دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ربيع الأول 1441هـ/8-11-2019م, 01:34 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من السبيل إلى فهم القرآن

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة "السبيل إلى فهم القرآن"

اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:



تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}


تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}



توصية:

يوصَى دارسو هذه الدورة بالاستكثار من التمرن على تطبيق ما درسوه من الدلالات على آيات كثيرة، وأن لا يكتفوا بالتطبيقات المذكورة في المجلس؛ فكثرة المران ترسّخ المعرفة، وتصقل المهارة، وتعين الدارس على توسيع مداركه وتقويم دراسته.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الخميس القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 10:32 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

مقصود الاية:
التنبيه على عداوة الشيطان لبني آدم وشديد حرصه على إيقاعهم في الشرك لابسا ثوب الناصح الأمين متخليا عنهم بعد ذلك.
ودلت بمفهومها على وجوب اتخاذه عدوا, ووجوب الحذر منه ومما يلقيه في القلب من وساوس وخواطر.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصود الآية:
دل الآية بمنطوقها على منزلة المسيح وأمه عليهما السلام, فهو رسول حاله كحال باقي الرسل, وأمه قد وصلت إلى مرتبة الصديقية, وعلى هذا فلكل واحد منهما حقوق ترتبت على هذه المنزلة.
ودلت الآية بمفهومها على بشرية المسيح-عليه السلام- وأمه, فعلى هذا لا يصلح أن يرفعا إلى مرتبة الألوهية التي لا تليق ببشريتهما كونهما يأكلان الطعام مما يضطرهما إلى قضاء الحاجة حالهما في هذا كحال باقي البشر, فكيف يعبد من كان هذا وصفه!

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصود الآية:
دلت الآية بمنطوقها على أن الله هو المعبود الغفور الرحيم كما إنه شديد العقاب سبحانه.
ودلت بمفهومها على أن السير إلى الله لا يكون إلا بالمحبة والخوف والرجاء .
دلت الآية بمفهومها على أن الطريق إلى الله-سبحانه- لا يكون إلا باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه.
ودلت كذلك بمفهومها على أن من عبد الله بالحب وحده, أو عبده بالخوف وحده, أو عبده بالرجاء وحده: لم يحقق ما أمر الله به على وجه الحقيقة.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

دلالة المطابقة:
كل من دعي من دون الله فهو مخلوق .
دلالة الاقتضاء:
أن الله -سبحانه- هو الخالق للداعي والمدعو.
دلالة الالتزام:
كل من عبد من دون الله فهو ناقص وضعيف ولا يملك النفغ والضر لمن دعاه.
جميع المخلوقات تشترك في صفات الضعف والعجز: الداعي والمدعو.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة:
الأمر باجتناب الإثم في الأفعال الظاهرة وفي الأفعال الباطنة , وتوعد المخالف لهذا الأمر بحسب ما اقترف من الإثم.
دلالة التضمن:
دلت الآية على تحريم الخمر والزنا والنفاق وغيرها, لأنها من الآثام ومما يلحق فاعلها الإثم.
دلالة الالتزام:
تلازم الظاهر مع الباطن
دلالة الاقتضاء:
لزوم أعمال البر في الظاهر والباطن.

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دلالة المطابقة:
أمر أم موسى ابنتها لتتبع أثر أخيها حتى وجدته دون أن يكشف أمرها.
دلالة الإضمار:
دلالة الآية على سماع الأخت لأمر والدتها ثم ذهابها للبحث عن أخيها حتى وجدت مستقره.
دلالة الإيماء:
نجاته من الغرق
دلالة الإشارة:
الإشارة إلى تحقق وعد الله لأم موسى برده إليها وبجعله رسولا.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلالة الأولى:
دلت الآية على نفي الظلم عن الله فيما هو أعظم من مثقال الذرة, ومضاعفته لما كان فوق الحسنة من باب أولى.
دلالة الشرط:
فإن لم تكن (حسنة) انتفى الأجر المترتب عليها.

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
دلالة الأولى:
إن عباد الله المتقين, خاصة الرسل: ليس لإبليس عليهم سلطان.
مفهوم الصفة:
غير الْغَاوِينَ لا يكونون أتباعا للشيطان.
ومفهوم الاستثناء:
إن الغاويين ليسوا عباد لله العبادة الشرعية, بل عبادا لإبليس.

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلالة الأولى:
النهي عن اتخاذ ألهة كثيرة متعددة.
ودلالة المثل:
توحيد الله بباقي العبادات التي أمر بها من الدعاء والخوف والرجاء وغيره.
مفهوم العلة:
إفراد الله بالرهبة كونه الإله الحق الواحد.
مفهوم الحصر:
انتفاء صفة الوحدانية عن غير الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 03:09 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مقاصد الآيات :
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
- النصر من عند الله فتوكلوا عليه وعلقوا قلوبكم به فلا ناصر إلا هو سبحانه .

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
- الحذر من إتباع الشيطان ، من وسوسته وإغوائه ، فإنه يخذل من اتبعه .

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

-بيان بشرية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك ببيان أنهما محتاجون للطعام كسائر البشر .

دلالة المنطوق في الآيات :
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
- الله عز وجل هو الخالق ، فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة ،وما سواه من الأصنام والأوثان وما يعبد من دون الله عاجزون عن الإيجاد والخلق ، بل قد يكون ما يعبد من دون الله كالمسيح عليه السلام مخلوق ضعيف خلقه الله ثم بعد ذلك نجد أقواماً يعبدون المخلوق دون الخالق .

قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
-الآية تدل على تقوى الله والحذر الشديد من المعاصي في السر والعلن ،فإن من أتى بمعصية جوزي بها ،فالجزاء من جنس العمل .

قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
- التاجر المسلم يتصف بالعدل والحفاظ على حقوق الغير .فلا يكون مطففاً أوغاشاً لغيره ، ولا يكون أنانياً يأخذ حقه كاملاً مستوفياً وينقص حق الآخرين .
دلالة المفهوم في الآيات التالية :

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
-من شروط قبول التوبة أن تكون قبل خروج الروح .


(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
- عدة المطلقة ثلاث حيض او طهر (على خلاف بين العلماء ) .

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
-الصداق حق للزوجة ولها حرية التصرف فيه ،فيجوز أن تهبه لزوجها ويجوز للزوج أن يأخذه إذا كان عن طيب نفس .


جزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 01:10 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

مقصود الاية:
التنبيه على عداوة الشيطان لبني آدم وشديد حرصه على إيقاعهم في الشرك لابسا ثوب الناصح الأمين متخليا عنهم بعد ذلك.
ودلت بمفهومها [ أيّ المفاهيم هذا؟ ] على وجوب اتخاذه عدوا, ووجوب الحذر منه ومما يلقيه في القلب من وساوس وخواطر.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصود الآية:
دل الآية بمنطوقها على منزلة المسيح وأمه عليهما السلام, فهو رسول حاله كحال باقي الرسل, وأمه قد وصلت إلى مرتبة الصديقية, وعلى هذا فلكل واحد منهما حقوق ترتبت على هذه المنزلة. [ لم تشيري إلى فائدة الحصر في دلالة المنطوق ]
ودلت الآية بمفهومها على بشرية المسيح-عليه السلام- وأمه, فعلى هذا لا يصلح أن يرفعا إلى مرتبة الألوهية التي لا تليق ببشريتهما [ هذا هو مفهوم الحصر، وأما الدلالة على البشرية فهي من دلالة الالتزام ] كونهما يأكلان الطعام مما يضطرهما إلى قضاء الحاجة حالهما في هذا كحال باقي البشر, فكيف يعبد من كان هذا وصفه!

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصود الآية: [ لم تذكري المقصود، وهو هنا ]
دلت الآية بمنطوقها على أن الله هو المعبود الغفور الرحيم كما إنه شديد العقاب سبحانه.
ودلت بمفهومها على أن السير إلى الله لا يكون إلا بالمحبة والخوف والرجاء .
دلت الآية بمفهومها على أن الطريق إلى الله-سبحانه- لا يكون إلا باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه.
ودلت كذلك بمفهومها على أن من عبد الله بالحب وحده, أو عبده بالخوف وحده, أو عبده بالرجاء وحده: لم يحقق ما أمر الله به على وجه الحقيقة.
[ ينبغي أن تحددي نوع المفهوم والدلالة ]



تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

دلالة المطابقة:
كل من دعي من دون الله فهو مخلوق.
دلالة الاقتضاء:
أن الله -سبحانه- هو الخالق للداعي والمدعو.
دلالة الالتزام:
كل من عبد من دون الله فهو ناقص وضعيف ولا يملك النفغ والضر لمن دعاه.
جميع المخلوقات تشترك في صفات الضعف والعجز: الداعي والمدعو.

[ تدلّ بدلالة الالتزام على بطلان عبادة غير الله عزّ وجلّ]


(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة:
الأمر باجتناب الإثم في الأفعال الظاهرة وفي الأفعال الباطنة , وتوعد المخالف لهذا الأمر بحسب ما اقترف من الإثم.
دلالة التضمن:
دلت الآية على تحريم الخمر والزنا والنفاق وغيرها, لأنها من الآثام ومما يلحق فاعلها الإثم.
دلالة الالتزام:
تلازم الظاهر مع الباطن
دلالة الاقتضاء:
لزوم أعمال البر في الظاهر والباطن.

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دلالة المطابقة:
أمر أم موسى ابنتها لتتبع أثر أخيها حتى وجدته دون أن يكشف أمرها.
دلالة الإضمار:
دلالة الآية على سماع الأخت لأمر والدتها ثم ذهابها للبحث عن أخيها حتى وجدت مستقره.
دلالة الإيماء:
نجاته من الغرق [ هذا يعرف بدلالة الاقتضاء ]
دلالة الإشارة:
الإشارة إلى تحقق وعد الله لأم موسى برده إليها وبجعله رسولا.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلالة الأولى:
دلت الآية على نفي الظلم عن الله فيما هو أعظم من مثقال الذرة, ومضاعفته لما كان فوق الحسنة من باب أولى.
دلالة الشرط:
فإن لم تكن (حسنة) انتفى الأجر المترتب عليها.

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
دلالة الأولى:
إن عباد الله المتقين, خاصة الرسل: ليس لإبليس عليهم سلطان.
مفهوم الصفة:
غير الْغَاوِينَ لا يكونون أتباعا للشيطان.
ومفهوم الاستثناء:
إن الغاويين ليسوا عباد لله العبادة الشرعية, بل عبادا لإبليس. [ مفهوم الاستثناء هنا هو أن سلطان الشيطان على أتباعه الغاوين، كما هو منطوق قول الله تعالى: {إنما سلطانه على الذي يتولونه والذين هم به مشركون} ]




(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلالة الأولى:
النهي عن اتخاذ ألهة كثيرة متعددة.
ودلالة المثل:
توحيد الله بباقي العبادات التي أمر بها من الدعاء والخوف والرجاء وغيره. [ هذا ليس من دلالة المثل ]

مفهوم العلة:
إفراد الله بالرهبة كونه الإله الحق الواحد.
مفهوم الحصر:
انتفاء صفة الوحدانية عن غير الله.
[ ومفهوم العدد تحريم اتخاذ إله سوى الله جلّ وعلا ]

أ

أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 01:23 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحمدان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

مقاصد الآيات :
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
- النصر من عند الله فتوكلوا عليه وعلقوا قلوبكم به فلا ناصر إلا هو سبحانه .

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
- الحذر [التحذير لأن الحذر هو فعل العبد ولا يصحّ أن يُنسب إلى الله ] من إتباع الشيطان [اتّباع] ، من وسوسته وإغوائه ، فإنه يخذل من اتبعه .

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}

-بيان بشرية عيسى عليه السلام وأمه ، وذلك ببيان أنهما محتاجون للطعام كسائر البشر . [ وإقامة البرهان على بطلان عبادتهما من دون الله تعالى]

دلالة المنطوق في الآيات :
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
- الله عز وجل هو الخالق ، فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة ،وما سواه من الأصنام والأوثان وما يعبد من دون الله عاجزون عن الإيجاد والخلق ، بل قد يكون ما يعبد من دون الله كالمسيح عليه السلام مخلوق ضعيف خلقه الله ثم بعد ذلك نجد أقواماً يعبدون المخلوق دون الخالق . [ كل ما يدعى من دون الله فهو مخلوق ضعيف افتقر في تكوينه إلى خالقه فلا يستحق العبادة ]

قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
-الآية تدل على تقوى الله والحذر الشديد من المعاصي في السر والعلن ،فإن من أتى بمعصية جوزي بها ،فالجزاء من جنس العمل .

قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
- التاجر المسلم يتصف بالعدل والحفاظ على حقوق الغير .فلا يكون مطففاً أوغاشاً لغيره ، ولا يكون أنانياً يأخذ حقه كاملاً مستوفياً وينقص حق الآخرين .
[ وتدلّ بدلالة الإيماء على تحريم كلّ تطفيف ]



دلالة المفهوم في الآيات التالية :

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
-من شروط قبول التوبة أن تكون قبل خروج الروح .
[ حددي نوع المفهوم والدلالة ]

(3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
- عدة المطلقة ثلاث حيض او طهر (على خلاف بين العلماء ) .

[ وأين المفهوم؟ ]


(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)ْ
-الصداق حق للزوجة ولها حرية التصرف فيه ،فيجوز أن تهبه لزوجها ويجوز للزوج أن يأخذه إذا كان عن طيب نفس .
[ وأين المفهوم؟ ]

جزاكم الله خيراً

ب


أحسنت بارك الله فيك

حاولي استدراك ما فاتك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 ربيع الأول 1441هـ/17-11-2019م, 10:17 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}


مقصود الآية: دعوة المسلمين إلى توحيد الله والتوكل عليه وقطع التعلق بالأسباب والخلق أجمعين لتحقيق النصر.

قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}

مقصود الآية: الحث على رجاء رحمة الله والخوف من عذابه وأن الاستقامة في العبادة قائمة على الخوف والرجاء.

قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}

مقصود الآية: التوبيخ والاستنكار لمن اتخذ مخلوق مثله إلهًا، وتلك حجة عقلية على وجوب توحيد الخالق بالعبادة وذلك لمن له عقل فاعتبر به وتذكر.


تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}



دلالة المطابقة: انتفاء القدرة عن كل ما عبد من دون الله وعجزه عن الخلق لأنه في الأصل مخلوق.

دلالة التضمن: أن الدعاء عبادة لا تصرف لغير الله، وأن من دعا غير الله فقد أشرك به.

دلالة الاقتضاء: أن المستحق للعبادة هو الذي يخلق.

دلالة اللزوم: أن المخلوق ضعيف لا يملك ضرًا ولا نفعا، وأن الخالق هو القوي القادر على إجابة الدعاء.


4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}


دلالة المطابقة: حرص أم موسى على تقصي خبر ولدها وفي هذا دلالة على رحمة الأم بولدها.

دلالة التضمن: أن أخت موسى حرصت على أخيها ورغبت في تتبعه فاجتهدت في التخفي وتقصي أخباره، فلم يكن الأمر طاعة لأمها فحسب.

دلالة اللزوم: أن بطش فرعون كان شديد وخطره على موسى وأمه وأخته كان عظيم ولهذا كان الحرص في التخفي وتقصي الخبر وهم لا يشعرون.

دلالة الإيماء: أن التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، فأم موسى ألقته في البحر متوكلة على الله ومع هذا فقد أمرت أخته بتقصي خبره.


(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَااكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْوَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}



دلالة المطابقة: دلت الآية على تحريم التطفيف في الميزان وأن العذاب لمن صفتهم بخس حقوق الناس.

دلالة اللزوم: أن من أدى حق العباد ولم ينقصهم شيئًا فله الثواب وقد أمن العذاب.

دلالة الاقتضاء: أن المطفف للميزن من صفاته الشح والبخل والخبث واللؤم.

دلالة الإيماء: أن أداء الحقوق واجب وليس الأمر في الميزان فقط بل يعم جميع المعاملات وجميع حقوق العباد.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍوَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًاعَظِيمًا (40)}


دلالة المفهوم من الآية:
أن الله لا يظلم مثقال ذرة فيفهم من هذا أنه لا يظلم فيما هو أكبر منها ولابد وإن عظم قدر الظلم واشتد.

وأن الله يضاعف الحسنة الواحدة وما زاد عنها لها الضعف أيضًا وإن كثرت فيفهم من هذا أنه لا ينقص من أجورهم شيئًا أبدًا ولابد.

وأن الله تعالى يعامل الظالمين بالعدل؛ فعقوبتهم تعادل ظلمهم لا تزيد عنها مثقال ذرة فما فوقها.

وأن الله تعالى يعامل المحسنين بفضله؛ فيضاعف لهم الجزاء على أعمالهم وإن نقصت أو عظمت تلك الأعمال فهو الغني الكريم.




(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}

أن من كان لله عبدًا لا سبيل لتسلط الشيطان عليه أبدًا.

أن الغاوين هم أتباع الشياطين عليهم تسلط لغوايتهم في الأصل.

أن من كان لله عبدًا فهو من المهتدين الراشدين، على خلاف من اتبع الشيطان فهو من الغاوين الضالين.

أن الناس على صنفين إما عباد لله أو عبدة للشياطين.

أن الشيطان لا سلطان له على العباد وما يملك لهم إلا أن يوسوس ويزين طريق الضلال، فمن عرف الله ربًا وكان له عبدًا لا ينقاد له فيدفع عنه الوسوسة بالعصمة بالله فيعصمه الله ولا سلطان له عليه،
وأما من اتخذ إلهه هواه انقاد للوساوس واتبع طرق الشيطان فتسلط عليه فأصبح من الغاوين.

أن الشرف والعزة في العصمة بالله وأن العبودية مقام رفيع جليل.


(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

أن العلماء على صنفين:
صنف علم وصدق بما أنزل الله فكانت له البصيرة والهداية ورجاحة العقل وصف لازم.
وصنف علم ولم يصدق فكان له العمى والضلالة والغواية.

أن وجود الجوارح وصحتها لا يلزم منه الانتفاع بها، فالجاهل بالله وشرعه لم يستخدم بصيرته فيما ينفعه فكأنه فقدها حقيقة.

أن التذكرة والاعتبار لأولى العقول دون غيرهم.

أهمية العلم بالله وبما أنزل وذم من أعرض عن ذلك.




والله أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ربيع الأول 1441هـ/23-11-2019م, 05:47 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

الأمر للمؤمنين بالتوكل على الله عز وجل، والبراءة من الحول والقوة، والاعتماد عليه وحده في جلب الخير ودفع الضر، ومن ذلك النصر على الأعداء ودفع شرهم، فطلب النصر من غير الله خذلان والمنصور من نصره الله، وفي تعليق التوكل على وصف الإيمان إشارة إلى ما يستحقون به النصر والتأييد من الله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، والعكس بالعكس.

3: قول الله تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
الاستدلال بالمحسوس على فساد قول النصارى بألوهية عيسى وأمه، وبيان بشريته من وجهين: الأول: أن عيسى عليه السلام له أم، وكل من له أم فقد حدث بعد أن لم يكن، والثاني: أن عيسى وأمه كانا محتاجين إلى الطعام، وكل مفتقر إلى ذلك ليس بإله، فالإله الحق غني عن جميع الأشياء.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
إقامة الأدلة على التوحيد، وبيان كمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة لأنه المنفرد بالخلق، وأنه لا مثل له، والإنكار على من توهم المشابهة أو التسوية بينه وبين غيره من الجمادات.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

بدلالة المطابقة: الآية دليل على أن الأصنام غير خالقة، وبدلالة الإيماء: أنه هذه الأصنام لا تستحق العبادة، وبدلالة الإشارة: أن من يُدعَون من دون الله تعالى لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فضلا عن أن يملكوه لغيرهم.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
بدلالة المطابقة: وجوب ترك الإثم ظاهرا كان أو باطنا، وبدلالة الإيماء: أن النهي عام مطرد جامع في كل محرم، فيعني ترك الإثم من جميع جهاته: قليلة وكثيره وصغيره وكبيره، وبدلالة الاقتضاء: أنه لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجبا متعينا على المكلف.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
بدلالة المطابقة: أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم من الأصنام لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا، وبدلالة الالتزام: الآية دليل على التوحيد ونفي الشرك، لأن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} نفي الظلم عن الله في أكبر من مثقال ذرة بمفهوم الموافقة دلالة الأولى، وبمفهوم المخالفة تضمن إثبات كمال العدل والفضل عما يضاد ذلك من الظلم.
{وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} دليل على رحمته سبحانه بعباده لمضاعفته الحسنات ومجازاته عليها ثوابا أكثر من المقابلة، بمفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية دليل على قبول توبة من تاب من قريب ما لم ييأس من الحياة إن شاء الله، وصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره وبعد نقضها وعلى صحة توبة المرتد بمفهوم المخالفة (مفهوم الزمان) كما في الحديث "إنَّ اللَّهَ يَقْبلُ تَوْبَةَ العبدِ مَا لَمْ يُغَرغِر"، وبمفهوم الموافقة (دلالة المثل) الآية دليل على أن توبة الاضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار، ولذلك الكافر والعاصي من المؤمنين -عند حضور الموت ومشاهدة الأحوال التي يحصل عندها العلم بالله- تكون توبتهم بمنزلة العدم، ويدخلون في الوعيد المذكور في ختام الآية.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)}
بمفهوم الموافقة: في الآية مشروعية المهر ووجوبه وأنه لا يخلوا نكاح عنه، وفي {نِحْلَةً} كونه على وجه العطية التامة فلا يكون فيه منة في المستقبل، وفي قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} دلالة على جواز هبة الزوجة الصداق للزوج وقبوله ذلك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1441هـ/26-11-2019م, 08:03 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

دورة السبيل إلى فهم القرآن الكريم

الدرس الثالث:

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
التوكل على الله في كل الأمور ولن يغلبكم أحد مع نصرة الله لكم.
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16).
التحذير الشديد من اتباع الشيطان وبيان حيله التي يسعى جهده لضلال ابن آدم ما استطاع، ويتبع في ذلك زخرف القول.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
أفادت الآية بأسلوب الحصر بيان أن عيسى عليه السلام رسول من الرسل يدور عليه ما يدور عليهم، وأنه وأمه عليهما السلام من البشر ولهم حاجة البشر من الطعام وما يستلزمه من الحاجة والنقص التي يُنزه عنها بالرب العلي العظيم، وأثبت بطلان ما عُبد من دون الله ولو كان من الرسل.
الدرس الرابع:
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
دلالة المطابقة:
العبادة لله وحده وبُطلان عبادة دونه.
دلالة التضمن:
الخلق والإيجاد من صفات الرب عز وجل.
دلالة الالتزام
كل ما سوى الله مخلوق لا يستحق العبادة.
دلالة الاقتضاء:
وجود الخلق يثبت وجود الخالق.
دلالة الإضمار:
الذين يدعون من دون الله مخلوقين لا يملكون نفعاً ولا ضراً
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
دلالة المطابقة:
الأمر بتجنب الإثم ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، ثم أوعد بالجزاء.
دلالة التضمن:
أعمال القلوب من الإثم
دلالة الالتزام:
كل الذنوب تتضمن هذين الوجهين.
دلالة الاقتضاء:
كل يُجازى بعمله وكسبته يداه
دلالة الإضمار:
ولا يظلم ربك أحداً.
قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56).
دلالة المطابقة:
الآلهة من دون الله لا تملك نفعاً ولا ضراً لعابديها.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده الضر والنفع
دلالة الالتزام:
المعبود بحق هو الله عز وجل
دلالة الاقتضاء:
الله تعالى بيده خزائن السماوات والأرض
دلالة الاضمار:
الله تعالى المقصود بالدعاء.
الدرس الخامس:
قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
مقصد الآية:
الدعوة للعبودية الحقيقة لله فهي سبب للتوفيق من الله.
دلالة المنطوق
دلالة المطابقة:
للشيطان تسلط على من حاد عن الطريق المستقيم
دلالة التضمن
لله تعالى عباد التزموا شرعه واتبعوه.
دلالة الالتزام:
الله تعالى عباده الصالحين ويوقفهم للخير
دلالة الاقتضاء
الله تعالى يتولى عباده الصالحين وهو لهم الوكيل والموفق لكل خير
دلالة الإيماء
التزام طريق الإيمان سبب لتوفيق الله
دلالة المفهوم
مفهوم الصفة:
صفة من للشيطان عليه سلطان هي الغواية
صفة من ليس للشيطان سلطان عليهم العبودية لله .
مفهوم العلة:
بسبب غوايتهم تسلط عليهم الشيطان
مفهوم اللقب:
اختصاص عباد الله تعالى- ونسبهم إلى نفسه- بأن يكفيهم سلطان الشيطان، فهو وكيلهم.
مفهوم التقسيم: قسمت الآية الناس إلى قسمين : عباد لله أخلصوا له فتولاهم رب العزة ، وعباد أعرضوا عنه فتسلط عليهم الشيطان.
(6( قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
مقصد الأية:
التمييز بين من علم الحق واتبعه وبين من أعرض عنه وضل الطريق
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
أصحاب الألباب هم من يعرف الحق ويتبعه بخلاف من خالفهم في بيان حجج الحق.
دلالة التضمن
الذي اتبع هواه فإنه لن يهتدي إلى الحق ولن يتبعه.
دلالة الالتزام:
اتباع الهوى ضلال وعمى.
دلالة المفهوم:
مفهوم الصفة:
صفة من يعلم الحق ويتبعه أنه صاحب لب وعقل وسديد.
صفة من يعرض الحق ولا يعرفه فهو أعمى.
مفهوم المخالفة:
من لم يعلم الحق ولم ينظر في حججه فهو ليس من أصحاب العقول الراشدة.
مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير أولي الألباب
مفهوم التقسيم:
قسم الناس في قبول الحق إلى قسمين: قسم ذو لب عرف الحق واتبعه، وقسم عمى عنه وأعرض.
قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
مقصد الآية:
النهي عن الشرك والأمر بالتوحيد
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
الله سبحانه واحد مستحق للعبودية ولا إله سواه.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده النفع والضر وهو المستحق للخشية.
دلالة المفهوم:
دلالة الأولى
عدم تعدد الألهة
دلالة العدد
أن الله تعالى إله واحد لا شريك له

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 08:52 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}


مقصود الآية: دعوة المسلمين إلى توحيد الله والتوكل عليه وقطع التعلق بالأسباب والخلق أجمعين لتحقيق النصر.

قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}

مقصود الآية: الحث على رجاء رحمة الله والخوف من عذابه وأن الاستقامة في العبادة قائمة على الخوف والرجاء.

قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}

مقصود الآية: التوبيخ والاستنكار لمن اتخذ مخلوق مثله إلهًا، وتلك حجة عقلية على وجوب توحيد الخالق بالعبادة وذلك لمن له عقل فاعتبر به وتذكر.


تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}



دلالة المطابقة: انتفاء القدرة عن كل ما عبد من دون الله وعجزه عن الخلق لأنه في الأصل مخلوق.

دلالة التضمن: أن الدعاء عبادة لا تصرف لغير الله، وأن من دعا غير الله فقد أشرك به.

دلالة الاقتضاء: أن المستحق للعبادة هو الذي يخلق.

دلالة اللزوم: أن المخلوق ضعيف لا يملك ضرًا ولا نفعا، وأن الخالق هو القوي القادر على إجابة الدعاء.


4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}


دلالة المطابقة: حرص أم موسى على تقصي خبر ولدها وفي هذا دلالة على رحمة الأم بولدها.

دلالة التضمن: أن أخت موسى حرصت على أخيها ورغبت في تتبعه فاجتهدت في التخفي وتقصي أخباره، فلم يكن الأمر طاعة لأمها فحسب. [ هذه دلالة الإضمار ]

دلالة اللزوم: أن بطش فرعون كان شديد وخطره على موسى وأمه وأخته كان عظيم ولهذا كان الحرص في التخفي وتقصي الخبر وهم لا يشعرون.

دلالة الإيماء: أن التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، فأم موسى ألقته في البحر متوكلة على الله ومع هذا فقد أمرت أخته بتقصي خبره.


(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَااكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْوَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}



دلالة المطابقة: دلت الآية على تحريم التطفيف في الميزان وأن العذاب لمن صفتهم بخس حقوق الناس.

دلالة اللزوم: أن من أدى حق العباد ولم ينقصهم شيئًا فله الثواب وقد أمن العذاب.

دلالة الاقتضاء: أن المطفف للميزن من صفاته الشح والبخل والخبث واللؤم.

دلالة الإيماء: أن أداء الحقوق واجب وليس الأمر في الميزان فقط بل يعم جميع المعاملات وجميع حقوق العباد.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍوَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًاعَظِيمًا (40)}


دلالة المفهوم من الآية:
أن الله لا يظلم مثقال ذرة فيفهم من هذا أنه لا يظلم فيما هو أكبر منها ولابد وإن عظم قدر الظلم واشتد.

وأن الله يضاعف الحسنة الواحدة وما زاد عنها لها الضعف أيضًا وإن كثرت فيفهم من هذا أنه لا ينقص من أجورهم شيئًا أبدًا ولابد.

وأن الله تعالى يعامل الظالمين بالعدل؛ فعقوبتهم تعادل ظلمهم لا تزيد عنها مثقال ذرة فما فوقها.

وأن الله تعالى يعامل المحسنين بفضله؛ فيضاعف لهم الجزاء على أعمالهم وإن نقصت أو عظمت تلك الأعمال فهو الغني الكريم.




(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}

أن من كان لله عبدًا لا سبيل لتسلط الشيطان عليه أبدًا.

أن الغاوين هم أتباع الشياطين عليهم تسلط لغوايتهم في الأصل.

أن من كان لله عبدًا فهو من المهتدين الراشدين، على خلاف من اتبع الشيطان فهو من الغاوين الضالين.

أن الناس على صنفين إما عباد لله أو عبدة للشياطين.

أن الشيطان لا سلطان له على العباد وما يملك لهم إلا أن يوسوس ويزين طريق الضلال، فمن عرف الله ربًا وكان له عبدًا لا ينقاد له فيدفع عنه الوسوسة بالعصمة بالله فيعصمه الله ولا سلطان له عليه،
وأما من اتخذ إلهه هواه انقاد للوساوس واتبع طرق الشيطان فتسلط عليه فأصبح من الغاوين.

أن الشرف والعزة في العصمة بالله وأن العبودية مقام رفيع جليل.


(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

أن العلماء على صنفين:
صنف علم وصدق بما أنزل الله فكانت له البصيرة والهداية ورجاحة العقل وصف لازم.
وصنف علم ولم يصدق فكان له العمى والضلالة والغواية.

أن وجود الجوارح وصحتها لا يلزم منه الانتفاع بها، فالجاهل بالله وشرعه لم يستخدم بصيرته فيما ينفعه فكأنه فقدها حقيقة.

أن التذكرة والاعتبار لأولى العقول دون غيرهم.

أهمية العلم بالله وبما أنزل وذم من أعرض عن ذلك.




والله أعلى وأعلم.


أ

أحسنت بارك الله فيك

آمل مراجعة أجوبة زملائك والتعليقات عليها.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 09:11 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
اختر ثلاثة تطبيقات من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}

الأمر للمؤمنين بالتوكل على الله عز وجل، والبراءة من الحول والقوة، والاعتماد عليه وحده في جلب الخير ودفع الضر، ومن ذلك النصر على الأعداء ودفع شرهم، فطلب النصر من غير الله خذلان والمنصور من نصره الله، وفي تعليق التوكل على وصف الإيمان إشارة إلى ما يستحقون به النصر والتأييد من الله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، والعكس بالعكس.

3: قول الله تعالى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
الاستدلال بالمحسوس على فساد قول النصارى بألوهية عيسى وأمه، وبيان بشريته من وجهين: الأول: أن عيسى عليه السلام له أم، وكل من له أم فقد حدث بعد أن لم يكن، والثاني: أن عيسى وأمه كانا محتاجين إلى الطعام، وكل مفتقر إلى ذلك ليس بإله، فالإله الحق غني عن جميع الأشياء.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
إقامة الأدلة على التوحيد، وبيان كمال قدرته، وأنه المستحق للعبادة لأنه المنفرد بالخلق، وأنه لا مثل له، والإنكار على من توهم المشابهة أو التسوية بينه وبين غيره من الجمادات.


[ حاول اختصار العبارات في المقاصد ]





تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

بدلالة المطابقة: الآية دليل على أن الأصنام غير خالقة، [ الأصنام بعض ما يدعون من دون الله ، ولو قلت لا تخلق شيئاً لكان أقرب إلى مدلول الآية ]

وبدلالة الإيماء: أنه هذه الأصنام لا تستحق العبادة، [ هذه دلالة الاقتضاء ]

وبدلالة الإشارة: أن من يُدعَون من دون الله تعالى لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا، فضلا عن أن يملكوه لغيرهم.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
بدلالة المطابقة: وجوب ترك الإثم ظاهرا كان أو باطنا، وبدلالة الإيماء: أن النهي عام مطرد جامع في كل محرم، فيعني ترك الإثم من جميع جهاته: قليلة وكثيره وصغيره وكبيره، وبدلالة الاقتضاء: أنه لا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن والعلم بذلك واجبا متعينا على المكلف.

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
بدلالة المطابقة: أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم من الأصنام لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا، وبدلالة الالتزام: الآية دليل على التوحيد ونفي الشرك، لأن الذي يقدر على ذلك هو الله وحده لا شريك له الذي له الخلق والأمر.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} نفي الظلم عن الله في أكبر من مثقال ذرة بمفهوم الموافقة دلالة الأولى، وبمفهوم المخالفة تضمن إثبات كمال العدل والفضل عما يضاد ذلك من الظلم.
{وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} دليل على رحمته سبحانه بعباده لمضاعفته الحسنات ومجازاته عليها ثوابا أكثر من المقابلة، بمفهوم الموافقة.

(2) قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية دليل على قبول توبة من تاب من قريب ما لم ييأس من الحياة إن شاء الله [ ما هذا التعبير؟!! حاول أن تكون عباراتك أقرب إلى مدلول النص ]، وصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره وبعد نقضها وعلى صحة توبة المرتد [ هذا من دلالة الإيماء لأنه متعلق بوصف التوبة] بمفهوم المخالفة (مفهوم الزمان) كما في الحديث "إنَّ اللَّهَ يَقْبلُ تَوْبَةَ العبدِ مَا لَمْ يُغَرغِر"، وبمفهوم الموافقة (دلالة المثل) الآية دليل على أن توبة الاضطرار لا تنفع صاحبها، إنما تنفع توبة الاختيار، ولذلك الكافر والعاصي من المؤمنين -عند حضور الموت ومشاهدة الأحوال التي يحصل عندها العلم بالله- تكون توبتهم بمنزلة العدم، ويدخلون في الوعيد المذكور في ختام الآية.

(4) قول الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4)}
بمفهوم الموافقة: في الآية مشروعية المهر ووجوبه وأنه لا يخلوا نكاح عنه، وفي {نِحْلَةً} كونه على وجه العطية التامة فلا يكون فيه منة في المستقبل، وفي قوله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} دلالة على جواز هبة الزوجة الصداق للزوج وقبوله ذلك.

ب

أحسنت بارك الله فيك

آمل مراجعة تطبيقات زملائك والتعليقات عليها.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 09:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
دورة السبيل إلى فهم القرآن الكريم

الدرس الثالث:

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
التوكل على الله في كل الأمور ولن يغلبكم أحد مع نصرة الله لكم.
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16).
التحذير الشديد من اتباع الشيطان وبيان حيله التي يسعى جهده لضلال ابن آدم ما استطاع، ويتبع في ذلك زخرف القول.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
أفادت الآية بأسلوب الحصر بيان أن عيسى عليه السلام رسول من الرسل يدور عليه ما يدور عليهم، وأنه وأمه عليهما السلام من البشر ولهم حاجة البشر من الطعام وما يستلزمه من الحاجة والنقص التي يُنزه عنها بالرب العلي العظيم، وأثبت بطلان ما عُبد من دون الله ولو كان من الرسل.
[ حاولي اختصار الكلام في المقصد، لئلا يتحول الكلام إلى بيان المعنى الإجمالي للآية]



الدرس الرابع:
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
دلالة المطابقة:
العبادة لله وحده وبُطلان عبادة دونه. [ في الإجابة نقص]

دلالة التضمن:
الخلق والإيجاد من صفات الرب عز وجل.
دلالة الالتزام
كل ما سوى الله مخلوق لا يستحق العبادة.
دلالة الاقتضاء:
وجود الخلق يثبت وجود الخالق.
دلالة الإضمار:
الذين يدعون من دون الله مخلوقين لا يملكون نفعاً ولا ضراً
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
دلالة المطابقة:
الأمر بتجنب الإثم ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، ثم أوعد بالجزاء.
دلالة التضمن:
أعمال القلوب من الإثم [ هذه الصياغة فيها تعميم لا يصح؛ فأعمال القلوب تجري عليها الأحكام الخمسة]

دلالة الالتزام:
كل الذنوب تتضمن هذين الوجهين. [ هذا استنتاج غير صحيح ]

دلالة الاقتضاء:
كل يُجازى بعمله وكسبته يداه
دلالة الإضمار:
ولا يظلم ربك أحداً [ آمل مراجعة المقصود بدلالة الإضمار ]

قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56).
دلالة المطابقة:
الآلهة [ هذه التسمية لا تنبغي ما لم يقترن بها وصف البطلان أو ما يفيد بأنها اتخذت آلهة وليست بآلهة كما هو أسلوب القرآن] من دون الله لا تملك نفعاً ولا ضراً لعابديها.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده الضر والنفع [ هذه دلالة التزام]

دلالة الالتزام:
المعبود بحق هو الله عز وجل
دلالة الاقتضاء:
الله تعالى بيده خزائن السماوات والأرض
دلالة الاضمار:
الله تعالى المقصود بالدعاء. [ آمل مراجعة المقصود بدلالة الإضمار ]
الدرس الخامس:
قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
مقصد الآية:
الدعوة للعبودية الحقيقة لله فهي سبب للتوفيق من الله.
دلالة المنطوق
دلالة المطابقة:
للشيطان تسلط على من حاد عن الطريق المستقيم
دلالة التضمن
لله تعالى عباد التزموا شرعه واتبعوه.
دلالة الالتزام:
الله تعالى عباده الصالحين ويوقفهم للخير
دلالة الاقتضاء
الله تعالى يتولى عباده الصالحين وهو لهم الوكيل والموفق لكل خير
دلالة الإيماء
التزام طريق الإيمان سبب لتوفيق الله
دلالة المفهوم
مفهوم الصفة:
صفة من للشيطان عليه سلطان هي الغواية
صفة من ليس للشيطان سلطان عليهم العبودية لله .
مفهوم العلة:
بسبب غوايتهم تسلط عليهم الشيطان
مفهوم اللقب:
اختصاص عباد الله تعالى- ونسبهم إلى نفسه- بأن يكفيهم سلطان الشيطان، فهو وكيلهم.
مفهوم التقسيم: قسمت الآية الناس إلى قسمين : عباد لله أخلصوا له فتولاهم رب العزة ، وعباد أعرضوا عنه فتسلط عليهم الشيطان.
(6( قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
مقصد الأية:
التمييز بين من علم الحق واتبعه وبين من أعرض عنه وضل الطريق
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
أصحاب الألباب هم من يعرف الحق ويتبعه بخلاف من خالفهم في بيان حجج الحق.
دلالة التضمن
الذي اتبع هواه فإنه لن يهتدي إلى الحق ولن يتبعه.
دلالة الالتزام:
اتباع الهوى ضلال وعمى.
دلالة المفهوم:
مفهوم الصفة:
صفة من يعلم الحق ويتبعه أنه صاحب لب وعقل وسديد.
صفة من يعرض الحق ولا يعرفه فهو أعمى.
مفهوم المخالفة:
من لم يعلم الحق ولم ينظر في حججه فهو ليس من أصحاب العقول الراشدة.
مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير أولي الألباب
مفهوم التقسيم:
قسم الناس في قبول الحق إلى قسمين: قسم ذو لب عرف الحق واتبعه، وقسم عمى عنه وأعرض.
قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
مقصد الآية:
النهي عن الشرك والأمر بالتوحيد
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
الله سبحانه واحد مستحق للعبودية ولا إله سواه.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده النفع والضر وهو المستحق للخشية.
دلالة المفهوم:
دلالة الأولى
عدم تعدد الألهة
دلالة العدد
أن الله تعالى إله واحد لا شريك له



ج+

أحسنت بارك الله فيك.

آمل مراجعة تطبيقات زملائك والتعليقات عليها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir