دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 02:20 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
1. معنى (لا إله إلا الله ) عند أهل السنّة والجماعة:
(إله) لغة مادته من (أله يأله) أي (عبد) ،وعليه جاءت قراءة ابن عباس -رضي الله عنه - في ىية الأعراف {ويذرك وإلاهتك} أي عبادتك، أي أنّ (إله) بمعنى معبود مع محبة وتعظيم ، وعليه فإن معنى (لاإله إلا الله): لا معبود بحق إلا الله وخبر (لا) النافية للجنس محذوف تقديره (بحق)، وحذف خبرها دارج عند العرب إذا كان ظاهرا لا إشكال فيه ،فهو المألوه المعبود لأنه وحده المستحق للعبادة محبة وتعظيما، وكلمة التوحيد قائمة على نفي وإثبات؛ نفي الألوهية المستحقة عما سوى الله وإثباتها له وحده -جلّ في علاه- ، وجاء الحصر هنا في سياق النفي وهي أقوى طرق الحصر.

2. معنى (لا إله إلا الله) عند بعض أئمة المتكلمين :

-"لاقادر على الاختراع إلا الله" ، لأنهم فسروا (الإله) بالقادر على الاختراع".
-"لا مستغنيا عما سواه و لا مفتقرا إليه كل ما عداه إلا الله" ففسروا الإله بأنه هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه.
-وأيضا "لاإله موجود إلا الله " على تقدير أن خبر(لا) المحذوف هو (موجود).
وهذه التفاسير لا تستقيم لأنها تحصر الألوهية في أفراد الربوبية -في التفسيرين الأولين- كالقدرة على الخلق والاستغناء عن العالمين،
فلا يستقيم لغويا ،كما أن مشركي العرب وغيرهم ،يقرون بأن الإله هو القادر على الاختراع ، وهم مع ذلك مشركون قال تعالى:{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}، وقال أيضا:{ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون} فتفسيرهم الألوهية بالربوبية لا يستقيم بحال. أما التفسير الثالث فهو مردود نقلا وعقلا فوجود آلهة تعبد من دون الله يعرفه القاصي والداني ، لكنها آلهة باطلة غير مستحقة للعبادة كما في قوله تعالى:{فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة}.

س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
(أهل السنة) هم الفرقة المتمسكة بسنة النبيّ صلى الله عليه وسلم -وخلفائه المهديين من بعده - ومن اقتفى أثرهم بإحسان -سلفا وخلفا- ؛ رواية ودراية ، علما وعملا ، حكما وتحكيما حذو القذة بالقذة ، كما قال تعالى:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}، لذا حق لهم أن يَنتسبوا لسنة إمامهم المصطفى ليتميزوا عن غيرهم من أهل المذاهب والممل الأخرى.
وهم (أهل الجماعة) لِما جاءت به النصوص الكثيرة في الحث على لزوم جماعة أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجهم من أئمة الهدى وأتبعاهم إلى يوم الدين ، فقد جاء في حديث ابن عباس مرفوعا:((إن يد الله مع الجماعة))؛ ما وافقت الجماعة الحق ، وإلا فإن العبرة ليست بالسواد الأعظم بل بلزوم الكتاب والسنة ،كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه :(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك).وهي الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة لتمسكها بالسنة ولزومها الجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الفرقة الناجية، قال:((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي))، اللهم اجعلنا منهم.

س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
المعطِّل شرٌّ من المشرك لأنّ الأوّل جاحد للذات الإلهية ، أو جاحد لكمال صفاتها، فهو يعبد ذاتا من عدم ؛ تسمع بلا سمع و تبصر بلا بصر، ولا تغضب، ولا ترضى ، ولا يحدها حيز، ولا يسعها مكان ، ولا تفعل شيئا ..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، أما الثاني فهو على إشراكه مقرّ بالألوهية، فيكون المعطل بتعطيله النصوص المثبتة لذات الإله وصفاته مدعٍ للإيمان بها إذ أنه يجرد الألفاظ عن معانيها ، وهذا يجعل المشرك خيرا منه.

س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
طريقة أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات هي طريقة القرآن ؛ قال تعالى:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}؛ فأجمل في النفي (ليس كمثله شيء) ؛شيئ في سياق النكرة فهو يشمل كل شيء إجمالا ، وفصل في الإثبات (وهو السميع البصير) ، وكذا في سورة الإخلاص، نفى تعالى فيها عن نفسه الولد والند والشريك جملة ، وفصل في إثبات الأسماء والصفات: الله أحد ، الله الصمد على عكس أهل البدع والكلام الذين إذا أتوا على إثبات صفات الكمال أجملوا ، ولم يفصلوا ماهية هذه الصفات، ،أما إذا جاؤوا على النفي فصلوا وأتوا بالعجائب: فيقولون :ليس كذا ولا كذا ...لأنهم ألحدوا فيها فعدلوا عن منهج القرآن.


س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
وردت هذه الأسماء الحسنى في سورة الحديد في قوله تعالى :{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} ،ويفسرها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :((اللهم إني أعوذ بك من كل شر شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبل شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ،وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر)).فالأول هو الذي لا شيء قبله وليس له بداية ، والآخر هو الذي لا شيء بعده ، والظاهر هو العالي المرتفع فوق كل شيء، والباطن هو القريب لكل شيء من كل شيء بدنوه وإحاطته وسعة علمه مع استوائه على عرشه فوق سبع سماوات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 03:48 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة

المجموعة الثالثة:


س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
1. معنى (لا إله إلا الله ) عند أهل السنّة والجماعة:
(إله) لغة مادته من (أله يأله) أي (عبد) ،وعليه جاءت قراءة ابن عباس -رضي الله عنه - في ىية الأعراف {ويذرك وإلاهتك} أي عبادتك، أي أنّ (إله) بمعنى معبود مع محبة وتعظيم ، وعليه فإن معنى (لاإله إلا الله): لا معبود بحق إلا الله وخبر (لا) النافية للجنس محذوف تقديره (بحق)، وحذف خبرها دارج عند العرب إذا كان ظاهرا لا إشكال فيه ،فهو المألوه المعبود لأنه وحده المستحق للعبادة محبة وتعظيما، وكلمة التوحيد قائمة على نفي وإثبات؛ نفي الألوهية المستحقة عما سوى الله وإثباتها له وحده -جلّ في علاه- ، وجاء الحصر هنا في سياق النفي وهي أقوى طرق الحصر.

2. معنى (لا إله إلا الله) عند بعض أئمة المتكلمين :

-"لاقادر على الاختراع إلا الله" ، لأنهم فسروا (الإله) بالقادر على الاختراع".
-"لا مستغنيا عما سواه و لا مفتقرا إليه كل ما عداه إلا الله" ففسروا الإله بأنه هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه.
-وأيضا "لاإله موجود إلا الله " على تقدير أن خبر(لا) المحذوف هو (موجود).
وهذه التفاسير لا تستقيم لأنها تحصر الألوهية في أفراد الربوبية -في التفسيرين الأولين- كالقدرة على الخلق والاستغناء عن العالمين،
فلا يستقيم لغويا ،كما أن مشركي العرب وغيرهم ،يقرون بأن الإله هو القادر على الاختراع ، وهم مع ذلك مشركون قال تعالى:{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}، وقال أيضا:{ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون} فتفسيرهم الألوهية بالربوبية لا يستقيم بحال. أما التفسير الثالث فهو مردود نقلا وعقلا فوجود آلهة تعبد من دون الله يعرفه القاصي والداني ، لكنها آلهة باطلة غير مستحقة للعبادة كما في قوله تعالى:{فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة}.

س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
(أهل السنة) هم الفرقة المتمسكة بسنة النبيّ صلى الله عليه وسلم -وخلفائه المهديين من بعده - ومن اقتفى أثرهم بإحسان -سلفا وخلفا- ؛ رواية ودراية ، علما وعملا ، حكما وتحكيما حذو القذة بالقذة ، كما قال تعالى:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}، لذا حق لهم أن يَنتسبوا لسنة إمامهم المصطفى ليتميزوا عن غيرهم من أهل المذاهب والممل الأخرى.
وهم (أهل الجماعة) لِما جاءت به النصوص الكثيرة في الحث على لزوم جماعة أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجهم من أئمة الهدى وأتبعاهم إلى يوم الدين ، فقد جاء في حديث ابن عباس مرفوعا:((إن يد الله مع الجماعة))؛ ما وافقت الجماعة الحق ، وإلا فإن العبرة ليست بالسواد الأعظم بل بلزوم الكتاب والسنة ،كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه :(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك).وهي الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة لتمسكها بالسنة ولزومها الجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الفرقة الناجية، قال:((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي))، اللهم اجعلنا منهم.

س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
المعطِّل شرٌّ من المشرك لأنّ الأوّل جاحد للذات الإلهية ، أو جاحد لكمال صفاتها، فهو يعبد ذاتا من عدم ؛ تسمع بلا سمع و تبصر بلا بصر، ولا تغضب، ولا ترضى ، ولا يحدها حيز، ولا يسعها مكان ، ولا تفعل شيئا ..تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، أما الثاني فهو على إشراكه مقرّ بالألوهية، فيكون المعطل بتعطيله النصوص المثبتة لذات الإله وصفاته مدعٍ للإيمان بها إذ أنه يجرد الألفاظ عن معانيها ، وهذا يجعل المشرك خيرا منه.

س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
طريقة أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات هي طريقة القرآن ؛ قال تعالى:{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}؛ فأجمل في النفي (ليس كمثله شيء) ؛شيئ في سياق النكرة فهو يشمل كل شيء إجمالا ، وفصل في الإثبات (وهو السميع البصير) ، وكذا في سورة الإخلاص، نفى تعالى فيها عن نفسه الولد والند والشريك جملة ، وفصل في إثبات الأسماء والصفات: الله أحد ، الله الصمد على عكس أهل البدع والكلام الذين إذا أتوا على إثبات صفات الكمال أجملوا ، ولم يفصلوا ماهية هذه الصفات، ،أما إذا جاؤوا على النفي فصلوا وأتوا بالعجائب: فيقولون :ليس كذا ولا كذا ...لأنهم ألحدوا فيها فعدلوا عن منهج القرآن.


س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
وردت هذه الأسماء الحسنى في سورة الحديد في قوله تعالى :{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} ،ويفسرها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :((اللهم إني أعوذ بك من كل شر شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبل شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ،وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر)).فالأول هو الذي لا شيء قبله وليس له بداية ، والآخر هو الذي لا شيء بعده ، والظاهر هو العالي المرتفع فوق كل شيء، والباطن هو القريب لكل شيء من كل شيء بدنوه وإحاطته وسعة علمه مع استوائه على عرشه فوق سبع سماوات.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 11:41 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى:
س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
الحمد هو: ذكر صفات المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله.
والمدح: ذكر صفات المحمود مجرداً عن الحب والإرادة.

س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
من العلماء من قسم التوحيد إلى أربعة أنواع؛ توحيد الله ثلاثة أنواع وهي: (توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات)، والنوع الرابع: توحيد دلت عليه شهادة أن محمداً رسول الله وهو أن لا يعبد الله إلا بما شرع ويسمى عند طائفة من أهل العلم (توحيد المتابعة) أي: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وحده، فلا أحد يستحق المتابعة على وجه الكمال إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا التعبير (توحيد المتابعة) استعملة ابن القيم وشارح الطحاوية وغيرهم من أهل العلم.
وبعض أهل العلم يقسم التوحيد إلى قسمين، يقول: التوحيد قسمان: توحيد قولي اعتقادي ويشمل توحيد الربوبية وتو حيد الأسماء والصفات.
وتوحيد فعلي إداري ويعنون به فعل المكلف، وهو على قسمين: أفعال القلوب وأفعال الجوارح.
ودليل العلماء فيها هو استقراء نصوص الكتاب والسنة ويكثر ذلك في كلام ابن جرير الطبري وابن عبدالبر رحمهم الله ثم شاعت في كلام العلماء وأشهرها كثيراً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
التحريف لغةً: هو التغيير وإمالة الشيء عن وجهه، يقال انحرف عن كذا أي: مال وعدل.
واصطلاحاً: هو التغيير لألفاظ الأسماء والصفات أو معانيها.
وهو قسمان: الأول: تحريف اللفظِ، والثاني: تحريف المعنى.
قال ابن القيم رحمه الله: (والتحريف نوعان تحريف اللفظ، وتحريف المعنى، فتحريف اللفظ: العدول عن جهته إلى غيرها إما بزيادة أو نقصان وإما بتغيير حركة إعرابية أو غير إعرابية فهذه أربعة أنواع
وأما تحريف المعنى: فهو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته وإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدرٍ ما مشترك بينهما).

س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
لقد رد أئمة السنة على مثل هذا السؤال رداً كافٍ شافٍ في جميع مسائل الصفات؛ فقد سُئل الإمام مالك رحمه الله تعالى فقيل له: {الرحمن على العرش استوى} كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، وروي عن ربية نحواً من هذه الإجابة، وكذلك روي عن أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
فقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: الاستواء معلوم، أي: في لغة العرب.
وقوله: والكيف مجهول، أي: كيفية استوائه سبحانه وتعالى لا يعلم عن كنهها وكيفيتها إلا هو سبحانه.
وقوله: الإيمان به واجب، لتكاثر الأدلة من الكتاب والسنة.
وقوله: والسؤال عنه، أي: عن كيفيتة بدعة.
ففرق الإمام مالك رحمه الله بين المعنى المعلوم من هذه اللفظة وبين الكيف الذي لا يعقله البشر.

س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
النفي في قوله تعالى:{ ولم يكن له كفوا أحد}.
والإثبات: في قوله تعالى:{قل هو الله أحد* الله الصمد}.
والقاعدة عند أهل السنة والجماعة يجمعون في الأسماء والصفات بين النفي والإثبات، فالنفي يكون مجملاً كما أجمله الله جل وعلا، والإثبات يكون مفصلاً كما فصله الله جل وعلا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 07:37 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بين الفرق بين الحمد والمدح.
الحمد هو: ذكر صفات المحمود مع حبه وتعظيمه وإجلاله.
والمدح: ذكر صفات المحمود مجرداً عن الحب والإرادة.

س2: بين طرق تقسيم العلماء للتوحيد مع الاستدلال.
من العلماء من قسم التوحيد إلى أربعة أنواع؛ توحيد الله ثلاثة أنواع وهي: (توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات)، والنوع الرابع: توحيد دلت عليه شهادة أن محمداً رسول الله وهو أن لا يعبد الله إلا بما شرع ويسمى عند طائفة من أهل العلم (توحيد المتابعة) أي: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وحده، فلا أحد يستحق المتابعة على وجه الكمال إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا التعبير (توحيد المتابعة) استعملة ابن القيم وشارح الطحاوية وغيرهم من أهل العلم.
وبعض أهل العلم يقسم التوحيد إلى قسمين، يقول: التوحيد قسمان: توحيد قولي اعتقادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
[ونكمل التقسيم بذكر أقسام القولي...] ويشمل توحيد الربوبية وتو حيد الأسماء والصفات.
وتوحيد فعلي إداري ويعنون به فعل المكلف، وهو على قسمين: أفعال القلوب وأفعال الجوارح.
ودليل العلماء فيها هو استقراء نصوص الكتاب والسنة ويكثر ذلك في كلام ابن جرير الطبري وابن عبدالبر رحمهم الله ثم شاعت في كلام العلماء وأشهرها كثيراً شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.

س3: عرف التحريف مع بيان أقسامه.
التحريف لغةً: هو التغيير وإمالة الشيء عن وجهه، يقال انحرف عن كذا أي: مال وعدل.
واصطلاحاً:
[في نصوص الصفات]هو التغيير لألفاظ الأسماء والصفات أو معانيها.
وهو قسمان: الأول: تحريف اللفظِ، والثاني: تحريف المعنى.
قال ابن القيم رحمه الله: (والتحريف نوعان تحريف اللفظ، وتحريف المعنى، فتحريف اللفظ: العدول عن جهته إلى غيرها إما بزيادة أو نقصان وإما بتغيير حركة إعرابية أو غير إعرابية فهذه أربعة أنواع
وأما تحريف المعنى: فهو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته وإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدرٍ ما مشترك بينهما).
[وتذكر أمثلة لكل نوع]
س4: كيف ترد على من يسأل عن كيفية استوائه عز وجل؟
لقد رد أئمة السنة على مثل هذا السؤال رداً كافٍ شافٍ في جميع مسائل الصفات؛ فقد سُئل الإمام مالك رحمه الله تعالى فقيل له: {الرحمن على العرش استوى} كيف استوى؟ فقال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، وروي عن ربية نحواً من هذه الإجابة، وكذلك روي عن أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
فقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: الاستواء معلوم، أي: في لغة العرب.
وقوله: والكيف مجهول، أي: كيفية استوائه سبحانه وتعالى لا يعلم عن كنهها وكيفيتها إلا هو سبحانه.
وقوله: الإيمان به واجب، لتكاثر الأدلة من الكتاب والسنة.
وقوله: والسؤال عنه، أي: عن كيفيتة بدعة.
ففرق الإمام مالك رحمه الله بين المعنى المعلوم من هذه اللفظة وبين الكيف الذي لا يعقله البشر.

.[ المراد من السؤال كيف تقيم الحجة عليه، وجوابك هذا مجمل يحتاج إلى تفصيل، فانظر فيما ورد في شرح الشيخ عبد العزيز الراشد: (قال بعضُ السّلفِ: إذا قالَ الجهميُّ: كيف استوى؟ كيف ينزلُ إلى السّماءِ الدّنيا؟ ونحوَ ذلك، فقل لَهُ: كَيْف هُوَ بِنَفْسِهِ؟ فإذا قالَ: لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إلاَّ هُوَ، وَكُنْهُ البَارِي غَيْرُ مَعْلُومٍ لِلْبَشَرِ، فقلْ له: فالعلمُ بِكَيْفيَّةِ الصّفةِ مستلزمٌ للعلمِ بكيفيَّةِ المَوْصُوفِ فكيف يمكنُ أَنْ يُعلمَ كيفيَّةُ صفةٍ لموصوفٍ لم تُعْلَمْ كيفيّتُه، وإنَّما تُعْلمُ الذَّاتُ والصّفاتُ من حيث الجُمْلةُ، فلا سبيلَ إلى العلمِ بِالْكُنْهِ والكيفيّةِ، فإذا كانَ في المخلوقاتِ ما لا يُعْلَمُ كُنْهُهُ فكيف بالباري سبحانه، فهذه الجنّةُ، ورَد عن ابنِ عبّاسٍ: ليسَ في الدُّنيا ممَّا في الجنَّةِ إلا الأسماءُ، وهذه الرُّوحُ نَجْزِمُ بِوجودِهَا وأنّها تَعْرُجُ إلى السّماءِ وأنّها تُسلُّ منه وقتَ النّزْعِ، وقد أَمْسَكتِ النّصوصُ عن بيانِ كيفيّتِها، فإذا كان ذلك في المخلوقِ فكيفَ بالخالقِ سبحانه وتعالى؟)] س5: وضح النفي والإثبات في سورة الإخلاص.
النفي في قوله تعالى:{ ولم يكن له كفوا أحد}.
والإثبات: في قوله تعالى:{قل هو الله أحد* الله الصمد}.
والقاعدة عند أهل السنة والجماعة يجمعون في الأسماء والصفات بين النفي والإثبات، فالنفي يكون مجملاً كما أجمله الله جل وعلا، والإثبات يكون مفصلاً كما فصله الله جل وعلا.[لم توضح النفي لماذا؟ والإثبات لماذا؟]


أحسنت بارك الله فيك.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir