)1. سؤال عامّ لجميع الطلاب(
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
}يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) {
- لا تنس حين تكون خاليا قول ربك " وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ"
- " يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" جهلنا أم حلمه تعالى.
- " كِرَامًا كَاتِبِينَ" فانتبه ماذا يكتبون اليوم لأنك ستقرأه غدا.
- كيف تكفره وتعصيه وتبارزه بالمعاصي وهو " الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ".
- غافلون عن الآخرة نجري وراء دنيا فانية ونسينا أننا مجموعون لذلك اليوم " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ"
المجموعة الثانية:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
سجين:
- السجن الضيق ك س ش وهو القول الراجح.
- سجل أهل النار الذي تكتب فيه أسماؤهم س ش
- تحت الأرض السابعة ك س
- هو ما فسره تعالى بقوله: "كتاب مرقوم" ك س
- بئر في جهنم: ك
ب: المراد بتسجير البحار.
- سعرت نارا: ك عن ابن عباس ومجاهد والحسن بن مسلم، وهو ما ذكره س و ش
- يبست: ك عن الحسن
- غاض ماؤها فلم يبق منه قطرة: ك عن الضحاك وقتادة
- فجرت: ك عن الضحاك
- فتحت وسيرت: ك عن السدي
- فاضت: ك عن الربيع بن خثيم.
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
مما ورد في سورة التكوير قسمه تعالى بما شاء من مخلوقاته لصرف الأذهان لعظمته سبحانه، ذكر بعدها علو سند هذا الكتاب المعظم فقال "إنه لقول رسول كريم" فبين مكانة رسول الملائكة، ثم أثنى على رسول البشر الذي نزل عليه الكتاب فقال "وما هو على الغيب بضنين" فلم يكتم شيئا من الوحي، ونزه الله كاتبه أن تطاوله أيدي الشياطين فحفظه منها، إذا فإن حفظه من أيدي البشر من باب أولى.
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
جاءت فيها قراءتان:
الأولى "سُئِلت" منبية لما لم يس فاعله، وهي قراءة الجمهور، وفيها تقريع وتوبيخ، فإذا كان الله سيسأل المظلم فكيف بالظالم...
والثانية "سَأَلت" وهي قراءة ابن عباس وغيره، ومعناه: طالبت بحقها.