دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 10:32 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

مقصود الاية:
التنبيه على عداوة الشيطان لبني آدم وشديد حرصه على إيقاعهم في الشرك لابسا ثوب الناصح الأمين متخليا عنهم بعد ذلك.
ودلت بمفهومها على وجوب اتخاذه عدوا, ووجوب الحذر منه ومما يلقيه في القلب من وساوس وخواطر.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصود الآية:
دل الآية بمنطوقها على منزلة المسيح وأمه عليهما السلام, فهو رسول حاله كحال باقي الرسل, وأمه قد وصلت إلى مرتبة الصديقية, وعلى هذا فلكل واحد منهما حقوق ترتبت على هذه المنزلة.
ودلت الآية بمفهومها على بشرية المسيح-عليه السلام- وأمه, فعلى هذا لا يصلح أن يرفعا إلى مرتبة الألوهية التي لا تليق ببشريتهما كونهما يأكلان الطعام مما يضطرهما إلى قضاء الحاجة حالهما في هذا كحال باقي البشر, فكيف يعبد من كان هذا وصفه!

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصود الآية:
دلت الآية بمنطوقها على أن الله هو المعبود الغفور الرحيم كما إنه شديد العقاب سبحانه.
ودلت بمفهومها على أن السير إلى الله لا يكون إلا بالمحبة والخوف والرجاء .
دلت الآية بمفهومها على أن الطريق إلى الله-سبحانه- لا يكون إلا باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه.
ودلت كذلك بمفهومها على أن من عبد الله بالحب وحده, أو عبده بالخوف وحده, أو عبده بالرجاء وحده: لم يحقق ما أمر الله به على وجه الحقيقة.

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

دلالة المطابقة:
كل من دعي من دون الله فهو مخلوق .
دلالة الاقتضاء:
أن الله -سبحانه- هو الخالق للداعي والمدعو.
دلالة الالتزام:
كل من عبد من دون الله فهو ناقص وضعيف ولا يملك النفغ والضر لمن دعاه.
جميع المخلوقات تشترك في صفات الضعف والعجز: الداعي والمدعو.

(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة:
الأمر باجتناب الإثم في الأفعال الظاهرة وفي الأفعال الباطنة , وتوعد المخالف لهذا الأمر بحسب ما اقترف من الإثم.
دلالة التضمن:
دلت الآية على تحريم الخمر والزنا والنفاق وغيرها, لأنها من الآثام ومما يلحق فاعلها الإثم.
دلالة الالتزام:
تلازم الظاهر مع الباطن
دلالة الاقتضاء:
لزوم أعمال البر في الظاهر والباطن.

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دلالة المطابقة:
أمر أم موسى ابنتها لتتبع أثر أخيها حتى وجدته دون أن يكشف أمرها.
دلالة الإضمار:
دلالة الآية على سماع الأخت لأمر والدتها ثم ذهابها للبحث عن أخيها حتى وجدت مستقره.
دلالة الإيماء:
نجاته من الغرق
دلالة الإشارة:
الإشارة إلى تحقق وعد الله لأم موسى برده إليها وبجعله رسولا.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلالة الأولى:
دلت الآية على نفي الظلم عن الله فيما هو أعظم من مثقال الذرة, ومضاعفته لما كان فوق الحسنة من باب أولى.
دلالة الشرط:
فإن لم تكن (حسنة) انتفى الأجر المترتب عليها.

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
دلالة الأولى:
إن عباد الله المتقين, خاصة الرسل: ليس لإبليس عليهم سلطان.
مفهوم الصفة:
غير الْغَاوِينَ لا يكونون أتباعا للشيطان.
ومفهوم الاستثناء:
إن الغاويين ليسوا عباد لله العبادة الشرعية, بل عبادا لإبليس.

(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلالة الأولى:
النهي عن اتخاذ ألهة كثيرة متعددة.
ودلالة المثل:
توحيد الله بباقي العبادات التي أمر بها من الدعاء والخوف والرجاء وغيره.
مفهوم العلة:
إفراد الله بالرهبة كونه الإله الحق الواحد.
مفهوم الحصر:
انتفاء صفة الوحدانية عن غير الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 01:10 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

مقصود الاية:
التنبيه على عداوة الشيطان لبني آدم وشديد حرصه على إيقاعهم في الشرك لابسا ثوب الناصح الأمين متخليا عنهم بعد ذلك.
ودلت بمفهومها [ أيّ المفاهيم هذا؟ ] على وجوب اتخاذه عدوا, ووجوب الحذر منه ومما يلقيه في القلب من وساوس وخواطر.

3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصود الآية:
دل الآية بمنطوقها على منزلة المسيح وأمه عليهما السلام, فهو رسول حاله كحال باقي الرسل, وأمه قد وصلت إلى مرتبة الصديقية, وعلى هذا فلكل واحد منهما حقوق ترتبت على هذه المنزلة. [ لم تشيري إلى فائدة الحصر في دلالة المنطوق ]
ودلت الآية بمفهومها على بشرية المسيح-عليه السلام- وأمه, فعلى هذا لا يصلح أن يرفعا إلى مرتبة الألوهية التي لا تليق ببشريتهما [ هذا هو مفهوم الحصر، وأما الدلالة على البشرية فهي من دلالة الالتزام ] كونهما يأكلان الطعام مما يضطرهما إلى قضاء الحاجة حالهما في هذا كحال باقي البشر, فكيف يعبد من كان هذا وصفه!

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصود الآية: [ لم تذكري المقصود، وهو هنا ]
دلت الآية بمنطوقها على أن الله هو المعبود الغفور الرحيم كما إنه شديد العقاب سبحانه.
ودلت بمفهومها على أن السير إلى الله لا يكون إلا بالمحبة والخوف والرجاء .
دلت الآية بمفهومها على أن الطريق إلى الله-سبحانه- لا يكون إلا باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه.
ودلت كذلك بمفهومها على أن من عبد الله بالحب وحده, أو عبده بالخوف وحده, أو عبده بالرجاء وحده: لم يحقق ما أمر الله به على وجه الحقيقة.
[ ينبغي أن تحددي نوع المفهوم والدلالة ]



تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}

دلالة المطابقة:
كل من دعي من دون الله فهو مخلوق.
دلالة الاقتضاء:
أن الله -سبحانه- هو الخالق للداعي والمدعو.
دلالة الالتزام:
كل من عبد من دون الله فهو ناقص وضعيف ولا يملك النفغ والضر لمن دعاه.
جميع المخلوقات تشترك في صفات الضعف والعجز: الداعي والمدعو.

[ تدلّ بدلالة الالتزام على بطلان عبادة غير الله عزّ وجلّ]


(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلالة المطابقة:
الأمر باجتناب الإثم في الأفعال الظاهرة وفي الأفعال الباطنة , وتوعد المخالف لهذا الأمر بحسب ما اقترف من الإثم.
دلالة التضمن:
دلت الآية على تحريم الخمر والزنا والنفاق وغيرها, لأنها من الآثام ومما يلحق فاعلها الإثم.
دلالة الالتزام:
تلازم الظاهر مع الباطن
دلالة الاقتضاء:
لزوم أعمال البر في الظاهر والباطن.

(4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
دلالة المطابقة:
أمر أم موسى ابنتها لتتبع أثر أخيها حتى وجدته دون أن يكشف أمرها.
دلالة الإضمار:
دلالة الآية على سماع الأخت لأمر والدتها ثم ذهابها للبحث عن أخيها حتى وجدت مستقره.
دلالة الإيماء:
نجاته من الغرق [ هذا يعرف بدلالة الاقتضاء ]
دلالة الإشارة:
الإشارة إلى تحقق وعد الله لأم موسى برده إليها وبجعله رسولا.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

دلالة الأولى:
دلت الآية على نفي الظلم عن الله فيما هو أعظم من مثقال الذرة, ومضاعفته لما كان فوق الحسنة من باب أولى.
دلالة الشرط:
فإن لم تكن (حسنة) انتفى الأجر المترتب عليها.

(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
دلالة الأولى:
إن عباد الله المتقين, خاصة الرسل: ليس لإبليس عليهم سلطان.
مفهوم الصفة:
غير الْغَاوِينَ لا يكونون أتباعا للشيطان.
ومفهوم الاستثناء:
إن الغاويين ليسوا عباد لله العبادة الشرعية, بل عبادا لإبليس. [ مفهوم الاستثناء هنا هو أن سلطان الشيطان على أتباعه الغاوين، كما هو منطوق قول الله تعالى: {إنما سلطانه على الذي يتولونه والذين هم به مشركون} ]




(7) قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
دلالة الأولى:
النهي عن اتخاذ ألهة كثيرة متعددة.
ودلالة المثل:
توحيد الله بباقي العبادات التي أمر بها من الدعاء والخوف والرجاء وغيره. [ هذا ليس من دلالة المثل ]

مفهوم العلة:
إفراد الله بالرهبة كونه الإله الحق الواحد.
مفهوم الحصر:
انتفاء صفة الوحدانية عن غير الله.
[ ومفهوم العدد تحريم اتخاذ إله سوى الله جلّ وعلا ]

أ

أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir