المجموعة الرابعة:
س1: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ذهيبة على أربعة من الرجال، فوجد من ذلك بعض الصحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء) أي أن الله سبحانه وتعالى استأمنه على تبليغ شرعه ودينه، فكيف يشك في عدله وأمانته في حظوظ الدنيا. وقيل أن مقولته كانت بسبب مقولة ذو الخويصرة عندما قسم غنائم حنين فقال له: اعدل يامحمد فإنك لم تعدل.
س2: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
قوله عليه الصلاة والسلام: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ..) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة). متفق عليه.
س3: كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
الجهمية والمعطلة ينكرون النزول لله سبحانه وتعالى وأن قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة ...) أن هذا من مجاز والتقدير أمره أو رحمته، وهذا باطل من عدة وجوه:
- أن الأصل عدم الحذف.
- أنه قال من يدعوني فأستجيب له، ورحمته لا يعقل أن تقول ذلك، فلا يكون القول إلا لله سبحانه وتعالى والنزول بذاته الشريفة.
- أنه حدد لنزوله ثلث الليل، ولو كان أمره أو رحمته لم يحدد بهذا الوقت.
س4: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
المراد بالزيادة هو النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى، لأنها معطوفة على الحسنى فدل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وزائد عليها.
س5: فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.
أي أن الله سبحانه وتعالى معبود في السماء ومعبود في الأرض.