اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي
المجلس السابع:
⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الأولى:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
خلاصة تحرير الاقوال فيها 3 أقوال:
1- الصيحة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير كما ذكر ذلك ابن كثير.
2- الذنوب والطغيان قال به مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد. وقرأ(كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.
3- عاقر الناقة قاله السدي وذكره ابن كثير.
........
المراد بالمرسلات:
خلاصة القول فيها على 3 أقوال:
1- الملائكة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله ابن أبي حاتم وآخرون واستدل بقول أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. ذكره ابن كثير.
2- الرسل قاله أبي صالحٍ كما ذكر ابن كثير.
3- الريح قاله الثوري وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ. قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. ذكره ابن كثير.
وقال ابن كثير، والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}
⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الثانية:
خلاصة تحرير القول في المراد بالبيت:
3 أقوال:
1- المسجد قاله الضحاك وذكره ابن كثير
2- منزله ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. وذكر ابن كثير الحديث عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"
3- سفينته ذكره الأشقر
..............
خلاصة القول في تحرير المراد بثقل القران على 3 أقوال:
1- العمل به قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
2- وقت نزوله كما ذكر ذلك ابن كثير وأستدل على ذلك بعدد من الأحاديث، وهي:
عن عبد الله بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"
و أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى الله عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
كما انه قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا.
3- العظيم المعاني، الجليل الأوصاف. ذكر ذلك السعدي.
|
ممتازة بارك الله فيك ززادك توفيقا وسدادا. أ
الخصم على التأخير.