هذه الشبهة: أن هذا ما كان عليه المشركون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فقد قاتلهم ولم يغنهم هذا التوحيد شيئا، وكذلك تتلى عليه آيات توحيد الألوهية كقوله تعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وغيرها من الآيات الدالة على وجوب توحيد الله عزوجل في العبادة وأن لا يُعبد أحد سواه، فإن اقتنع بذلك فهذا هو المطلوب، وإن لم يقتنع فهو مكابر معاند يصدق عليه قوله تعالى:( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
وإن ادعى أنه لا يعبد الأصنام وإنما يتقرب إلى الله بهؤلاء الصالحين ويتخذهم شفعاء عند الله فاستدل عليه بقوله تعالى :(ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون- قالوا سبحانك)
وكذلك كلامه باطل من وجهين :
الوجه الأول: أنه لا صحة لتلبيسه لأن من أولئك المشركون من يعبد الأولياء والصالحين.
الوجه الثاني: لو قدرنا أن المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يعبدون إلا الأصنام فلا فرق بينه وبينهم لأن الكل عبد من لا يغني عنه شيئا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 رجب 1441هـ/5-03-2020م, 03:06 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
ذكر المؤلف هذه العبارة واستدل بقوله تعالى (وإن جندنا لهم الغالبون) والمراد بالعامي من الموحدين: أي الذي يقر بالتوحيد بأنواعه الثلاثة (الألوهية والربوبية والأسماء والصفات)وهو صاحب الفطرة السليمة والمحكمات المستقيمة، فيعرف معنى لا إله إلا الله ويعرف مقتضاها يغلب ألفا من علماء المشركين، لأن علماء المشركين يوحدون الله عزوجل بتوحيد الربوبية وهذا توحيد ناقص ليس هو توحيدا على الحقيقة، فالعامي خير منهم والدليل على ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل المشركين وهم مقرون بتوحيد الربوبية دون توحيد الألوهية ولم ينفعهم هذا التوحيد ولم يعصم دماءهم وأموالهم.

س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
قال تعالى :(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)

س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
اختلف العلماء في هذه الآية هل تشمل كل الشرك أم أنها خاصة بالشرك الأكبر؟ فمنهم من قال أنها تشمل الشرك الأكبر والأصغر لأن قوله تعالى(أن يشرك به) ( أن) مصدر مؤول ومابعدها نكرة في سياق النفي فتفيد العموم، فالمصدر من "أن" و "يشرك" وهو شركا
ومنهم من قال إنها خاصة بالشرك الأكبر فهو الذي لا يغفره الله عز وجل وأن صاحبه متوعد بالنار كما في كثير من النصوص الشرعية أين الأدلة

والقول الأول هو قول الأكثرين وقالوا أن هذه الآية فيها عدم المغفرة وعدم المغفرة لا يستلزم الخلود في النار.
ومع ذلك فيجب الحذر من الشرك مطلقا فإنه إن كان شركا أكبر فالخوف منه أعظم، وإن كان شركا أصغر فلا بد من الحذر منه لأن الجميع لا يدخل تحت المغفرة.

س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
قد يكون لأعداء الرسل علوم كثيرة وشبهات يسمونها (حججا) يُلبّسون بها على الناس فيلبسون الحق بالباطل، والدليل قوله تعالى:(فلما جاءهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون)
ومعرفة هذا الأمر بأن لديهم حججا وعلوما يلبسون بها على الناس يجعل الموحد يرد عليهم بسلاحهم ويحذر منهم ويستعد لهم.
الإجابة ناقصة.


س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.
الشبهة الأولى: أنهم يقولون أننا لا نشرك بالله شيئا ونؤمن بتوحيد الربوبية وأن غير الله لايملك نفعا ولا ضرا لكننا مذنبون ومقصرون والصالحون لهم جاه عند الله ونطلب من الله بهم.

الرد على هذه الشبهة: أن هذا ما كان عليه المشركون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فقد قاتلهم ولم يغنهم هذا التوحيد شيئا، وكذلك تتلى عليه آيات توحيد الألوهية كقوله تعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وغيرها من الآيات الدالة على وجوب توحيد الله عزوجل في العبادة وأن لا يُعبد أحد سواه، فإن اقتنع بذلك فهذا هو المطلوب، وإن لم يقتنع فهو مكابر معاند يصدق عليه قوله تعالى:( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
وإن ادعى أنه لا يعبد الأصنام وإنما يتقرب إلى الله بهؤلاء الصالحين ويتخذهم شفعاء عند الله فاستدل عليه بقوله تعالى :(ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون- قالوا سبحانك)
وكذلك كلامه باطل من وجهين :
الوجه الأول: أنه لا صحة لتلبيسه لأن من أولئك المشركون من يعبد الأولياء والصالحين.
الوجه الثاني: لو قدرنا أن المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يعبدون إلا الأصنام فلا فرق بينه وبينهم لأن الكل عبد من لا يغني عنه شيئا.
ونورد الأدلة على معنى توحيد الألوهية.
والأدلة على منع الشرك مطلقا
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ذو القعدة 1441هـ/30-06-2020م, 02:27 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1 قال تعالى عن القرآن ( تبيانا لكل شئ ) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين , اذكرهما , واذكر مثالا لكل قسم
الأول : أن يبين الشيء بعينه مثل قوله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ).
الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان مثل قوله تعالى ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ) فأشار الله إلى الحكمة التي هي السنة فإنها تبين القرآن .
س2 ما هي شروط التكفير وموانعه ؟
لتنزيل الحكم على قائله من شرك ولعن وفسق أكبر أو أصغر يحتاج إلى إقامة حجة وانطباق شروط وانتفاء موانع فلا عذاب إلا من بعد بلاغ وإقامة حجة , وشروط التكفير أربعة :
الأول : ثبوت أن هذا القول أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة
الثاني : ثبوت قيامه بالمكلف
الثالث : بلوغ الحجة
الرابع : انتفاء مانع التكفير في حقه
ومن موانع التكفير :
الأول : الإكراه لقوله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من ربهم ولهم عذاب أليم )
الثاني : أن يغلق على المرء قصده فلا يدري ما يقول لشدة فرح أو حزن أو خوف أو غير ذلك لقوله تعالى ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما )
الجهل : لحديث ذات أنواط لما قالوا اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال قلتم كما قا لت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) الشاهد أنه لم يكفرهم صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا حدثاء عهد بكفر فيجهلون الحكم .
س3 اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة ؟
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الشاهد من الآية إلا ليعبدون : أي إلا ليوحدون فالغاية من الخلق التوحيد
س4 اشرح قول المؤلف : ( ولا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها ؟
لأن القرآن العظيم كتاب بينه الله تعالى للناس لقوله تعالى ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا ) وقال ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) فلا تكون مسألة في الشرع إلا وموجودة في القرآن , ولأن الله تعالى قال ( ولا يأتونك بمثل إلا بالحق وأحسن تفسيرا ) والمثل هو القول الذي يسير في الناس فإذا سار عليه الناس كان به شبهة يتعلقون بها ويقتنعون بها فالقرآن يبدد هذه الشبه الباطلة .
س5 إذا قال المشرك ( الشرك هو عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام ) فما الرد على هذه الشبهة ؟
الرد على هذه الشبهة يتلخص في نقاط :
الأولى : حال المشركين أنهم كانوا يقرون بالربوبية وأنتم كذلك
الثانية : أن عبادتهم للأصنام هي طلب التوسط والشفاعة لأن الله تعالى بين لنا أنهم لا يعتقدون في الأصنام أنها تخلق وترزق وتأتي بالمطر وما أشبه ذلك بل قصدوا منها الشفاعة واتخاذ الأصنام وسائط
الثالثة : أن الكفار منهم من يدعو الأصنام ومنهم من يدعو الأولياء وغير ذلك قال تعالى (والذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم )

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 05:57 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1 قال تعالى عن القرآن ( تبيانا لكل شئ ) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين , اذكرهما , واذكر مثالا لكل قسم
الأول : أن يبين الشيء بعينه مثل قوله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ).
الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان مثل قوله تعالى ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ) فأشار الله إلى الحكمة التي هي السنة فإنها تبين القرآن .
س2 ما هي شروط التكفير وموانعه ؟
لتنزيل الحكم على قائله من شرك ولعن وفسق أكبر أو أصغر يحتاج إلى إقامة حجة وانطباق شروط وانتفاء موانع فلا عذاب إلا من بعد بلاغ وإقامة حجة , وشروط التكفير أربعة :
الأول : ثبوت أن هذا القول أو الفعل أو الترك كفر بمقتضى دلالة الكتاب أو السنة
الثاني : ثبوت قيامه بالمكلف
الثالث : بلوغ الحجة
الرابع : انتفاء مانع التكفير في حقه
ومن موانع التكفير :
الأول : الإكراه لقوله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من ربهم ولهم عذاب أليم )
الثاني : أن يغلق على المرء قصده فلا يدري ما يقول لشدة فرح أو حزن أو خوف أو غير ذلك لقوله تعالى ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما )
الجهل : لحديث ذات أنواط لما قالوا اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال قلتم كما قا لت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ) الشاهد أنه لم يكفرهم صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا حدثاء عهد بكفر فيجهلون الحكم .
س3 اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة ؟
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الشاهد من الآية إلا ليعبدون : أي إلا ليوحدون فالغاية من الخلق التوحيد
س4 اشرح قول المؤلف : ( ولا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها ؟
لأن القرآن العظيم كتاب بينه الله تعالى للناس لقوله تعالى ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا ) وقال ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) فلا تكون مسألة في الشرع إلا وموجودة في القرآن , ولأن الله تعالى قال ( ولا يأتونك بمثل إلا بالحق وأحسن تفسيرا ) والمثل هو القول الذي يسير في الناس فإذا سار عليه الناس كان به شبهة يتعلقون بها ويقتنعون بها فالقرآن يبدد هذه الشبه الباطلة .
س5 إذا قال المشرك ( الشرك هو عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام ) فما الرد على هذه الشبهة ؟
الرد على هذه الشبهة يتلخص في نقاط :
الأولى : حال المشركين أنهم كانوا يقرون بالربوبية وأنتم كذلك
الثانية : أن عبادتهم للأصنام هي طلب التوسط والشفاعة لأن الله تعالى بين لنا أنهم لا يعتقدون في الأصنام أنها تخلق وترزق وتأتي بالمطر وما أشبه ذلك بل قصدوا منها الشفاعة واتخاذ الأصنام وسائط
الثالثة : أن الكفار منهم من يدعو الأصنام ومنهم من يدعو الأولياء وغير ذلك قال تعالى (والذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم )
وحتى من عبد الصنم لم يعبد مجرد الحجارة بل قصد ما كانوا يعتقدونه من حلول الأرواح الطاهرة للملائكة في هذه التماثيل , فمن دعا الأولياء شابههم في ظنهم بأن أرواحهم طاهرة ولا ترد لهم دعوة أو طلب.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir