اعادة ارسال مجلس المذاكره للاسبوع التاسع عشر بعد التعديلات الخميس 4/11/1438المجموعة الأولى :
س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
فتنه الوقف في القرآن : أي الذين يقلون كلام الله ، ويقفون ، فلا يقلون مخلوق او غير مخلوق ، وحكمهم أنهم أصناف ثلاثة :
1- طائفة من الجهمية ، يتسترون بالوقوف وإلا في الحقيقة هم يقولون بخلق القرآن ، ومنهم ابن الثلجي في بغداد ، زمن الامام أحمد بن حنبل ، وقد كفرهم الامام لانهم يشكلون في القرآن ، أمخلوق أم لا زمنهم ابن المعدل في البصرة.
2- الذين يقوفون شكا وترددا فا يقولون مخلوق أو غير مخلوق لشكهم وهذا يخالف التصديق الواجب بالقرآن الكريم الذي هو كلام الله وكلامه صفة من صفاته وصفاته غير مخلوقه. الجاهل قد يعذر لجهله ,حتى تقوم عليه الحجة, ويتعلم الحق , فإن اتبع قبل منه, ومن ابى واستكبر حكم بكفره , لأن الشك والتكذيب منافيان للتصديق الواجب .
3- طائفة من أهل الحديث ، قالو بالوقوف وقد أمر الامام بهجرهم ، لأن رأيهم يوطئ لأصحاب الهوى ، ويشكك العامة فإن حصل ذلك وجب البيان ، ومن أولئك مصعب الزبيري ، وبشر الكندي ، ومن قال بالوقوف : من المحدثين يحذر منه ويهجر حتى يرجع عن قوله.
س2: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
1- موقف الجهمية المتستره باللفظ ، فمن قال : لفظي بالقران مخلوق وهو انحراف وكفر ،
2- موقف على رأسه " شراك " كان يقول القران كلام الله ، فاذا تلفظنا به كان مخلوقا .
3-موقف داوود الظاهري " قال " اما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق ، وأما الذي في ايدي الناس فمخلوق ، وقال القران : محدث ، اي مخلوق ، فنفوا صفة الكلام عن الله سبحانه .
4- جمهور أهل الحديث . الامام احمد البخاري منعوا الكلام في اللفظ لالتباسه، وبدعوا الاقوال السايقة ، وحذروا من حيل الجمهية في ذلك ، وقرروا ان افعال العباد مخلوقة
5- من اهل الحديث : قالوا : اللفظ بالقران غير مخلوق ، وهم يردون أن القران غير مخلوق ومنهم الذهلي شيخ البخاري ,
اختلاف الافهام في مسـألة اللفظ : وهي تتوقف على مراد القاتل ، حسب اللفظ وهل يراد به المصدر او المفعول ، وحسب التقسيم السابق يكون الحكم .
6- موقف الاشعري والباقلاني ، وان الامام أحمد كره الكلام في اللفظ لان معناه الطرح والرمي وهذا غير لائق . في حق القران .
7 - طوائف زعموا ان ألفاظ القراء بالقران غير مخلوقة ، واختلفوا بعد ذلك ، وهي أقوال مبتدعة ، وباطلة شرعا
س3: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
أراد أقوام الرد على المعتزلة في علم الكلام والانتصار لأهل السنة ، فوقعوا بأخطاء وأقوال محدثة ، ومنهم :
- ابن كلاب البصري ، جادل المعتزلة ، ولكن ذلك قاده للتسليم ببعض اصولهم الفاسدة ، مع انه نجح في بعض ردوده على المعتزلة وذاع صيته .
- ثم انه وافق المعتزلة في مبدأ امتناع حلول الحوادث به جل وعلا ، وتفسيرهم لذلك يقتضي نفي الكلام عن الله سبحانه .
بل جميع الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة فخرج بقول : ان القرآن حكاية عن المعنى القديم القائم بالله تعالى ، وانه ليس بحرف ولا صوت ، ولا تجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل .
نفي ابن كلاب ما يتعلق بمشيئة الله وقدرته من الافعال وغيرها .
اختلاف الفرق في القرآن
أراد أقوام الرد على المعتزلة في علم الكلام والانتصار لأهل السنة ، فوقعوا بأخطاء وأقوال محدثة ، ومنهم :
- ابن كلاب البصري ، جادل المعتزلة ، ولكن ذلك قاده للتسليم ببعض اصولهم الفاسدة ، مع انه نجح في بعض ردوده على المعتزلة وذاع صيته .
- ثم انه وافق المعتزلة في مبدأ امتناع حلول الحوادث به جل وعلا ، وتفسيرهم لذلك يقتضي نفي الكلام عن الله سبحانه .
بل جميع الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة فخرج بقول : ان القرآن حكاية عن المعنى القديم القائم بالله تعالى ، وانه ليس بحرف ولا صوت ، ولا تجزأ ولا يتباعض ولا يتفاضل .
نفي ابن كلاب ما يتعلق بمشيئة الله وقدرته من الافعال وغيرها . وقد انكر ائمة اهل السنه على ابن كلاب طريقته المبتدعة , وحذروا منها , وذكر ابن تيمية ان ابن كلاب لما رد على الجهمية لم يهتد لفساد اصل الكلام المحدث الذي ابتدعوه في دين الاسلام بل وافقهم عليه , اي : مبدأ امتناع حلول الحوادث به جل وعلا , وتفسيرهم لهم يقتضى نفي كلام الله تعالى , بل جميع الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئه , كما انه خرج بقول محدث في القران , وانه حكاية عن المعنى القديم القائم بالله , وهو كلام لا يتصورة عاقل
س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
ظهرت فتنة اللفظية في إطار فتنة القول بخلق القرآن ، واستمرت قرونا من الزمان ، وامتحن الناس بها .
أول من أشعل فتنة اللفظية : حسين الكرابيسي ، الذي ألف كتابا حط فيه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتصر فيه للخوارج والرافضة ، وحذر منه الامام أحمد بن حنبل ، فغضب من ذلك وقال : لفظي بالقرآن مخلوق ، وكان يريد الاثارة والفتنة ،
لابد من التنبة الى :
1- ان القران كلام الله غير مخلوق ، فالكلام ينسب الى من قاله ابتداء ، ولا ينسب الى قارئه ،
2- أن افعال العباد مخلوقة ، وكل ما يصدر عنهم مخلوق ، قال تعالى "والله خلقكم وما تعملون " ، وخالف القدرية فقالوا : العباد يخلقون أفعالهم بأنفسهم .
الخلاصة : أن القرآن كلام الله غير مخلوق ، وافعال العباد مخلوقة ثم جاءت مسألة التلبيس : لفظي بالقرآن مخلوق . فهو كلمة مجملة حمالة وجوه ، وقد فصل الامام احمد الجهمية الى 3 :
1- قالوا القران مخلوق " جمهور المعتزلة "
2- قالوا القران كلام الله ونسكت " الواقفة "
3- قالوا لفظنا بالقران مخلوق من اللفظية .
#بيان الامام احمد والبخاري في مسالة اللفظ بالقران :
-القران الكريم كلام الله " هو آيات بينات في صدور الذين آمنوا"
-والقراءة للقرآن فعل الخلق ، فاقرؤوا ما تيسر منه " وخطر اللفظية انها كلمة حمالة وجوه , ولا نفع في ايرادها , والناس احوج الى البيان والتوضيح والتصريح بان القران كلام الله غير مخلوق , لئلا يلتبس على الناس ويتأولونها على ما يريدون , خاصة العامة منهم , ومآلها الى القول بخلق القران , قال الامام أحمد :- ان كل واحد من إطلاق الخلقية وعد مها على اللفظ موهم , ولم يأت به كتاب ولا سنة , وعد الامام أحمد صاحب هذا القول فوق المبتدع , ومن الجهمية
س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
وأبو الحسن الأشعري عاش عند خاله الجبائي وتأثر به ، ثم إنه رشد وأدرك ضلالة المعتزلة ، وتاب من على المنبر عن الاعتزال ، وأراد الرد على المعتزلة على طريقة ابن كلاب لكن رجع آخر حياته وألف كتابه " الإبانة " :
# البربهاري شيخ الحنابلة في زمانه :
أنكر على الأشعري طريقتة في الرد على المعتزلة , واهل السنة اختلفوا في شأنه فمنهم من قال انه رجع رجوعا صحيحا الى مذهب اهل السنة والجماعة , ومنهم من ذهب الى ان رجوعه مجمل , لم يخل من أخطاء في تفاصيل مسائل الاعتقاد , واتباعه بقوا على طريقته الاولى وزادوا في أخذهم بعلم الكلام , بل زاد الانحراف عندهم حتى عظمت الفتنة بهم .
وأنكر البهبهاري طريقة الاشعري وألف السجزى في الرد عليه . وأدى الامر باتباع الاشعري الى ان الرازي والجويني قالا بنفي الصفات الخبرية .
س6:-أهم الفوائد من دورة الايمان بالقران .
1- أهمية الالتزام بأقوال أئمة الاسلام في المسائل العقدية المتعلقة بالقران الكريم .
2- خطورة الخوض في علم الكلام ومذاهب المنطق ومتاهاته .
3- وجوب تعلم المذهب الصحيح والمعتقد الحق في شأن القران الكريم وأنه كلام الله غير مخلوق , منزل عن طريق جبريل عليه السلام .
4 -التفريق بين كلام الله سبحانه من حيث ابتداؤه , وبين قراءة المخلوق للقران الكلايم بفعله وقوله .
5- الحذر من الشبه والمزالق في جوانب العقيدة , وان لا يتصدى لمقارعتها الا المتمكن من العلم الشرعي
6- وجوب الالتفاف حول العلماء الربانيين والحذر والبعد عن مؤديات الفوضى والفتن .
7- وجوب نصح من ظهر عليه أمارات الخطأ والانحراف في المعتقد , فأن تاب ورجع فبها , والا فانه يتم التحذير منه و هجره .
8- أهمية الاستدلال في المسائل العقدية , وخاصة مسائل الخلاف وادراك وجه الاستشهاد .
9- ضرورة الوقوف والتصدي لمظاهر الانحراف العقدي والرد عليها لئلا تؤثر على عامة الناس.