دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 02:07 AM
عماد الداية عماد الداية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

تعديل الاخطاء الإملائية مع السرعة في الكتابة
المجموعة الثانية*
س ١ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة:*
ج : تواترت الأدلة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل العلم الشرعي فمن ذلك :
قول الله تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) فقد تكفل الله لمن طلب العلم مخلصا له مؤمنا به بالرفعة في الدنيا والاخرة .
وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).
وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والفقه في الدين يشمل كل علوم الدين عقيدة وشريعة وسلوكا .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الطريق الموصل إلى الجنة والمغفرة فقال :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) وقال أيضا : ( .. وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر..الحديث).

س ٢ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج: العلم ينقسم إلى قسمين من حيث ذاته :*
القسم الأول: علوم غاية ومقصد وهي التي تطلب لذاتها وتقصد أصالة وهي علم التفسير وعلم الفقه وعلم العقيدة والتوحيد وعلم الحديث ..*
والقسم الثاني : علوم آلة ووسيلة وهي التي لابد منها لفهم علوم الغاية فلا تطلب لذاتها وإنما ليتوصل من خلالها لفهم علوم الغاية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والوسائل لها أحكام المقاصد. مثالها علم أصول الفقه وأصول الحديث(المصطلح)وعلم اللغة العربية وغيرها

س ٣ ما هي نواقض الإخلاص في طلب العلم ؟*
ج: نواقض الإخلاص أمران :
الأول : رياء النفاق بأن يطلب العلم لا يريد به وجه الله فباعثه للطلب طلب حظوظ الدنيا ولكنه يتوسل طلب العلم ليصل إليها لا ليحقق ما أمره الله به ولا ليرجو به ما عند الله ويعبد الخلق لله . وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام :( بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء والتمكين في الأرض لكن من عمل منهم عمل الاخرة للدنيا فليس له في الاخرة من خلاق). وهذا يسمى رياء النفاق إذا كان حاله في سائر أعماله الصالحة الظاهرة هكذا وهذا لا يقع من مؤمن موحد .*
الثاني: رياء الإخلاص وهذا يعرض للمؤمنين ويسلم العبد منه بالمدافعة والمجاهدة فإن جاهده بأن تذكر عظم شؤم الرياء وأن أحق وأعظم وأجل نظر هو نظر الرب سبحانه له . فعمله بعد المجاهدة مقبول صحيح وأما ان استرسل مع الرياء واطمأن به وشرح له صدرا فله حالين:
الأول: إن كان العمل لا يتصل آخره بأوله فيقبل من عمله ما كان قبل الرياء ويحبط ما بعده. كالرياء في الذكر او الجهاد ..الخ*
والثاني : إذا اتصل أول العمل بآخره فيحبط كله كالصلاة مثلا.
تنبيه: قد يوسوس الشيطان للعبد أن يترك العمل خوفا من الرياء وهذا لا يجوز بل على العبد أن يعمل ويجاهد نفسه ويدعو ربه ويتفكر في عاقبة الرياء وأحوال الخلق ما ينفره عن التلبس به .. وأن يدعو بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم )

س ٤ ما هو هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟*
ج: كان من عناية السلف بالعمل بالعلم عظيمة وخوفهم أن يكونوا ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وأن يقعوا في المقت من الله إذ يقولون ما لا يفعلون..
ولذلك اشتد خوفهم وحذرهم فكانوا يبادرون بالعمل بما رووا وعلموا فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول:(( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا جاء به أن أزيغ )
وهذا علي رضي الله عنه يقول ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)
وكان الإمام أحمد يقول : " ما رويت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به حتى إني احتجمت وأعطيت الحجام دينارا للحديث.
والعمل بالعلم والصبر على ذلك من أعظم المقامات فالواجب على العالم وطالب العلم ان يستعين بحفظ العلم بالعمل به وأن يرى أثر العلم في هديه وسمته وخشوعه ومعاملته وسائر أحواله..

س ٥ رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن مناهج الطلب وموقف الطالب منها؟
ج: ينبغي أن يعلم أن العلم درجات ورتب تؤخذ على مر الأيام والليالي فمن تعدى هذه السنة عامدا ضل ومن تعداها جاهلا زل.كما قال ابن عبد البر.
وعلى هذا فيحب على الطالب أن يسلك المنهجية الصحيحة في الطلب التي تؤمنه من العثار والفوضوية وتوجه سيره نحو الترقي والنبوغ. فيسير على أربعة ركائز:
أن يتخذ شيخا مشرفا مربيا مجربا يوجهه ويسيره كحال اي صناعة في مبدئها .
وأن يتدرج في الطلب حفظا ودرسا وفهما..
وأن يكون الطالب موفور الهمة والعزيمة .
وأن ينظم وقته ويرتب مهامه ويضع خطته ويرسم أهدافه ليصل بإذن الله إلى مراقي العلم والإيمان.*
وليحذر من كثرة المناهج ان تقطع سيره او ان يتلقاها عن غير أهلها وليعلم أن لكل عالم طريقة وان اختلافهم في هذه القضية اجتهادي ، فعليك أن تسلك ما يناسب مستواك وتركض بقدميك عند شيخ عارف يدلك ، والله يتولاك بلطفه وعونه.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 12:51 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الداية مشاهدة المشاركة
تعديل الاخطاء الإملائية مع السرعة في الكتابة
المجموعة الثانية*
س ١ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة:*
ج : تواترت الأدلة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل العلم الشرعي فمن ذلك :
قول الله تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) فقد تكفل الله لمن طلب العلم مخلصا له مؤمنا به بالرفعة في الدنيا والاخرة .
وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).
وقال صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) والفقه في الدين يشمل كل علوم الدين عقيدة وشريعة وسلوكا .
وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الطريق الموصل إلى الجنة والمغفرة فقال :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) وقال أيضا : ( .. وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر..الحديث).

س ٢ ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
ج: العلم ينقسم إلى قسمين من حيث ذاته :*
القسم الأول: علوم غاية ومقصد وهي التي تطلب لذاتها وتقصد أصالة وهي علم التفسير وعلم الفقه وعلم العقيدة والتوحيد وعلم الحديث ..*
والقسم الثاني : علوم آلة ووسيلة وهي التي لابد منها لفهم علوم الغاية فلا تطلب لذاتها وإنما ليتوصل من خلالها لفهم علوم الغاية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والوسائل لها أحكام المقاصد. مثالها علم أصول الفقه وأصول الحديث(المصطلح)وعلم اللغة العربية وغيرها

س ٣ ما هي نواقض الإخلاص في طلب العلم ؟*
ج: نواقض الإخلاص أمران :
الأول : رياء النفاق بأن يطلب العلم لا يريد به وجه الله فباعثه للطلب طلب حظوظ الدنيا ولكنه يتوسل طلب العلم ليصل إليها لا ليحقق ما أمره الله به ولا ليرجو به ما عند الله ويعبد الخلق لله . وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام :( بشر هذه الأمة بالرفعة والسناء والتمكين في الأرض لكن من عمل منهم عمل الاخرة للدنيا فليس له في الاخرة من خلاق). وهذا يسمى رياء النفاق إذا كان حاله في سائر أعماله الصالحة الظاهرة هكذا وهذا لا يقع من مؤمن موحد .*
الثاني: رياء الإخلاص وهذا يعرض للمؤمنين ويسلم العبد منه بالمدافعة والمجاهدة فإن جاهده بأن تذكر عظم شؤم الرياء وأن أحق وأعظم وأجل نظر هو نظر الرب سبحانه له . فعمله بعد المجاهدة مقبول صحيح وأما ان استرسل مع الرياء واطمأن به وشرح له صدرا فله حالين:
الأول: إن كان العمل لا يتصل آخره بأوله فيقبل من عمله ما كان قبل الرياء ويحبط ما بعده. كالرياء في الذكر او الجهاد ..الخ*
والثاني : إذا اتصل أول العمل بآخره فيحبط كله كالصلاة مثلا.
تنبيه: قد يوسوس الشيطان للعبد أن يترك العمل خوفا من الرياء وهذا لا يجوز بل على العبد أن يعمل ويجاهد نفسه ويدعو ربه ويتفكر في عاقبة الرياء وأحوال الخلق ما ينفره عن التلبس به .. وأن يدعو بما أمرنا به صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم )

س ٤ ما هو هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟*
ج: كان من عناية السلف بالعمل بالعلم عظيمة وخوفهم أن يكونوا ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا وأن يقعوا في المقت من الله إذ يقولون ما لا يفعلون..
ولذلك اشتد خوفهم وحذرهم فكانوا يبادرون بالعمل بما رووا وعلموا فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول:(( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا جاء به أن أزيغ )
وهذا علي رضي الله عنه يقول ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)
وكان الإمام أحمد يقول : " ما رويت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت به حتى إني احتجمت وأعطيت الحجام دينارا للحديث.
والعمل بالعلم والصبر على ذلك من أعظم المقامات فالواجب على العالم وطالب العلم ان يستعين بحفظ العلم بالعمل به وأن يرى أثر العلم في هديه وسمته وخشوعه ومعاملته وسائر أحواله..

س ٥ رسالة مختصرة من خمسة أسطر عن مناهج الطلب وموقف الطالب منها؟
ج: ينبغي أن يعلم أن العلم درجات ورتب تؤخذ على مر الأيام والليالي فمن تعدى هذه السنة عامدا ضل ومن تعداها جاهلا زل.كما قال ابن عبد البر.
وعلى هذا فيحب على الطالب أن يسلك المنهجية الصحيحة في الطلب التي تؤمنه من العثار والفوضوية وتوجه سيره نحو الترقي والنبوغ. فيسير على أربعة ركائز:
أن يتخذ شيخا مشرفا مربيا مجربا يوجهه ويسيره كحال اي صناعة في مبدئها .
وأن يتدرج في الطلب حفظا ودرسا وفهما..
وأن يكون الطالب موفور الهمة والعزيمة .
وأن ينظم وقته ويرتب مهامه ويضع خطته ويرسم أهدافه ليصل بإذن الله إلى مراقي العلم والإيمان.*
وليحذر من كثرة المناهج ان تقطع سيره او ان يتلقاها عن غير أهلها وليعلم أن لكل عالم طريقة وان اختلافهم في هذه القضية اجتهادي ، فعليك أن تسلك ما يناسب مستواك وتركض بقدميك عند شيخ عارف يدلك ، والله يتولاك بلطفه وعونه.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
س1: قولك: [وقال سبحانه آمرا نبيه والأمر لأمته من بعده ألا يستزيد بشيء إلا من العلم : (( وقل رب زدني علما )).] لم يأمر الله تعالى نبيه ولا أمته بألا يستزيد من شئ إلا من العلم؛ وإنما لم يأمره بالاستزادة من شئ إلا من العلم وبين الأمرين فارق لا يخفى.
س3: ليس المقصود من الدرجة الأولى المذكورة هنا النفاق العقدي المخرج من الملة.
س5: لو ركّزت في موضوع الرسالة لكان أتمّ.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir