السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
الثبات على الحق وان كان محاط بأهل الشر والباطل .
التماس العذر للمؤمن اذا ظهر عليه الكفر لأنه أكره على ذلك فلا يكلف الله نفسا الا وسعها .
أن من كان مع الله في الرخاء أعانه ونصره في شدته .
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
عقيدة أهل السنة والجماعة ملخصه في عدة اقوال اعتمدها العلماء وأجمعوا عليها وهي :
أن القرآن ليس بمخلوق , وأنه كلام الله حقيقة , منه بدأ أي أنه أنزل من الله وإليه يعود أي يرفع إليه أخر الزمان
أن القرآن حروفه ومعانيه من الله , أن جبريل عليه السلام سمعه من الله والرسول عليه السلام سمعه من جبريل و الصحابه سمعوه من الرسول عليه السلام ونقل الينا متواترا , وأن القرآن محفوظ في الصدور وفي السطور , وأن من زعم وقال أن القرآن مخلوق فقد كفر ,وأنه بلسان عربي مبين , وأنه كل حرف منه قد تكلم الله به حقيقة , من ادعى وجود قرآن غيره فهو كافر ,فهذا ما أجمع عليه أهل السنة في القرآن وما يجب اعتقاده فيه....
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية يقولون إن القرآن حكاية عن كلام الله ,
الأشاعرة يقولون إن القرآن عبارة عن كلام الله, لأن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي , والعبارة هو تعبير المعنى بألفاظ وحروف .
ويتفقون في أن القرآن غير مخلوق ولكنه ليس عندهم .
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة يقولون إن القرآن كلام الله تعالى لكنه غير مخلوق .
الأشاعرة يقولون إن القرآن غير مخلوق وليس هو كلام الله حقيقة إنما هو عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى .
وكلا القولين باطلين .....لأن القرآن كلام الله حقيقة تكلم به حروفا سمعها جبريل عليه السلام من الله تعالى ثم نزل بها الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه إياه بحروفه .
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون؟
الجعد بن درهم هو أول من أحدث بدعه خلق القرآن الكريم وقد قتله أمير العراق أنذاك يوم الاضحى , قال حبيب بن ابي حبيب شهدت خالد بن عبدالله القسري في يوم أضحى وقال (ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم فإني مضح بالجعد بن درهم زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما تعالى الله علوا كبيرا عما يقول جعد بن درهم ثم نزل فذبحه) رواه البخاري , ثم أخذ بقوله الجهم بن صفوان واشتهرت عنه ولم يكن له أتباع فبقيت المقالة حتى تلقفها بعض أهل الكلام فطاروا بها وفتحوا على الأمة ابواب الفتن , وذكر ابن بطه ان الجعد بن درهم جد الجهم بن صفوان ولم يكن الجهم من أهل العلم ولكنه كان ذكيا ذو لسان بارع ومتفنن في الكلام , ثم ظهر بعدهما بمده بشر بن غياث المريسي وكان من المشتغلين بالفقه حتى عده بعضهم من كبار الفقهاء فقد أخذ عن القاضي بن يوسف وروى عن حماد بن سلمه وسفيان بن عينه وناظر الشافعي في مسائل وقال عنه الإمام أحمد ( ما كان صاحب حجج بل صاحب خطب )
روى ابراهيم الدورقي عن محمد بن نوح أن هارون الرشيد قال بلغني أن بشر بن غياث يقول (القرآن مخلوق )لله علىّ إن أظفرني به لأقتلنه , قال الدورقي وكان بشر متواريا أيام هارون الرشيد فلما مات ظهر بشر ودعى الى الضلالة .