قال المؤلفون: (ولتفصيلِ هذا الإجمالِ نقولُ:
إنَّ التقييدَ يكونُ بالمفاعيلِ ونحوِها، والنواسِخِ، والشرْطِ، والنفيِ، والتوابِعِ، وغيرِ ذلكَ.
(أمَّا المفاعيلُ ونحوُها)، فالتقييدُ بها يكونُ لبيانِ نوعِ الفعلِ، أوْ ما وَقَعَ عليهِ، أوْ فيهِ، أوْ لأجْلِه، أوْ بمقارنَتِه، أوْ بيانِ المبْهَمِ من الهيئةِ والذاتِ، أوْ بيانِ عدَمِ شمولِ الحكْمِ. وتكونُ القيودُ مَحَطَّ الفائدةِ، والكلامُ بدونِها كاذبًا أوْ غيرَ مقصودٍ بالذاتِ، نحوُ: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِينَ}).( دروس البلاغة)