قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (ذو الجلال والإكرام الجلالة والجلال واحد وهما مصدر الجليل من الرجال ومعنى ذو الجلال أنه المستحق لأن يجل ويكرم.
المقسط يقال أقسط الرجل إذا عدل وقسط إذا جار وفي التنزيل {وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}
أراد اعدلوا وقال الله تعالى: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا}.
قال أبو علي: وهذا مأخوذ من القسط الذي هو النصيب فإذا قيل أقسطه فكأنهم قالوا أعطاه النصف الذي له.
الجامع الله تعالى يجمع الخلق للحساب كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه أصدق من الله حديثا} ). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]