دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:26 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفلق

مجالس مذاكرة تفسير المعوّذتين
مجلس مذاكرة تفسير سورة الفلق



أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن المراد بالمعوذتين، وبيّن فضلهما بإيجاز.
2: لمن الخطاب في قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق}؟ وما الحكمة من إثبات {قل} في التلاوة؟

3: بيّن معنى الاستعاذة، وشروط الاستعاذة الصحيحة.
4: حرّر القول في المراد بالنفاثات في العقد.
5: اذكر حكم الحسد، والأسباب التي تحمل عليه، وبيّن كيف يحمي المؤمن نفسه من الوقوع فيها.


المجموعة الثانية:
1: متى نزلت المعوذتان؟
2: كيف تردّ على من أنكر حادثة سحر النبي صلى الله عليه وسلم؟
3: بيّن درجات النّاس في الاستعاذة.
4: ما المراد بشرّ الحاسد؟ وما أنواع الحاسدين؟
5:
اذكر معنى الوقوب في اللغة، والمقصود بوقوب الغواسق.

المجموعة الثالثة:
1:
هل نزلت المعوّذتان بسبب حادثة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم؟
2: ما الحكمة من تخصيص الاستعاذة بربوبية الفلق دون ما سواها؟

3: تكلّم عن أنواع الغواسق، وسبيل العصمة من شرّها.

4: ما هو الحسد؟ وما وجه تسميته بذلك؟
5
: تكلم بإيجاز عن أهم الأصول الواجب معرفتها في علاج الحسد.


المجموعة الرابعة:
1: ما الذي يمنع العبد من رؤية الحق؟ وما السبيل إلى إبصاره ومعرفته؟
2: اذكر أنواع الشرور، وكيفية التغلّب على كل نوع.
3: وضّح أثر استحضار معاني المعوذتين في الرقية بهما.

4: حرّر القول في المراد بالحاسد.
5:
بيّن الحكمة من تقييد الاستعاذة من شر الغاسق بــ (إذا) الظرفيّة.

المجموعة الخامسة:
1: ما المقصود بالفلق؟ وضّح إجابتك بتفصيل مناسب.

2
: حرّر القول في المراد بالغاسق.
3: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟

4:
ما الفرق بين الحسد والغبطة؟
5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من سورة الفلق.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الأولى 1440هـ/18-01-2019م, 04:18 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: ما الذي يمنع العبد من رؤية الحق؟ وما السبيل إلى إبصاره ومعرفته؟
الشرور الحاجبة الماسكة التي قدرها الله سبحانه في عالم الأمر وهي شرور معنوية , مثل الجهل الأصلي الي هو من طبيعة الإنسان ومما قدره الله عقوبات للذنوب من الران والضلال , والإنسان كلما أذنب ذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء وعوقب بظلمة هذا الذنب عن نور الحق وإصابة الصواب في كل أموره , وكان السلف أكثر ما يحذرونه الذنوب , وفي الأثر عن علي رضي الله عنه قال : " لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجو إلا ربه "
وهذه الحجب لا يفلقها إلا رب الفلق لأنه هو رب الفلق ومالكه والمتصرف فيه , فنستعيذ بالله من شرها بأن يفلقها سبحانه , والسبيل للإبصار وإصابة الحق هي :
1) الإستعاذة بالله من هذه الشرور والظلمة والدعاء والتوبة والاستغفار.
2) ملازمة التقوى واجتناب ظلمة الذنوب ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ) ونوراً يبصر به الحق , وهذا النور وإن كان في الدنيا معنوي لكنه في الآخرة يتجسد حقيقةً بحسب ما كان معه من نور في الدنيا وبه يعبر الصراط المظلم على ظهر جهنم
3) القيام بأمر الله واتباع هداه قال تعالى : ( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) وقال تعالى : ( يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ) فلا ضمان ولا نصر ولا عهد من الله حتى يقوموا بامر الله .
4) أول ما يتبين له الهدى في أمر يسارع إلى شكر هذا البيان واتباع الهدى ليزيده الله بشكره هداية ونورا , طالبا من الله بهذه المبادرة وسرعة الاستجابة النجاة من الحول الذي يكون بين الحق وبين العبد الذي لم يشكر وأعرض, قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ) وقال : ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ).
2: اذكر أنواع الشرور، وكيفية التغلّب على كل نوع.
الشرور نوعين :
1) شرور حاجبة ماسكة " جهل , ضلال , عقوبات الذنوب من الطبع والران وغيرها "
2) شرور هجوم وإعتداء مثل " ظالم , حاسد , أمراض , فقر , شياطين الإنس والجن "
والتغلب على هذه الشرور أما الروحية فلا بد له قبل الحماية من غذاء وغذائها بالعلم والإيمان والعمل الصالح والسلوك القويم فالروح بحاجة إلى غذاء كما هي بحاجة إلى حماية مثلها مثل الجسد ولكنها غير ناطقة وقد تبكي وتأن تعطشاً وجوعاً لكن لا يفهم لغتها إلا المؤمن , ولا يغذيها إلا ما يتصل بالله ( يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) .
وبالقيام بامر الله واتباع هداه يكفى العبد أمر الدنيا والآخرة قال تعالى : ( أليس الله بكافٍ عبده ) وإن كتب الله عليه شيئاً من هذه الشرور فإن عاقبته إلى خير ولا بد .
والتحصن وقراءة المعوذات والأذكار هو من اتباع الهدى الذي أمرنا به والمفرط فيها غير متبع لهدى الله .
3: وضّح أثر استحضار معاني المعوذتين في الرقية بهما.
تأثيرالرقية معنوي ينتقل للأمور الحسية بإذن الله بحسب ما يقدره الله وما يقوم في القلب من تعلق بالله في رجاء نفعها وعقل لمعانيها واستحضار هداياتها وإيمان بفضلها .
4: حرّر القول في المراد بالحاسد.
القول الأول :كل حاسد , فالتنكير هنا لإفادة العموم , وهو قول قتادة وعطاء الخرساني وابن جرير , قال الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله : " وهو الصواب وعليه جمهور المفسرين " .
القول الثاني : اليهود , وهو قول عبد الرحمن بن زيد ومقاتل بن سلمان واختاره البغوي .
القول الثالث : هو لبيد بن الأعصم , لأنه سحر النبي صلى الله عليه وسلم حسداً , وهو قول الفراء وذكره بعض المفسرين .
5: بيّن الحكمة من تقييد الاستعاذة من شر الغاسق بــ (إذا) الظرفيّة.
لأن الحسد صفة كامنة في كثير من النفوس وطبع فيها , لكن لا يضر مدام كامناً , يعني قد يكون شخص ما حسود بطبعه لكنه ذكرت عنده نعمة لا يتعلق قلبه بها , أو عند من لا يهمه أمره أو ليس بينه وبين الشخص المنعم عليه عداوة , فلم يحسده ولم يعبأ بها ,لكنه إذا حسد وفعل فعل الحسد وخرجت شرارته من قلبه بذكر نعمة يتعلق بها قلبه ليست عنده أو مصلحة ومنفعة يحرص على بلوغها في طريقها لغيره فيسعى على منعها عنه بالكيد والبغي من حسده , بل قد يبلغ بالحسد بعضهم إلى أن يسحر المحسود .فأمرنا الله سبحانه بالاستعاذة من شر الحاسد حين يحسد والله يحب أن يعيذ عبده وفي أمرنا بالاستعاذة ضمانا بالعوذ ولكن العبد يؤتى من قبل نفسه , إما لضعف استعاذته أو لغير اتباعه لهدى الله .
ومعنى ذلك أن الحسد لا يضر مدام كامناً لكن إ ذا حسد إما بقلبه وروحه أو بجوارحه بالسعي في ضرر المحسود أو بمحاولة منع مصلحة ومنفعة عنه أصبح شراً متعدياً يستعاذ منه , وقد تذكر عند أحدهم نعمة تتعلق بها قلبه لكنه يستعيذ بالله من شر نفسه ويدعوا للمنعم عليه بالبركة وإن دعا كان حرياً أن يجاب له لأن الله تعالى قال : ( وسئلوا الله من فضله ) ولا يزال يكف نفسه عن الحسد ويراجع عليها أن نعمة الله لا تنال بمعصيته وأنه لا يكتمل إيمان العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه , وأنه لا يكمل توحيد المؤمن حتى يرضى بحكمة الله وقسمته في أرزاقه لعباده , فتضمحل هذه الصفة حتى يصبح طيب النفس محباً للخير لجميع المسلمين .وأما إذا ترك نفسه دون أن يكفها عن الحسد تعظم عنده هذه الصفة حتى يصبح حسوداً كثير الحسد .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir