دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 12:52 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة محمد مشاهدة المشاركة
تكملة..
تحرير القول في معنى الإخبات في قوله تعالى: ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }
المراد بالإخبات كما ذكره المفسرين
قال ابن عباس: خافوا.
قال قتادة: أنابوا.
وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا
وقال مقاتل: أخلصوا.
وقال الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة

وهذه خلاصة ما ذكره البغوي والقرطبي.
بارك الله فيك ونفع بك. أ
التطبيق الثاني يجب عرض الأقوال على الشكل الآتي :
* القول الأول:....../قاله.....
* القول الثاني:....../ قاله .....
في الجملة الجامعة ينبغي ذكر جميع الأقوال ونسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 01:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
القول 1 قول بن كثير: القرآن
استشهد بقوله تعالى :"وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون"
القول 2 قول الشيخ السعدي: كتاب الله
القول 3 قول الأشقر: القرآن
اتفقت أقوالهم بن كثير والسعدي والأشقر أن الضمير هو في قوله:"وما هو بقول شيطان رجيم" أنه القرآن الكريم واستشهد بن كثير بقوله تعالى :"وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون"

: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
الأقوال متقاربة بمعنى خشوع القلب والاطمئنان والانابة إلى الله
عن البغوي والقول 1 خافوا قاله ابن عباس.
القول 2 أنابوا. قاله قتادة وابن عباس في الطبري
القول 3 قال اطمأنوا مجاهد:.
القول 4 وقيل: خشعوا
وفي تفسير الطبري
القول 6 أطاعوا قاله مجاهد
القول 7 خشعوا وخضعوا قاله قتادة
القول 8 أخلصوا قاله مقاتل
بارك الله فيك وسددك . ج
ينبغي ذكر القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ، ثم جمع الأقوال بما أنها متقاربة في جملة جامعة وننسبها للجميع .
يمكنك مراجعة التطبيقات المتميزة ، ومراجعة التعليق العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 01:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام حسن مشاهدة المشاركة
السؤال الاول: مرجع الضمير هو
الأقوال الواردة في المسألة:
ما أورده ابن كثير: القرآن
ما أورده السعدي: كتاب الله الكريم
ما أورده الاشقر: القرآن

الدليل:
ابن كثير: قوله تعالى" و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"
السعدي--------
الاشقر --------

أقوال المفسرين الثلاثة متفقة انه القرآن

تحرير المسأله: مرجع الضمير " هو" إلى القرآن ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر، و استدل عليه ابن كثير بقوله تعالى " و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون"، و خلاصة القول ان القرآن ليس شعرا و لا كهانة و لا يقدر على حمله الشيطان و لا ينبغي له.



السؤال الثاني: معنى " أخبتوا"
الأقوال في المسأله:
أورد البغوي عدة أقوال عن بعض السلف
خافوا: عن ابن عباس
أنابوا: عن قتادة
اطمأنوا: عن مجاهد
خشعوا
و أورد القرطبي كذلك عدة أقوال:
أنابوا: عن ابن عباس
أطاعوا: عن مجاهد
خشعوا و خضعوا: عن قتادة
أخلصوا: عن مقاتل
عن الحسن انه الخشوع للمحافظة الثابتة في القلب

الدليل: ذكره القرطبي و هو أن أصل الاخبات الاستواء، من الخبت و هو الأرض المستوية الواسعة، و عليه فإن الاخبات هو الخشوع و الاطمئنان أو الانابة

أقوال المفسرين متفقة و أن اختلفت كلمات التعبير فالمعنى متقارب

تحرير المسألة: الجمع بين ما ورد عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن ان "أخبتوا" بمعنى خافوا و أنابوا و أطمأنوا و خضعوا و أطاعوا و أخلصوا، ذكره البغوي و القرطبي في تفسيريهما.
و استدل عليه القرطبي بأن أصل الاخبات هو الاستواء، من الخبت و هو الارض المستوية الواسعة، فالاخبات الخشوع و الاطمئنان او الانابة ، و هذا خلاصة ما ورد.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب
في التطبيق الثاني : الأقوال متقاربة وليست متفقة ، وينبغي في المرحلة النهائية للتحرير ذكر القول الواحد ثم نسبته لجميع من قال به من السلف أولا ثم من المفسرين .

عند إسناد الأقوال بعد جمعها نبدأ بذكر القول ثم الإسناد للصحابة والتابعين ثم نذكر من ذكره من المفسرين.
راجعي التعليقات العامة على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 09:04 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
ابن كثير : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن. واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
السعدي : ذكر أن رجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .
الأشقر :ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على تفسيره.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :ذكر البغوي والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف كاابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن المتفقه أقوالهم على أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:05 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة حسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
ابن كثير : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن. واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
السعدي : ذكر أن رجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .
الأشقر :ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على تفسيره.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :ذكر البغوي والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف كاابن عباس وقتادة ومجاهد والحسن المتفقه أقوالهم على أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .
بارك الله فيك وسددك.
السؤال الأول : أحسنت بارك الله فيكِ .
السؤال الثاني : ينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .
في انتظار تطبيقك لهذه التعليمات وإعادة حل السؤال الثاني لتقويم المجلس .



رد مع اقتباس
  #31  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 12:56 AM
سارة التميمي سارة التميمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

‎المجموعة الأولى:
‎1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
‎اقتباس:
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
‎قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
‎أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


تحرير المراد بمد الأرض في قوله تعالى:{وإذا الأرض مدت}:
القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت قال به ابن جرير واستدل بحديث العلي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود" أورده ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا أورده ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث:بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا أورده الأشقر في تفسيره .
الأقوال متفقة فيكون المعنى لمد الأرض هو أنها وسعت وبسطت ونسفت جبالها حتى تسع الخلق جميعا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود"

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة التميمي مشاهدة المشاركة
‎المجموعة الأولى:
‎1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
‎اقتباس:
‎قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
‎قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
‎قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
‎أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
‎قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


تحرير المراد بمد الأرض في قوله تعالى:{وإذا الأرض مدت}:
القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت قال به ابن جرير واستدل بحديث العلي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود" أورده ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ماعليها من بناء فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لاترى فيه عوجا ولا أمتا أورده ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث:بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا أورده الأشقر في تفسيره .
الأقوال متفقة فيكون المعنى لمد الأرض هو أنها وسعت وبسطت ونسفت جبالها حتى تسع الخلق جميعا والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :"قال إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لايكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه،فاكون أول من يدعى،وجبريل عن يمين الرحمن ،والله مارآه قبلها ،فأقول :يارب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي.فيقول الله عزوجل صدق ثم أشفع فأقول :يارب ،عبادك عبدوك في أطراف الأرض .قال: وهو المقام المحمود"
يبدو أنك نسيتِ السؤال الثاني ، في انتظار جوابه لتقويم المجلس .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 06:08 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

إعادة للمجلس
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
القول الأول : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن.هو قول ابن كثير ، واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
القول الثاني : ذكر أن مرجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .وهو قول السعدي.
القول الثالث:ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على ذلك وهو قول الأشقر.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :
أورد البغوي أقولا عده :
القول الأول : الاخبات أي :الخوف وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الانابه وهوقول قتاده.
القول الثالث الإطمئنان وهو قول مجاهد .
القول الرابع الخشوع
والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف وذكر :
القول الأول : أخبتوا أي أنابوا وهو قول:ابن عباس
القول الثاني : أخبتوا أي اطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث : أخبتوا أي خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده .
القول الرابع : أخبتوا أي أخلصوا وهو قول: مقاتل .
والناظر في أقوال المفسرين يرى اتفاقهم ولكن بمصطلحات لغوية مترادفه أى أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 07:25 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

إعداد المفسر:
حل المجموعة الأولى :~
1⃣ المراد بمد الأرض في قوله تعالى : (وإذا الأرض مدت)
👈القول الأول : بسطت وفرشت ذكره بن كثير والاشقر رحمهما الله ، واستدل له بن جرير رحمه الله بحديث يقول فيه النبي صل الله عليه وسلم : (إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه...).
👈القول الثاني: وسعت أورده بن كثير والسعدي عليهما الرحمة .
القول الثالث : رجفت وارتجت ذكره السعدي رحمه الله.
القول الرابع : نسفت جبالها ودك ما عليها من بناء و معلم فصارت قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتى وهو مذكور في تفسيري السعدي والأشقر .

❤️وهذه الأقوال متقاربة فإن الأرض إذا ارتجت ورجفت زال بفعل ذلك ما عليها من مبان ومعالم فصارت مبسوطة واسعة.

2⃣المراد بترتيل القران في قوله تعالى: (ورتل القران ترتيلا)
👈القول الاول : بينه بيانا قاله بن عباس والحسن يستدل له بالحديث عن أنس رضي الله عنهحين سئل عن قراءة رسول الله ~صل الله عليه وسلم~ فقال كانت مدا.
👈القول الثاني : ترسل فيه وتثبت تثبتا ، مروي عن مجاهد وقتادة ويقويه أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر .
👈القول الثالث: اقراه على هينتك ثلاث آيات أو أربع أو خمس، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنه ، و يشهد له خبر رسول الله ~صل الله عليه وسلم~ عن قوم يتعجلون آخر القران ولا يتأجلونه فلا يجاوز تراقيهم ، وفي سنته الفعلية أنه كان يقوم الليل بالاية من القران عليه الصلاة والسلام.

❤️وهذه الاقول ذكرها بن كثير رحمه الله في تفسيره وهي متقاربة وتدل كلها على أن الترتيل يعني أخذ المقدار القليل من الآيات ثم قراءته بالتمهل واعطاء كل حرف حقه.

والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 05:31 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).[تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]










1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت. ذكره ابن كثير
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً. ذكره السعدي
القول الثالث: بُسِطَتْ. ذكره الأشقر

أدلة كل قول:
دليل ابن كثير :
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).[تفسير القرآن العظيم: 8/356]

دليل السعدي :
لا يوجد
دليل الأشقر:
لا يوجد

نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التقارب و التباين
متقاربة ألفاظ متنوعة ومعنى واحد.
ينتهي القول إلى أن المراد بمدت :أي بسطت وفرشت ودك ما عليها من معالم حتى صارت واسعة جدا


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
الأقوال الواردة في المراد بترتيل القرآن
قال الحسين بن مسعود البغوي
1 – قال ابن عباس : بيِّنه بيانًا
2 - قال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة،
3 - قال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا،
4 - قال قتادة: تثبت فيه تثبتًا
5 - وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".


الدليل:
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل[

نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التقارب و التباين

الأقوال متقاربة و يظهر منها أن المراد بترتيب القرآن :اي أقراء قراءة بينة على مهل وتؤدة بتثبت و ترسل

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 11:52 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة حسن مشاهدة المشاركة
إعادة للمجلس
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
القول الأول : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن.هو قول ابن كثير ، واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
القول الثاني : ذكر أن مرجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .وهو قول السعدي.
القول الثالث:ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على ذلك وهو قول الأشقر.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :
أورد البغوي أقولا عده :
القول الأول : الاخبات أي :الخوف وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الانابه وهوقول قتاده.
القول الثالث الإطمئنان وهو قول مجاهد .
القول الرابع الخشوع
والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف وذكر :
القول الأول : أخبتوا أي أنابوا وهو قول:ابن عباس
القول الثاني : أخبتوا أي اطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث : أخبتوا أي خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده .
القول الرابع : أخبتوا أي أخلصوا وهو قول: مقاتل .
والناظر في أقوال المفسرين يرى اتفاقهم ولكن بمصطلحات لغوية مترادفه أى أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .
بارك الله فيك سالمة وفتح لك. ب
عند إخراج الصورة النهائية لتحرير المسألة لا نكرر القول ، ولكن نذكره مرة واحدة وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، فلا نضع قائمة للأقوال التي ذكرها كل مفسر على حدة ، ولكن العبرة عندنا بالقول ؛ فنذكره أولا ثم نبحث عن من قاله به وننسبه إليه .
فمثلا : القول الأول : أنابوا ... ذكره البغوي عن قتادة كما ذكره القرطبي عن ابن عباس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 12:11 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
إعداد المفسر:
حل المجموعة الأولى :~
1⃣ المراد بمد الأرض في قوله تعالى : (وإذا الأرض مدت)
👈القول الأول : بسطت وفرشت ذكره بن كثير والاشقر رحمهما الله ، واستدل له بن جرير رحمه الله بحديث يقول فيه النبي صل الله عليه وسلم : (إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه...).
👈القول الثاني: وسعت أورده بن كثير والسعدي عليهما الرحمة .
القول الثالث : رجفت وارتجت ذكره السعدي رحمه الله.
القول الرابع : نسفت جبالها ودك ما عليها من بناء و معلم فصارت قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتى وهو مذكور في تفسيري السعدي والأشقر .

❤️وهذه الأقوال متقاربة فإن الأرض إذا ارتجت ورجفت زال بفعل ذلك ما عليها من مبان ومعالم فصارت مبسوطة واسعة.

2⃣المراد بترتيل القران في قوله تعالى: (ورتل القران ترتيلا)
👈القول الاول : بينه بيانا قاله بن عباس والحسن يستدل له بالحديث عن أنس رضي الله عنهحين سئل عن قراءة رسول الله ~صل الله عليه وسلم~ فقال كانت مدا.
👈القول الثاني : ترسل فيه وتثبت تثبتا ، مروي عن مجاهد وقتادة ويقويه أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر .
👈القول الثالث: اقراه على هينتك ثلاث آيات أو أربع أو خمس، وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنه ، و يشهد له خبر رسول الله ~صل الله عليه وسلم~ عن قوم يتعجلون آخر القران ولا يتأجلونه فلا يجاوز تراقيهم ، وفي سنته الفعلية أنه كان يقوم الليل بالاية من القران عليه الصلاة والسلام.

❤️وهذه الاقول ذكرها بن كثير رحمه الله في تفسيره وهي متقاربة وتدل كلها على أن الترتيل يعني أخذ المقدار القليل من الآيات ثم قراءته بالتمهل واعطاء كل حرف حقه.

والله أعلم.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
عند جمع الأقوال المتقاربة في عبارة جامعة في نهاية التحرير ننسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين ونقول أنه حاصل ما ذكره فلان وفلان وفلان .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 12:17 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).[تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]










1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }

الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت. ذكره ابن كثير
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً. ذكره السعدي
القول الثالث: بُسِطَتْ. ذكره الأشقر

أدلة كل قول:
دليل ابن كثير :
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).[تفسير القرآن العظيم: 8/356]

دليل السعدي :
لا يوجد
دليل الأشقر:
لا يوجد

نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التقارب و التباين
متقاربة ألفاظ متنوعة ومعنى واحد.
ينتهي القول إلى أن المراد بمدت :أي بسطت وفرشت ودك ما عليها من معالم حتى صارت واسعة جدا


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
الأقوال الواردة في المراد بترتيل القرآن
قال الحسين بن مسعود البغوي
1 – قال ابن عباس : بيِّنه بيانًا
2 - قال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة،
3 - قال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا،
4 - قال قتادة: تثبت فيه تثبتًا
5 - وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".


الدليل:
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية:{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل[

نوع الأقوال من حيث الاتفاق و التقارب و التباين

الأقوال متقاربة و يظهر منها أن المراد بترتيب القرآن :اي أقراء قراءة بينة على مهل وتؤدة بتثبت و ترسل
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ب
عند إخراج التحرير النهائي نورد دليل كل قول عقب القول مباشرة وبعد نسبته لمن قاله به ، وليس بصورة مستقلة عن الأقوال .
وعليك بترتيب الأقوال بذكر القول أولا ثم نسبته .
وبعد إخراج الجملة الجامعة للأقوال المتقاربة لابد من نسبتها لجميع من قال بالأقوال ، فنقول : وذلك حاصل ما قاله فلان وفلان وفلان .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 14 شعبان 1439هـ/29-04-2018م, 02:52 AM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
أقوال المفسرين في قوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}
1-وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له. ك
2-لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ.س
3-وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). ش

الأدلة :
{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
إسناد كل قول إلى قائله :
القول الأول :ذكره ابن كثير
القول الثاني : ذكره السعدي
القول الثالث: ذكره الأشقر


نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:

متفقة
الخلاصة النهائية للمسألة :
أن القرآن منزه عن كل آفة , فلا يستطيع أن يقربه الشيطان , ولا أن يكون قوله , ذكر ذلك السعدي و الأشقر وابن كثير و استدل ابن كثير بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
----------------------------------------------------------------------------------------

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
الأقوال الواردة قوله تعالى : {وأخبتوا إلى ربّهم}
1- خافوا أخبتوا أنابوا
2- أنابوا
3- اطمأنوا ,أطاعوا
4- خشعوا , وخضعوا
5- أخلصوا قال به مقاتل

إسناد كل قول إلى قائله :
1- ابن عباس
2- قتادة
3- مجاهد

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الإخبات في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة.
الخلاصة النهائية :
من مجموع أقوالهم يتبيّن المعنى المقصود، والمعنى المقصود هنا الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 7 رمضان 1439هـ/21-05-2018م, 11:22 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة جامع مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
أقوال المفسرين في قوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}
1-وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له. ك
2-لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ.س
3-وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). ش

الأدلة :
{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
إسناد كل قول إلى قائله :
القول الأول :ذكره ابن كثير
القول الثاني : ذكره السعدي
القول الثالث: ذكره الأشقر


نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:

متفقة
الخلاصة النهائية للمسألة :
أن القرآن منزه عن كل آفة , فلا يستطيع أن يقربه الشيطان , ولا أن يكون قوله , ذكر ذلك السعدي و الأشقر وابن كثير و استدل ابن كثير بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
----------------------------------------------------------------------------------------

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
الأقوال الواردة قوله تعالى : {وأخبتوا إلى ربّهم}
1- خافوا أخبتوا أنابوا
2- أنابوا
3- اطمأنوا ,أطاعوا
4- خشعوا , وخضعوا
5- أخلصوا قال به مقاتل

إسناد كل قول إلى قائله :
1- ابن عباس
2- قتادة
3- مجاهد

نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة ترادف تماما معنى الإخبات في اللغة، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة.
الخلاصة النهائية :
من مجموع أقوالهم يتبيّن المعنى المقصود، والمعنى المقصود هنا الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
أحسنت بارك الله فيك وسددك. د

س1 : ليس المطلوب بيان أوصاف القرآن ولكن مطلوب السؤال هو المراد من مرجع الضمير "هو" في الآية ، أي على ماذا يعود ، وقد اتفق المفسرون الثلاثة على أنه القرآن .
س2: فاتك أمر مهم وهو وضع كل قول وبجواره من قال به من السلف والمفسرين ، ثم بعد ذلك عليك بجمع الأقوال جميعا في عبارة جامعة لأنها متقاربة المعاني .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 17 شوال 1439هـ/30-06-2018م, 10:44 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعه الثانيه
حرر القول في مرجع الضمير هو في قوله تعالى ((وماهو بقول شيطان رجيم))

الأقوال
1-اي وماهذا القران ذكره ابن كثير
2-اي وماالقران ذكره الأشقر

عدد الأقوال: قولين
نوعها:متفقه
تحرير القول
اي القران ذكره ابن كثير والأشقر

__________________

حرر القول في المراد بقوله تعالى(وأخبتوا إلى ربهم))
الأقوال
1-خافو قاله ابن عباس
2-انابوا قاله قتادة
3-اطمئنوا قال مجاهد
4-قيل خشعو
ذكره عنهم البغوي
4-انابو قاله ابن عباس ذكره عنه القرطبي
5-اطاعوا قاله مجاهد ذكره عنه القرطبي
6-خشعوا وخضعوا قاله قتادهذكره عنه القرطبي
7-اخلصوا قاله مقاتل ذكره عنه القرطبي
8-الأخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب قاله الحسن ذكره عنه القرطبي
9-اصل الأخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستويه الواسعه والأخبات الخشوع والأطمئناناوالإنابه الى الله عزوجل المستمره ذلك على استواء الى ربهم قاله القرطبي
10-وجهوا اخباتهم الى ربهم قاله الفراء وذكره عنه القرطبي

عدد الأقوال: عشره

نوعها متقاربه

تحرير القول
1-خافوا قاله ابن عباس وذكره عنه البغوي
2-انابوا قاله قتاده ذكره عنه البغوي وقاله ابن عباس ذكره القرطبي عنه وايضاً من المعاني التى قال به القرطبي الانابه
3-اطمئنوا قاله مجاهد ذكره عنه البغوي وايضا قال القرطبي الأخبات الأطمئنان
4-قيل خشعوا ذكره البغوى وخشعوا وخضعوا قال قتاده والحسن ذكره القرطبي عنهم وقال القرطبي ايضا الأخبات الخشوع
5-اطاعوا قاله مجاهد ذكره عنه القرطبي
6-اخلصو قاله مقاتل ذكره عنه القرطبي
7-

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 18 شوال 1439هـ/1-07-2018م, 03:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني رشيد مشاهدة المشاركة
المجموعه الثانيه
حرر القول في مرجع الضمير هو في قوله تعالى ((وماهو بقول شيطان رجيم))

الأقوال
1-اي وماهذا القران ذكره ابن كثير
2-اي وماالقران ذكره الأشقر

عدد الأقوال: قولين
نوعها:متفقه
تحرير القول
اي القران ذكره ابن كثير والأشقر

__________________

حرر القول في المراد بقوله تعالى(وأخبتوا إلى ربهم))
الأقوال
1-خافو قاله ابن عباس
2-انابوا قاله قتادة
3-اطمئنوا قال مجاهد
4-قيل خشعو
ذكره عنهم البغوي
4-انابو قاله ابن عباس ذكره عنه القرطبي
5-اطاعوا قاله مجاهد ذكره عنه القرطبي
6-خشعوا وخضعوا قاله قتادهذكره عنه القرطبي
7-اخلصوا قاله مقاتل ذكره عنه القرطبي
8-الأخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب قاله الحسن ذكره عنه القرطبي
9-اصل الأخبات الإستواء من الخبت وهو الأرض المستويه الواسعه والأخبات الخشوع والأطمئناناوالإنابه الى الله عزوجل المستمره ذلك على استواء الى ربهم قاله القرطبي
10-وجهوا اخباتهم الى ربهم قاله الفراء وذكره عنه القرطبي

عدد الأقوال: عشره

نوعها متقاربه

تحرير القول
1-خافوا قاله ابن عباس وذكره عنه البغوي
2-انابوا قاله قتاده ذكره عنه البغوي وقاله ابن عباس ذكره القرطبي عنه وايضاً من المعاني التى قال به القرطبي الانابه
3-اطمئنوا قاله مجاهد ذكره عنه البغوي وايضا قال القرطبي الأخبات الأطمئنان
4-قيل خشعوا ذكره البغوى وخشعوا وخضعوا قال قتاده والحسن ذكره القرطبي عنهم وقال القرطبي ايضا الأخبات الخشوع
5-اطاعوا قاله مجاهد ذكره عنه القرطبي
6-اخلصو قاله مقاتل ذكره عنه القرطبي
7-
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. أ
تبقى فقط صياغة الأقوال المتقاربة في جملة جامعة بعد ذكر جميع الأقوال ثم نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir