دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ذو القعدة 1440هـ/1-08-2019م, 10:37 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
هو ما يُعلم بالضرورة من مقتضى الخطاب فقوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} صريح في الأمر بالتوحيد.
وهو حجة الله على خلقه لمن بلغه، على وجه تقوم به الحجة ويخرج من ذلك من لم يبلغه، أو لم يبلغه على وجه تقوم به الحجة كالأعجمي الذي لا يفهم والأصم ومن في حكمهما.
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم فهذه الطرق ليست متخالفة بل بينها تداخل، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بالقرآن وبلغة العرب وكذلك الصحابة. وقد يقع الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن وقد يقع تفسير القرآن بالقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين.
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
1. أن يكون المستدل عليه صحيحاً في نفسه
2. صحة وجه الدلالة
وأما ما خالف هذين الشرطين من تفسير القرآن بالقرآن فلا اعتبار له
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
1. تفسير من قول النبي صلى الله عليه وسلم كتفسير (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) بالشرك والاستدلال عليها بآية لقمان.
2. تفسير من فعله صلى الله عليه وسلم فقوله تعالى: ( وأقيموا الصلاة ) بينه بفعله صلى الله عليه وسلم وقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"
3. أن يكون من إقراره صلى الله عليه وسلم كما أقر عمر في أن الآية ( إن الحسنات يذهبن السيئات) للناس عامة
وأما تفسير العلماء الآيات بالسنة فقد يكون الدليل صريحاً في تفسير الآية وقد يكون حديثاً يمكن أن تفسر به الآية بنوع من الاجتهاد.
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1. أنه حجة واجب القبول بالشروط المعتبرة لقبول الحديث. لأنه وحي.
2. قد يكون فيه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها. كما عمم القصر في الصلاة حتى وإن لم يكن هناك فتنة.
3. أن قد يكون معه إخبار عن غيبيات، كما فسر النبي صلى الله عليه وسلم (يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت) بتثبيته حال سؤال الملائكة في قبره
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة شديدي الورع في القول في القرآن بغير علم عملاً بتأديب النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن عمرو بن العاص أنه خرج إليهم مغضباً يوماً حين سمع صوت رجلين اختلفا في آية، وقال: "إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب"
وقال: " اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه"
وقد ورد عن أبي بكر بأسانيد منقطعة بأكثر من وجه، أنه سُئل عن آية في كتاب الله فقال: " أي سماءٍ تظلني، وأي أرضٍ تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم "
وجاء عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : {فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا} فقال: كل هذا قد علمنا به فما الأبّ؟
ثم قال: (هذا لَعَمْرُ الله التكلف، اتبعوا ما بيّن لكم من هذا الكتاب، وما أشكل عليكم فَكِلُوه إلى عالمه).
وقصته رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل معروفه لما بلغه أنه يسأل عن التأويل وجاء في بعض الروايات أنه يسأل عن المتشابه، فضربه وأمر بألا يُجالس.
وقد انتفع صُبيغ بهذا التأديب؛ وعصمه الله به من فتنة الخوارج. قال معمر بن راشد: خرجت الحرورية، فقيل لصُبيغ: إنه قد خرج قوم يقولون كذا وكذا، قال: هيهات قد نفعني الله بموعظة الرجل الصالح.
- وقال عبد الله بن مسعود لمّا بلغه قول رجل في مسألة في التفسير: (من علم علماً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل، أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم). والخبر في صحيح مسلم.
- وقال أبو موسى الأشعري في خطبة له «من علم علماً فليعلّمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به؛ فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين».
- وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لأصحابه: (لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم).
س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
أما إن كان الاختلاف اختلاف تنوع كأن يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى فيُعتبر في التفسير جميع المعاني.
وأما إن كان الاختلاف اختلاف تضاد، فيؤخذ الأرجح منه ويُعذر صاحب القول المرجوح
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
كان الصحابة يجتهدون رأيهم في التفسير عند الحاجة من غير تكلف ولا ادعاء العصمة، واجتهادهم أقرب للحق ممن بعدهم لكونهم جالسوا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدوا التنزيل ولامتلاكهم من أدوات الاجتهاد ما لا يقاربهم فيه غيرهم
ومن أمثلة اجتهادهم: اجتهاد أبي بكر في تفسير الكلالة. وقد صح تفسير الكلالة مرفوعاً من حديث جابر بما يوافق تفسير أبي بكر.
س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
المرويات عن الصحابة في التفسير تنقسم من حيث الصحة والضعف إلى أربعة أقسام:
1. صحيح الإسناد صحيح المتن، وهذا يُحكم بثبوته عن الصحابي.
2. ضعيف الإسناد غير منكر المتن، وهو على ثلاث مراتب بحسب درجة ضعفه منه ما يُعتبر بما يعضده ومنه ما يُحكم ببطلانه.
3. ضعيف الإسناد منكر المتن، وهذا يرد ولا ينسب إلى الصحابة.
4. صحيح الإسناد في ظاهره منكر المتن، ونكارة المتن تدل على علة خفية في الإسناد، فإذا عرفت العلة تبين نكارة الخبر فلا تصح نسبته إلى الصحابة، مع اعتبار صحة التعليل.
س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة كبار التابعين، وهم الذين عاصروا كبار الصحابة رضي الله عنهم، وتلقوا عنهم العلم، ومنهم: الربيع بن خثيم الثوري، ومسروق بن الأجدع الهمداني، والأسود بن يزيد النخعي، وزرّ بن حُبيش الأسدي.
والطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين، ومنهم: سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومجاهد بن جبر، وعامر بن شراحيل الشعبي.
والطبقة الثالثة: طبقة صغار التابعين، ومنهم: ابن شهاب الزهري، وأبو إسحاق السبيعي، وزيد بن أسلم العدوي، ومنصور بن المعتمر السلمي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 04:43 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
هو ما يُعلم بالضرورة من مقتضى الخطاب فقوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} صريح في الأمر بالتوحيد.
وهو حجة الله على خلقه لمن بلغه، على وجه تقوم به الحجة ويخرج من ذلك من لم يبلغه، أو لم يبلغه على وجه تقوم به الحجة كالأعجمي الذي لا يفهم والأصم ومن في حكمهما.
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم فهذه الطرق ليست متخالفة بل بينها تداخل، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بالقرآن وبلغة العرب وكذلك الصحابة. وقد يقع الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن وقد يقع تفسير القرآن بالقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين.
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
1. أن يكون المستدل عليه صحيحاً في نفسه
2. صحة وجه الدلالة
وأما ما خالف هذين الشرطين من تفسير القرآن بالقرآن فلا اعتبار له
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
1. تفسير من قول النبي صلى الله عليه وسلم كتفسير (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) بالشرك والاستدلال عليها بآية لقمان.
2. تفسير من فعله صلى الله عليه وسلم فقوله تعالى: ( وأقيموا الصلاة ) بينه بفعله صلى الله عليه وسلم وقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"
3. أن يكون من إقراره صلى الله عليه وسلم كما أقر عمر في أن الآية ( إن الحسنات يذهبن السيئات) للناس عامة
وأما تفسير العلماء الآيات بالسنة فقد يكون الدليل صريحاً في تفسير الآية وقد يكون حديثاً يمكن أن تفسر به الآية بنوع من الاجتهاد.
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1. أنه حجة واجب القبول بالشروط المعتبرة لقبول الحديث. لأنه وحي.
2. قد يكون فيه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها. كما عمم القصر في الصلاة حتى وإن لم يكن هناك فتنة.
3. أن قد يكون معه إخبار عن غيبيات، كما فسر النبي صلى الله عليه وسلم (يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت) بتثبيته حال سؤال الملائكة في قبره
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة شديدي الورع في القول في القرآن بغير علم عملاً بتأديب النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن عمرو بن العاص أنه خرج إليهم مغضباً يوماً حين سمع صوت رجلين اختلفا في آية، وقال: "إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب"
وقال: " اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه"
وقد ورد عن أبي بكر بأسانيد منقطعة بأكثر من وجه، أنه سُئل عن آية في كتاب الله فقال: " أي سماءٍ تظلني، وأي أرضٍ تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم "
وجاء عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : {فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا} فقال: كل هذا قد علمنا به فما الأبّ؟
ثم قال: (هذا لَعَمْرُ الله التكلف، اتبعوا ما بيّن لكم من هذا الكتاب، وما أشكل عليكم فَكِلُوه إلى عالمه).
وقصته رضي الله عنه مع صبيغ بن عسل معروفه لما بلغه أنه يسأل عن التأويل وجاء في بعض الروايات أنه يسأل عن المتشابه، فضربه وأمر بألا يُجالس.
وقد انتفع صُبيغ بهذا التأديب؛ وعصمه الله به من فتنة الخوارج. قال معمر بن راشد: خرجت الحرورية، فقيل لصُبيغ: إنه قد خرج قوم يقولون كذا وكذا، قال: هيهات قد نفعني الله بموعظة الرجل الصالح.
- وقال عبد الله بن مسعود لمّا بلغه قول رجل في مسألة في التفسير: (من علم علماً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل، أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم). والخبر في صحيح مسلم.
- وقال أبو موسى الأشعري في خطبة له «من علم علماً فليعلّمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به؛ فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين».
- وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لأصحابه: (لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم).
س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
أما إن كان الاختلاف اختلاف تنوع كأن يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى فيُعتبر في التفسير جميع المعاني.
وأما إن كان الاختلاف اختلاف تضاد، فيؤخذ الأرجح منه ويُعذر صاحب القول المرجوح
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
كان الصحابة يجتهدون رأيهم في التفسير عند الحاجة من غير تكلف ولا ادعاء العصمة، واجتهادهم أقرب للحق ممن بعدهم لكونهم جالسوا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدوا التنزيل ولامتلاكهم من أدوات الاجتهاد ما لا يقاربهم فيه غيرهم
ومن أمثلة اجتهادهم: اجتهاد أبي بكر في تفسير الكلالة. وقد صح تفسير الكلالة مرفوعاً من حديث جابر بما يوافق تفسير أبي بكر.
س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
المرويات عن الصحابة في التفسير تنقسم من حيث الصحة والضعف إلى أربعة أقسام:
1. صحيح الإسناد صحيح المتن، وهذا يُحكم بثبوته عن الصحابي.
2. ضعيف الإسناد غير منكر المتن، وهو على ثلاث مراتب بحسب درجة ضعفه منه ما يُعتبر بما يعضده ومنه ما يُحكم ببطلانه.
3. ضعيف الإسناد منكر المتن، وهذا يرد ولا ينسب إلى الصحابة.
4. صحيح الإسناد في ظاهره منكر المتن، ونكارة المتن تدل على علة خفية في الإسناد، فإذا عرفت العلة تبين نكارة الخبر فلا تصح نسبته إلى الصحابة، مع اعتبار صحة التعليل.
س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة كبار التابعين، وهم الذين عاصروا كبار الصحابة رضي الله عنهم، وتلقوا عنهم العلم، ومنهم: الربيع بن خثيم الثوري، ومسروق بن الأجدع الهمداني، والأسود بن يزيد النخعي، وزرّ بن حُبيش الأسدي.
والطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين، ومنهم: سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومجاهد بن جبر، وعامر بن شراحيل الشعبي.
والطبقة الثالثة: طبقة صغار التابعين، ومنهم: ابن شهاب الزهري، وأبو إسحاق السبيعي، وزيد بن أسلم العدوي، ومنصور بن المعتمر السلمي.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: فاتك التمثيل.
س7: يجب الاشارة إلى أنه لا بد من التثبت من صحة إسناد الرواية أولًا لأن غالب ما يروى من تلك الخلافات لا يصح، ثم النظر في نوع الأقوال كما ذكرتِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir