دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م, 01:25 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الحزب 60



مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر
قول الله تعالى:

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
2: المراد بالتين والزيتون.
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
ب: فضل العلم.
ج: فضل الصلاة.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
2: المراد بأسفل سافلين.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
ب: وقوع البعث.
ج: فضل القرآن.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 06:04 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الحرص على اكتساب الحسنات حتى لو كانت بالعمل الضئيل القليل فالحسنة بعشر أمثالها وكم سنحتاج للحسنة الواحدة يوم القيامة (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
2- الحذر من محقّرات الذنوب فهى تهلك الإنسان باجتماعها يوم الحساب وسنحاسب على كل ذرة (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
3- أن يعمل الإنسان العمل الصالح فى كل مكان حتى تشهد له الأرض يوم القيامة عندما يأذن الله لها (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)
4- كثرة الاستغفار . فالإنسان أحيانا يرتكب الذنب وهو لا ينتبه له لدقته ولشيوع الكثير من المحرّمات فى مجتمعاتنا اليوم فلننتبه لمثل هذا ونعد له الكثير من الاستغفار فنحن محاسبون على دقيق أعمالنا (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
5- رد الحقوق لأصحابها والانتباه لإخراج الزكاة المقدّرة فى وقتها. فليعلم الإنسان أن كل ما فى حوزته فى حياته الدنيا سيحاسب عليه إن كان أخذه بحق أو بغير حق وستشهد عليه أمواله وممتلكاته نفسها (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)



المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تقصّ علينا الأيات البينات موقف من كانوا قبل البعثة النبوية الشريفة من عرب وعجم على اختلاف عقائدهم وشركهم
( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) : فهنا يخبرنا الله تعالى ان الكافرين بأنواعهم من أهل الكتاب (وهم اليهود والنصارى ) والمشركين من عبدة الأوثان وغيرها لم يكونوا ليؤمنوا بالله حتى تأتيهم من الله بينة تفرق لهم بين الحق وبين ما هم عليه من الباطل
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) ) : وهذه البينة هى إرسال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم يتلوه عليهم ويبين لهم طريق الهداية والرشاد
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ) : وهذا القرآن العظيم فيه من النور ما يبين طريق الهداية والرشاد للناس ويبين لهم شرع الله تعالى ومراده منهم
فقد منّ الله على هؤلاء بفضله أن أرسل رسوله بالهدى ودين الحق فاهتدى الناس للحق ونجوا من الهلاك . فالحمد لله رب العالمين .


2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء على قولين :
القول الأول : أنها خاصة بأمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم . وقال بهذا القول مالك رضى الله عنه وذكره ابن كثير وأسند له (قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ) ونقل هذا أبي عبد الله الحسين بن علي الطبري فى العدّة عن الجمهور وحكى الخطابي عليه الإجماع (ونقله الرافعي جازمًا به عن المذهب).
القول الثانى : أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا.وذكره ابن كثير وأسند له بحديث أبى ذر والذي رواه النسائي والإمام أحمد وفيه: “قلت يا رسول الله أتكون مع الأنبياء (أي ليلة القدر) ما كانوا فإذا قُبِضُوا رفعت؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ فقال ﷺ: بل هي إلى يوم القيامة”.


2: المراد بالتين والزيتون.
يأتى فيها الأقول التالية :
القول الأول : هو التين المأكول والزيتون الذى يعصرون منه الزيت . وهو القول الراجح وقال به مجاهد وعكرمة وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
القول الثانى : قيل التين أنه مسجد نوحٍ الذي على الجوديّ. وقد روى هذا العوفىّ عن ابن عباس. أو هو مسجد أصحاب الكهف. وهو قول القرظى .. وقيل فى الزيتون هو مسجد بيت المقدس. وقال به قال كعب الأحبار، وقتادة، وابن زيدٍ، وغيرهم .. وأورد هذا ابن كثير .


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
يبين الله تعالى فى القرآن الكريم أن اجتماع الغنى مع الجهل وظلم النفس هو طريق الانسان الأكيد للهلاك . فهو طريق طغيان النفس وظنها أنها قادرة على كل شئ فتركن إلى المعصية والكفر والشرك فتهلك . وتبين هذا الأيات الكريمة ( كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)

ب: فضل العلم.
لقد امتنّ الله سبحانه وتعالى على البشرية جمعاء بأن جعلها تنقل المعارف عن طريق الكتابة ( بمختلف مراحلها ) ويرتبط هذا قطعا بالقراءة . فالله جعل للإنسان السمع والبصر والحس وهى وسائل الادراك التى يتعلّم بها الانسان عن الكون من حوله ومن ثم لا يضيع هذا بنقل المعرفة من جيل إلى جيل . وحتى يعلم الإنسان كيف يقرأ ما أنزله الله من كتاب وحكمة عن طريق رسل الله الكرام فهذا فضل من الله علينا عظيم . وقد ظهر هذا أيضا فى الأمر بالقراءة قبل ذكر خلق الإنسان فى الأيات الكريمة ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

ج: فضل الصلاة.
الصلاة هى القرب الحقيقى الفعلى لله عزّ وجلّ كما هى عماد الدين . ولقد أُمِرَ الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة والابتعاد عمن ينهاه عنها. فهى التى تنهى عن الفحشاء والمنكر وتحفظ التقوى. فنرى قول الله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 محرم 1441هـ/22-09-2019م, 03:50 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي


مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الفوائد السلوكية من سورة الزلزلة:
1-الاجتهاد في كسب الحسنات كلما نزلت في مكان للإكثار من الشهود يوم القيامة لقوله تعالى "يومئذ تحدث أخبارها".
2-المسارعة إلى التوبة من الذنب قبل أن أغادر مكاني مخافة أن تشهد علي الأرض يوم القيامة، لقوله تعالى:" يومئذ تحدث أخبارها".
3-ألا أحقر من المعروف شيئا، فما تيسر لي من عمل صالح اغتنمه رجاء أن يضاعف لي الله عز وجل الأجر والمثوبة، لقوله تعالى:" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره".
4-الخوف من صغائر الذنوب والبدار إلى التوبة منها فإنها إن اجتمعت على العبد أهلكته، قال تعالى:" ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".
5- الحرص على ملء صحيفتي بالأعمال الصالحة والحذر أن يسجل فيها ما يجلب الخزي والعار يوم القيامة، لقوله تعالى:"يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم".

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تفسير قوله تعالى:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)".
هذه الآية إخبار من الله تعالى عن الكفار من الأمم سوا كانوا أهل كتاب أو من المشركين من العرب أنهم لا يفارقون كفرهم ولا ينتهون عن شركهم واختلافهم في الدين وضلالهم عن التوحيد بسبب طول الزمان وبعد العهد عن الرسل وتحريف كتبهم، حتى يرسل الله عز وجل بينة يتضح بها الحق من الباطل وهو النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الوحي.
تفسير قوله تعالى:"رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)".
ثم فسر جل وعلا البينة بأنها النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إليهم يتلو عليهم عن ظهر قلب القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة محفوظة من قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون وهذا كقوله تعالى:" في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ".
تفسير قوله تعالى:" فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)".
في هذه الصحف المطهرة كتب قيمة؛ أي عادلة مستقيمة، ليس فيها خطأ لأنها من عند الله، تهدي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم.
2.
حرّر القول في المسائل التالية:
1:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ليلة القدر هل كانت في الأمم السابقة أم أنها من خصائص هذه الأمة على قولين:
القول الأول: أنها من خصائص هذه الأمة، وهو قول مالك حيث قال: أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل ما بلغه من سبقهم لطول أعمارهم فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر، وقد نقل هذا القول صاحب العدة عن الجمهور كما حكى الخطابي الإجماع عليه، ذكر ذلك ابن كثير ولم يؤيده.
القول الثاني: أنها لنا ولمن سبقنا من الأمم وهذا الذي اختاره ابن كثير واحتج له بالحديث المرفوع الذي رواه أحمد: حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة.)). الشاهد من الحديث قول أبو ذر (تكون مع الأنبياء ما كانوا...) فدل إقرار النبي صلى الله عليه وسلم قوله، أنها كانت للأنبياء قبله كما كانت له.
2:
المراد بالتين والزيتون.
تحرير القول في المراد بالتين:
القول الأول:مسجد دمشق.
القول الثاني:دمشق نفسها.
القول الثالث:الجبل الذي عندها.
نقل هذه الثلاثة أقوال ابن كثير عن جماعة من المفسرين لم يذكرهم.
القول الرابع:مسجد أصحاب الكهف، وهو قول القرظي، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس:مسجد نوح الذي على الجودي، وهو قول العوفي ذكره ابن كثير.
القول السادس:الفاكهة المعروفة، نقله ابن كثير عن مجاهد، وقال به السعدي والأشقر
تحرير القول في المراد بالزيتون:
القول الأول:بيت المقدس، وهو قول كعب الأحبار وقتادة وابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني:الزيتون الذي يعصره الناس، وهو قول مجاهد وعكرمة، ذكره ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
وهذه الأقوال جميعها تؤول إلى قول واحد وهو الإشارة إلى بيت المقدس وهذا القول اتفق عليه ابن كثير والسعدي والأشقر؛ سواء من فسر المراد بالتين والزيتون المواضع المذكورة من أرض الشام أو أنها الثمار المعروفة والتي تشتهر بها أرض الشام فقد أجمعوا أن المقصود ذكو هذه البقعة المباركة التي شهدت مهبط الوحي على عيسى عليه السلام.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال تعالى:" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ".
بين الله عز وجل أن الإنسان لظلمه وجهله إذا رأى نفسه غنيا بغى وطغى وتجبر عن الهدى ونسى أن إلى ربه الرجعى.
ب: فضل العلم.
قال تعالى:" إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم". جاءت هذه الآيات في سياق بيان منة الله عز وجل على الإنسان أن خصه بهذا الفضل من سائر المخلوقات بأن أوجد فيه القدرة على التعلم والخط بالقلم فيعرف عن الله ويدون هذا العلم لينتفع به غيره ويحفظه من الضياع.
ج: فضل الصلاة.
قال تعالى:" أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى "جات هذه الآية في سياق ذم أبي جهل لتهكمه على النبي صلى الله عليه وسلم حال صلاته وفيها ثناء على النبي كونه على الهدى حال صلاته ووصفه بالعبودية فدل ذلك على فضل الصلاة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 محرم 1441هـ/22-09-2019م, 05:47 AM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الفوائد :
ـ أن نؤمن بأن البعث هو الحق, قال تعالى : وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)
ـ أن نحفّظ من الأرض, وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة, كما قال تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)
ـ إنا سنرى أعمالنا يوم القيامة, قال تعلى : يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)
ـ أن نحرص على العمل الصالح ولو كان صغيرا, لأن الله قال : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
ـ أن نبتعد من العمل الشر ولو كان صغيرا, لأن الله قال : وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ : إن أهل الكتاب ما تفرقوا واختلفوا لاشتباه الأمر عندهم بل كان بعد وضوح الحق وظهور الصواب. فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالبينات تفرقوا, فمنهم من أمن به وكثير منهم لم يؤمنوا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ : وما أنزل الله القرآن إلا ليؤمر الله فيه بعبادة الله وحده لا يشركون به شيئا, مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام. ويؤمرالله أن يفعلوا الصلاوات على الوجه الذي يريد الله وأن يعطوا الزكاة عند محلها. وجميع هذا هو دين الملة المستقيمة.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
قال الإمام الشافعي أن ليلة القدر ليلة معينة لا تنتقل, ويحتج بما رواه البخاري في صحيحه، عن عبادة بن الصامت، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسّابعة والخامسة)
وروي عن أبي قلابة أنه قال : "ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر". وكذلك نص عليه مالك, والثوري, وأحمد بن حنبل, وإسحاق بن راهويه, وأبو ثور وغيرهم كثير.
والقول الآخر هو الأقرب لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان, حتى توفاه الله عز وجل, ثم اعتكف أزواجه من بعده.

2: المراد بأسفل سافلين.
في المراد بأسفل سافلين قولان :
الأول : إلى النار, قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم, ذكره ابن كثير والسعدي
الثاني : إلى أرذل العمر, قاله ابن عباس وعكرمة, ذمره ابن كثير والأشقر
واختار ابن جرير القول الثاني, وهو كقوله تعالى : {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
أن لله البصر يليق به لا كبصر المخلوق, والدليل قوله تعالى : {ألم يعلم بأنّ الله يرى}
ب: وقوع البعث.
أن البعث هوالحق وسيقع, والدليل قوله تعالى في سورة الزلزلة
ج: فضل القرآن
أن للقرآن فضل عظيم, لأن الله أنزل القرآن في شهر رمضان الذي هو شهر مبارك, وفي ليلة القدر وهي الليلة المباركة التي خير من ألف شهر, كما قال تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 07:05 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.





المجموعة الأولى:


هبه ممدوح أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1: أسلوبك جيد في التفسير، وأوصيك بالعناية بوضوح معاني الكلمات مثل: ( صحفًا مطهرة - كتب قيمة ).
2: فاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام.
3: أحسنتِ والأظهر في فضل الصلاة ما ذكره السعدي في تفسير قوله تعالى {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَحُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُالْقَيِّمَةِ (5) )
قال: وخصَّ الصلاةَ والزكاةَ، معَ أنهما داخلانِ في قولهِ} لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ}لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتينِ اللتينِ مَنْ قامَ بهما قامَ بجميعِ شرائعِ الدينِ.



جيهان بدوي أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
يستفاد من التقويم السابق.




المجموعة الثانية:


حسن الفكر أ
أحسنت أحسن الله إليك.
1: ليكن تفسيرك أوسع وأكثر بسطًا وعناية بالمسائل مثل: الإشارة لما قاله السعدي في فضل الصلاة والزكاة.

2: لو صنفت الأقوال ( قول أول- قول ثاني ).
- اعتني بمزيد تفصيل في التحرير، ولا تهمل تعليقات المفسرين على الأقوال،
مثل: تعليق ابن كثير على القول الثاني: ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك.
3: أحسنت، والأظهر قول الله تعالى { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) }.





- وفقكم الله وسددكم -

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م, 12:09 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجلس الرابع
إجابة السؤال العام
الفوائد السلوكية
1) أن نعمل ونسعى ونجد لما هو باق , فكل ما على وجه الأرض فان وزائل , والعاقل من استعد لأخراه , وذلك من قوله " إذا زلزت الأرض زلزلها " فحين ترجف الأرض وترتج يسقط ما عليها من بناء وتندك الجبال وتصبح قاعا صفصفا لا عوج فيها ولا أمتا

2) ألا نتجرأ على المعاصي في الخلوات , فالله سبحانه يرانا , وسوف تشهد علينا المخلوقات من حولنا حتى جوارحنا , ومن جملة هذه الشهود الأرض , والتي سينطقها الله تعالى لتشهد على العباد , وذلك من قوله " يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها " فتشهد بما عمل العاملون عليها من خير أو شر بأمر من الله

3) على المرء أن يتقي الله في كل أحيانه وأحواله , وأن يكون دائم المحاسبة لنفسه مراجع لها قبل أن يجد نفسه في موقف الحساب , يُسأل عن عمله ويجازى عليه حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , وذلك من قوله " يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم " فحين يقضي الله بين العباد يريهم أعمالهم الحسنة والسيئة ويريهم جزاءه موفورا

4) أن لا نستخف بصغائر الذنوب فإنها توشك أن تكثر , ولا نستقل ونزهد في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر , وذلك من قوله " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " ولذا علينا أن نستزيد من عمل الخير وإن قل ونحذر من محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه

5) أن لا نشتري الحياة الدنيا بالآخرة , فنُقدم على معصية الله اتباعا للهوى وجمعا للمال فنخسر يوم القيامة حينما تخرج الأرض ما فيها من الموتى والدفائن , فحينها يندم من قتل من أجل المال , ومن قطع رحمه من أجل المال , وذلك من قوله " وأخرجت الأرض أثقالها "



المجموعة الأولى

إجابة السؤال الأول

قوله تعالى :" لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة "
يخبر سبحانه عن عباد الأوثان والنيران من العرب والعجم من سائر الأمم أنهم غير منتهين ولا مفارقين لكفرهم وضلالهم حتى تأتيهم البينة , وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن العظيم والذي يتبين به الحق من الباطل والهدى من الضلال

قوله تعالى " رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة "
بين سبحانه أن البينة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن والذي مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة من الكذب والتحريف والشبهات واللبس والكفر , فهي محفوظة من قربان الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون , فهو كلام الله حقا , الحق الصريح

قوله تعالى :" فيها كتب قيمة "
أي مستقيمة معتدلة , ففي تلك الصحف كتب قيمة , والمراد منها : الآيات والأحكام المكتوبة فيها , وقيمة : أي أنها أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم , فإذا جاءتهم البينة يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه


إجابة السؤال الثاني
[1] هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة ؟
فيه قولان :
1) تخصيص هذه الأمة بليلة القدر
ذكره ابن كثير عن مالك فيما حكاه عنه الزهري : أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر
وقد أسند من غير وجه آخر

2) أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا
ذكره ابن كثير , واستدل بما رواه الإمام أحمد والنسائي عن مرثد قال : سألت أبا ذر قلت : كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر ؟ قال : أنا كنت أسأل التاس عنها قلت : يا رسول الله , أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره ؟ قال : " بل هي في رمضان " قلت : تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : " بل هي إلى يوم القيامة "

وعلق ابن كثير : بأن الذي قال مالك يقتضي تخصيص هذه الأمة بليلة القدر , وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء , فالله أعلم , و حكى الخطابي عليه الإجماع
ولكن رجح ابن كثير : أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا لأنه دل عليه الحديث

[2] المراد بقوله :" والتين والزيتون "
التين فيه عدة أقوال :
* مسجد دمشق , ذكره ابن كثير
* مدينة دمشق , ذكره ابن كثير
* الجبل الذي عند دمشق , ذكره ابن كثير
* مسجد أصحاب الكهف ذكره ابن كثير عن القرظي
* مسجد نوح الذي على الجودي , ذكره ابن كثير عن ابن عباس
* التين المعروف الذي يأكله الناس , ذكره ابن كثير عن مجاهد , وذكره السعدي والأشقر
والزيتون فيه قولان :
1) مسجد بيت المقدس , ذكره ابن كثير عن كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم
2) الزيتون الذي يعصرون منه الزيت , ذكره ابن كثير عن مجاهد وعكرمة , وذكره السعدي والأشقر
وأوضح السعدي والأشقر :
أنهما كناية عن البلاد المقدسة التي اشتهرت بإنبات التين والزيتون , فسلطانهما في أرض الشام محل نبوة عيسى عليه السلام


إجابة السؤال الثالث
أ‌) الدليل على خطر الغنى قوله تعالى :" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى " فالإنسان بجهله وظلمه إذا وجد نفسه غنيا مستغنيا بماله وقوته طغى وتجبر ونسي لقاء ربه
ب‌) الدليل على فضل العلم قوله " الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم " فالمولى سبحانه واسع الجود والفضل , ومن كرمه أن علم بالعلم وعلم بالقلم
ت‌) الدليل على فضل الصلاة قوله تعالى " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " فخص الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله " ليعبدوا الله مخلصين " لفضلهما وشرفهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م, 05:27 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:

إيمان علي محمود أ
أحسنت أحسن الله إليك.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 04:17 AM
خديجة عماد الدين خديجة عماد الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 54
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1/ الاكثار من الصلحات وكل مايرفع الناس درجات في الجنه وعمل والاجتهاد اشد الجهد في العمل الصالح لانه يأتي ذالك اليوم الذي قال الله عنه < يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (
2/ اذا تعرض الانسان للظلم فلا يدفعه ذالك للياس لان الله يحاسب العباد على الذره فكيف يضيع حقك < وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ >
3/ تجنب معاصي الخفاء والاكثار من عبادات الخلوات لان الارض ناطقه يوم القيامه< يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا>
4/يجب أن يعلم الانسان أن لا شيء له اراده ذاتيه مهما عظم شانه الا بامر الله واذنه وبناءا على ذلك يعلق حوائجه برب العباد فالارض على كبرها وعظمتها لا تنطق الا بالوحي <بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا>
5/يجب على العبد اليقين والايمان التام باهوال يوم القيامه لان الله ذكر سوره الزلزله وصف صريح لما يحدث وقتهاقال تعال <إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا >

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبرالله سبحانه وتعالى عن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وعن المشركين وهم عبدة الاوثان سواءا كانوا عربا او عجما أن هم لم يكونوا منفكين اي تاركين عبادة الاصنام والضلال والزيغ اللذي هم فيه الا أن تاتيهم البينه الواضحه الساطعه لتبرهن لهم ثم فسر الله سبحانه وتعالى في الايه اللتي تليها البينه : فقال <) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً>وهو محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القران وهو مطهر لا تقربه الشياطين ولا يمسه الا المطهرون ثم قال <) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ>أي هذه الكتب المطهره الاخبار اللتي ذكرت فيها والاحكام هيا احكام عادله مستقيمه واخباره صادقه محكمه هاديه لازيغ فيها .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
فيها قولين :
1/ القول الاول أنها من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم وبه قال مالك نقله صاحب العده وهو من علماء الشافعيه وعن جمهور العلماء والله أعلم كما ذكر ابن كثيرواستدلوا بحديث <حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.>
2/ القول الثاني أنه أنها كانت من خصائص الانبياء في الامم الماضيه كما قال احمد ابن حنبل واستدل بحديث <....حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).كما ذكر ابن كثير في تفسيره .

2: المراد بالتين والزيتون.
القول الاول بأنه التين والزيتون نفسه كما قال مجاهد وعكرمه في تفسير ابن كثير ,والسعدي والاشقر
2 / القول الثاني انها مساجد كما قال القرضي عن التين أنه مسجد اصحاب الكهف وروى العوفي عن ابن عباس أنه مسجد سيدنا نوح الذي على الجودي أو مسجد في دمشق كما اورد ابن كثير في تفسيره وعن الزيتون أنه مسجد بيت المقدس كما قال كعب الاحبار وقتاده وابن زيد .
3/ القول الثالث انه الجبل الذي عندها كما اورد ابن كثير
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.< كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى >من سورة العلق وجه الدلاله : وذلك أن الإنسانَ - لجهلِهِ وظلمِهِ - إذا رأى نفسهُ غنيّاً طغى وبغى، وتجبَّرَ عن الهدى، ونسيَ أنَّ إلى ربهِ الرجعى

ب: فضل العلم.هناك الكثير من الايات اللتي نستطيع أن نستدل بها عل فض العلم مثلا
قوله تعالى <اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (وجه الدلاله أن هذه الايه هي اول ما انزل من القران على البشريه وفيها الامر بالقراءه وهو الامر بالتعلم وقراءه اسم الله
ثانيا :وليس اخيرا قول الله تعالى <مْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ >ووجه الدلاله أن اهل الكتاب كانوا في غيهم وضلالهم وكان مصيرهم الى النار لولا أن جاءهم العلم والبينه والكتاب من الله الذي كان سبب في نجاتهم
ج: فضل الصلاة.قال تعال <َكلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) وجه الدلاله أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه بالسجودمع ملاقى من الاذى من قومه ونهيهم له عن الصلاه وذالك لعظم اصلاه وفضلها ولان المرء أقرب ما يكون الى الله وهوساجد والله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 10:25 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة عماد الدين مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1/ الاكثار من الصلحات وكل مايرفع الناس درجات في الجنه وعمل والاجتهاد اشد الجهد في العمل الصالح لانه يأتي ذالك اليوم الذي قال الله عنه < يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (
2/ اذا تعرض الانسان للظلم فلا يدفعه ذالك للياس لان الله يحاسب العباد على الذره فكيف يضيع حقك < وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ >
3/ تجنب معاصي الخفاء والاكثار من عبادات الخلوات لان الارض ناطقه يوم القيامه< يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا>
4/يجب أن يعلم الانسان أن لا شيء له اراده ذاتيه مهما عظم شانه الا بامر الله واذنه وبناءا على ذلك يعلق حوائجه برب العباد فالارض على كبرها وعظمتها لا تنطق الا بالوحي <بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا>
5/يجب على العبد اليقين والايمان التام باهوال يوم القيامه لان الله ذكر سوره الزلزله وصف صريح لما يحدث وقتهاقال تعال <إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا >

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
يخبرالله سبحانه وتعالى عن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وعن المشركين وهم عبدة الاوثان سواءا كانوا عربا او عجما أن هم لم يكونوا منفكين اي تاركين عبادة الاصنام والضلال والزيغ اللذي هم فيه الا أن تاتيهم البينه الواضحه الساطعه لتبرهن لهم ثم فسر الله سبحانه وتعالى في الايه اللتي تليها البينه : فقال <) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً>وهو محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القران وهو مطهر لا تقربه الشياطين ولا يمسه الا المطهرون ثم قال <) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ>أي هذه الكتب المطهره الاخبار اللتي ذكرت فيها والاحكام هيا احكام عادله مستقيمه واخباره صادقه محكمه هاديه لازيغ فيها .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
فيها قولين :
1/ القول الاول أنها من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم وبه قال مالك نقله صاحب العده وهو من علماء الشافعيه وعن جمهور العلماء والله أعلم كما ذكر ابن كثيرواستدلوا بحديث <حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.>
2/ القول الثاني أنه أنها كانت من خصائص الانبياء في الامم الماضيه كما قال احمد ابن حنبل واستدل بحديث <....حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).كما ذكر ابن كثير في تفسيره .

2: المراد بالتين والزيتون.
القول الاول بأنه التين والزيتون نفسه كما قال مجاهد وعكرمه في تفسير ابن كثير ,والسعدي والاشقر
2 / القول الثاني انها مساجد كما قال القرضي عن التين أنه مسجد اصحاب الكهف وروى العوفي عن ابن عباس أنه مسجد سيدنا نوح الذي على الجودي أو مسجد في دمشق كما اورد ابن كثير في تفسيره وعن الزيتون أنه مسجد بيت المقدس كما قال كعب الاحبار وقتاده وابن زيد .
3/ القول الثالث انه الجبل الذي عندها كما اورد ابن كثير
( أحسنت وفاتك ذكر قول السعدي والأشقر بتفصيله وهو: أن التين والزيتون كنايةٌ عَن الْبِلادِ المُقَدَّسَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ بِإِنْبَاتِهما وهي محل نبوة عيسى بن مريم عليه السلام )

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.< كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى >من سورة العلق وجه الدلاله : وذلك أن الإنسانَ - لجهلِهِ وظلمِهِ - إذا رأى نفسهُ غنيّاً طغى وبغى، وتجبَّرَ عن الهدى، ونسيَ أنَّ إلى ربهِ الرجعى

ب: فضل العلم.هناك الكثير من الايات اللتي نستطيع أن نستدل بها عل فض العلم مثلا
قوله تعالى <اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (وجه الدلاله أن هذه الايه هي اول ما انزل من القران على البشريه وفيها الامر بالقراءه وهو الامر بالتعلم وقراءه اسم الله
ثانيا :وليس اخيرا قول الله تعالى <مْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ >ووجه الدلاله أن اهل الكتاب كانوا في غيهم وضلالهم وكان مصيرهم الى النار لولا أن جاءهم العلم والبينه والكتاب من الله الذي كان سبب في نجاتهم
ج: فضل الصلاة.قال تعال <َكلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) وجه الدلاله أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه بالسجودمع ملاقى من الاذى من قومه ونهيهم له عن الصلاه وذلك لعظم الصلاه وفضلها ولان المرء أقرب ما يكون الى الله وهوساجد والله أعلم
أحسنتِ جدًا بارك الله فيكِ.
اعتني بالتنسيق وتجنب أخطاء الإملاء.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 جمادى الأولى 1441هـ/8-01-2020م, 04:52 PM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الفوائد السلوكية من سورة الزلزلة:
1-الاجتهاد في كسب الحسنات كلما نزلت في مكان للإكثار من الشهود يوم القيامة لقوله تعالى "يومئذ تحدث أخبارها".
2-المسارعة إلى التوبة من الذنب قبل أن أغادر مكاني مخافة أن تشهد علي الأرض يوم القيامة، لقوله تعالى:" يومئذ تحدث أخبارها".
3-ألا أحقر من المعروف شيئا، فما تيسر لي من عمل صالح اغتنمه رجاء أن يضاعف لي الله عز وجل الأجر والمثوبة، لقوله تعالى:" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره".
4-الخوف من صغائر الذنوب والبدار إلى التوبة منها فإنها إن اجتمعت على العبد أهلكته، قال تعالى:" ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".
5- الحرص على ملء صحيفتي بالأعمال الصالحة والحذر أن يسجل فيها ما يجلب الخزي والعار يوم القيامة، لقوله تعالى:"يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم".

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تفسير قوله تعالى:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)".
هذه الآية إخبار من الله تعالى عن الكفار من الأمم سواء كانوا أهل كتاب أو من المشركين من العرب وغيرهم من عبدة الأوثان أنهم لا يفارقون كفرهم ولا ينتهون عن شركهم واختلافهم في الدين وضلالهم عن التوحيد بسبب طول الزمان وبعد العهد عن الرسل وتحريف كتبهم، حتى يرسل الله عز وجل بينة يتضح بها الحق من الباطل وهو النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الوحي.
تفسير قوله تعالى:"رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)".
ثم فسر جل وعلا البينة بأنها النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله إليهم يتلو عليهم عن ظهر قلب القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة محفوظة من قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون وهذا كقوله تعالى:" في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ".
تفسير قوله تعالى:" فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)".
في هذه الصحف المطهرة كتب قيمة؛ أي عادلة مستقيمة، ليس فيها خطأ لأنها من عند الله، تهدي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم.
2.
حرّر القول في المسائل التالية:
1:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ليلة القدر هل كانت في الأمم السابقة أم أنها من خصائص هذه الأمة على قولين:
القول الأول: أنها من خصائص هذه الأمة، وهو قول مالك حيث قال: أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل ما بلغه من سبقهم لطول أعمارهم فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر، وقد نقل هذا القول صاحب العدة عن الجمهور كما حكى الخطابي الإجماع عليه، ذكر ذلك ابن كثير ولم يؤيده.
القول الثاني: أنها لنا ولمن سبقنا من الأمم وهذا الذي اختاره ابن كثير واحتج له بالحديث المرفوع الذي رواه أحمد: حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة.)). الشاهد من الحديث قول أبو ذر (تكون مع الأنبياء ما كانوا...) فدل إقرار النبي صلى الله عليه وسلم قوله، أنها كانت للأنبياء قبله كما كانت له.
2:
المراد بالتين والزيتون.
تحرير القول في المراد بالتين:
القول الأول:مسجد دمشق.
القول الثاني:دمشق نفسها.
القول الثالث:الجبل الذي عندها.
نقل هذه الثلاثة أقوال ابن كثير عن جماعة من المفسرين لم يذكرهم.
القول الرابع:مسجد أصحاب الكهف، وهو قول القرظي، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس:مسجد نوح الذي على الجودي، وهو قول العوفي ذكره ابن كثير.
القول السادس:الفاكهة المعروفة، نقله ابن كثير عن مجاهد، وقال به السعدي والأشقر
تحرير القول في المراد بالزيتون:
القول الأول:بيت المقدس، وهو قول كعب الأحبار وقتادة وابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني:الزيتون الذي يعصره الناس، وهو قول مجاهد وعكرمة، ذكره ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
وهذه الأقوال جميعها تؤول إلى قول واحد وهو الإشارة إلى بيت المقدس وهذا القول اتفق عليه ابن كثير والسعدي والأشقر؛ سواء من فسر المراد بالتين والزيتون المواضع المذكورة من أرض الشام أو أنها الثمار المعروفة والتي تشتهر بها أرض الشام فقد أجمعوا أن المقصود ذكر هذه البقعة المباركة التي شهدت مهبط الوحي على عيسى عليه السلام.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال تعالى:" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ".
بين الله عز وجل أن الإنسان لظلمه وجهله إذا رأى نفسه غنيا بغى وطغى وتجبر عن الهدى ونسى أن إلى ربه الرجعى.
ب: فضل العلم.
قال تعالى:" إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم". جاءت هذه الآيات في سياق بيان منة الله عز وجل على الإنسان أن خصه بهذا الفضل من سائر المخلوقات بأن أوجد فيه القدرة على التعلم والخط بالقلم فيعرف عن الله ويدون هذا العلم لينتفع به غيره ويحفظه من الضياع.
ج: فضل الصلاة.
قال تعالى:" أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى "جات هذه الآية في سياق ذم أبي جهل لتهكمه على النبي صلى الله عليه وسلم حال صلاته وفيها ثناء على النبي كونه على الهدى حال صلاته ووصفه بالعبودية فدل ذلك على فضل الصلاة.أيضا في سورة البينة قوله تعالى ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة، مع كونهما يدخلان في العبادة خصهما بالذكر تنبيها على فضلهما وأن من حافظ عليهما كان لغيرهما أحفظ.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 جمادى الأولى 1441هـ/8-01-2020م, 04:57 PM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

عذرا ظننت أني لم أقدم الواجب سابقا لطول المدة الله المستعان

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir