دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 12:42 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1. الصبر في الدعوة فقد لبث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام "قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا".
2. تنوع أساليب الدعوة سرا وجهرا "ثم إني دعوتهم جهارا، ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا".
3. استخدام أسلوب الترغيب في الدعوة فقد دعاهم إلى التوبة فإن من تاب إلى الله تاب عليه "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا"، وإذا تبتم وأطعتم الله أمدكم بالرزق الوفير وأسقاكم من خير السماء وأنبت لكم من خير الأرض وأمدكم بالمال والأولاد وجعل لكم جنات ذات أنهار جارية خلالها "يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".
4. استخدام أسلوب الترهيب عند عدم الاستجابة للترغيب "ما لكم لا ترجون لله وقارا".
5. الدعوة إلى الله بالحجج والبراهين العقلية عن طريق تدبر آيات الله الكونية في إبداع خلق السموات والأرض ومن فيهن بنظام بديع "ألم تروا كيف خلق سبع سموات طباقا، وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا، والله أنبتكم من الأرض نباتا، ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا، والله جعل لكم الأرض بساطا، لتسلكوا منها سبلا فجاجا".
6. الأخذ بالأسباب في الدعوة مع التوكل على الله والالتجاء إليه "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمناتولا تزد الظالمين إلا تبارا".
************************************************************************************************************************************************

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

لقد كذب فرعون وقومه بما أنزل الله على رسله كما فعل من سبقهم من الأمم المكذبة بالحق، ومعصية رسل الله يوجب العذاب في الدنيا والآخرة، ومن أمثلة ذلك ما حدث لقوم نوح عليه السلام حينما دعا عليهم لظلمهم وضلالهم فاستجاب الله له وعم الطوفان وغرق الجميع ما عدا من كان مع نوح في السفينة من المؤمنين والمؤمنات، فمن كان له سمع صحيح وعقل راجح فهم ووعى قصص الأمم السابقة فاستجاب واتعظ وأخذ منها العبرة فعبد الله وأطاعه وابتعد عن كل ما يغضبه.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.

1. متعلقة بالرياح فهي شديدة الهبوب.
2. عتت عليهم بلا رحمة ونقبت عن أفئدتهم (قول قتادة).
3. عتت على الخزنة فخرجت بغير حساب.
ويمكن الجمع بين جميع الأقول بأنها ريح شديدة خرجت بغير حساب بأمر الله فعتت على الكافرين ونقبت أفئدتهم.

ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
1. (نصب) بفتح النون وسكون الصاد وهو مصدر بمعنى المنصوب.
2. (نصب) بضم النون والصاد وهو الصنم أي أنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا يسرعون إلى صنمهم وهذه قراءة الحسن البصري.
والقول الأول هو الراجح هو قول الجمهور.

3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

تضمين دل عليه الباء كأنه مقدر: استعجل سائل بعذاب واقع لا محالة.

ب: معنى {ريح صرصر}.
أي ريح باردة.

ج: خطر الابتداع.
الابتداع وسيلة من وسائل الشرك، والابتداع سبب أو شرك وقع في البشر، عندما أوحى الشيطان إلى قوم نوح بعمل أنصاب لصالحيهم بعد موتهم ليتذكروهم ويجتهدوا في العبادة، ثم تلا ذلك جيل أوحى إليهم الشيطان بعبادتهم وأن يدعوهم من دون الله لينزل المطر، فالبدع بريد الكفر، والبدع ادعاء كاذب بأن ما شرعه الله للعباد غير كاف وبحاجة إلى زيادة المتكلفين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir