دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 رجب 1439هـ/8-04-2018م, 01:40 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على المجموعة الاولى بعون الله :
1- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول؟
1- على المسلم إذا جاءه ابتلاء ان يشكر الله عليه حتى لا يقع تحت العذاب {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ )
2- كل نعمة من الله يجب ان يكون فيها نصيب للمسكين حتى تدوم (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
3- كل شيء بمشيئة الله ولا يغيب عن الله شيء فعلينا ان نوكل امرنا الى الله (وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
4- العاصي لا يأمن مكر الله (وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ)
5- الندم و الاعتراف بالخطأ امر جميل عسى الله ان يغفره (قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)
6- يجب طاعة الناصح المعتدل لعلمه بالحق( قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ )


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
من شدة غضب النار على الكفار وحنقها عليهم تكاد ان تنفصل عن بعضها البعض وكلما رمي بها فوج من الكفار سألتهم الملائكة خزنة النار ألم يأتكم نذير يحذركم من هذه النار ويحذركم من عقاب الله ؟؟

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)

ثم اعترفوا إنه جاءهم رسول ومنذر ومذكر ولكن كذبوه وقالوا له ان الله لم ينزل شيء من الشرائع وامور الغيب وانتم بعيدين عن الحق بل انت في ضلال .


وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
وقالوا لو كانت لنا عقول نهتدي بها الى الحق وننتفع بها بما انزل الله من الهدى والرشاد لما كنا من اهل الضلال ولما وصلنا الى ما وصلنا اليه من النار والعذاب .


فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
ثم قال الله عنهم انهم اعترفوا بما فعلوا من تكذيب الرسل واقامة الحجة عليهم فاستحقوا العذاب والعقاب فبعدا لهم من رحمة الله .

2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ورد معنى زنيم على عدة أقوال :

1- هو المشهور بالشر ذكره ابن كثير في تفسيره
2- الدّعيّ في القوم قاله ابن عباس و ابن جريرٍ ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .
3- ولد الزّنا قاله عكرمة ذكره ابن كثير في تفسيره

الجمع بين الاقوال
ان الزنيم هو الدعي للقوم الملصق بهم ويكون كثير الشر قاله ابن كثير .

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}
.
ورد المعنى على عدة اقوال :
1- يكشف الله عن ساقه الكريمة يوم القيامة عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا". قاله ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
2- هو يوم كرب وشدّةٍ قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره
3- حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال. وكشفه دخول الآخرة، وكشف الأمر عنه. قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره
4- نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا". ذكره ابن كثير في تفسيره .

الجمع بين الاقوال :
ذا كانَ يومُ القيامةِ، وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، قاله السعدي في تفسيره

3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.

قال قتادة : إنما خلقت هذه النجوم لثلاثة خصال :
1-خلقها الله زينة للسماء،
2- ورجوماً للشياطين،
3- وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه، وضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به، رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم .



ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- الاستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام وبانه ناقص عقل مع اتهامه بالجنون والكهانة والسحر قال تعالى : { ما أنت بنعمة ربك بمجنون }
2- حبهم لإصابتك بالعين والاضرار بك ومحاولتهم لذلك قال تعالى :{ وأن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمع الذكر }
3- التكذيب له ولما انزل من شرائع واحكام لإنهم كما في قوله تعالى ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)

وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 رجب 1439هـ/8-04-2018م, 09:57 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على المجموعة الاولى بعون الله :
1- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول؟
1- على المسلم إذا جاءه ابتلاء ان يشكر الله عليه حتى لا يقع تحت العذاب {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ )
2- كل نعمة من الله يجب ان يكون فيها نصيب للمسكين حتى تدوم (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ)
3- كل شيء بمشيئة الله ولا يغيب عن الله شيء فعلينا ان نوكل امرنا الى الله (وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
4- العاصي لا يأمن مكر الله (وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ)
5- الندم و الاعتراف بالخطأ امر جميل عسى الله ان يغفره (قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)
6- يجب طاعة الناصح المعتدل لعلمه بالحق( قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ )


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
من شدة غضب النار على الكفار وحنقها عليهم تكاد ان تنفصل عن بعضها البعض وكلما رمي بها فوج من الكفار سألتهم الملائكة خزنة النار ألم يأتكم نذير يحذركم من هذه النار ويحذركم من عقاب الله ؟؟

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)

ثم اعترفوا إنه جاءهم رسول ومنذر ومذكر ولكن كذبوه وقالوا له ان الله لم ينزل شيء من الشرائع وامور الغيب وانتم بعيدين عن الحق بل انت في ضلال .


وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
وقالوا لو كانت لنا عقول نهتدي بها الى الحق وننتفع بها بما انزل الله من الهدى والرشاد لما كنا من اهل الضلال ولما وصلنا الى ما وصلنا اليه من النار والعذاب .


فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
ثم قال الله عنهم انهم اعترفوا بما فعلوا من تكذيب الرسل واقامة الحجة عليهم فاستحقوا العذاب والعقاب فبعدا لهم من رحمة الله .
أحسنت ولعلك تستفيد من الملحوظات على سؤال التفسير .


2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ورد معنى زنيم على عدة أقوال :

1- هو المشهور بالشر ذكره ابن كثير في تفسيره
2- الدّعيّ في القوم قاله ابن عباس و ابن جريرٍ ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .
3- ولد الزّنا قاله عكرمة ذكره ابن كثير في تفسيره

الجمع بين الاقوال
ان الزنيم هو الدعي للقوم الملصق بهم ويكون كثير الشر قاله ابن كثير .

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}
.
ورد المعنى على عدة اقوال :
1- يكشف الله عن ساقه الكريمة يوم القيامة عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا". قاله ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
2- هو يوم كرب وشدّةٍ قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره
3- حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال. وكشفه دخول الآخرة، وكشف الأمر عنه. قاله ابن عباس ذكره ابن كثير في تفسيره
4- نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا". ذكره ابن كثير في تفسيره .

الجمع بين الاقوال :
ذا كانَ يومُ القيامةِ، وانْكَشَفَ فيه مِن القَلاقلِ والزلازلِ والأهوالِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الوَهْمِ، وأتَى البارِي لفَصْلِ القضاءِ بينَ عِبادِه ومُجازاتِهم، فكَشَفَ عن ساقِه الكريمةِ التي لا يُشْبِهُها شيءٌ، قاله السعدي في تفسيره
لخّص الإجابة بأسلوبك وفقك الله لتنمي مهارة صياغة الأقوال .
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.

قال قتادة : إنما خلقت هذه النجوم لثلاثة خصال :
1-خلقها الله زينة للسماء،
2- ورجوماً للشياطين،
3- وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه، وضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به، رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم .



ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- الاستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام وبانه ناقص عقل مع اتهامه بالجنون والكهانة والسحر قال تعالى : { ما أنت بنعمة ربك بمجنون }
2- حبهم لإصابتك بالعين والاضرار بك ومحاولتهم لذلك قال تعالى :{ وأن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمع الذكر }
3- التكذيب له ولما انزل من شرائع واحكام لإنهم كما في قوله تعالى ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ)

وبارك الله فيكم

وفقك الله وزادك علما .
نوصيك بمراجعة الإجابات الممتازة والملحوظات على المجلس لتستفيد منها في المجالس المقبلة .
وننتظر مشاركتك في الموعد .
الدرجة : ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir