إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
التوكل على الله في كل الأمور ولن يغلبكم أحد مع نصرة الله لكم.
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16).
التحذير الشديد من اتباع الشيطان وبيان حيله التي يسعى جهده لضلال ابن آدم ما استطاع، ويتبع في ذلك زخرف القول.
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)
أفادت الآية بأسلوب الحصر بيان أن عيسى عليه السلام رسول من الرسل يدور عليه ما يدور عليهم، وأنه وأمه عليهما السلام من البشر ولهم حاجة البشر من الطعام وما يستلزمه من الحاجة والنقص التي يُنزه عنها بالرب العلي العظيم، وأثبت بطلان ما عُبد من دون الله ولو كان من الرسل.
الدرس الرابع:
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
دلالة المطابقة:
العبادة لله وحده وبُطلان عبادة دونه.
دلالة التضمن:
الخلق والإيجاد من صفات الرب عز وجل.
دلالة الالتزام
كل ما سوى الله مخلوق لا يستحق العبادة.
دلالة الاقتضاء:
وجود الخلق يثبت وجود الخالق.
دلالة الإضمار:
الذين يدعون من دون الله مخلوقين لا يملكون نفعاً ولا ضراً
قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)
دلالة المطابقة:
الأمر بتجنب الإثم ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، ثم أوعد بالجزاء.
دلالة التضمن:
أعمال القلوب من الإثم
دلالة الالتزام:
كل الذنوب تتضمن هذين الوجهين.
دلالة الاقتضاء:
كل يُجازى بعمله وكسبته يداه
دلالة الإضمار:
ولا يظلم ربك أحداً.
قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56).
دلالة المطابقة:
الآلهة من دون الله لا تملك نفعاً ولا ضراً لعابديها.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده الضر والنفع
دلالة الالتزام:
المعبود بحق هو الله عز وجل
دلالة الاقتضاء:
الله تعالى بيده خزائن السماوات والأرض
دلالة الاضمار:
الله تعالى المقصود بالدعاء.
الدرس الخامس:
قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)
مقصد الآية:
الدعوة للعبودية الحقيقة لله فهي سبب للتوفيق من الله.
دلالة المنطوق
دلالة المطابقة:
للشيطان تسلط على من حاد عن الطريق المستقيم
دلالة التضمن
لله تعالى عباد التزموا شرعه واتبعوه.
دلالة الالتزام:
الله تعالى عباده الصالحين ويوقفهم للخير
دلالة الاقتضاء
الله تعالى يتولى عباده الصالحين وهو لهم الوكيل والموفق لكل خير
دلالة الإيماء
التزام طريق الإيمان سبب لتوفيق الله
دلالة المفهوم
مفهوم الصفة:
صفة من للشيطان عليه سلطان هي الغواية
صفة من ليس للشيطان سلطان عليهم العبودية لله .
مفهوم العلة:
بسبب غوايتهم تسلط عليهم الشيطان
مفهوم اللقب:
اختصاص عباد الله تعالى- ونسبهم إلى نفسه- بأن يكفيهم سلطان الشيطان، فهو وكيلهم.
مفهوم التقسيم: قسمت الآية الناس إلى قسمين : عباد لله أخلصوا له فتولاهم رب العزة ، وعباد أعرضوا عنه فتسلط عليهم الشيطان.
(6( قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
مقصد الأية:
التمييز بين من علم الحق واتبعه وبين من أعرض عنه وضل الطريق
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
أصحاب الألباب هم من يعرف الحق ويتبعه بخلاف من خالفهم في بيان حجج الحق.
دلالة التضمن
الذي اتبع هواه فإنه لن يهتدي إلى الحق ولن يتبعه.
دلالة الالتزام:
اتباع الهوى ضلال وعمى.
دلالة المفهوم:
مفهوم الصفة:
صفة من يعلم الحق ويتبعه أنه صاحب لب وعقل وسديد.
صفة من يعرض الحق ولا يعرفه فهو أعمى.
مفهوم المخالفة:
من لم يعلم الحق ولم ينظر في حججه فهو ليس من أصحاب العقول الراشدة.
مفهوم الحصر:
نفي التذكر عن غير أولي الألباب
مفهوم التقسيم:
قسم الناس في قبول الحق إلى قسمين: قسم ذو لب عرف الحق واتبعه، وقسم عمى عنه وأعرض.
قول الله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
مقصد الآية:
النهي عن الشرك والأمر بالتوحيد
دلالة المنطوق:
دلالة المطابقة:
الله سبحانه واحد مستحق للعبودية ولا إله سواه.
دلالة التضمن:
الله تعالى بيده النفع والضر وهو المستحق للخشية.
دلالة المفهوم:
دلالة الأولى
عدم تعدد الألهة
دلالة العدد
أن الله تعالى إله واحد لا شريك له