دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1439هـ/12-02-2018م, 04:40 PM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ

1 - ابتدت السورة بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة
2-*أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق
3-*ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده**
4-**تحدّثت عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها**
5-**تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة
6-**ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم

الفوائد السلوكية من تدبر سورة النبأ
1 - اليقين والايمان بحكمة الله عز وجل في الجزاء بدخول الكافرين جهنم والاعتبار من ذلك ودخول المؤمنين الجنة والعمل علي عمل الصالحات وطاعة الله عز وجل و اللحاق بهم
2 -وجدت تفسير لعلل كثيرة مما يعانون الارهاق والكسل ويشتكون امراضا ومزاجا عصبيا ويجعلون يومهم مختلفا فهم ينامون بالنهار ويسهرون ويعملون بالليل ونسوا العلاج في قوله تعالي وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا
3 - الجزاء من جنس العمل (جزاء وفاقا ) قاعدة يجب وضعها نصب اعيننا في حياتنا وجعلها منهاج فمن عمل صالحا وزرع تمار طيبة فسيجد ثمار ما يجنيه خير الجزاء مثل ما زرع فقد جني
اما من طغي وافسد وسعي فسادا في الأرض فسيجد ثمار ما فعله فساد وطغيانا
كذلك جعل الله الجنة جزاء للمؤمنين وجهنم جزاء الكافرين

2. أجب على إحدى المجموعات التالية :

المجموعة الرابعة

1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)*اي ان جهنم كانت في حكم الله موضع لرصد الكفار ليعذبوا فيها فهي كالراصد متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار ليعذب فيها فلا يدخل احدا الدنة حتي يجتاز النار فان كانت اعماله صالحة نجا والإ ظل في جهنم

لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
ما زال الحديث عن جهنم وجزاء الكافرين فهي مرجع وملاذ للعصاة المخالفون للرسل فجهنم منقلبهم ومصيرهم

*لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
اي ماكثين في النار وقت طويل من الزمن ويقال ان الحقب مفرد احقابا ثمانين سنة او اربعون سنة اختلف المفسرون في تقديره

*لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
اي ان الكفار لا يجدون ي جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يشربونه ويتغذون به ينفعهم من عطش جهنم

*إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)*
لا يجد الكافرون في جهنم ما يروي به ظمأهم الا الحميم وهو ماء حار يشوي وجوههم ويقطع أعمائهم
الغساق هو صديد أهل النار وهو في غاية النتن ومزاقه كريه
استحقوا هذا الجزاء نتيجة لأعمالهم

جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
وافق العذاب ذنب ما فعله الكفار لقد كانت اعمالهم سيئة فاتأهم الله بما يستحقوه فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا أنفسهم بما فعلوه من شرك وتكذيب لله عز وجل ولرسله

2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.*
هناك ثلاث أقوال في المراد بالمعصرات :

القول الأول : الرياح
وهو قول كل من :
قول العوفي عن بن عباس وذكره ابن كثير
قول عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن وذكره ابن كثير

القول الثاني : السحاب
وهو قول كل من :
قول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ذكره بن كثير
قول عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره بن جرير ذكره عنهم بن كثير
قول الفراء انها السحب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ذكره ابن كثير
قول السعدي والأشقر

القول الثالث : السماوات وهو قول الحسن وقتادة ذكره عنهم بن كثير وهذا قول غريب

الأدلة

استدل ابن كثير بالآية الكريمة في سورة الروم
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتردي الودق يخرج من خلاله
والراجح انها السحاب والله ورسوله أعلم

خلاصة القول ان الاقوال في المراد بالمعصرات متباينة فمهنم من قال انها السحاب وهو قول ابن كثير و السعدي والأشقر
ومنهم من يقول انها الرياح قول ابن عباس او السماوات قول الحسن وقتادة
ولكن القول الراجح انها السحاب
والله ورسوله أعلم

3. بيّن ما يلي:

أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

معني الاختلاف في الآية هو اختلاف رد فعل الناس عندما جاءهم نبأ القيامة والبعث بعد الموت أو اختلافهم في القرآن وهناك قولان :
القول الأول : اختلف الناس علي قولين عندما جاءهم النبأ العظيم فمنهم مؤمن ومنهم كافر وذلك قول بن كثير
القول الثاني : اختلفوا في القران فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين وهذا قول الأشقر

ب: الدليل على كتابة الأعمال.

الدليل علي كتابة الآعمال الأية الكريمة ( وكل شئ أحصيناه كتابا ) فلقد علم الله عز وجل اعمال العباد وكتبها في اللوح المحفوظ وسيجزيهم عليها ان كان خيرا فخير وان كان شرا فشر فلا يخشي المجرمون أنا عذبناهم بذبوب لم يفعلوها او ننسي اويضيع مثقال ذرة من أعمالهم فكما في قوله تعالي سورة الكهف ( ووضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 10:33 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة منتصر مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ

1 - ابتدت السورة بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة
2-*أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق
3-*ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده** [لم يخبر الله عز وجل ولم يحدد موعد الساعة ولا ميعادها ولكنه أخبر أنه مؤقت بوقت فقط ].
4-**تحدّثت عن جهنم المعدّة للكافرين وحالهم فيها**
5-**تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة
6-**ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ، ويلقى كل امرئ جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم

الفوائد السلوكية من تدبر سورة النبأ
1 - اليقين والايمان بحكمة الله عز وجل في الجزاء بدخول الكافرين جهنم والاعتبار من ذلك ودخول المؤمنين الجنة والعمل علي عمل الصالحات وطاعة الله عز وجل و اللحاق بهم
2 -وجدت تفسير لعلل كثيرة مما يعانون الارهاق والكسل ويشتكون امراضا ومزاجا عصبيا ويجعلون يومهم مختلفا فهم ينامون بالنهار ويسهرون ويعملون بالليل ونسوا العلاج في قوله تعالي وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا
3 - الجزاء من جنس العمل (جزاء وفاقا ) قاعدة يجب وضعها نصب اعيننا في حياتنا وجعلها منهاج فمن عمل صالحا وزرع تمار طيبة فسيجد ثمار ما يجنيه خير الجزاء مثل ما زرع فقد جني
اما من طغي وافسد وسعي فسادا في الأرض فسيجد ثمار ما فعله فساد وطغيانا
كذلك جعل الله الجنة جزاء للمؤمنين وجهنم جزاء الكافرين

2. أجب على إحدى المجموعات التالية :

المجموعة الرابعة

1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)*اي ان جهنم كانت في حكم الله موضع لرصد الكفار ليعذبوا فيها فهي كالراصد متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار ليعذب فيها فلا يدخل احدا الدنة حتي يجتاز النار فان كانت اعماله صالحة نجا والإ ظل في جهنم

لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
ما زال الحديث عن جهنم وجزاء الكافرين فهي مرجع وملاذ للعصاة المخالفون للرسل فجهنم منقلبهم ومصيرهم

*لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
اي ماكثين في النار وقت طويل من الزمن ويقال ان الحقب مفرد احقابا ثمانين سنة او اربعون سنة اختلف المفسرون في تقديره

*لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
اي ان الكفار لا يجدون ي جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يشربونه ويتغذون به ينفعهم من عطش جهنم

*إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)*
لا يجد الكافرون في جهنم ما يروي به ظمأهم الا الحميم وهو ماء حار يشوي وجوههم ويقطع أعمائهم
الغساق هو صديد أهل النار وهو في غاية النتن ومزاقه كريه
استحقوا هذا الجزاء نتيجة لأعمالهم

جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
وافق العذاب ذنب ما فعله الكفار لقد كانت اعمالهم سيئة فاتأهم الله بما يستحقوه فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا أنفسهم بما فعلوه من شرك وتكذيب لله عز وجل ولرسله

2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.*
هناك ثلاث أقوال في المراد بالمعصرات :

القول الأول : الرياح
وهو قول كل من :
قول العوفي عن بن عباس وذكره ابن كثير
قول عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن وذكره ابن كثير

القول الثاني : السحاب
وهو قول كل من :
قول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ذكره بن كثير
قول عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره بن جرير ذكره عنهم بن كثير
قول الفراء انها السحب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ذكره ابن كثير
قول السعدي والأشقر

القول الثالث : السماوات وهو قول الحسن وقتادة ذكره عنهم بن كثير وهذا قول غريب

الأدلة

استدل ابن كثير بالآية الكريمة في سورة الروم
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتردي الودق يخرج من خلاله
والراجح انها السحاب والله ورسوله أعلم

خلاصة القول ان الاقوال في المراد بالمعصرات متباينة فمهنم من قال انها السحاب وهو قول ابن كثير و السعدي والأشقر
ومنهم من يقول انها الرياح قول ابن عباس او السماوات قول الحسن وقتادة
ولكن القول الراجح انها السحاب
والله ورسوله أعلم

3. بيّن ما يلي:

أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

معني الاختلاف في الآية هو اختلاف رد فعل الناس عندما جاءهم نبأ القيامة والبعث بعد الموت أو اختلافهم في القرآن وهناك قولان :
القول الأول : اختلف الناس علي قولين عندما جاءهم النبأ العظيم فمنهم مؤمن ومنهم كافر وذلك قول بن كثير
القول الثاني : اختلفوا في القران فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين وهذا قول الأشقر

ب: الدليل على كتابة الأعمال.

الدليل علي كتابة الآعمال الأية الكريمة ( وكل شئ أحصيناه كتابا ) فلقد علم الله عز وجل اعمال العباد وكتبها في اللوح المحفوظ وسيجزيهم عليها ان كان خيرا فخير وان كان شرا فشر فلا يخشي المجرمون أنا عذبناهم بذبوب لم يفعلوها او ننسي اويضيع مثقال ذرة من أعمالهم فكما في قوله تعالي سورة الكهف ( ووضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا
أحسنت بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ. أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir