المجموعة الأولى:
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}.
يشمل الدعاء طلب الهداية بنوعيها هداية الإرشاد وهداية التوفيق والهداية الإجمالية للصراط والتفصيلية في كل أمور العبد، وأن يجعله الله تعالى من أصحاب الدرجة العليا من درجات المهتدين متوسلا في ذلك بما ذكر قبله من الحمد والثناء على الله تعالى .
س2: بيّن معنى الصراط لغة.
الصراط في لغة العرب هو الطريق المستقيم الواضح الواسع السهل الموصل للمطلوب
قال ابن جرير: ( أجمعت الحجة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ الصّراط المستقيم هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه. وكذلك ذلك في لغة جميع العرب؛ فمن ذلك قول جرير بن عطيّة بن الخطفى: أمير المؤمنين على صراطٍ.......إذا اعوجّ الموارد مستقيم)ا.هـ.
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
للدلالة على العموم فالعبد يحتاج لنعم كثيرة لتتم له الهداية في أمور كثيرة.
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟
الحكمة من تكرار ذكر الصراط أن لكل موضع ذكر فيه الصراط كان لمناسبة وحكمة
ففي قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ) ذكر معرف البيان ماهيته فالأهم للسائل أن يوضح سؤاله وهو الصراط المستقيم الواضح الواسع السهل الموصل
وفي قوله تعال (صراط الذين أنعمت عليهم ) فأضاف الصراط للسالكيه ليستأنس بهم ويعلم أنه صراط مسلوك من قبله.
وفيه تفصيل بعد إجمال.
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وصف اليهود بأنهم مغضوب عليهم، ووصف النصارى بأنهم ضالون، قال صلى الله عليه وسلم ( المغضوب عليهم اليهود والضالين النصارى) لهذا توافقت أقوال السلف في تفسيرها.