دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1440هـ/20-06-2019م, 04:43 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المجموعة الثالث:

1.عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها
أدوات النفي ستة وهي : لا،وما،وإن ،ولن ،ولَم ، ولما .
وكل أداة منهاتختص بمعنى محدد في الجملة ويكون ذلك هو الغرض من التقييد فيها.

فأما ( لا)فتفيد النفي مطلقا و(ما، وإنْ) فتفيدان نفي الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ، و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ، و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
و(لَمَّا )في النَّفْيِ تُقابِلُ قدْ في الإثباتِ، وحينئذٍ يكونُ مَنْفِيُّها قريبًا من الحالِ، فلا يَصِحُّ: لمَّايأكل أحمد أمس .

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان.الغرض من التقييد بهاالاستمرار والحكايةِ عن الزمَنِ فيها

بـ بات .الغرض من التقييد التوقيت بزمن معين فيها

جـ ظن.فعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
فإذا قُلْتَ: ظننتُ زيدًا قائمًا، فمعناهُ: زيدٌ قائمٌ على وجهِ الظنِّ، فالجملةُ في هذا انْعَقَدَتْ من الْمَفْعُولَيْنِ، وفعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.

دـ وجد.الغرض من التقييد فيها اليقين .

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.

القصر لغة : الحبس أو الحصر . ومنه قول الله تعالى: {حور مقصورات في الخيام)

أما اصطلاحا : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .

وهو قسمان :حقيقيٍّ وإضافيٍّ.

فالحقيقيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الواقعِ والحقيقةِ، لا بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ آخَرَ، نحوُ: (لا كاتبَ في المدينةِ إلاَّ عليٌّ)، إذا لمْ يكُنْ غيرُه فيها من الكتَّابِ.

والإضافيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ معيَّنٍ، نحوُ: (ما عليٌّ إلاَّ قائمٌ)، أيْ: أنَّ لهُ صفةَ القيامِ، لا صفةَ القُعودِ.

وأقسامه باعتبارِ حالِ المخاطَبِ ثلاثةِ أقسامٍ: 

1- قَصْرُ إفرادٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ المخاطَبُ الشرِكَةِ
2-قصر قلب إذا اعْتَقَدَ العكْسَ
3-قصر تعيينٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ واحدًا غيرَمعين .

والقصر الحقيقي والإضافي ينقسمان إلى قَصْرِ صفةٍ على موصوفٍ، نحوَ: (لا فارسَ إلاَّ عليٌّ)، وقصرِ موصوفٍ على صفةٍ، نحوَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}، فيَجوزُ عليهِ الموتُ
.
4. متى يجب الوصل بالواو؟

يَجبُ في موضِعَيْنِ:

الأوَّلُ: إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، خبرا وإنشاءا وكانَ بينهما مناسَبةٌ تامَّةٌ، بشرط أن لا يكون هناك مانعٌ من العطْفِ، نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}.

الثاني: إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟

الإيجاز نوعان إجمالاً:
باعتبار اللزوم، وباعتبار الحذف
فأما 
النوع الأول :
فيسمى إيجاز قصر وهو تضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة مثل قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
والنوع الثاني :
يسمى إيجاز حذف و يكونَ بحذْفِ كلمةٍ أوْ جملةٍ أوْ أكثرَ، معَ قرينةٍ تُعَيِّنُ المحذوفَ.
مثال حذف الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ.
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى: {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ
.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

من دواعيه تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
وظهرهذا في الآيات المكية لأن الخطاب كان في الغالب للمشركين وكان الاسلام غريبا في مكة فناسب خطابهم بالإيجاز هناك لتقريب المعنى إلى أذهانهم وتثبيت أصول الدين والعقيدة .

ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.
وظهر هذا بوضوح في الآيات المدنية لأن الخطاب فيها كان للمؤمنين وكان قد استقر الايمان في قلوبهم فاحتيج للإطناب فيها لبيان أحكام الشريعة وتوضيحها وكذلك لأن المخاطبين في المدينة أيضا كانوا من أهل الكتاب فناسب خطابهم به ليدفع عنهم الإيهام ويثبت عليهم الحجة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 ذو القعدة 1440هـ/16-07-2019م, 03:54 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالث:

1.عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها
أدوات النفي ستة وهي : لا،وما،وإن ،ولن ،ولَم ، ولما .
وكل أداة منهاتختص بمعنى محدد في الجملة ويكون ذلك هو الغرض من التقييد فيها.

فأما ( لا)فتفيد النفي مطلقا و(ما، وإنْ) فتفيدان نفي الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ، و(لنْ) لنفيِ الاستقبالِ، و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
و(لَمَّا )في النَّفْيِ تُقابِلُ قدْ في الإثباتِ، وحينئذٍ يكونُ مَنْفِيُّها قريبًا من الحالِ، فلا يَصِحُّ: لمَّايأكل أحمد أمس .

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:

أـ كان.الغرض من التقييد بهاالاستمرار والحكايةِ عن الزمَنِ فيها

بـ بات .الغرض من التقييد التوقيت بزمن معين فيها

جـ ظن.فعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.
فإذا قُلْتَ: ظننتُ زيدًا قائمًا، فمعناهُ: زيدٌ قائمٌ على وجهِ الظنِّ، فالجملةُ في هذا انْعَقَدَتْ من الْمَفْعُولَيْنِ، وفعْلُ الظنِّ قَيْدٌ للحكْمِ.

دـ وجد.الغرض من التقييد فيها اليقين .

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.

القصر لغة : الحبس أو الحصر . ومنه قول الله تعالى: {حور مقصورات في الخيام)

أما اصطلاحا : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .

وهو قسمان :حقيقيٍّ وإضافيٍّ.

فالحقيقيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الواقعِ والحقيقةِ، لا بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ آخَرَ، نحوُ: (لا كاتبَ في المدينةِ إلاَّ عليٌّ)، إذا لمْ يكُنْ غيرُه فيها من الكتَّابِ.

والإضافيُّ: هو ما كان الاختصاصُ فيهِ بحسَبِ الإضافةِ إلى شيءٍ معيَّنٍ، نحوُ: (ما عليٌّ إلاَّ قائمٌ)، أيْ: أنَّ لهُ صفةَ القيامِ، لا صفةَ القُعودِ.

وأقسامه باعتبارِ حالِ المخاطَبِ ثلاثةِ أقسامٍ: 

1- قَصْرُ إفرادٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ المخاطَبُ الشرِكَةِ
2-قصر قلب إذا اعْتَقَدَ العكْسَ
3-قصر تعيينٍ وذلك إذا اعْتَقَدَ واحدًا غيرَمعين .

والقصر الحقيقي والإضافي ينقسمان إلى قَصْرِ صفةٍ على موصوفٍ، نحوَ: (لا فارسَ إلاَّ عليٌّ)، وقصرِ موصوفٍ على صفةٍ، نحوَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}، فيَجوزُ عليهِ الموتُ
.
4. متى يجب الوصل بالواو؟

يَجبُ في موضِعَيْنِ:

الأوَّلُ: إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، خبرا وإنشاءا وكانَ بينهما مناسَبةٌ تامَّةٌ، بشرط أن لا يكون هناك مانعٌ من العطْفِ، نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}.

الثاني: إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟

الإيجاز نوعان إجمالاً:
باعتبار اللزوم، وباعتبار الحذف
فأما 
النوع الأول :
فيسمى إيجاز قصر وهو تضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة مثل قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
والنوع الثاني :
يسمى إيجاز حذف و يكونَ بحذْفِ كلمةٍ أوْ جملةٍ أوْ أكثرَ، معَ قرينةٍ تُعَيِّنُ المحذوفَ.
مثال حذف الكلمةِ كحذْفِ (لا) في قولِ امرئِ القَيْسِ:
فقلتُ: يَمينَ اللَّهِ أبْرَحُ قاعدًا ..... ولوْ قَطَّعوا رأسي لَدَيْكِ وأَوْصَالِي
وحذْفُ الجملةِ كقولِه تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ.
وحذْفُ الأكثَرِ، نحوُ قولِه تعالى: {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ
.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.

من دواعيه تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
وظهرهذا في الآيات المكية لأن الخطاب كان في الغالب للمشركين وكان الاسلام غريبا في مكة فناسب خطابهم بالإيجاز هناك لتقريب المعنى إلى أذهانهم وتثبيت أصول الدين والعقيدة .

ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.
وظهر هذا بوضوح في الآيات المدنية لأن الخطاب فيها كان للمؤمنين وكان قد استقر الايمان في قلوبهم فاحتيج للإطناب فيها لبيان أحكام الشريعة وتوضيحها وكذلك لأن المخاطبين في المدينة أيضا كانوا من أهل الكتاب فناسب خطابهم به ليدفع عنهم الإيهام ويثبت عليهم الحجة .
ما زال النسخ واضحًا في الإجابات، وليس المطلوب نسخ البعض وكتابة أخرى بأسلوبك؛ فإن صعب عليكِ الأمر، تصوري أنكِ في اختبار وأجيبي، هكذا يسهل التعبير بأسلوبك.
وكوننا نؤكد على أهمية التعبير بأسلوبك حتى يتضح فهمك للمسائل، مثلا في السؤال الثاني، لو تحررتِ من النسخ لتبين فهمكِ للنواسخ
مثلا: بات: التوقيت بزمن الليل، كان: تفيد الاستمرار، والحكاية عن الزمن الماضي، وقد يكون مستمرًا أو منقطعًا.
التقويم: د.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir