المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به : الخيل . والمقسم عليه : ( إن اﻹنسان لربه لكنود ) .
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
ﻷنها محل المقاصد والنيات الخبيثة وسيئ اﻷخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) :ما كان اليهود والنصارى مفارقين لضلالهم وغيهم حتى جاءهم القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم .
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2): وهو محمد صلى الله عليه وسلم ويقرأ عليهم القرآن وهو مطهر عن الذب التحريف والشبهات والكفر .
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) : والمراد اﻵيات واﻷحكام التي فيها مستقيمة مستوية ليس فيها زيغ عن الحق بل فيها صلاح ورشاد .
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4): أي أن اختلافهم وتفرقهم لم يكن عن اشتباه اﻷمر بل كان بعد ظهور الحق فآمن بعضهم وكفر آخرون .
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}. : جاءهم القرآن ليلتزموا بعبادة الله وتكون عبادتهم خالصة لله تعالى .
خنفاء : مائلين عن اﻷديان كلها إلى دين الإسلام .
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : وخص الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله تعالى : ( ليعبدوا الله مخلصين ) لشرفهما وفضلهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين .
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ : أي ذلك التوحيد واﻹخلاص في الدين هو الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
على اﻹنسان أن يحرص على فعل الخيرات .
ترك المنكرات ﻷن اﻷرض وجوارحه ستشهد عليه .