المجموعة الأولى:
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ج1:الموضوع الرئسي في السورة هي تعظيم شأن البعث و ما بعدها ... و تنقسم السورة على أربع محاور ...مقدمة و خاتمة و محرين.
المقدمة من اية 1-16 تعظيم شأن البعث و دلائل قدرة الله تعالى على البعث
المحور الأول من اية 17-30 يتناول اهوال يوم القيامة و مسير الطاغين المكذبين.
المحور الثاني من اية 31-38 نعمين المتقين
ثم تأتي الخاتمة كي تُأكد على كل ما سبق، الأيتين 39-40
❁ثلاث فوائد سلوكية من تدبري لسورة النبأ.
1- قول لله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} نستفيد منها ان الكفار مختفلين في اقوالهم و ليسو على قلب رجل واحد. يعني كل من خالف الحق تجدهم فرق و شيعة كما وصفهم الله تعالى في ايات اخرى.دائما اهل الباطل متفرقين و ضعفاء.
2- من اية 6 الى 16 نستخرج منها ان اساليب الصحيحة في التربية اولادنا نعلمهم تعظيم الله تعالى بتوحيد الربوبية لان هذا له اثر كبير في النفوس. هذه الفائدة نستخرجها ايضا من سورة الفاتحة حيث يأت مظاهر قدرة الله تعالى قبل توحيد العبادة. هذا الاسلوب نحتاجه كثيرا في التربية و في الدعوة الى الله عز و جل.
3- في قول لله تعالى: {لا يسمعون فيها لغواً ولا كذّاباً}، البعد عن جميع الكلام الذي ليس له فائدة و طهرنا مجالسنا من الغيبة و النميمة عشنا حياة الجنة
🌸════ ❁✿❁ ════ 🌸
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
بعد ما ذكر الله سبحان و تعالى نهاية المجرمين ذكر مآل المتقين. سبحان الله، مع قصر الآيات انما ذكرت هنا كل أنواع النعيم. المتقين هم الذين عملوا ما أمروا به و انتهو ما نهاهم عنها، هم الذين جعلو بينهم و بين عذاب الله وقاية. و اعظم فوز هو الفوز بالجنة و نجاة من النار. حدااائق، سبحان الله حتى المد هنا يعطيك شعور بجمال و انها حذائق بلا نهاية. و خص العنب بالذكر لشرفه و كثرته في هذه الحدائق. نسأل الله تعالى من فضله
ثم ذكر الله تعالى نوع اخر من النعم و هي الزوجات الجميلات في قمة الجمال، جمال الأخلاق و القوام. و حتى السمع يتنعم في الجنة ..نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اصحاب الجنة الفردوس الاعالى.
❁✿❁
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
2. في قول لله تعالى {ماءً ثجّاجاً} قال قتادة و ربيع ابن انس أن {ثجّاجاً}: منصبًّا. و قال ثوري "متتابعا" و ابن زيد "كثيرا" و قال ابن جرير الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. كما ذكره ابن كثير-رحمه الله تعالى-.
و ذكر السعدي أن {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً) وذكر الاشقر منصب بكثرة
❁✿❁
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
أ: السراج الوهاج هو الشمس و وصف بهذه الصفتين لضرورتهما على الحياة السراج هو النور و الوهاج هو الحرارة.
❁✿❁
ب: الدليل على عدم فناء النار.
ب:عن زهيرٍ، عن سالمٍ يقول: سمعت الحسن يسأل عن قوله: {لابثين فيها أحقاباً}. قال: أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكن ذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.
❁✿❁
والحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبينا محمد