اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي
المجموعة الثانية :
س1: ما معنى النيّة؟ وما المراد بها في الحديث؟
النية لغة هي : القصد. شرعاً:العزم على فعل العبادة تقرباً لله عز وجل.
المراد بها : تمييزالعادات من العبادات، وتمييز العبادات بعضها من بعض.
س2 : ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهجرته إلى الله ورسوله " ؟ وكيف يمكن الهجرة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته ؟
أي من ذهب من بلد إلى بلد، ليتعلم الحديث، أو الدين، فهذا هجرته إلى الله ورسوله.
معنى:(فهجرته إلى الله ورسوله): مثل الذي ينتقل من مكه إلى المدينة قبل الفتح يريد ثواب الله ويريد الوصول إلى الله ويريد وجه الله ونصرة دين الله ويريد رسول الله ليفوز بصحبته ويعمل بسنته ويدعو إليها ويدافع عنها ويذب عنه وينشر دينه.
وهذا كان حال حياته عليه الصلاة والسلام.
وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم فلا يهاجر إلى المدينة من أجل شخصه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه تحت الثرى، وأما الهجرة إلى سنته، وشريعته، فهذا اللذي حث عليه
س3: بيّن حكم ما يلي :
أ: تارك الصلاة. كافر، وإذاانكر وجوبها وهو يفعلها فهوكافر، وإذا تركها عمداً فعليه عدم القضاء، وعليه التوبة النصوح، والاستغفار، والعمل الصالح، والإكثار من الطاعات،
اختلف العلماء في حكم من ترك الصلاة تهاونا وكسلا, والشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- يقول بكفره لظاهر الأدلة الواردة من نصوص الكتاب والسنة, أما تارك الزكاة بخلا: فلا يكفر, وفعله من الكبائر.
ب: مانع الزكاة. إذا تركها ثم تاب فإنه يزكي، ومن مات ولم يزك تهاوناً تخرج الزكاة من ماله؛ لأن الزكاة يتعلق بها حق أهل الزكاة فلا تسقط ولكن لاتبرأ ذمته.
ومن تركها جحوداً لوجوبها مع توافر شروط وجوبها عليه كفر بذلك إجماعاً وإن زكى مادام جاحداً لوجوبها
س4: من المقولات الخاطئة المشهورة : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكنٍّي أسألك اللطف فيه ".
بيِّن وجه الخطأ في هذه المقولة ، وصحّحها ، مع الاستدلال على ما تقول.
هذا الدعاء بدعي باطل فكأنه مستغن عن الله والعياذ بالله أي افعل ماشئت ولكن خفف وهذا غلط ولكن العبد مأمور بالدعاء اللهم أغفرلي وارزقني وعافني فليعزم في المسألة
والصحيح أن يقول اللهم إني أسألك رد القضاء وأسالك اللطف فيه؛ كما جاء في الحديث :"لايرد القدر إلا الدعاء"
وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لايقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ليعزم المسألة فإنه مكره له ) فيسأل الله رفع البلاء نهائياً فالله هو كاشف الضر.
|
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير