الإشراف العلمي لطلاب المستوى الخامس

[أحمد محمد السيد]

س4: بين ما يلي:
2. معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن المقصود هنا بقوله تعالى : ((رسول كريم )) هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأضيف إليه القول لأنه من يبلغه ويتلوه على قومه.
وأما الإضافه في سورة التكوير فهي إلى الرسول الملكي حيث قال تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهو جبريل عليه السلام الذي بلغ القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم.
وقد انفرد الأشقر برأي آخر، وهو كون المقصود بقوله تعالى : ((رسول كريم )) هو جبريل عليه السلام يبلغ القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم.

[رحاب آل حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد

س4: بين ما يلي:
2. معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن المقصود هنا بقوله تعالى : ((رسول كريم )) هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأضيف إليه القول لأنه من يبلغه ويتلوه على قومه.
وأما الإضافه في سورة التكوير فهي إلى الرسول الملكي حيث قال تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهو جبريل عليه السلام الذي بلغ القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم.
وقد انفرد الأشقر برأي آخر، وهو كون المقصود بقوله تعالى : ((رسول كريم )) هو جبريل عليه السلام يبلغ القرآن لمحمد صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك، المراد من السؤال هو توضيح معنى إضافة القول إلى الرسول سواء كان المراد به النبي صلى الله عليه وسلم أو جبريل عليه السلام، فإضافة القول هنا تعني التبليغ أو التلاوة.

أحمد محمد السيد شاكر لهذا

[أحمد محمد السيد]

س5: بين ما يلي:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
القول الأول: العلو والجلال والفواضل والدرجات والنعم والعظمة والتدبير لسائر الخلق. ذكره ابن كثير عن ابن عباس وقتادة، وذكره أيضا السعدي والأشقر.
القول الثاني: معارج السماء، ذكره ابن كثير عن مجاهد.
القول الثالث: المصاعد التي تصعد فيها الملائكة، ذكره الأشقر.