اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق
المجموعة الأولى:
س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
ج1: الحمد هو ذكر صفات المحمود مع كمال محبته وتعظيمه وإجلاله كحمد العبد المؤمن لله سبحانه وتعالى، فإن تجرد ذكر الصفات المحمودة من المحبة والتعظيم للمحمود فهذا هو المدح.
س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
ج2: قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام منهم ابن جرير الطبري وابن عبد البر وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله، بحسب استقراء نصوص الكتاب والسنة:
1- توحيد الربوبية: وهو توحيد الله جل وعلا في أفعاله كالخلق والرزق والتدبير ودليله قوله تعالى: "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون".
2- توحيد الألوهية: وهو توحيد الله جل وعلا بأفعال العباد كالعبادات البدنية والقولية والقلبية ودليله قوله تعالى :" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو توحيد الله جل وعلا في استحقاقه الأسماء الحسنى وصفات الكمال، فلا يماثله شيء بأسمائه وصفاته ودليله قوله تعالى:"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".
وزاد ابن القيم وجماعة من أهل العلم قسم رابع:
4- توحيد المتابعة: وهو توحيد تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله، فلا يستحق المتابعة على وجه الكمال إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يعبد الله إلا بما شرع.
وقسم علماء آخرون التوحيد إلى قسمين:
1- توحيد قولي اعتقادي[ونكمل التقسيم بذكر أقسام القولي...]: هو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لأنهما توحيدان بالقول والإعتقاد.
2- توحيد فعلي إرادي: وهو توحيد الألوهية وهو متعلق بأفعال العباد، أفعال القلوب كالخوف والرجاء وأفعال الجوارح كالصلاة والصيام.
س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
ج3: التحريف لغة هو الإمالة أي إمالة الشيء[الانحراف بالشيء] عن وجهه أو تغييره واصطلاحا[في نصوص الصفات] هو تغيير لألفاظ الأسماء والصفات أو تغيير معانيها عن حقيقتها، كتحريف الجهمية للفظ "استوى" ب"استولى" وكتحريف قوله عليه الصلاة والسلام:" ينزل الله" بنزول رحمته.
التحريف ينقسم إلى قسمين:
1- تحريف لفظي: كقولهم في "استوى" اي "استولى"، وتحريف قوله تعالى:" وكلم الله موسى تكليما" بنصب كلمة الجلالة.
2- تحريف معنوي: ومثاله قولهم في قوله تعالى:"وكلم الله موسى تكليما" أي جرحه بأظافر العلم والحكمة وفي هذا تحريف للمعنى المراد من الآية وهو إثبات تكليم الله عز وجل لموسى بصوت يليق بجلال الله مفهوم للبشر.
[أعطيت أمثلة دون بيان معنى كل قسم، فنقول:
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق
التحريف في اللفظ: إما بزيادة أو نقصان، أو بتغير حركة إعرابية أو بغير تغيير حركة إعرابية, والتحريف في المعنى: يكون بتغيير معنى الكلمة عن معناها المعروف في لغة العرب تحريف بزيادة، تحريف في اللفظ بزيادة، أو بنقص في اللفظ، ثم نعطي الأمثلة]
س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
ج4: يكون الرد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل برد الإمام مالك رحمه الله :" الإستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة".[ المراد من السؤال كيف تقيم الحجة عليه، وجوابك هذا مجمل يحتاج إلى تفصيل، فانظري فيما ورد في شرح الشيخ عبد العزيز الراشد: (قال بعضُ السّلفِ: إذا قالَ الجهميُّ: كيف استوى؟ كيف ينزلُ إلى السّماءِ الدّنيا؟ ونحوَ ذلك، فقل لَهُ: كَيْف هُوَ بِنَفْسِهِ؟ فإذا قالَ: لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إلاَّ هُوَ، وَكُنْهُ البَارِي غَيْرُ مَعْلُومٍ لِلْبَشَرِ، فقلْ له: فالعلمُ بِكَيْفيَّةِ الصّفةِ مستلزمٌ للعلمِ بكيفيَّةِ المَوْصُوفِ فكيف يمكنُ أَنْ يُعلمَ كيفيَّةُ صفةٍ لموصوفٍ لم تُعْلَمْ كيفيّتُه، وإنَّما تُعْلمُ الذَّاتُ والصّفاتُ من حيث الجُمْلةُ، فلا سبيلَ إلى العلمِ بِالْكُنْهِ والكيفيّةِ، فإذا كانَ في المخلوقاتِ ما لا يُعْلَمُ كُنْهُهُ فكيف بالباري سبحانه، فهذه الجنّةُ، ورَد عن ابنِ عبّاسٍ: ليسَ في الدُّنيا ممَّا في الجنَّةِ إلا الأسماءُ، وهذه الرُّوحُ نَجْزِمُ بِوجودِهَا وأنّها تَعْرُجُ إلى السّماءِ وأنّها تُسلُّ منه وقتَ النّزْعِ، وقد أَمْسَكتِ النّصوصُ عن بيانِ كيفيّتِها، فإذا كان ذلك في المخلوقِ فكيفَ بالخالقِ سبحانه وتعالى؟)]
س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
ج5: اشتملت سورة الإخلاص على إثبات صفات الكمال والجلال فقال تعالى:"قل هو الله أحد * الله الصمد" فأثبت الله تعالى أنه واحد وأنه منفرد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ولا شريك له، ولا مثيل، ولا نظير، وأنه الصمد السيد الذي له انتهى سؤدده والذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم. كما اشتملت سورة الإخلاص نفي النقائص عنه سبحانه وتعالى فقال تعالى:" لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد" فنفى صفات النقص كأن يكون له ولد أو والد أو له شبيها أو ندا له سبحانه.
|
أحسنت بارك الله فيك.
التقدير: (أ).