دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 11:33 AM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

الفوائد السلوكية:
١ـ المسارعة إلى السعي في طريق الهداية فإن الله عزوجل وعد بتيسيره ( إن علينا للهدى )
٢ـ الافتقار إلى الله عزوجل في طلب الهداية ، فله ملك الدنيا والآخرة ( إن علينا للهدى / وإن لنا للآخرة والأولى )
٣ـ الحذر من تنكب طريق الهداية ، فبعد أن بين الله عزوجل أنه يهدي من طلب ذلك ، جاءت الآية ( وإن لنا للآخرة والأولى ) لتبين للعبد أنه تحت ملك الله عزوجل فلا يغتر بنفسه.
٤ـ يجعل العبد كل همه للآخرة وستأتيه الدنيا ، فلقد قدم الله عزوجل لفظ الآخرة على الدنيا ( وإن لنا للآخرة والأولى )
٥ـ التوكل على الله في أمر الهداية وهو من أعلى مراتب التوكل ، فالله هو الملك المتصرف ، فبعد أن بين الهدى أخبر بأنه الملك المدبر ، لينقطع الرجاء عن كل المخلوقين ( وإن لنا للآخرة والأولى )

فسر قوله تعالى :

( إن علينا للهدى )
بين الله عزوجل الحلال والحرام ،وطريق الهدى والضلال، فمن أراد سبيل الهدى سلكها ، فالله يهدي إليه من طلبها ، كما أن طرق الضلال مسدودة عن الله عزوجل ، لا توصل إلا للعذاب الشديد.
( وإن لنا للآخرة والأولى )
ملكا وتصرفا وتدبيرا، فليرغب إليه الراغبون ، فهو ملجأهم وملاذهم ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.
( فأنذرتكم نارا تلظى )
فأخوفكم نار تستعر على من فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن أهون أهل النار عذابا ،من له نعلان أوشراكان في النار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا ) .
( لا يصلاها إلا الأشقى )
الكافر يجد صلاها وحرها.
( الذي كذب وتولى )
صفاته : أنه كذب بقلبه ما جاء به الرسل من البينات ، وتولى عن طاعة الله عزوجل والعمل بالصالحات
ولم يعبد ربه ويفتقر إليه .
قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى.

المراد بالحسنى في قوله تعالى ( وصدق بالحسنى )

القول الأول : المجازاة على ذلك ، بالثواب ، قاله قتادة وخصيف، ذكره ابن كثير والسعدى
القول الثاني: بالخلف ، قاله ابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث: لا إله إلا الله ، قاله أبو عبد الرحمن السلمي والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الرابع : بما أنعم الله عليه ، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير
القول الخامس : الصلاة والزكاة والصوم ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير
القول السادس : صدقة الفطر ، قاله مرة، ذكره ابن كثير
القول السابع : الجنة ، قاله أبي بن كعب
قال أبي بن كعب ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى ، قال : (( الحسنى الجنة )) )، ذكره ابن كثير



ما يفيده تعريف العسر: يدل على أنه واحد ، الألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم ، تدل على أن كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإنه في آخره اليسر ملازم له .
ما يفيده تنكير اليسر : يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
قال تعالى ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه.

سبب نزول سورة الضحى

ـ اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل الله عزوجل ( والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري ومسلم

قيل : أن هذه المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب

ـ ما رواه ابن جرير : أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى ربك إلا قد قلاك ،فأنزل الله ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
فهذا حديث مرسل ، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزّن ،والله أعلم.

ـ ذكر بعض السلف ، أن هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تبدى له في صورته التي هي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه ، وهو بالأبطح{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : قال له هذه : ( والضحى والليل إذا سجى )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1440هـ/9-08-2019م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا مشاهدة المشاركة
الفوائد السلوكية:
١ـ المسارعة إلى السعي في طريق الهداية فإن الله عزوجل وعد بتيسيره ( إن علينا للهدى )
٢ـ الافتقار إلى الله عزوجل في طلب الهداية ، فله ملك الدنيا والآخرة ( إن علينا للهدى / وإن لنا للآخرة والأولى )
٣ـ الحذر من تنكب طريق الهداية ، فبعد أن بين الله عزوجل أنه يهدي من طلب ذلك ، جاءت الآية ( وإن لنا للآخرة والأولى ) لتبين للعبد أنه تحت ملك الله عزوجل فلا يغتر بنفسه.
٤ـ يجعل العبد كل همه للآخرة وستأتيه الدنيا ، فلقد قدم الله عزوجل لفظ الآخرة على الدنيا ( وإن لنا للآخرة والأولى )
٥ـ التوكل على الله في أمر الهداية وهو من أعلى مراتب التوكل ، فالله هو الملك المتصرف ، فبعد أن بين الهدى أخبر بأنه الملك المدبر ، لينقطع الرجاء عن كل المخلوقين ( وإن لنا للآخرة والأولى )

فسر قوله تعالى :

( إن علينا للهدى )
بين الله عزوجل الحلال والحرام ،وطريق الهدى والضلال، فمن أراد سبيل الهدى سلكها ، فالله يهدي إليه من طلبها ، كما أن طرق الضلال مسدودة عن الله عزوجل ، لا توصل إلا للعذاب الشديد.
( وإن لنا للآخرة والأولى )
ملكا وتصرفا وتدبيرا، فليرغب إليه الراغبون ، فهو ملجأهم وملاذهم ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين.
( فأنذرتكم نارا تلظى )
فأخوفكم نار تستعر على من فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن أهون أهل النار عذابا ،من له نعلان أوشراكان في النار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا ) .
( لا يصلاها إلا الأشقى )
الكافر يجد صلاها وحرها.
( الذي كذب وتولى )
صفاته : أنه كذب بقلبه ما جاء به الرسل من البينات ، وتولى عن طاعة الله عزوجل والعمل بالصالحات
ولم يعبد ربه ويفتقر إليه .
قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى.

المراد بالحسنى في قوله تعالى ( وصدق بالحسنى )

القول الأول : المجازاة على ذلك ، بالثواب ، قاله قتادة وخصيف، ذكره ابن كثير والسعدى
القول الثاني: بالخلف ، قاله ابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثالث: لا إله إلا الله ، قاله أبو عبد الرحمن السلمي والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الرابع : بما أنعم الله عليه ، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير
القول الخامس : الصلاة والزكاة والصوم ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير
القول السادس : صدقة الفطر ، قاله مرة، ذكره ابن كثير
القول السابع : الجنة ، قاله أبي بن كعب
قال أبي بن كعب ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى ، قال : (( الحسنى الجنة )) )، ذكره ابن كثير



ما يفيده تعريف العسر: يدل على أنه واحد ، الألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم ، تدل على أن كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإنه في آخره اليسر ملازم له .
ما يفيده تنكير اليسر : يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
قال تعالى ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه.

سبب نزول سورة الضحى

ـ اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل الله عزوجل ( والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري ومسلم

قيل : أن هذه المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب

ـ ما رواه ابن جرير : أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى ربك إلا قد قلاك ،فأنزل الله ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى )
فهذا حديث مرسل ، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزّن ،والله أعلم.

ـ ذكر بعض السلف ، أن هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تبدى له في صورته التي هي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه ، وهو بالأبطح{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : قال له هذه : ( والضحى والليل إذا سجى )
أحسنت أحسن الله إليك.
الخصم على التأخير.
التقييم : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir